
شرب الماء مفتاح الصحة
يؤكد خبراء الصحة أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا يعزز ترطيب الجسم ودعم وظائف الخلايا، تحسن التركيز الذهني والمزاج، حيث يؤدي الجفاف حتى بدرجات خفيفة إلى الصداع والإرهاق، تنظيم حرارة الجسم خاصة في الصيف أو أثناء النشاط البدني، تعزيز صحة الكلى والمساعدة على التخلص من الفضلات عبر البول وتدعم الهضم ومنع الإمساك، وتحسين عملية الأيض وبالتالي المساعدة في التحكم بالوزن.
وتختلف الكمية المثالية للجسم من الماء حسب العمر، النشاط البدني، الطقس، والحالة الصحية، لكن التوصية العامة من مؤسسات مثل مايو كلينك ومؤسسة الطب الأميركية تشير إلى ان الكمية المثالية للرجال حوالي 3.7 لترات يوميًا (ما يعادل نحو 15 كوبًا) اما النساء فحوالي 2.7 لترات يوميًا (ما يعادل نحو 11 كوبًا).
وهذه الكمية تشمل جميع مصادر السوائل التي يحصل عليها الجسم يوميًا. ويبقى السؤال هل تُحسب القهوة والشاي والعصائر من ضمن الكمية؟ والاجابة على هذا السؤال نعم، تُعدّ المشروبات مثل القهوة، الشاي، والعصائر الطبيعية جزءًا من إجمالي استهلاك السوائل. إلا أن هناك بعض الملاحظات المهمة فالقهوة والشاي يحتويان على الكافيين، الذي قد يكون مدرًا للبول عند بعض الأشخاص، ما قد يُفقد الجسم جزءًا من السوائل. لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن استهلاك الكافيين المعتدل لا يُحدث تأثيرًا كبيرًا على توازن السوائل لدى معظم الأفراد في حين ان العصائر والمشروبات السكرية قد تؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية، لذا يُفضل عدم الاعتماد عليها كمصدر رئيسي للسوائل.
مع ذلك، يُوصي الأطباء بأن يكون الجزء الأكبر من استهلاك السوائل من الماء النقي، وذلك لتجنب السعرات الفارغة والمنكهات الاصطناعية أو المحليات الموجودة في بعض المشروبات.
ورغم أن جميع السوائل تسهم في ترطيب الجسم، يبقى الماء النقي الخيار الأفضل والأكثر أمانًا، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة فقدان السوائل في فصل الصيف. الحفاظ على زجاجة ماء بالقرب منك وشربه على مدار اليوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة نحو نمط حياة أكثر صحة ونشاطًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
هل يستطيع مريض السكري تناول الفواكه؟
بيت لحم – معا- رغم ما هو شائع في الأوساط الشعبية، يؤكد خبراء التغذية والطب أن تناول الفواكه ليس ممنوعًا على مرضى السكري، بل يُعد جزءًا مفيدًا من نظامهم الغذائي، إذا تم اختيار الأنواع المناسبة وتحديد الكميات بدقة. وتشير التوصيات الحديثة الصادرة عن جمعية السكري الأمريكية (ADA) وهيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) إلى أن الفواكه الطازجة، وخاصة تلك ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، تمد الجسم بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وتُساعد في السيطرة على الوزن وسكر الدم. بحسب موقع Harvard Health Publishing، فإن الفواكه الكاملة (وليست العصائر أو المجففة) تُعد خيارًا صحيًا لمرضى السكري لأنها تحتوي على ألياف تبطئ امتصاص السكر وتمد الجسم بمغذيات طبيعية دون سعرات فارغة وتُشبع لفترة أطول، ما يقلل الحاجة لتناول وجبات خفيفة غير صحية. لكن الخبراء يشددون على أن الاعتدال أساس أي نظام ناجح، إذ يُوصى عمومًا بحد اقصى 3 حصص يوميًا من الفاكهة (الحصة = تفاحة متوسطة، أو نصف كوب فواكه مقطعة) مع تجنب الفواكه المعلبة أو العصائر أو الفواكه المجففة، التي تحتوي على كميات مركزة من السكر. وينصح الخبراء بعدد من أنواع الفواكه اهما التفاح، الكمثرى، الكيوي، التوت، الفراولة، الخوخ، الجريب فروت والبرتقال. واما الرمان فينصح بتناوله باعتدال في حين يحذر خبراء التغذية من المانجو، العنب، التين والموز خصوصا الناضج والبطيخ بكميات كبيرة. لا توجد فاكهة "ممنوعة تمامًا" على كل المرضى، لكن هناك أنواعًا يُوصى بشدة بتجنبها أو استهلاكها بحذر شديد، خاصة في حال ارتفاع سكر الدم غير المنتظم، أو وجود مقاومة أنسولين متقدمة، وهي منها الفواكه المجففة (مثل التمر، الزبيب، المشمش المجفف) لأنها تحتوي على سكريات مركّزة وسعرات مرتفعة رغم صغر حجمها، وقد ترفع سكر الدم بسرعة. وكذلك عصائر الفاكهة (حتى الطازجة منها) لأنه يتم امتصاصها بسرعة لأنها خالية من الألياف، وقد تؤدي لارتفاع مفاجئ في الجلوكوز. والعنب والمانجو والتين الطازج كونها تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، وينصح بتجنبها أو تقليلها حسب الخطة الغذائية الفردية. واما البطيخ والشمام فرغم محتواها المائي، إلا أن مؤشرها الجلايسيمي مرتفع، وقد تسبب تقلبات في سكر الدم إذا لم تُحسب كجزء من الكربوهيدرات اليومية. قالت البروفيسورة Lisa M. Davis، أخصائية التغذية العلاجية: "الفواكه ليست عدوًا لمريض السكري، بل جزء من نظامه العلاجي إذا ما أُحسن اختيار النوع والكمية والتوقيت... وننصح بتناول الفاكهة ضمن وجبة تحتوي على بروتين أو دهون صحية لتقليل تأثيرها على السكر.' التحكم في سكر الدم لا يعني الحرمان من الفواكه، بل يعني الاختيار الواعي والاعتدال. التوجيه الطبي السليم قادر على تحويل الفاكهة من "خطر متوهم" إلى "حليف طبيعي" في السيطرة على السكري وتحسين جودة الحياة.


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- معا الاخبارية
شرب الماء مفتاح الصحة
بيت لحم- معا- يُعدّ شرب الماء من أبسط العادات الصحية التي تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم كافة، من تحسين أداء الدماغ إلى تنظيم حرارة الجسم والمساعدة على الهضم والتخلص من السموم. وفي ظل تزايد الوعي الصحي، يكثر التساؤل حول كمية الماء التي يحتاجها الإنسان يوميًا، وما إذا كانت المشروبات الأخرى مثل القهوة والعصائر تُحتسب ضمن تلك الكمية. يؤكد خبراء الصحة أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا يعزز ترطيب الجسم ودعم وظائف الخلايا، تحسن التركيز الذهني والمزاج، حيث يؤدي الجفاف حتى بدرجات خفيفة إلى الصداع والإرهاق، تنظيم حرارة الجسم خاصة في الصيف أو أثناء النشاط البدني، تعزيز صحة الكلى والمساعدة على التخلص من الفضلات عبر البول وتدعم الهضم ومنع الإمساك، وتحسين عملية الأيض وبالتالي المساعدة في التحكم بالوزن. وتختلف الكمية المثالية للجسم من الماء حسب العمر، النشاط البدني، الطقس، والحالة الصحية، لكن التوصية العامة من مؤسسات مثل مايو كلينك ومؤسسة الطب الأميركية تشير إلى ان الكمية المثالية للرجال حوالي 3.7 لترات يوميًا (ما يعادل نحو 15 كوبًا) اما النساء فحوالي 2.7 لترات يوميًا (ما يعادل نحو 11 كوبًا). وهذه الكمية تشمل جميع مصادر السوائل التي يحصل عليها الجسم يوميًا. ويبقى السؤال هل تُحسب القهوة والشاي والعصائر من ضمن الكمية؟ والاجابة على هذا السؤال نعم، تُعدّ المشروبات مثل القهوة، الشاي، والعصائر الطبيعية جزءًا من إجمالي استهلاك السوائل. إلا أن هناك بعض الملاحظات المهمة فالقهوة والشاي يحتويان على الكافيين، الذي قد يكون مدرًا للبول عند بعض الأشخاص، ما قد يُفقد الجسم جزءًا من السوائل. لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن استهلاك الكافيين المعتدل لا يُحدث تأثيرًا كبيرًا على توازن السوائل لدى معظم الأفراد في حين ان العصائر والمشروبات السكرية قد تؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية، لذا يُفضل عدم الاعتماد عليها كمصدر رئيسي للسوائل. مع ذلك، يُوصي الأطباء بأن يكون الجزء الأكبر من استهلاك السوائل من الماء النقي، وذلك لتجنب السعرات الفارغة والمنكهات الاصطناعية أو المحليات الموجودة في بعض المشروبات. ورغم أن جميع السوائل تسهم في ترطيب الجسم، يبقى الماء النقي الخيار الأفضل والأكثر أمانًا، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة فقدان السوائل في فصل الصيف. الحفاظ على زجاجة ماء بالقرب منك وشربه على مدار اليوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة نحو نمط حياة أكثر صحة ونشاطًا.


معا الاخبارية
منذ 3 أيام
- معا الاخبارية
ثلاثة بيضاء تُفسد صحتك ووزنك
بيت لحم – معا- يحذّر خبراء التغذية بشكل متزايد من الاعتماد على ثلاث مواد بيضاء شائعة في أنظمتنا الغذائية، ويعتبرون أن التخلّص منها أو تقليلها بشكل كبير قد يكون مفتاحًا فعّالًا لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة. وتشمل هذه المواد: الطحين الأبيض الغني بالغلوتين، السكر المُصنّع، ومشتقات الحليب المُصنّعة. ويؤكد مختصون أن هذه المكونات الثلاثة ليست فقط عديمة القيمة الغذائية في كثير من الحالات، بل تُسهم بشكل كبير في زيادة الوزن، اضطرابات الجهاز الهضمي، ومشاكل التمثيل الغذائي. 1. الطحين الأبيض الغني بالغلوتين يُعتبر الطحين الأبيض، مثل الخبز والمعجنات، فقيرًا بالألياف والعناصر الغذائية، وقد يُؤدي الغلوتين إلى مشاكل هضمية حتى لدى غير المُعانين من حساسية القمح. يُنصح باستبداله بخيارات مثل طحين الشوفان، اللوز، أو جوز الهند، خاصة لمن يسعون إلى إنقاص أوزانهم. وقالت يودميلا تشيرنتسكا، اختصاصية تغذية لدى موقع Verywell Health، إن "الخبز الأبيض غذاء شديد المعالجة" يرتبط بارتفاع سكر الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، البدانة، وأمراض القلب. وأوضحت أن الطحين الأبيض يفقد معظم الألياف والعناصر المفيدة، بينما يرفع بسرعة مستويات الجلوكوز ويؤدي إلى انهيار طاقي سريع وشعور متكرر بالجوع. كما أظهرت دراسة حيوانية أن إضافة الغلوتين من الطحين إلى النظام الغذائي تؤدي إلى زيادة الدهون وتراجع استهلاك الطاقة، حتى دون الإفراط في الأكل. من جهة أخرى، يشير بحث حديث من جامعة ماستريخت إلى أن ما يُنسب إلى الغلوتين من زيادة في الوزن قد يعود في الواقع إلى السعرات الحرارية الزائدة من الكربوهيدرات المكررة، وليس الغلوتين نفسه، ما لم يكن لدى الشخص حالة صحية موثقة مثل مرض السيلياك. 2. السكر المُصنّع يُعدّ السكر الأبيض من أكثر المواد ارتباطًا بالسمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب. إذ يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة الأنسولين، يتبعه انخفاض حاد، ما يولّد شعورًا دائمًا بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الطعام. يمكن استبداله ببدائل طبيعية مثل التمر، العسل الخام، أو سكر ستيفيا باعتدال. أدلة موثقة من خبراء: • سعرات فارغة وخطر مزمن تؤكد Times of India وHopkins Medicine أن السكر الأبيض يفتقر للقيمة الغذائية ويرتبط بزيادة الوزن، السكري، والكبد الدهني. • مقاومة الأنسولين وأمراض القلب البروفيسور فرانك ساكس من جامعة هارفارد، يحذّر من أن السكر المكرر يرفع الجلوكوز بسرعة، ويتسبب بجوع مفرط. كما أظهرت دراسة أن استهلاك 17–21% من السعرات من السكر يزيد خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 38%. • السمنة والكبد الدهني دراسة في المجلة البريطانية للتغذية أثبتت أن محاليل الفركتوز ترتبط بالسمنة وتراكم الدهون في الكبد. • خلل الأمعاء والالتهاب بحسب EatingWell، السكر المكرر يُضعف البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويزيد الالتهابات، مما قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل القولون الملتهب. • تأثيرات خطيرة حتى بغياب السمنة البروفيسور روبرت لوستج، أخصائي الغدد الصماء، وصف السكر بـ"السم الخفي"، مشيرًا إلى أن تقليله أدى خلال 10 أيام فقط إلى انخفاض عوامل الخطر لدى الأطفال رغم تناول نفس السعرات. • توصيات عالمية o منظمة الصحة العالمية: خفض السكر المضاف لأقل من 10% من السعرات، ويفضّل تحت 5% (نحو 25 غ/يوم). o جمعية القلب الأمريكية: الحد الأقصى 6 ملاعق شاي يوميًا للنساء، و9 للرجال. 3. مشتقات الحليب المُحلّاة والمُصنّعة تحتوي العديد من منتجات الألبان المعلّبة على كميات عالية من السكر المضاف والنكهات الاصطناعية، إلى جانب مواد حافظة تؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن اللاكتوز – سكر الحليب – قد يُسبب نفخة واضطرابات هضمية لدى كثيرين. لذلك، يُوصى باختيار الزبادي الطبيعي غير المحلّى أو الحليب النباتي مثل اللوز أو جوز الهند، كبدائل صحية. وقالت Chrissy Carroll، اختصاصية تغذية وباحثة في الصحة العامة لموقع Verywell Fit: "يركّز النظام منخفض السكر على تقليل السكر الطبيعي والمضاف. والحد من السكر المضاف يجلب فوائد كبيرة تشمل الحفاظ على الوزن وصحة القلب." وأضافت: "يساعد هذا النظام على إبقاء مستويات الجلوكوز ضمن المعدل الصحي، ويقلل الإحساس بالجوع، مما يسهل فقدان الوزن والحفاظ عليه." استراتيجيات بديلة وفوائد ملموسة: • استبدال الطحين الأبيض بأنواع غنية بالألياف مثل طحين الشوفان أو اللوز. • استبدال السكر الأبيض ببدائل طبيعية باعتدال، مثل العسل الخام أو ستيفيا. • اختيار الزبادي الطبيعي أو الحليب النباتي بدلاً من مشتقات الحليب المُصنعة. الرسالة صحية تُظهر الدراسات أن تقليل استهلاك هذه المواد البيضاء الثلاث يساعد في: • فقدان الوزن. • تحسين مستويات السكر في الدم. • خفض الالتهابات. • الوقاية من الأمراض المزمنة. • تعزيز الطاقة وجودة النوم وتأخير علامات الشيخوخة. ويجمع خبراء التغذية على أن التخلّي عن الطحين الأبيض، السكر المُضاف، ومنتجات الحليب المصنّعة هو خطوة عملية نحو أسلوب حياة صحي، يمكن أن يُحدث تحولًا حقيقيًا في صحة الإنسان ومظهره العام.