«فلكية جدة»: كوكب الزهرة اعتلى السماء فجر اليوم وكان أحد أبرز معالم فجر الصيف
وبين أن كوكب الزهرة ظهر واضحًا وساطعًا قرب الأفق الشرقي قبل شروق الشمس ببضعة ساعات بقدر ظاهري يصل إلى -4.1 ما جعله أكثر الأجسام لمعانًا في السماء بعد القمر، وبدا لكثير من الراصدين كأنه "نجم" منفرد يشق ظلام الفجر ويتلألأ بثقة فوق خط الأفق وباستخدام منظار أو تلسكوب صغير تمت رؤيته في طور الأحدب وهي علامة على موقعه في مداره.
ومثل الذروة البصرية لزهرة الفجر هذا العام وكان في أعلى موقع له فوق الأفق منذ ظهوره الصباحي في أوائل الربيع، ومع أنه سيبدأ لاحقًا بالانخفاض تدريجيًا في الأسابيع القادمة إلا أن تلك اللحظة كانت الأنسب لرصده وتصويره، إلى جانب الزهرة الذي كان بالإمكان محاولة رصد كوكب أورانوس الذي وجد على مقربة زاوية منه في السماء، ورغم أن أورانوس لا يرى بالعين المجردة فإن منظارًا متوسطًا يكفي لرصد لونه المزرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 9 ساعات
- صدى الالكترونية
فلكية جدة: كوكب الأرض يستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام لعام 2025
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب الأرض يستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس لعام 2025م، نتيجة تسارع طفيف وغير متوقع في سرعة دورانه حول محوره، مؤكدةً أن هذا التغيّر رغم أهميته ليس محسوسًا في حياة الإنسان اليومية لكنه مهم جدًا للأنظمة الحساسة مثل الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GPS)، والاتصالات، والبحوث الفلكية. وأفاد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة أن الحسابات الفلكية الدقيقة التي تجريها هيئات علمية مثل خدمة دوران الأرض الدولية (IERS)، تتوقع أن يشهد عام 2025م ثلاثة من أقصر أيام العصر الحديث، وذلك في 9 يوليو 2025 أقصر من 24 ساعة بـ1.30 ملّي ثانية، و22 يوليو 2025 أقصر بـ1.38 ملّي ثانية، و5 أغسطس 2025 أقصر بـ1.51 ملّي ثانية، مشيرًا إلى أن الأرض تدور حول محورها في دورة كاملة كل 24 ساعة أي ما يعادل 86,400 ثانية ومع ذلك فإن الساعات الذرية فائقة الدقة التي تستخدم منذ عقود لرصد طول اليوم بدقة ميكروية بدأت منذ عام 2020 في تسجيل انخفاضات طفيفة في طول اليوم وصلت إلى أجزاء من الألف من الثانية، وسجل أقصر يوم حديث حتى الآن في 29 يونيو 2022 حين انتهى اليوم بـ1.59 ملي ثانية أقل من اليوم القياسي. وبين أن هذه التقديرات تستند إلى بيانات دقيقة تُقاس باستخدام الساعات الذرية بجانب مراقبة الفارق بين الزمن الفلكي (UT1)، والزمن الذري الدولي (TAI)، مما يُمكّن العلماء من تتبع أي تغير دقيق في سرعة دوران الأرض، لافتًا إلى أن أسباب هذا التسارع وبحسب العلماء إلى عدة فرضيات علمية قيد الدراسة منها تغيرات في النواة السائلة للأرض، ويمكن أن تؤثر تياراتها الداخلية على معدل الدوران وإعادة توزيع الكتلة على سطح الأرض نتيجة ذوبان الجليد القطبي، وارتفاع منسوب البحار والزلازل الكبرى التي تُعيد ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب، وتأثيرات القمر من خلال المد والجزر، التي يمكن أن تؤدي إلى تسريع أو إبطاء طفيف في الدوران.


رواتب السعودية
منذ 10 ساعات
- رواتب السعودية
كوكب الأرض يستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام لعام 2025
نشر في: 6 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب الأرض يستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس لعام 2025م، نتيجة تسارع طفيف وغير متوقع في سرعة دورانه حول محوره، مؤكدةً أن هذا التغيّر رغم أهميته ليس محسوسًا في حياة الإنسان اليومية، لكنه مهم جدًا للأنظمة الحساسة مثل الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GPS)، والاتصالات، والبحوث الفلكية. وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة إن الحسابات الفلكية الدقيقة التي تجريها هيئات علمية مثل خدمة دوران الأرض الدولية (IERS)، تتوقع أن يشهد عام 2025م ثلاثة من أقصر أيام العصر الحديث، وذلك في 9 يوليو 2025 أقصر من 24 ساعة بـ1.30 ملّي ثانية، و22 يوليو 2025 أقصر بـ1.38 ملّي ثانية، و5 أغسطس 2025 أقصر بـ1.51 ملّي ثانية. وأشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة إلى أن الأرض تدور حول محورها في دورة كاملة كل 24 ساعة أي ما يعادل 86,400 ثانية ومع ذلك فإن الساعات الذرية فائقة الدقة التي تستخدم منذ عقود لرصد طول اليوم بدقة ميكروية بدأت منذ عام 2020 في تسجيل انخفاضات طفيفة في طول اليوم وصلت إلى أجزاء من الألف من الثانية، وسجل أقصر يوم حديث حتى الآن في 29 يونيو 2022 حين انتهى اليوم بـ1.59 ملي ثانية أقل من اليوم القياسي. وبين أن هذه التقديرات تستند إلى بيانات دقيقة تُقاس باستخدام الساعات الذرية بجانب مراقبة الفارق بين الزمن الفلكي (UT1)، والزمن الذري الدولي (TAI)، مما يُمكّن العلماء من تتبع أي تغير دقيق في سرعة دوران الأرض، لافتًا إلى أن أسباب هذا التسارع وبحسب العلماء إلى عدة فرضيات علمية قيد الدراسة منها تغيرات في النواة السائلة للأرض، ويمكن أن تؤثر تياراتها الداخلية على معدل الدوران وإعادة توزيع الكتلة على سطح الأرض نتيجة ذوبان الجليد القطبي، وارتفاع منسوب البحار والزلازل الكبرى التي تُعيد ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب، وتأثيرات القمر من خلال المد والجزر، التي يمكن أن تؤدي إلى تسريع أو إبطاء طفيف في الدوران. المصدر: عاجل


المناطق السعودية
منذ 10 ساعات
- المناطق السعودية
'فلكية جدة': كوكب الأرض يستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام لعام 2025
المناطق_واس أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب الأرض يستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس لعام 2025م، نتيجة تسارع طفيف وغير متوقع في سرعة دورانه حول محوره، مؤكدةً أن هذا التغيّر رغم أهميته ليس محسوسًا في حياة الإنسان اليومية لكنه مهم جدًا للأنظمة الحساسة مثل الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GPS), والاتصالات، والبحوث الفلكية. وأفاد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة أن الحسابات الفلكية الدقيقة التي تجريها هيئات علمية مثل خدمة دوران الأرض الدولية (IERS)، تتوقع أن يشهد عام 2025م ثلاثة من أقصر أيام العصر الحديث، وذلك في 9 يوليو 2025 أقصر من 24 ساعة بـ1.30 ملّي ثانية، و22 يوليو 2025 أقصر بـ1.38 ملّي ثانية، و5 أغسطس 2025 أقصر بـ1.51 ملّي ثانية، مشيرًا إلى أن الأرض تدور حول محورها في دورة كاملة كل 24 ساعة أي ما يعادل 86,400 ثانية ومع ذلك فإن الساعات الذرية فائقة الدقة التي تستخدم منذ عقود لرصد طول اليوم بدقة ميكروية بدأت منذ عام 2020 في تسجيل انخفاضات طفيفة في طول اليوم وصلت إلى أجزاء من الألف من الثانية، وسجل أقصر يوم حديث حتى الآن في 29 يونيو 2022 حين انتهى اليوم بـ1.59 ملي ثانية أقل من اليوم القياسي. وبين أن هذه التقديرات تستند إلى بيانات دقيقة تُقاس باستخدام الساعات الذرية بجانب مراقبة الفارق بين الزمن الفلكي (UT1)، والزمن الذري الدولي (TAI)، مما يُمكّن العلماء من تتبع أي تغير دقيق في سرعة دوران الأرض، لافتًا إلى أن أسباب هذا التسارع وبحسب العلماء إلى عدة فرضيات علمية قيد الدراسة منها تغيرات في النواة السائلة للأرض، ويمكن أن تؤثر تياراتها الداخلية على معدل الدوران وإعادة توزيع الكتلة على سطح الأرض نتيجة ذوبان الجليد القطبي، وارتفاع منسوب البحار والزلازل الكبرى التي تُعيد ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب، وتأثيرات القمر من خلال المد والجزر، التي يمكن أن تؤدي إلى تسريع أو إبطاء طفيف في الدوران.