logo
سرايا القدس تدمر آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس

سرايا القدس تدمر آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس

غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس.
وقالت السرايا في بيان لها اليوم الأربعاء: 'دمرنا آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة شديدة الانفجار من نوع (ثاقب) في منطقة 'عبسان الكبيرة' شرق مدينة خانيونس'.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة 'طوفان الأقصى' المستمرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسائل البحر الأحمر.. صنعاء ترسم معادلة الردع العسكري
رسائل البحر الأحمر.. صنعاء ترسم معادلة الردع العسكري

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

رسائل البحر الأحمر.. صنعاء ترسم معادلة الردع العسكري

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// رسخت صنعاء خلال الأسبوع الجاري معادلة ردع عسكرية غير مسبوقة في المنطقة، بعدما أثبتت قدرتها على فرض حصار بحري شامل، على الاحتلال الإسرائيلي، في تطورٍ يُعتبر الأهم منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في أكتوبر 2023. من البحر الأحمر إلى سماء اليمن، بدت صنعاء أكثر جرأة وإصرارًا على توسيع دائرة المواجهة، ورفع كلفة العدوان الإسرائيلي على غزة، مع تزايد فاعلية العمليات المشتركة بين البحرية والجوية والدفاعات الصاروخية لقواتها. في تصعيد استراتيجي بالغ الأهمية، أعلنت صنعاء تنفيذ عمليات بحرية دقيقة أدت إلى إغراق سفينتين تجاريتين كانتا في طريقهما إلى ميناء أم الرشراش 'إيلات' المحتل، في ظرف أقل من 24 ساعة، ردًا على محاولات كسر الحظر المفروض على الملاحة 'الإسرائيلية'. هذه الضربة المزدوجة لم تكن مجرد رد فعل، بل حملت رسائل صارمة: أولاً: أن قرار الحظر البحري لم يُرفع، ولن يُرفع طالما استمر العدوان والحصار على غزة. ثانيًا: أن صنعاء تملك القدرة الفعلية على مراقبة تحركات السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، ورصد أي خرق في لحظته. ثالثًا: أن الرد على خرق الحظر لم يعد مجرد هجمات تحذيرية أو اعتراض طريق العبور لتلك السفن، بل انتقل إلى مرحلة الإغراق المباشر بعد سلوك الطرق القانونية في التحذير والتواصل المباشر مع طواقم السفن. العمليات البحرية هذه المرة لم تكن منفصلة، بل ناتجة عن تنسيق دقيق بين سلاح البحرية، والقوة الصاروخية، والطيران المسير، ما يعكس تطور القدرات العملياتية وتكاملها. وفي موازاة الحصار البحري، حققت الدفاعات الجوية لقوات سلطة صنعاء إنجازًا عسكريًا نوعيًا، بإفشال محاولات الطيران الإسرائيلي شن غارات داخل الأجواء اليمنية. وبحسب تصريحات قائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، فإن طائرات الاحتلال لم تتمكن من تنفيذ هجماتها من داخل المجال الجوي اليمني، واضطرت إلى تنفيذ ضرباتها من خارج الأجواء، ما يكشف فعالية المنظومات الدفاعية، وقدرتها على تحييد طائرات معادية في سماء بلد يعيش تحت الحصار منذ أكثر من 10 سنوات. هذا النجاح يعزز القناعة بأن الدفاعات الجوية لصنعاء أصبحت اليوم جزءً مهمًا من معادلة الردع الإقليمية، خصوصًا مع قدرتها على طرد طائرات معادية تمتلك تقنيات متطورة، وهو تحول استراتيجي لافت. لم تقتصر عمليات صنعاء على الحصار البحري والجوي، بل تواصلت الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي. ففي الأسبوع الأخير نفذت صنعاء عمليات نوعية بـ 45 صاروخ وطائرة مسيرة، استهدفت مدنًا فلسطينية حساسة تسح سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، بينها: يافا، عسقلان، أسدود، أم الرشراش (إيلات). إلى ذلك نفذت عمليات بحرية استهدفت مرافئ ومصالح إسرائيلية، وكذا هجمات طالت مطار 'بن غوريون'، ما أدى إلى تعليق مؤقت للرحلات الجوية، وإجبار ملايين المستوطنين على التوجه إلى الملاجئ في مشهد مذلّ للاحتلال. وتؤكد صنعاء أن بنك الأهداف قابل للتوسيع، وأن العمليات البحرية ستُكرر ضد أي سفينة تنقل بضائع إلى الاحتلال الإسرائيلي، في تهديد واضح لشركات الملاحة الدولية. تبدو رسالة صنعاء واضحة وصارمة: لا تراجع عن الحصار البحري والجوي، ولا مجال لأي هدنة جزئية طالما العدوان الإسرائيلي مستمر ضد غزة. وتعتبر صنعاء موقفها قرارًا سياديًا أخلاقيًا دينيًا غير خاضع للمساومة أو الضغوط الدولية، كما أن اليمن بات اليوم في موقع الرقابة الكاملة على مسارات الملاحة والتجارة المرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر. ومع تنامي قدرات صنعاء البحرية والجوية، تشير المعطيات إلى أن، البحر الأحمر قد يتحول إلى ساحة اشتباك مفتوحة في أي لحظة، وأن معادلة 'إما وقف العدوان على غزة أو استمرار الحصار' أصبحت راسخة ومُلزمة لكل الأطراف، بما في ذلك شركات الشحن العالمية. ولعل نجاح صنعاء في إغراق سفينتين بعمليتين متزامنتين يعكس تطورًا نوعيًا يُعيد رسم موازين القوى في المنطقة. في ظل هذا التصعيد المنظم، يبدو أن اليمن لم يعد مجرد طرف داعم لغزة، بل بات فاعلاً مؤثرًاً في معركة 'طوفان الأقصى'، عبر أدوات عسكرية واقتصادية ناجعة. فكل شركة شحن ستجد نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الالتزام بالحظر البحري المفروض من صنعاء، أو مواجهة مصير السفينتين اللتين أصبحتا في قاع البحر الأحمر. أما الاحتلال الإسرائيلي، فيجد نفسه أمام جبهة ردع جديدة، جبهة 'اليمن البحرية والجوية'، والتي باتت تصنع المعادلات وتفرض خطوط الاشتباك وحدود العمليات. وعليه يمكننا القول إن صنعاء تثبت اليوم، عبر العمليات النوعية البحرية والجوية، أن الحرب لم تعد تقتصر على حدود فلسطين المحتلة، بل باتت معركة مفتوحة، فيها للبحر والجو دورٌ أساسي في كسر الحصار وكبح العدوان.

طلب اسرائيلي لترامب بشأن الحوثيين
طلب اسرائيلي لترامب بشأن الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

طلب اسرائيلي لترامب بشأن الحوثيين

اليوم السابع – تل أبيب: وجهت إسرائيل، رسمياً، طلباً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن جماعة الحوثي، بعد تصعيدها هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على تل أبيب بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". كشفت هذا الحكومة الإسرائيلية التي أكدت مخاطبتها الولايات المتحدة بهدف التدخل واستئناف عملياتها العسكرية ضد الحوثيين. وحسب قناة الجزيرة القطرية، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الخميس، إن "إسرائيل بعثت برسالة إلى إدارة ترامب، تطالبه فيها بالعودة إلى مهاجمة جماعة الحوثي". مضيفة أن "إسرائيل بررت مطلبها بتزايد إطلاق الصواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وتصاعد هجمات الجماعة العنيفة على السفن في البحر الأحمر". يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي، استهداف وإغراق السفينتين "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز" في البحر الأحمر، بدعوى توجههما إلى موانئ إسرائيلية. وأشارت الجماعة إلى إطلاقها 5 صواريخ باليستية و8 مسيرات على عدة أهداف في إسرائيل شملت مطار بن غوريون وميناءي أسدود وإيلات ومحطة كهرباء عسقلان، فيما ادعت تل أبيب اعتراض هذه الصواريخ والمسيرات. ويزعم الحوثيون بأن هذه الهجمات في سياق الرد على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والمستمرة للشهر الـ22 على التوالي، حيث يتوعدون مرارا بمواصلة استهدافهم للسفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئها، حتى وقف الحرب. يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

اعلام عبري.. حدث أمني صعب يهزّ الجيش الإسرائيلي في غزة
اعلام عبري.. حدث أمني صعب يهزّ الجيش الإسرائيلي في غزة

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

اعلام عبري.. حدث أمني صعب يهزّ الجيش الإسرائيلي في غزة

اهتزت الأوساط الأمنية الإسرائيلية، مساء اليوم، على وقع تطور ميداني وصفته وسائل إعلام عبرية بأنه "حدث أمني صعب واستثنائي" في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصعيد عمليات المقاومة الفلسطينية التي ألحقت خسائر مباشرة بالقوات الإسرائيلية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن مبنى انهار على قوة عسكرية إسرائيلية خلال عمليات في عمق قطاع غزة، دون أن تكشف عن حجم الخسائر البشرية. فيما أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – مسؤوليتها عن استهداف تجمع لجنود وآليات إسرائيلية في منطقة البداوي شمال خان يونس، مستخدمة قذائف الهاون، في عملية تأتي بعد يومين من قصف دبابتي "ميركافا" قرب مفترق الشيخ ناصر باستخدام قذائف "الياسين 105" و"تاندوم". في المقابل، بثت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – تسجيلًا مصورًا يظهر استهداف مقر قيادة وسيطرة إسرائيلي داخل منزل محصن في مدينة خان يونس، بصواريخ "107"، ما يعكس تزايد التنسيق العملياتي ودقة الاستهداف لدى فصائل المقاومة. وبحسب تسريبات لموقع "والا" العبري، فإن مصادر أمنية إسرائيلية أقرت بتفوق المقاومة على الصعيد الاستخباراتي، مؤكدة أن كتائب القسام نجحت في جمع معلومات دقيقة عن تحركات الجيش الإسرائيلي، وتستخدمها في تنفيذ كمائن وهجمات مباغتة، أبرزها عمليات القنص، والصواريخ المضادة للدروع، والعبوات الناسفة. ورجحت تلك المصادر أن حماس أعادت هيكلة قياداتها الميدانية بسرعة، وتعتمد في إدارة المعارك على تكتيكات حرب العصابات، ضمن منظومة أوامر منضبطة وفعالة، تُدار بسرية ومرونة عالية. في السياق ذاته، أشار ضابط احتياط بارز إلى أن موجات الحر الشديد والرطوبة المرتفعة في قطاع غزة باتت تؤثر بشكل مباشر على فعالية وحدات الجيش، ما يمنح "عناصر المقاومة" – على حد وصفه – مساحة زمنية وميدانية للمباغتة والضرب. ميدانيًا، ارتفعت خسائر الجيش الإسرائيلي منذ تجدد الحرب في مارس/آذار 2025، إلى أكثر من 37 قتيلًا و98 مصابًا. وبحسب بيانات رسمية، بلغ إجمالي قتلى الجيش منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 نحو 887 جنديًا وضابطًا، بينهم 443 سقطوا خلال العمليات البرية داخل قطاع غزة، إلى جانب 6060 مصابًا، في حصيلة تُعد من الأثقل في تاريخ الجيش الإسرائيلي. في المقابل، تتواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، مخلفة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح، وتشريدًا شبه كامل للسكان، وسط دمار غير مسبوق وصفته تقارير دولية بأنه الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية. المصدر: الجزيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store