
OpenAI تتحدى هيمنة جوجل كروم.. متصفح جديد يعيد تعريف البحث على الإنترنت
في خطوة قد تغيّر قواعد اللعبة في عالم تصفح الإنترنت، تستعد شركة OpenAI – المعروفة عالميًا بفضل تقنياتها في مجال الذكاء الاصطناعي – لإطلاق متصفح جديد كليًا ينافس جوجل كروم، ويعد بإعادة تعريف تجربة البحث عبر الإنترنت من الأساس. ووفقا لـ phonearena فإن المتصفح الجديد لا يقتصر على تقديم نتائج بحث تقليدية، بل يسعى لتقديم إجابات فورية ومخصصة عبر واجهة محادثة ذكية... فهل نشهد بداية نهاية هيمنة جوجل كروم؟
موضوعات مقترحة
الذكاء الاصطناعي بديلًا لصفحات الويب؟
بحسب تقرير نشرته وكالة "رويترز"، فإن OpenAI تعمل حاليًا على تطوير متصفح إنترنت جديد يعتمد بشكل جوهري على الذكاء الاصطناعي، ليمنح المستخدمين طريقة مختلفة تمامًا للبحث عن المعلومات، مقارنة بالأسلوب التقليدي المعتمد على تصفح الروابط وصفحات المواقع.
بدلًا من عرض قائمة طويلة من النتائج، سيعرض المتصفح الجديد إجابات مباشرة داخل نافذة دردشة ذكية، تشبه تمامًا تجربة استخدام تطبيق ChatGPT الشهير. يمكن للمستخدم بعدها طرح أسئلة إضافية للحصول على معلومات أكثر دقة أو اختصارًا، أو حتى طلب عرض النتائج في صورة جداول، رسوم بيانية، أو قوائم منظمة.
المنافسة تشتد: جوجل ليست في أفضل حالاتها
ورغم أن متصفح جوجل كروم ما زال يهيمن على السوق بفضل بساطته وسرعته وارتباطه العميق بخدمات جوجل، إلا أن توقيت تحرك OpenAI يبدو مثاليًا. تواجه جوجل حاليًا محاكمة احتكار كبرى قد تجبرها على التوقف عن دفع مليارات الدولارات لشركة آبل مقابل الاحتفاظ بها كمحرك البحث الافتراضي في متصفح "سفاري"، وهو ما قد يضعف مكانتها تدريجيًا.
من جهة أخرى، يعاني كروم من انتقادات متزايدة بسبب محاولاته الحد من إضافات حجب الإعلانات، مما يزعج كثيرًا من المستخدمين ويجعلهم أكثر تقبّلًا لفكرة التغيير.
لكن الأمور ليست وردية تمامًا لـ OpenAI
رغم الطموحات الكبيرة، قد يواجه المتصفح الجديد لـ OpenAI مقاومة شرسة من بعض المستخدمين والمواقع. فكونه يعتمد على تقديم إجابات مباشرة، فإنه يقلل من عدد زيارات المستخدمين إلى المواقع الأصلية، وهو ما أثار بالفعل غضب بعض الناشرين في السابق بسبب حلول الذكاء الاصطناعي التي تقدم "محتوى جاهزًا" دون الرجوع للمصادر.
بل إن بعض المواقع قد تلجأ لحظر هذا المتصفح تمامًا، كما فعلت سابقًا بمنع زواحف OpenAI من فهرسة محتواها.
هل ترد جوجل؟.. الاحتمال وارد بقوة
في المقابل، لن تقف جوجل مكتوفة الأيدي. فشركة التكنولوجيا العملاقة تملك نموذجها الذكي الخاص "Gemini"، الذي أصبح منافسًا قويًا لـ ChatGPT، كما أنها بدأت بالفعل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في محرك بحثها من خلال تقديم إجابات ذكية مباشرة للمستخدمين.
لذلك، من السهل أن تتخيل أن جوجل قد تطلق متصفحًا مشابهًا في وقت قريب، وهو ما سيعيد رسم ملامح المنافسة من جديد.
مؤشرات النجاح: شعبية ChatGPT هي كلمة السر
رغم العقبات المحتملة، يرى كثيرون أن النجاح الساحق لـ ChatGPT واستخدامه اليومي من ملايين المستخدمين حول العالم، مؤشر قوي على أن المتصفح الجديد من OpenAI قد يجد له مكانًا بارزًا في السوق سريعًا.
وإذا نجحت الشركة في تقديم تجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي فعالة وسلسة، فقد تتحول هذه الخطوة إلى نقطة تحول حقيقية في طريقة تفاعلنا مع الإنترنت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : رسائل جوجل على نظام Wear OS تحصل على تحديث بصري جديد
الاثنين 28 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - بدأت واجهة تطبيق "رسائل جوجل" على نظام Wear OS في تلقي تحديث جديد يستند إلى لغة التصميم Material 3 Expressive، والذي يجلب مجموعة من التحسينات البصرية الطفيفة ولكن الملحوظة. رغم أن الشاشة الرئيسية للتطبيق لم تشهد تغييرات جذرية، إلا أن بعض العناصر داخل الواجهة تم تعديلها لتعكس الطابع الجديد، عند الضغط على خيار "بدء محادثة"، يظهر لوحة الاتصال بأرقام موضوعة داخل حاويات بيضاوية بدلاً من الأزرار التقليدية، وهو ما يُتوقع أن يتم تطبيقه لاحقًا على تطبيق الهاتف "جوجل فون" أيضًا. وفي عرض المحادثات، تم استبدال الأزرار الدائرية الخاصة بالإيموجي والميكروفون ولوحة المفاتيح بحاويات بيضاوية أيضًا، موضوعة داخل إطار موحد، مما يمنح الواجهة مظهرًا أكثر تنظيمًا وانسجامًا. كذلك، أصبحت الردود المقترحة مثل "نعم" و"لا" و"حسنًا" مجمعة معًا داخل حاوية واحدة بدلاً من عرضها كأزرار منفصلة، أما الخيارات الإضافية مثل "الاتصال"، و"عرض الأشخاص"، و"حذف المحادثة"، و"فتح على الهاتف"، فقد أصبحت أيضًا ضمن حاويات منفصلة، ما يوفر فصلًا بصريًا واضحًا بين المهام المختلفة. واحدة من المزايا الجديدة التي تم رصدها في هذا التحديث هي أسلوب عرض إيصالات القراءة، حيث أصبحت علامة الصح تظهر داخل دائرة، وهي ميزة لم يتم تعميمها بعد على إصدار الهواتف من التطبيق. هذا التحديث حاليًا متاح ضمن النسخة التجريبية من "رسائل جوجل" على نظام Wear OS، في حين تشير التقارير إلى أن جوجل قد تراجعت مؤقتًا عن تطبيق نفس التصميم الجديد لواجهة المحادثة في إصدار الهواتف خلال مرحلة الاختبار.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : صورة مسربة تكشف iPhone 17 باللون البنفسجي الجديد بتصميم لافت
الاثنين 28 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - ظهر على منصة X (تويتر سابقًا) فيديو جديد مسرّب يُظهر لأول مرة التصميم المقترح لهاتف iPhone 17 بلونه البنفسجي الجديد، والذي حاز إعجاب الكثير من عشاق آبل فور انتشاره. الفيديو نشره الحساب الشهير بالتسريبات التقنية Majin Bu، والذي غالبًا ما تتطابق معلوماته مع ما تكشفه آبل رسميًا لاحقًا. ويُظهر المقطع الهاتف بتصميم أنيق وناعم، مع لمسة لونية بنفسجية مائلة للباستيل تغطي الهيكل الخلفي بالكامل، بالإضافة إلى حواف مطابقة باللون البنفسجي الداكن، ما يعزز من الطابع الفاخر للهاتف. وتبدو العدستين الخلفيتين في التصميم بارزتين بشكل واضح مع إطار معدني متناسق مع لون الجهاز. هذا التصميم يتماشى مع ما يُشاع عن نية آبل توسيع خيارات الألوان في سلسلة iPhone 17 لتشمل ألوانًا أكثر جرأةً وأناقة، في محاولة منها لجذب شريحة أكبر من المستخدمين الذين يبحثون عن التفرد في شكل هواتفهم. يُذكر أن سلسلة iPhone 17 يتوقع أن تُطلق في خريف 2025، مع تغييرات كبيرة في التصميم والكاميرا والشاشة، وخصوصًا في طرازات Pro وPro Max ، أما النسخة الظاهرة في الفيديو فغالبًا ما تكون النسخة العادية أو الـPlus نظرًا لتصميم الكاميرا المزدوجة. ومع تصاعد وتيرة التسريبات، يبدو أن آبل تواجه صعوبة متزايدة في الحفاظ على سرية تفاصيل أجهزتها القادمة، ما يجعل كل فيديو مسرّب بمثابة إعلان مبكر يعزز من التشويق لدى المستخدمين حول ما تخبئه الشركة في جعبتها لهذا العام.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
سام ألتمان: ChatGPT أكثر دقة من معظم الأطباء في التشخيص.. لكن لا غنى عن الطبيب البشري
قال الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، إن الذكاء الاصطناعي ، وتحديدًا "تشات جي بي تي"، أصبح يتمتع بقدرات تشخيصية تتفوق على غالبية الأطباء العاملين حول العالم بحسب قوله، جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر "الإطار الرأسمالي للبنوك الكبرى"، الذي ناقش التحديات والفرص التي تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في قطاع الرعاية الصحية. وأشار ألتمان إلى أن الذكاء الاصطناعي بات اليوم أداة فعالة للغاية في تقديم تشخيصات دقيقة وسريعة، وقال: " تشات جي بي تي اليوم، في كثير من الأحيان، يُعد أفضل من معظم الأطباء في تقديم التشخيص الطبي". ورغم هذا التصريح اللافت، أوضح أنه لا يؤيد فكرة الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في مجال الطب دون تدخل أو إشراف بشري، قائلاً: "ما زال الناس يذهبون إلى الأطباء، وأنا لا أرغب في أن أضع مصيري الطبي بين يدي الذكاء الاصطناعي دون وجود طبيب حقيقي في المشهد". وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع الصحة حول العالم توسعًا كبيرًا في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، سواء في التشخيص أو في وضع خطط العلاج أو حتى في إدارة العمليات الإدارية داخل المستشفيات، ويعكس موقف ألتمان رؤية متوازنة ترى في الذكاء الاصطناعي شريكًا مساندًا للطبيب، لا بديلاً عنه. وفي جانب آخر من حديثه، حذر ألتمان من مخاطر إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في ما يتعلق بالأمن السيبراني والاحتيال الصوتي، وقال إن بعض المؤسسات المالية ما زالت تعتمد على بصمة الصوت كوسيلة للتحقق من هوية العملاء، وهو ما قد يعرضهم لسرقة الهوية من خلال أصوات مزيفة تم توليدها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، برزت مؤخرًا حادثة من مدينة بيرث الأسترالية سلطت الضوء على التحديات الأخلاقية التي قد يثيرها استخدام الذكاء الاصطناعي داخل العيادات حيث شاركت امرأة أسترالية تجربتها على منصة Reddit، وقالت إنها شعرت بالقلق الشديد عندما أدخل طبيبها نتائج تحاليل الدم الخاصة بها إلى "تشات جي بي تي" خلال موعد طبي، واعتمد على التوصيات التي قدمها الذكاء الاصطناعي بدلاً من تقديم تقييم طبي شخصي. وكتبت المريضة: "لم أشعر من قبل أنني أمام طبيب غير كفء إلى هذا الحد. بدا الأمر كسولًا وغير مهني"، وقد دفعتها هذه التجربة إلى تقديم شكوى رسمية إلى هيئة تنظيم المهن الصحية الأسترالية (AHPRA)، وصرحت بأنها تفكر في اتخاذ خطوات قانونية إضافية. وقد أثار هذا الموقف جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يرى أن اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي في أثناء الفحص الطبي يفتقر إلى الحس الإنساني والمهنية، ومن يرى في تلك الأدوات وسيلة لتحسين دقة التشخيص، بشرط استخدامها تحت إشراف طبي واضح ومسؤول.