
جوجل تطلق Veo 3 لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي
ووفقًا موقع TechCrunch التقني.، يتوفر توليد الفيديو عبر نموذج Veo 3 حالياً للمشتركين في خطة Google AI Pro فقط، مع حد أقصى لإنشاء ثلاثة مقاطع فيديو يومياً، كما أنه يُنافس أدوات مثل Sora مع التميّز بالدقة والواقعية، ومراجعة المحتوى تلقائيًا.
Veo 3 يتيح إنشاء مقاطع فيديو باستخدام الأوامر النصية
ويتيح Veo 3، للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو حتى دقيقة باستخدام الأوامر النصية البسيطة، كما يمثل النموذج الجديد نقلة نوعية في قدرات إنشاء المحتوى المرئي والمسموع، حيث يتيح إجراء تعديل بالمشاهد مثل تغيير الخلفية أو الإضاءة، علاوة على فهمه أوامر معقدة كما يحاكي التصوير السينمائي الواقعي، علاوة على دقته العالية حيث ينتج فيديوهات أقرب للحقيقة.
ويتميز نموذج "Veo3" بقدرته غير المسبوقة على إنتاج مؤثرات صوتية، وأصوات خلفية، وحوارات متزامنة مع المقاطع التي يُنشئها، وهي المرة الأولى التي تتوفر فيها هذه الإمكانية في نماذج جوجل لتوليد الفيديو ، ويُمكّن هذا النموذج المستخدمين من تحقيق رؤيتهم الإبداعية عبر مزيج متكامل من المرئيات والأصوات المختلفة؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للمبدعين وصناع المحتوى.
تابعوا المزيد: الخبراء يحذرون: لهذا السبب يجب إخفاء موقع منزلك من على خرائط جوجل
متى أطلق Veo3 لأول مرة؟
وكانت "جوجل" قد أطلقت "Veo3" لأول مرة في حدثها السنوي للمطورين، في شهر مايو الماضي، حيث يقدم النموذج أفضل جودة في فئته، متفوقًا في الفيزياء، والواقعية، والالتزام الدقيق بالطلبات المكتوبة، كما يقوم بتوليد جميع المقاطع الصوتية بنحو أصلي وجديد كليًا؛ مما يضمن أصالة المحتوى.
وأشار جوش وودورد، أحد مسؤولي جوجل، إلى أن الشركة تعمل حاليًا على تطوير ميزة إضافية تتيح للمستخدمين توليد فيديوهات من الصور، بهدف تعزيز قدرات منصة Gemini بشكل أكبر.
جدير بالذكر أن خدمة Google AI Pro توفر للمشتركين ميزات موسعة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى سعة تخزين سحابية إضافية تبلغ 2 تيرابايت.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
روبوت إيلون ماسك للدردشة يروّج لخطاب ضد الديمقراطيين واليهود
أثار الذكاء الاصطناعي 'Grok'، المطوّر من شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، جدلًا واسعًا عقب نشره مجموعة من الردود التي وُصفت بأنها متحيّزة سياسيًا وتحمل مضامين عنصرية ومعادية للسامية. جاء ذلك بعد إعلان ماسك، صباح الجمعة، عن 'تحسينات كبيرة' في أداء التطبيق، داعيًا المستخدمين على منصة X إلى اختبار هذه التحديثات عبر طرح أسئلة 'خلافية' و'سياسيًا غير صحيحة، لكنها حقيقية'، على حد تعبيره. وفي أحد الردود التي لفتت الانتباه، أجاب Grok بأن 'انتخاب المزيد من الديمقراطيين سيكون ضارًا'، مستشهدًا بمؤسسة 'هيريتج' المحافظة، وزاعمًا أن السياسات الديمقراطية توسّع من 'الاعتماد على الدولة وتُعزز الانقسام الأيديولوجي'. كما أشاد بـ'مشروع 2025″، وهو خطة يمينية لإصلاح المؤسسات الأميركية. لكن التصريحات الأكثر إثارة للجدل صدرت عندما أشار Grok إلى ما وصفه بـ'الهيمنة اليهودية' على صناعة السينما في هوليوود، مؤكدًا وجود 'تمثيل مفرط' لليهود في قيادة الشركات الكبرى مثل وارنر براذرز وديزني، رغم أن النسخ السابقة من Grok كانت تحذر من تلك التصنيفات بوصفها 'تبسيطًا مخلًا ومغذّية للخطاب الكراهية'. وفي رد آخر، وصف Grok محتوى الأفلام الأميركية بأنه 'مُشبع بالدعاية الأيديولوجية والتحريف التاريخي'، متحدثًا عن 'أنماط معادية للبيض وتنوع مفروض'، وهو ما اعتبره خبراء في الذكاء الاصطناعي تحوّلًا مقلقًا نحو 'أدلجة الردود' بحسب خلفيات مطوري النظام. وسبق لـ Grok أن تعرض للانتقاد بسبب مواقفه الملتبسة تجاه بعض القضايا، مثل التشكيك في أعداد ضحايا الهولوكوست، وتكرار استخدامه لمصطلحات مثل 'الإبادة البيضاء' دون تحفيز مباشر. وفي الوقت الذي لم تصدر فيه شركة xAI تعليقًا رسميًا على هذه الردود، أشار موقع TechCrunch إلى أن هذا التحول يأتي بعد تصريحات ماسك السابقة حول 'إعادة تدريب' النموذج الذي وصفه بأنه كان 'مشبعًا بمحتوى نفايات'، ما أثار مخاوف بشأن اتجاه الذكاء الاصطناعي نحو تعزيز الاستقطاب السياسي والترويج لأفكار متطرفة تحت غطاء 'الحقائق غير المريحة'.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
والآن... الطبيب الاصطناعي !
لا تزال أصداء إعلان شركة مايكروسوفت الأمريكية، عملاق التقنية المعروفة، عن برنامج حديث من إنتاج مختبراتها العلمية يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على تشخيص دقيق للعلل والأمراض بشكل يتفوق على قدرات مجموعة من الأطباء المختصين. وهذه المسألة كانت تطرح منذ فترة زمنية ليست بالبعيدة وتبحث في احتمالات حصولها ولكن كل ذلك كان يقع في ضمن إطار الخيال العلمي على أقل تقدير. وبدا عدد غير بسيط من المحللين العلميين والأطباء الممارسين في تقدير آثار ذلك الأمر المستجد على القطاع الصحي بشكل عام. هل سيكون لدى الناس ثقة في رأي الذكاء الاصطناعي في تشخيص أغلى ما يملكون وهو صحتهم؟ وهل هذا البرنامج الجديد سيكون آمناً ضد القرصنة الإلكترونية المدمرة والفتاكة؟ تجارب الناس مع المنظومات الإلكترونية الوسيطة سواء في التسوق أو الصيرفة أو التعلم أو المعاملات الرسمية هي متفاوتة في نتائجها فهناك قصص نجاح مذهلة وهناك مآسٍ وكوارث تكاد لا تصدق. في دراسة حديثة أجرتها جامعة ميناسوتا الأمريكية، وأعلنت نتائجها في شهر مايو من هذا العام، أظهرت أن الغالبية العظمى من الشريحة التي تم استبيانها أوضحت أنها لا تثق في الذكاء الاصطناعي كوسيط للتشخيص في المجال الصحي. وكانت النسبة أكثر من ٦٥% من الذين أبدوا الملاحظات السلبية وهي نسبة لا يمكن الاستهانة بها. وفي تعليق مهم جداً وإن كان لا يخلو من الطرافة علّق أحد الأطباء المختصين عن التشخيص الطبي المعتمد بشكل كامل وأساسي على الذكاء الاصطناعي بأن هذا الأمر سيعفي الأطباء وشركات التأمين من القضايا المتعلقة بالأخطاء البشرية في القطاع الصحي، وهذا حدث في حد ذاته لا يمكن الإقلال من أهميته. إذا ما تم اعتماد هذا البرنامج وهذا ما يتوقع حدوثه عاجلاً أم آجلا ستكون هناك حاجة ملحة لإعادة توصيف العلاقة بين المريض والطبيب. هناك علاقات مهنية في حياة الناس تبنى على أسس الثقة والطمأنينة والأمان، مهن مثل الطبيب والمحامي والمعلم، وهي جميعها مهددة بتغيير جذري في أدوارها، وفي بعض الأحيان زوالها، ولكن تبقى لمهنة الطبيب مكانة خاصة ومميّزة في نفوس الناس، وتهديد هذه المكانة حتى لو كانت بوعود الذكاء الاصطناعي بتشخيص أكثر دقة واعتمادية يثير الاهتمام والجدل ولم نبدأ بعد حتى الآن. سيكون طبيبك الجديد محمولاً في جيبك على هاتفك يقدّم لك التشخيص المناسب لأعراضك متى ما عرضت عليه ويأتيك الجواب في ثوانٍ. مقبلون على عالم جديد من الواضح جداً أن أهم معالمه هو أن الذكاء الاصطناعي هو آخر اختراعات العقل البشري، وكل ما سيلي ذلك سيكون من إنتاج الذكاء الاصطناعي نفسه. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
مارك زوكربيرغ يضع ثقته في عبقري عشريني لقيادة مشروع الذكاء الاصطناعي الثوري
في تحرك استراتيجي لافت ضمن سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة ميتا Meta عن استحواذها على حصة 49% من شركة Scale AI في صفقة استثمارية بلغت 14.3 مليار دولار، حصلت بموجبها على خدمات المؤسس الشريك ألكسندر وانغ، الذي سبق أن صُنّف كأصغر ملياردير عصامي في العالم بعمر 24 عامًا وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، قرر مغادرة منصبه التنفيذي في شركته الناشئة التي أسسها عقب عامه الأول في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لينضم إلى ميتا، ويقود مشروعًا طموحًا لتطوير ما يُعرف بـ"الذكاء الفائق"، وهو نوع متقدّم من الذكاء الاصطناعي يتجاوز القدرات البشرية التقليدية. وعلى الرغم من احتفاظه بمقعد في مجلس إدارة Scale AI، فإن تركيزه الكامل سينصب على جهود الذكاء الاصطناعي داخل ميتا، إلى جانب استقطاب عدد من موظفيه السابقين. الميزة الكبرى التي يجلبها وانغ إلى ميتا لا تقتصر على خبرته التقنية فحسب، بل تمتد إلى علاقاته العميقة مع أبرز لاعبي الذكاء الاصطناعي في العالم، إذ سبق له التعاون مع شركات منافسة كـ OpenAI، جوجل، ومايكروسوفت، وتُعد شركته من بين الموردين الرئيسيين لميتا نفسها. استقطاب العقول الخبيرة وبحسب تقارير، تسعى ميتا إلى بناء فريق ذكاء اصطناعي مكوّن من خمسين خبيرًا بقيادة وانغ، في محاولة لتقليص الفجوة مع منافسين مثل Google وOpenAI، خاصة بعد الأداء الفاتر الذي لاقاه نموذج LLaMA 4 الأخير. ورغم الزخم الكبير حول الذكاء الفائق، لا تزال الأوساط العلمية منقسمة بشأن جدواه وإمكاناته، فبينما يرى البعض فيه مستقبلًا محتملاً، يحذّر آخرون من تضخيم توقعاته. الباحثة مارغريت ميتشل، مثلًا، ترى أن الذكاء ليس مقياسًا موحدًا، محذّرة من التسرّع في الادعاءات حول تفوّق الآلة على الإنسان، أما يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا، فيؤكد أن الوصول إلى ذكاء عام أو فائق يتطلب اختراقات علمية كبرى، وليس مجرد تحسينات نماذجية. الذكاء الاصطناعي بين الطموح والواقع وفي مذكرة داخلية، أقر وانغ بتردده في قبول العرض، خاصة بعد أن جمعت شركته أكثر من مليار دولار العام الماضي من مستثمرين كبار أمثال أمازون وميتا، رافعة تقييمها إلى 13.8 مليار دولار. لكنه أشار إلى أن الفرصة الجديدة "لحظة استثنائية ليس لي فقط، بل لشركتي أيضًا"، وبعد الصفقة، تضاعف تقييم Scale AI ليبلغ 29 مليار دولار. ورغم التشكيك العلمي، فإن ميتا تستعد للمغامرة مدفوعةً برؤية زوكربيرغ ،الذي جعل الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى لعام 2025، والرهان الآن: هل يستطيع وانغ أن يكون المعجزة التقنية التي تنقذ ميتا من تعثّر الذكاء الاصطناعي؟