
نائب أمير عسير يطلع على منجزات «الهلال الأحمر»
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 42 دقائق
- مجلة سيدتي
بمناسبة اليوم العالمي للشوكولاتة.. تجربتي مع طفلتي المُحبة لها
اليوم العالمي للشوكولاتة يكون في السابع من يوليو في كل عام، وهو يوم سنوي مخصص لمحبي الشوكولاتة في جميع أنحاء العالم، وقد تحدد هذا اليوم؛ ليُحيي ذكرى التعرف إلى الشوكولاتة اللذيذة ودخولها إلى أوروبا عام 1550م، بينما بدأ الاحتفال فعلياً باليوم العالمي للشوكولاتة في عام 2009 م. وبتوالي الاحتفال أصبح يوم 7 يوليو من كل عام مخصصاً لمحبي الشوكولاتة في جميع أنحاء العالم، وليس هذا هو الاحتفال الوحيد بالشوكولاتة حول العالم؛ فبلاد كثيرة اختارت تخصيص يوم مختلف ليكون يومهم الخاص للاحتفال بالشوكولاتة؛ لما لها من شعبية عريضة ومحبون بلغوا آلاف الملايين. "سيدتي وطفلك" انتهزت المناسبة لتشارك "أم علياء" تجربتها، التي تحدثت عنها، وأخبرتنا بأنها استطاعت بالفعل تحويل ابنتها من طفلة- 9 أعوام- مُحبةً تذوب وسط حبات الكاكاو ومذاق الشيكولاتة فزادت وزناً -، إلى مراهقة رشيقة وجميلة 15 عاماً، بعد أن نظمت الشوكولاتة حياتها لتصبح أجمل. ومع الدكتورة سعدية الأتربي أستاذة الصحة العلاجية كان التقييم للتجربة بشكل علمي مدقق. أسئلة تدور في ذهن الآباء! لا شك بأن هناك آلاف الملايين من الأطفال ينجذبون بشكل طبيعي إلى تناول الشوكولاتة بأنواعها وأشكالها، يقابله انشغال وبحث من قِبل الآباء حول أفضل وقت لتقديم الشوكولاتة لهم، ومخاوفهم من إمكانية تسببها في إصابة الطفل بالحساسية، وماذا عن خطورة تقديمها قبل العامين من عمر الطفل؟وما هي أضرار الإفراط في تناولها؟ تأثير تناول الشوكولاتة على الطفل كلنا يعرف أن الإفراط في تناول الحلوى والشوكولاتة يتسبب في إصابة الطفل بالقلق و اضطرابات في النوم ، لأنها تحتوي على بعض المركبات مثل الكافيين والثيوبرومين إضافة إلى السكريات. لهذا من الأفضل تجنّب تقديمها للطفل حتى يبلغ عمر العامين؛ لأنه لا يمتلك جهازاً هضمياً كاملاً يستطيع هضم الشوكولاتة بعد؛ ويمكن البدء بتقديم الشوكولاتة الداكنة؛ لأنها تحتوي على مركبات أقل. بجانب أن الشوكولاتة تحتوي على منبهات، و السكر قد يؤثر على الجهاز العصبي للطفل. تأثير نقص النوم على صحة الأطفال تابعي التفاصيل داخل التقرير "تجربتي" مع الشوكولاتة حولت ابنتي إلى فتاة رشيقة بدأت الحكاية معي، عندما أنجبت ابنتي الوحيدة "علياء" بعد سنوات طويلة من الزواج، وربما كان هذا سبباً في ميوعة أسلوب تربيتي معها، والدلال المفرط الذي قدمته لها وكانت تستمتع به، بجانب أنها كانت طفلةً مرحةً ذات عيون لامعة وابتسامة لا تفارق وجهها، ولكنني لاحظت منذ سنوات عمرها الأولى، كما انتبه لذلك والدها، حبها الكبير لتناول الشوكولاتة. لم تكن تفرح بالدمى أو الألعاب، كما كانت تفرح عندما نقدم لها قطعة شوكولاتة ملفوفة بورق لامع، ولم تكن تمر مناسبة عيد ميلاد أو نجاح دراسي، بدون هدية من الشوكولاتة، حتى عندما كانت تبكي، كنت أهدؤها بقطعة صغيرة من الشوكولاتة، ومع مرور الوقت، أصبحت الشوكولاتة جزءاً لا يتجزأ من يوميات ابنتي المدللة "علياء". لكن شيئاً ما بدأ يثير قلقي، "علياء" باتت ترفض تناول الطعام أحياناً، وتُفضل الشوكولاتة عليه، يرافق ذلك بدء معاناتها من الأرق، والشعور بالطاقة فالحركة الزائدة، بجانب أنها تظل مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل. وتستكمل أم "علياء" تجربتها وتقول: وها أنا أعترف بتقصيري في توجيهها أثناء السنوات الأولى من عمرها، وربما لأنها كانت سنوات فرحتي بها وبوجودها وسطنا، بعد أن كنا - أنا ووالدها- نستشعر الضيق والملل وكثرة الفراغ. ولهذا أفقتُ متأخرة، وخاصة بعدما لاحظت زيادةً في وزنها لا تتناسب وسنوات عمرها القليلة، فعرفت بعد القراءة والبحث أن الشوكولاتة رغم مذاقها اللذيذ، يجب أن تُقدَّم للأطفال ضمن ضوابط واضحة، وليس قبل عمر السنتين، وهناك ضرورة لتحديد الكمية اليومية للأطفال الأكبر سناً بما لا يتجاوز 30 غراماً في اليوم. ولأنني عرفت أن الحل لن يكون بيدي وحدي، قررت الذهاب إلى طبيب متخصص لتحديد ضوابط وقواعد أكثر لتناول الحلوى عموماً للطفل: الإفراط في تناول الشوكولاتة قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم بسبب الكافيين الذي تحتوي عليه، وبسبب الحلوى الزائدة يفقد الطفل الشهية للأطعمة الصحية. من الجيد تقديم كميات صغيرة من الشوكولاته للطفل، وبمجرد أن يصل طفلك إلى العام الأول، يمكنك إضافة بعض مسحوق الشوكولاته الداكنة إلى حليب الطفل وصنع حليب الشوكولاته. نظراً لاحتواء الحليب على نسبة عالية من السكر، فلا ينبغي إعطاء الطفل حليب الشوكولاتة دائماً، وعليكِ قراءة المكونات الموجودة على ملصقات الشوكولاتة لضمان مدة صلاحيتها ومعرفة المكونات المضافة، ويفضل تجنبها. عدم إعطاء الطفل الشوكولاتة قبل وقت النوم والذهاب إلى الفراش مباشرة؛ حيث يمكن للكافيين أن يسبب أرقاً للطفل حتى لو كان ذلك بكمية قليلة. وعند سنوات المراهقة كانت لي وقفة: مرت السنوات صديقاتي الأمهات، وكبرت "علياء"، لكن حبها للشوكولاتة لم يتغير، بل زاد مع دخولها سن المراهقة، وبدأ يظهر آثار هذا الحب على وزنها بشكل ملحوظ، وأصبحت تجد صعوبة في الحركة، ومن ثمة بدأت تتعلل بالحجج لتتجنب الأنشطة الرياضية والخروج مع صديقاتها. في المدرسة، بدأت تشعر بالخجل وترفض المشاركة في الأنشطة الجماعية، لم تكن المشكلة في الوزن، بل في شعورها الداخلي بعدم الرضا عن نفسها، وهنا قررت التدخل بشكل أقوى، دون أن أُشعرها بالحرمان من شيء تحبه، فبدأت أبحث عن حلول وسط. ومرة ثانية وثالثة بدأت أتواصل مع أمهات لديهن نفس المشكلة، وبعدها رحت أتجول في برامج ألنت وإنقاص الوزن، فعرفت أن حب الشوكولاتة ليس مجرد عادة، بل له تفسير علمي؛ إذ تحتوي الشوكولاتة على مركبات مثل "الثيوبرومين" و"الفينيل إيثيل أمين"، وهي مواد ترفع من مستوى هرمونات السعادة في الدماغ. قمت بتغيير نمط حياة "علياء" بشكل تدريجي، فقمت بإعداد وصفات منزلية تحتوي على الشوكولاتة، لكنها صحية أكثر، مثل: كرات الشوفان بالشوكولاتة الداكنة، بودينغ الأفوكادو بالشوكولاتة، كيك الشوكولاتة بزيت الزيتون وسكر جوز الهند، بهذه الطريقة، لم تشعر بالحرمان، لكنها بدأت تلاحظ الفرق، وأصبحت تشعر بالخفة. بدأت تشارك في بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة، كما بدأت تتحدث مع أخصائية تغذية، ساعدتها على فهم جسدها واحتياجاته بشكل علمي، كما أخبرتها بالأضرار عند الإفراط.. والتي تتمثل في: زيادة الوزن والسمنة. مشاكل في الأسنان. اضطرابات في النوم. ارتفاع نسبة السكر في الدم. "علياء" جميلة ورشيقة اليوم: "علياء" أصبحت تختار الشوكولاتة الداكنة بنسبة 70% كاكاو أو أكثر، وتتناولها باعتدال، كجزء من نظام غذائي متوازن. اليوم: "علياء"فتاة شابة في مقتبل العمر-15 عاماً-، تتمتع بصحة جيدة، وثقة بالنفس، وعلاقة متوازنة مع الطعام. اليوم: "علياء" لم تتخلَ عن حبها للشوكولاتة، لكنها تعلمت كيف تدمجها في حياتها دون أن تسيطر عليها. اليوم: تعلمت "علياء" أن تحب نفسها كما هي، وأن تعتني بجسدها، الشوكولاتة ما زالت صديقتها، لكنها هي من تقرر متى وكيف تتناولها؟ وأخيراً تقول "أم علياء": تجربتي لم تكن مجرد حكاية عن فتاة تحب الشوكولاتة، بل قصصتها عليكن صديقاتي أشبه بدعوة لكل الآباء بان الحب الزائد للطفل لا يبرر الوقوع في الخطأ في التربية، وتلبية جميع طلبات الطفل. على الأهل والأطفال فهم العلاقة بين الطعام والمشاعر، وبين اللذة والصحة، وأن الاعتدال في العواطف وتناول الطعام الصحي هو المفتاح، والوعي الأسري هو الطريق نحو حياة متوازنة. *ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
توقفي عنها فوراً.. عادات تجعل أطفالك يتأخرون في الكلام
هل يعاني طفلك من تأخر في النطق أو الكلام؟ عليك أن تنتبهي فقد يتسبب تأخر النطق في التأثير في قدرة الطفل على التحدث، وفي هذه الحالة يكون الطفل غير قادر على نقل محتويات أفكاره بشكل جيد؛ فيصعب فهم كلامه ويُعَدُّ الأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام قادرين على نطق الكلمات، ولكنهم يجدون صعوبة في الربط بينها، فغالباً ما يتجاهل الوالدان هذه الحالة؛ لأنها تُعتبر طبيعية، ويمكن أن تختفي من تلقاء نفسها، ولكن بعض حالات تأخر النطق تحتاج إلى العلاج والتدخل الطبي للتغلب عليها. في ما يلي وفقاً لموقع "raisingchildren" أسباب وعلامات وطرق التعامل مع تأخر النطق لدى طفلك. ما تأخر النطق عند الأطفال الصغار؟ قد يحاول الأطفال الصغار الذين يعانون من تأخر الكلام إنتاج الأصوات ونطق الكلمات، لكنهم يجدون صعوبة في تشكيل الأصوات الصحيحة لتكوين الكلمات، وهناك العديد من العلامات التي يمكن ملاحظتها ما إذا كان الطفل يعاني من تأخر الكلام هي كما يلي: قد يعاني الأطفال أيضاً من تأخيرات لغوية، التي تنطوي على الفهم و التواصل ، اللفظي وغير اللفظي. قد يتمكن الأطفال الصغار الذين يعانون من تأخر لغوي من إصدار الأصوات ونطق بعض الكلمات بشكل صحيح، لكنهم لا يستطيعون بعد تكوين عبارات أو جمل متماسكة وعادةً ما يواجهون أيضاً صعوبة في فهم الآخرين. عدم القدرة على نطق 25 كلمة على الأقل أو عدم القدرة على تسمية الأشياء بشكل صحيح بعمر السنتين. عدم القدرة على استخدام عبارات مكونة من كلمتين أو جمل اسمية أو عدم القدرة على تسمية أجزاء الجسم بشكل صحيح بعمر السنتين ونصف السنة. عدم القدرة على استخدام 200 كلمة، أو صعوبة في فهم الكلام، أو عدم القدرة على طلب الأشياء بالاسم، أو عدم القدرة على بناء جملة بعمر ثلاث سنوات. عدم القدرة على تقليد أو نطق الكلمات التي تم تعلمها مسبقاً أو عدم القدرة على نطق الاسم الكامل بشكل صحيح فوق ثلاث سنوات. صعوبة الاستجابة عند التحدث إليه. نادراً ما يقلد كلام الآخرين. - صعوبة نطق أسماء الأشياء في المنزل. يُظهر إيماءات الجسم أكثر من التحدث عند طلب شيء ما. تجنب التواصل البصري مع الشخص الذي تتحدث إليه. عادات قد تؤدي إلى تأخر الكلام عند الأطفال بعض العادات قد تكون عرضة لخطر التسبب في تأخر الكلام لدى الأطفال وهي كالآتي: قلة التحفيز لكي يتمكن الأطفال من التحدث بطلاقة؛ يحتاجون إلى تعلم التحدث و المشاركة في المحادثات فيعد من الصعب إجراء محادثة إذا لم يكن هناك أحد يتفاعل مع طفلك. لذلك تلعب البيئة دوراً مهماً في تطور النطق واللغة لدى الطفل، ويمكن أن يؤدي نقص التحفيز اللفظي أيضاً إلى منع الأطفال من الوصول إلى المرحلة المثالية من النمو. على الجانب الآخر من المحتمل أن تؤثر قلة التحفيز أيضاً في جميع أنواع تطور اللغة، بما في ذلك تطور الكلام نفسه، بالإضافة إلى القدرة على فهم المفاهيم والتعبير عنها وتعلم كيفية التواصل اجتماعياً. التحدث بلغة الطفل عند التحدث وتقديم كلمات جديدة للأطفال، يجب استخدم النطق الواضح وسهل الفهم فإن عادة استخدام لغة الأطفال ، أو الكلمات غير الواضحة يمكن أن تجعل من الصعب على الأطفال فهم الكلمات أو الجمل الجديدة. تجاهل العلامات المبكرة لتأخر النطق من المهم معرفة ما هي علامات تأخر النطق. وبهذه الطريقة، يمكن للأم استشارة الطبيب من الفور، وليتلقى طفلك العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن. قد يهمكِ الاطلاع على كيفية معرفة أن طفلك مصاب بتأخر وعسر في النطق؟ التحدث بلغتين مجتمعتين بالنسبة للمراحل الأولى لتعريف الأطفال باللغة، فمن الأفضل استخدام لغة واحدة فقط أولاً، وهي لغة الأم وتجنب الاستخدام المختلط وغير المتناسق للغتين. وبصرف النظر عن جعل الأطفال في حيرة من أمرهم، فإن الأطفال أيضاً عرضة لصعوبة التواصل بكلمات ومعنى واضحين. الكثير من وقت الشاشة قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات الالكترونية لدى الأطفال بعمر سنة واحدة يُعَدُّ مرتبطاً بتأخر النمو في التواصل خاصة في المهارات الحركية الدقيقة والمهارات الاجتماعية. ويرتبط هذا أيضاً بالتأخر في التواصل أو التحدث ويمكن أن تحل هذه المشكلات في سن 2 إلى 4 سنوات. قراءة الكتب قراءة الكتب للأطفال في سن مبكرة، حتى قبل أن يتمكنوا من التواصل لفظياً، يمكن أن يساعد في تحفيز تطور اللغة والكلام لديهم؛ وذلك لأن الكتب تعرض الأطفال للمفردات والقواعد التي نادراً ما يسمعون عنها فعندما يكون الأطفال مع الوالدين، فإنهم يتعرضون للغة نفسها، والمفردات نفسها، وأنماط الكلام ولكن تسمح الكتب للأطفال بسماع مفردات وطرق جديدة لتجميع الكلمات معاً، وبالتالي توسيع قدرتهم على فهم اللغة واستخدامها. التحدث بسرعة كبيرة إذا كان الآباء يتحدثون بسرعة كبيرة مع أطفالهم؛ فمن المحتمل أن يواجهوا صعوبة أكبر في فهم الكلمات المنطوقة، لأنه لكي يتمكن الأطفال من تقليد الكلام، يحتاجون إلى وقت لمعالجة الكلمات المنطوقة وفهمها. كيفية التغلب على تأخر النطق عند الأطفال علاج النطق: العلاج الطبي للأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام هو علاج النطق. يركز هذا العلاج على المساعدة في تحسين مهارات التحدث وفهم اللغة والتواصل بشكل فعَّال. العلاج الطبيعي علاوة على ذلك، إذا أوصى الطبيب بذلك، يمكن للأطفال الذين يعانون من تأخر النطق الخضوع للعلاج الطبيعي، الذي يهدف إلى تطوير المهارات الحركية الدقيقة اللازمة للتحدث. هناك عدد من الأنشطة في العلاج المهني التي يقوم بها عادة الأشخاص الذين يعانون من تأخر النطق، مثل: ممارسة الألعاب التي تركز على تطوير اللغة، غناء الأغاني، قراءة القصص بصوت عالٍ، اللعب بالآلات الموسيقية، الرسم والتلوين. يمكن للوالدين بذل عدة جهود أخرى في المنزل لتحفيز قدرات التحدث لدى طفلهما، مثل: دعوة الطفل للحديث دائماً والرد على كلامه، طرح الأسئلة على الطفل وطلب منه الاختيار، مساعدة الأطفال على فهم أسماء الأشياء، والحد من استخدامه للأجهزة. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
ما هو الفيروس الذي يُهدد طفلك في الصيف وطرق الوقاية منه؟
عندما يحل فصل الصيف، فمن المتوقع أن يُصاب الأطفال بالكثير من الأمراض الصيفية، كما يُطلق عليها، وهي الأمراض التي ترتبط بحدوث العدوى الفيروسية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة في الأجواء، وما يُصاحبها من انتشار الحشرات الطائرة المختلفة، التي تكون مصدراً أساسياً في نقل العدوى والأمراض للكبار والصغار. من بين الفيروسات التي يتوقع الأطباء انتشارها خلال فصلي الصيف والخريف هو فيروس كوكساكي؛ حيث يعاني من أعراضه الكثير من الأطفال؛ ولذلك فقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالدكتور أحمد أبو ربيع إستشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، الذي أشار إلى ما هو الفيروس الذي يهدد طفلك بكثرة خلال فصل الصيف وطرق الوقاية منه، وكذلك الفرق بينه وبين الهربس الفموي وطرق العلاج.. في الآتي: تعريف فيروس كوكساكي اعلمي أن فيروس كوكساكي ينتمي إلى عائلة فيروسات تُسمى الفيروسات المعوية والتي تعرف علميّاً كذلك باسم عائلة الفَيرُوسَات البِيكُورْناوِيَّة، كما أن هذا الفيروس ينقسم إلى نوعين هما فيروس كوكساكي من النوع أ، ويسبب هذا النوع أمراضاً للطفل مثل ما يعرف بداء اليد والقدم والفم، وكذلك التهاب ملتحمة العين، والنوع الثاني هو فيروس كوكساكي وهو من النوع ب: ويسبب هذا النوع من الفيروس عادة أمراضاً قد تكون أقل شيوعاً، ومنها ما يُعرف بألم الجنبة. لاحظي أن هذا الفيروس ينتشر بكثرة في فصل الصيف والخريف، وهو من الفيروسات التي لا تحتاج إلى علاج دوائي أو حجز للطفل في المستشفى، ولكنها من الفيروسات التي تستلزم الراحة في السرير فقط حتى يتم التعافي منها، وذلك في حال عدم حدوث مضاعفات، ويمكن حصول الطفل فقط على مسكنات للألم وأدوية خافضة للحرارة لتقليل الأعراض. ما هي أهم أعراض إصابة طفلك بفيروس كوكساكي؟ توقعي أن يُصاب طفلك بعدة أعراض حال إصابته بعدوى فيروس كوكساكي، ومن أهم هذه الأعراض إصابته بارتفاع في درجة الحرارة، وقد تصل درجة حرارة الطفل في هذه الحالة في بعض الأحيان إلى نحو 40 درجة مئوية. لاحظي أن الإصابة بفيروس كوكساكي يؤدي إلى ظهور تقرحات وألم في الحلق وتجاويف الفم؛ حيث تظهر القروح في الجزء الخلفي من الفم، وذلك بعكس الإصابة بالهربس الفموي؛ حيث تظهر القروح في الجزء الأمامي من فم الطفل. توقعي أن يعاني طفلك من صعوبة في بلع الطعام ورفضه بشكل عام، وقد تظهر عليه بعض الأعراض الهضمية ومنها القيء أو الإسهال؛ على الرغم من قلة تناوله للطعام فيكون القيء مائياً. اعلمي أن الإصابة بفيروس كوكساكي عند طفلك تؤدي إلى أن تظهر عليه أعراض الرشح والأنفلونزا والسعال، وستلاحظين أنه يعطس ويسعل وكأنه مصاب بفيروس البرد والرشح فعلاً، ولكن الحصول على مسحة من حلق الطفل تؤكد إصابته بالفيروس. كيف تفرقين بين الإصابة بفيروس كوكساكي وفيروس الهربس الفموي الذي يصيب الأطفال؟ اعلمي أن الكثير من الأمهات يخلطن بين الإصابة بفيروس كوكساكي والإصابة بالهربس الفموي، وتقوم الأم بتقديم علاج مخصص ومتداول للأعراض المرافقة للإصابة بفيروس كوكساكي على اعتقاد منهن أن الطفل قد أصيب بالهربس الفموي، ولكن ذلك لا يكون صحيحاً؛ لأن الهربس الفموي عرض جلدي شائع عند الأطفال بسبب نوع من الفيروسات المعدية التي تختبئ في خلايا الجهاز العصبي لدى الطفل. لاحظي أن من أهم الفروق بين الإصابة بفيروس كوكساكي والهربس الفموي أن ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال خاصة إذا كان عمر طفلك أصغر من عمر عشر سنوات يؤدي إلى رفع معدل إصابته بالهربس الفموي. توقعي أن ينتقل فيروس الهربس الفموي بين الأطفال عن طريق المصافحة ولمس الجروح وتناثر اللعاب ومص الأصابع، التي تكون ملوثة من الهواء المشبع بهذا الفيروس، ويمكن انتقال الإصابة من الأم إلى الرضيع عن طريق الرضاعة، وذلك لأن الكبار والبالغين يصابون بالهربس الفموي مثلهم مثل الصغار. اعلمي أن أعراض الإصابة بالهربس الفموي قد تستمر لمدة قد تصل لأكثر من أسبوع في بعض الحالات ويمكن علاج هربس الأطفال الفموي في المنزل ، أما بالنسبة لفيروس كوكساكي فترتفع درجة العدوى خلال الأسبوع الأول من الإصابة بالفيروس، ويميل هذا الفيروس إلى الانتشار بين الأطفال دون عمر 5 أعوام، وتعتبر المنشآت المزدحمة بالأطفال مثل المدارس بيئة مثالية لانتشار الفيروس وحدوث العدوى. طرق خاطئة في علاج فيروس كوكساكي اعلمي أن المضادات الحيوية التي تُباع دون وصفة طبيبة لا تفيد على الإطلاق في علاج الفيروس أو القضاء عليه؛ لأن المضادات الحيوية من الأساس لا تُفيد في علاج الفيروسات، فهي مخصصة لعلاج العدوى البكتيرية فقط، ويجب أن تتوقعي أضرار الإفراط في إعطاء الطفل المضادات الحيوية عموماً على مناعة الطفل. حاولي أن يخلد طفلك إلى الراحة في السرير أغلب الوقت، مع الحرص على تناول السوائل الدافئة، وسوف يتحسن الطفل من الأعراض السابقة في غضون عشرة أيام أو أسبوع، ولا توصف له أدوية خافضات الحرارة؛ لأن الجسم يعتمد على مناعته الذاتية، وغالباً ما يظهر التحسن على صحة الطفل في غضون أسبوعين ما لم يتحسن بعد أسبوع واحد من ظهور أعراض الإصابة. قدمي لطفلك بعض السوائل الملطفة مثل تقديم اللبن الزبادي للطفل، ويجب الإكثار من تناول السوائل عموماً للطفل؛ للمحافظة على توازنها ومعدلها داخل جسم الطفل؛ لكي لا يُصاب بخطر الجفاف، ويمكنك تقديم محلول معالجة الجفاف للرضع؛ لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بالجفاف من الأطفال الأكبر سناً. توقعي أنه وفي بعض الحالات قد تظهر على الطفل بعض الأعراض التي تكون مقلقة وخطرة مثل الصداع الحاد، أو آلام حادة بالمفاصل والعظام أو ارتفاع كبير ومقلق في درجة الحرارة، وكذلك عدم توقف القيء المهدد لصحة الطفل، وقد يُصاب الطفل بفقدان الوعي أو ظهور بعض أعراض الهلوسة نتيجة لارتفاع درجة الحرارة وفقدان السوائل. راجعي الطبيب بأسرع وقت، ففي حال ظهور الأعراض المقلقة والتي تنبيء عن حدوث مضاعفات عند الطفل؛ حيث يمكن أن تؤدي العدوى بفيروس كوكساكي إلى الإصابة بالتهاب السحايا الذي يؤثر على دماغ الطفل ، ويستدعي ذلك دخول المستشفى والخضوع للرقابة والعلاج. قد يهمك أيضاً: ما هو فيروس روتا الصيفي عند الأطفال؟ *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.