الوكالة الدولية للطاقة الذرية : ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر
أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن ألمانيا تمتلك القدرة التقنية والمواد الخام اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون بضعة أشهر فقط.
وقال غروسي ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة Rzeczpospolita البولندية مستندا في هذه التصريحات إلى العديد من الحقائق.
وأضاف: 'من حيث القدرات النووية المدنية، تمتلك ألمانيا بنية تحتية نووية متقدمة تشمل مفاعلات بحثية ومراكز تخصيب اليورانيوم، مثل منشأة جونشينغن (Jülich) التي تستطيع نظريا إنتاج مواد قابلة للاستخدام عسكريا'.
ولفت غروسي إلى الخبرة التاريخية، فخلال الحرب العالمية الثانية، حاولت ألمانيا النازية تطوير سلاح نووي عبر مشروع 'يورانيوم' بقيادة فيرنر هايزنبرغ، لكنها فشلت بسبب نقص الموارد والوقت. أما اليوم، فلدى ألمانيا خبراء في الهندسة النووية وقدرات تصنيعية متطورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

موجز 24
منذ 4 ساعات
- موجز 24
تقارير استخباراتية تشير إلى مكان تخزين اليورانيوم المخصب في إيران
كشف مسؤول إسرائيلي كبير أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد بقاء اليورانيوم المخصب في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان داخل إيران، ولم يتم نقله قبل الضربات الأمريكية الأخيرة. وأوضح المسؤول الإسرائيلي الكبير، وفق ما نقلت وكالة 'رويترز' أن نقل هذا اليورانيوم من أصفهان الآن سيكون صعبا للغاية. وفي هذا الصدد، أكد رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر أن أجزاء من برنامج إيران النووي تضررت بشدة نتيجة القصف الأمريكي، وأن لدى باريس مؤشرات حول أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، لكن هذه المؤشرات غير مؤكدة. كما أشار إلى أن بعض هذا المخزون دمر خلال الغارات، مما أعاد البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء عدة أشهر. وتضاربت المعلومات حول مصير مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب قبيل الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. فقد أشارت مصادر إسرائيلية وأمريكية إلى تقديرات استخباراتية تفيد بأن معظم اليورانيوم المخصب كان لا يزال في المواقع المستهدفة أثناء الضربات، وأن نقل هذه المواد في وقت قصير أمر صعب وخطير للغاية. بدوره قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون الأمريكيون إنه لم يتم نقل المخزون قبل الهجوم، وأن غالبية اليورانيوم المخصب بقيت تحت الأنقاض بعد الغارات. في المقابل، أفادت تقارير أوروبية وإيرانية بأن إيران نقلت جزءا من مخزونها من اليورانيوم المخصب، خاصة من منشأة أصفهان، إلى مواقع سرية قبل الضربات. وأظهرت صور الأقمار الصناعية نشاطا مكثفا حول مداخل الأنفاق في فوردو وأصفهان قبل الهجوم، ما فسره بعض المحللين بأنه استعدادات لنقل المواد النووية أو تدابير دفاعية لإغلاق المداخل. وتشير بعض التقديرات إلى نقل حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مواقع غير معلنة. وفي السياق، رجحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولون أوروبيون أن إيران ربما نقلت جزءا من مخزونها، لكن لا توجد معلومات مؤكدة عن مكان الكميات المتبقية، خاصة مع تقييد إيران لرقابة الوكالة على منشآتها. أما إيران، فقد أكدت على لسان مسؤوليها، أنها ما زالت تحتفظ بمعظم مخزونها من اليورانيوم المخصب، وأن حتى تدمير المنشآت لا يعني نهاية البرنامج النووي، إذ ما تزال المواد المخصبة والمعرفة والخبرة متوفرة لديهم.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
مسؤول إسرائيلي: إيران لم تنقل اليورانيوم من فوردو ونطنز وأصفهان
قال مسؤول إسرائيلي كبير الخميس، لـ"رويترز"، إن معلومات الاستخبارات الإسرائيلية أظهرت أن اليورانيوم الإيراني المخصب، كان موجوداً قبل الضربات الجوية على إيران، في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان وأنه ظل هناك ولم يتم نقله. وذكر المسؤول أن الإيرانيين قد يكونون قادرين على الوصول إلى أصفهان، إلا أنه أوضح أنه سيكون من الصعب نقل أي مواد من هناك. وتسبب القصف الأميركي والإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية في معضلة تتعلق بكيفية معرفة ما إذا كانت مخزونات اليورانيوم المخصب، وبعضها قريب من درجة النقاء اللازمة لصنع الأسلحة النووية، قد دفنت تحت الأنقاض أم تم إخفاؤها في مكان سري. ووفقاً لمقياس للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن الكمية التي تزيد على 400 كيلوجرام من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي درجة قريبة من نسبة النقاء 90% تقريباً اللازمة لصنع الأسلحة، تكفي إذا ما تم تخصيبها بدرجة أكبر لصنع تسعة أسلحة نووية. وبعد الهجمات على ثلاثة من أهم المواقع النووية الإيرانية، في فوردو ونطنز وأصفهان، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه "تم محو" المنشآت باستخدام الذخائر الأميركية، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات. وقدرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" بعدها أن الضربات الأميركية أخرت البرنامج النووي الإيراني لعامين على الأقل، وهو ما يتناقض مع ما أوردته وسائل إعلام أميركية نقلاً عن تقرير سري للمخابرات الأميركية، والذي يشير إلى أن القصف أضر ببرنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. وأشارت تقييمات استخباراتية أخرى أيضاً إلى أن إيران تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، ولديها القدرة التقنية على إعادة بناء المشروع النووي. والثلاثاء، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي (DGSE)، نيكولا ليرنر، إن هناك إجماعاً على أن جزءاً صغيراً فقط من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب في إيران قد يكون قد "دُمر"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى وجود كميات لا تزال في حوزة السلطات الإيرانية و"لا يمكن تعقبها بدقة". وأضاف ليرنر، في مقابلة مع قناة LCI الفرنسية، أن الغارات الجوية أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، لافتاً إلى أنه رغم امتلاك باريس مؤشرات بشأن مواقع مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، إلا أنه لا يمكن الجزم بمكانها بدقة، قبل عودة فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران. واعتبر ليرنر، أنه "سواء تعلق الأمر بقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، أو تصميم رأس نووي، أو دمجه في صاروخ، فإن تقديرنا اليوم هو أن كل مرحلة من هذه المراحل قد تضررت بشدة، وبشكل كبير"، مضيفاً أن "البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيراً جداً". ودعا المسؤول الفرنسي، إلى ضرورة التحقق بشكل أوسع من هذه المعلومات، مؤكداً أنه "لا يوجد جهاز استخبارات في العالم تمكن، أو كان بإمكانه خلال الساعات القليلة التي أعقبت هذه الضربات، أن يقدم تقييماً كاملاً ودقيقاً لما جرى".

موجز 24
منذ 19 ساعات
- موجز 24
الوكالة الدولية للطاقة الذرية : ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية في غضون أشهر. أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن ألمانيا تمتلك القدرة التقنية والمواد الخام اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون بضعة أشهر فقط. وقال غروسي ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة Rzeczpospolita البولندية مستندا في هذه التصريحات إلى العديد من الحقائق. وأضاف: 'من حيث القدرات النووية المدنية، تمتلك ألمانيا بنية تحتية نووية متقدمة تشمل مفاعلات بحثية ومراكز تخصيب اليورانيوم، مثل منشأة جونشينغن (Jülich) التي تستطيع نظريا إنتاج مواد قابلة للاستخدام عسكريا'. ولفت غروسي إلى الخبرة التاريخية، فخلال الحرب العالمية الثانية، حاولت ألمانيا النازية تطوير سلاح نووي عبر مشروع 'يورانيوم' بقيادة فيرنر هايزنبرغ، لكنها فشلت بسبب نقص الموارد والوقت. أما اليوم، فلدى ألمانيا خبراء في الهندسة النووية وقدرات تصنيعية متطورة.