logo
بعد 11 سنة .. تحرير شاب إيزيدي من قبضة داعش وعودته إلى اقليم كوردستان

بعد 11 سنة .. تحرير شاب إيزيدي من قبضة داعش وعودته إلى اقليم كوردستان

شفق نيوزمنذ 17 ساعات

شفق نيوز/ أعلن مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين حسين قائدي، يوم الأحد، تحرير شاب من قبضة تنظيم داعش بعد مرور 11 سنة على اختطافه.
وقال قائدي في تصريح أدلى به للصحفيين، إنه تم إنقاذ شاب كوردي إيزيدي اخر يدعى (روند نايف حميد) من قبضة داعش واعادته الى عائلته يوم الأحد 29-06-2015.
وأوضح أن هذا الشاب هو أول فرد في أُسرته المكونة من ثمانية أفراد الذي سيتم الكشف عن مصيره، لأن باقي أفراد الاسرة قد تم اختطافهم على يد داعش ومصيرهم لا يزال مجهولاً"، مردفا بالقول إن "77 شخصاً من عشيرة (روند) تم اختطافهم، وتم انقاذ 38 فرداً لغاية الآن".
و"روند"، من سكان قرية خانصور في قضاء سنجار، يبلغ من العمر حاليا نحو 18 عامًا، وكان عمره سبع سنوات فقط عندما اختُطف، وقال مسؤول المكتب، إنه "بعد ورود معلومات تفيد بوجود الشاب في قرية قرب الرقة بسوريا، اتُّخذت جميع الإجراءات اللازمة على الفور، وتم تحرير في وقت قياسي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهجوم قتل 71 شخصاً: قصة هروب مدير سجن إيفين الإيراني.. صفقة إسرائيلية مزعومة مع نجله أنقذته
الهجوم قتل 71 شخصاً: قصة هروب مدير سجن إيفين الإيراني.. صفقة إسرائيلية مزعومة مع نجله أنقذته

سيريا ستار تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيريا ستار تايمز

الهجوم قتل 71 شخصاً: قصة هروب مدير سجن إيفين الإيراني.. صفقة إسرائيلية مزعومة مع نجله أنقذته

بعد أيام على وقف إطلاق النار بين الطرفين، أعلنت السلطة القضائية في إيران، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل في 23 يونيو (حزيران) على سجن إيفين بالعاصمة طهران أودى بحياة 71 شخصا على الأقل. وقال الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانكير إنه "بحسب الأرقام الرسمية، قتل 71 شخصا في الهجوم على سجن إيفين"، في إشارة إلى الضربة التي استهدفت، الاثنين، المجمّع شديد التحصين والواقع شمال طهران في إطار الحرب بين إسرائيل وإيران التي بدأت في 13 يونيو (حزيران) واستمرت 12 يوما. وأضاف جهانكير في تصريحات نقلتها وكالة "ميزان للأنباء" التابعة للسلطة القضائية "في الهجوم على سجن إيفين، قتل 71 شخصا من بينهم موظفون إداريون وشبان يؤدون خدمتهم العسكرية وسجناء وأفراد من عائلات السجناء كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون في محيط السجن". وفي وقت سابق، ذكر جهانجير أن أجزاء من المبنى الإداري لسجن إيفين في العاصمة طهران تضررت جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفته. وسجن إيفين يقع في شمال غرب طهران، وهو عبارة عن مجمع ضخم محصن بشدة ومعروف بين الناشطين المختصين بحقوق الإنسان. يذكر أنه منذ 13 يونيو الحالي، شنت إسرائيل هجمات عنيفة على مواقع عدة في إيران، مستهدفة مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن منشآت نووية، كما اغتالت عشرات القادة العسكريين رفيعي المستوى، فضلا عن علماء نوويين. فيما ردت طهران بإطلاق سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو إسرائيل، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام وبشكل مفاجئ، وقف إطلاق النار بين البلدين. أفادت "فوكس نيوز" أن هداية الله فرزادي، مدير سجن "إيفين" في طهران، هرب من السجن قبل دقائق من غارات إسرائيلية، بعد اتفاق مزعوم بين إسرائيل ونجله. هددت جهات إسرائيلية، بحسب "فوكس نيوز"، نجل المدير أمير حسيني فرزادي، بشن هجوم وشيك إذا لم يقنع والده بإطلاق سراح السجناء السياسيين. تفاصيل الصفقة والهروب أمر عميل إسرائيلي أمير، وفقًا لرسائل واتساب مسربة من مصدر استخباراتي إسرائيلي لـ"فوكس نيوز"، بإبلاغ والده بفتح أبواب السجن، محذرًا من هجوم وشيك خلال دقائق. وعندما سأل أمير عن مصير والده، أكد العميل الإسرائيلي سلامته في حال نقل الرسالة. اتصل أمير بعمه بعد تلقيه الرسالة، الذي أخذ فرزادي من السجن. وشوهد الاثنان يغادران المنطقة قبل بدء الغارات، ولم يظهر فرزادي منذ ذلك الحين، بحسب "فوكس نيوز". سجل فرزادي الحافل بالانتهاكات وتولى فرزادي إدارة سجن إيفين منذ عام 2022، ويواجه اتهامات خطيرة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تشمل تعذيب وقتل نزلاء، غالبيتهم من المعارضين السياسيين. وتتضمن الاتهامات ضده الضرب والتجويع والعنف الجنسي ضد السجينات والقتل. وقد فرضت عليه عقوبات من كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية فرزادي على قائمة الأشخاص المعينين خصيصًا (SDN)، مما يحظر على الكيانات والأفراد الأميركيين التعامل معه. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيانها أن "العديد من المتظاهرين نُقلوا إلى سجن إيفين خلال الجولة الأخيرة من الاحتجاجات، حيث تعرضوا للتعذيب وغيره من أشكال الإيذاء الجسدي". وقبل إيفين، عمل فرزادي لعشر سنوات في سجن ديزل آباد، حيث اشتهر بتنظيمه عمليات قطع علنية للمدانين بجرائم بسيطة. كما أكدت وزارة الخزانة الأميركية أن فرزادي أشرف على تعذيب وإساءة معاملة السجناء خلال فترة عمله مديرًا لسجن طهران الكبير (فشافويه). وفي أبريل 2025، أدان الاتحاد الأوروبي "استخدام القضاء كأداة للاحتجاز التعسفي" في إيران، معلنًا فرض عقوبات على فرزادي وكيانات وأفراد آخرين. كما أشار الاتحاد الأوروبي إلى "زيادة هائلة في عدد عمليات الإعدام" في عام 2024، والتي شملت نساءً وأقليات ومواطنين أوروبيين على الرغم من عدم تحديد عدد المعارضين السياسيين الذين أُعدموا. وفي وقت سابق، ذكر جهانجير أن أجزاء من المبنى الإداري لسجن إيفين في العاصمة طهران تضررت جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفته. وسجن إيفين يقع في شمال غرب طهران، وهو عبارة عن مجمع ضخم محصن بشدة ومعروف بين الناشطين المختصين بحقوق الإنسان. يذكر أنه منذ 13 يونيو الحالي، شنت إسرائيل هجمات عنيفة على مواقع عدة في إيران، مستهدفة مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن منشآت نووية، كما اغتالت عشرات القادة العسكريين رفيعي المستوى، فضلا عن علماء نوويين. فيما ردت طهران بإطلاق سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو إسرائيل، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام وبشكل مفاجئ، وقف إطلاق النار بين البلدين.

مالي تعلن تصفية "أبو الدحداح": العقل المدبر لهجمات داعش في الساحل
مالي تعلن تصفية "أبو الدحداح": العقل المدبر لهجمات داعش في الساحل

الحركات الإسلامية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحركات الإسلامية

مالي تعلن تصفية "أبو الدحداح": العقل المدبر لهجمات داعش في الساحل

في خطوة نوعية تعكس تصاعد كفاءة الجيش المالي في مكافحة الإرهاب، أعلنت السلطات في باماكو الأحد 29 يونيو 2025، تصفية القيادي البارز في تنظيم داعش بمنطقة الساحل، "أبو الدحداح الحرب"، خلال عملية عسكرية محكمة شمال مدينة ميناكا، قرب الحدود مع النيجر. يُعد هذا القيادي، المغربي الجنسية، أحد أبرز العقول المدبرة للهجمات الإرهابية في المنطقة، ويمثل مقتله ضربة مؤلمة للقدرات التخطيطية والعملياتية للتنظيم في ما يعرف بـ"المثلث الحدودي". من هو أبو الدحداح الحرب؟ يُعرف "أبو الدحداح الحرب" باعتباره أحد أبرز القادة الميدانيين لتنظيم داعش في منطقة الساحل الإفريقي، وُصف بأنه "العقل التكتيكي" للتنظيم في الصحراء الكبرى. وفقًا لمنشورات أمنية وتحليلات منشورة على منصة "إكس"، فإن هذا القيادي الإرهابي يحمل الجنسية المغربية، وكان يتمتع بخبرة عسكرية وتنظيمية جعلته شخصية محورية في تنسيق وتنفيذ الهجمات الإرهابية الأكثر دموية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة. دوره لم يكن محصورًا في القيادة العسكرية فقط، بل امتد إلى التوجيه العقائدي وتجنيد العناصر، مما جعله من الأعمدة الأساسية لهيكل التنظيم في منطقة ميناكا والمثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو. برز "أبو الدحداح" في العمليات الكبرى التي نُسبت إلى تنظيم داعش، وعلى رأسها هجوم "بانيبانغو" في النيجر عام 2022، والذي خلّف عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات النيجرية والمدنيين، واعتُبر حينها من أكثر الهجمات تعقيدًا وجرأة في تلك المرحلة. كما وُجّهت إليه مسؤولية مباشرة عن تنظيم وتنفيذ مجازر بشعة ضد المدنيين في منطقتي "غاو" و"ميناكا" في مالي، حيث استُهدفت قرى بأكملها بحملات قتل جماعي، في إطار استراتيجية نشر الرعب وفرض السيطرة على المجتمعات المحلية. هذه الهجمات لم تكن عشوائية، بل اعتمدت على تنسيق لوجستي دقيق واستخدام كثيف للعبوات الناسفة، وهي الأساليب التي يُعرف أنه أشرف شخصيًا على تطويرها وتدريب المقاتلين عليها. من ناحية فنية، كان "أبو الدحداح الحرب" يُعد خبيرًا في تصنيع المتفجرات وتكتيكات الكمائن، وكان يقود ورش عمل سرية داخل معسكرات التنظيم المنتشرة في المناطق الصحراوية النائية. تشير تقديرات استخباراتية إلى أنه كان يشرف على إعداد خلايا مسلحة مستقلة، وتدريبها على تنفيذ عمليات نوعية، بما في ذلك الهجمات الانتحارية وتفجير القوافل العسكرية. كما لعب دورًا في دعم شبكات التهريب التي يعتمد عليها التنظيم في تأمين الموارد والسلاح، وهو ما أكسبه احترامًا واسعًا داخل صفوف داعش، وفي الوقت نفسه جعله هدفًا رئيسيًا للأجهزة الأمنية في المنطقة. تفاصيل العملية العسكرية في 29 يونيو 2025، نفّذ الجيش المالي عملية عسكرية دقيقة شمال منطقة ميناكا، تحديدًا في منطقة "شيمان" الواقعة على بُعد نحو 40 كيلومترًا من المدينة، وهي منطقة تُعرف بتضاريسها الصعبة وتواجد عدد من معسكرات تنظيم داعش في الصحراء الكبرى. العملية جاءت بعد أسابيع من الرصد الاستخباراتي والتحقيقات الميدانية التي مكّنت القوات الأمنية من تحديد موقع "أبو الدحداح الحرب"، الذي كان يتحرك ضمن مجموعة صغيرة من الحراس والمقاتلين في محاولة لتفادي الاستهداف. العملية تم تنفيذها بتنسيق متعدد الأطراف، حيث شاركت وحدات من الجيش المالي إلى جانب عناصر من فيلق إفريقيا—وهو تحالف عسكري إفريقي يضم وحدات قتالية متعددة الجنسيات تشارك في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل—بالإضافة إلى مقاتلي حركة إنقاذ أزواد، وهي حركة مسلحة محلية انخرطت في شراكة أمنية مع الدولة المالية مؤخرًا في إطار مواجهة الخطر المتزايد للجماعات المتطرفة. ووفقًا للمصادر، تم تطويق الموقع المستهدف ومحاصرته من عدة محاور، ما أدى إلى اشتباكات محدودة أسفرت عن مقتل "أبو الدحداح" وستة من مرافقيه، ومصادرة أسلحة رشاشة وذخائر ومواد متفجرة، إلى جانب إصابة عناصر من تنظيم داعش خلال العملية. وأُعلن عن نجاح العملية عبر حساب موسى أغ أشراتومان، أمين عام حركة إنقاذ أزواد وعضو المجلس الوطني الانتقالي في مالي، الذي نشر تفاصيل الحدث على منصة "إكس"، مؤكدًا تصفية القيادي البارز. وقد أكد عدة محللين ومهتمين بالشأن الأمني المعلومات، ومن بينهم المستخدمان @TifaritiB و@IntelAnalyst54، اللذان نشرا تحديثات ميدانية تفصيلية عن هوية القتيل وتوقيت العملية، مما يعزز مصداقية الرواية الرسمية. وتُظهر هذه العملية مدى تطور التنسيق بين الجهات المحلية والدولية في ملاحقة قيادات التنظيم، مما يمثل تحوّلًا نوعيًا في التكتيك العسكري المالي في مواجهة الجماعات المتطرفة. أهمية العملية ومآلاتها يُعد مقتل "أبو الدحداح الحرب" ضربة استراتيجية موجهة إلى البنية القيادية الصلبة لتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، لا سيما في لحظة حرجة تشهد فيها منطقة الساحل الإفريقي تصاعدًا غير مسبوق في وتيرة الهجمات المسلحة والتوسع الجغرافي للتنظيم. فقد كان "أبو الدحداح" أحد العقول المدبرة التي أسهمت في نقل داعش من مجرد جماعة تنشط في خلايا متفرقة إلى تنظيم أكثر تنظيمًا واحترافية في التخطيط والتنفيذ، خاصة في المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو. اغتياله بهذا الشكل النوعي يُحدث فراغًا تكتيكيًا من شأنه أن يربك هيكل القيادة العسكرية للتنظيم مؤقتًا. وقد عُرف "أبو الدحداح" بأنه من القادة الميدانيين القلائل الذين يجمعون بين المهارة القتالية والتخطيط الاستراتيجي والعمل اللوجستي، حيث كان يضطلع بمهام تشمل تنسيق الهجمات العابرة للحدود، وتحديد أهداف استراتيجية ضد القوات الحكومية والقرى المتحالفة معها، إلى جانب الإشراف على برامج تجنيد المقاتلين وتلقينهم خطاب الكراهية والتكفير. لهذا السبب، يُتوقع أن يؤدي مقتله إلى اضطراب نسبي في فعالية العمليات الهجومية للتنظيم، خاصة تلك التي تتطلب تنسيقًا عالي المستوى أو تصنيعًا معقدًا للمتفجرات. من جهة أخرى، يمثل نجاح العملية مؤشرًا بالغ الأهمية على التطور الملحوظ في أداء الأجهزة العسكرية والاستخباراتية المالية، التي عُرفت سابقًا بتحديات في هذا المجال، سواء على مستوى الموارد أو الكفاءة. لكن هذه العملية تؤكد تحسّن قدرات جمع المعلومات، ودقة التتبع الميداني، والقدرة على تنفيذ عمليات مشتركة ناجحة. ويُرجّح أن يكون ذلك ناتجًا عن دعم وتدريب من شركاء إقليميين ودوليين، أو على الأقل نتيجة التعاون العملياتي مع قوى محلية كحركة إنقاذ أزواد التي قدمت دعمًا لوجستيًا وبشريًا مهمًا. ومع ذلك، يبقى التحدي الحقيقي في ترجمة هذا النجاح العسكري إلى مكاسب أمنية طويلة الأمد. فتجربة الحرب على الإرهاب في الساحل تُظهر أن الضربات الموجهة لقيادات التنظيمات، على أهميتها، لا تكفي وحدها لإضعاف الجماعات الإرهابية ما لم تترافق مع استراتيجية شاملة لتجفيف منابع التطرف، سواء عبر محاربة الخطاب التحريضي، أو تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المهمشة، أو من خلال دعم جهود المصالحة المحلية بين القبائل المتناحرة التي تستغلها التنظيمات المتطرفة لتجنيد الأتباع وبسط النفوذ. تحديات ما بعد العملية رغم الأهمية البالغة لنجاح العملية التي أسفرت عن تصفية "أبو الدحداح الحرب"، إلا أن الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي ما تزال في بداياتها. فتنظيم داعش في الصحراء الكبرى يتمتع بهيكلية مرنة وشبكات دعم لوجستي قوية تتيح له امتصاص الضربات وإعادة ترتيب صفوفه بسرعة نسبية. وقد أظهرت التجربة الميدانية أن التنظيمات المتطرفة قادرة على إنتاج قيادات بديلة خلال فترة وجيزة، مستفيدة من مخزون بشري مستعد للتصعيد، وغالبًا ما يكون مدفوعًا بعوامل اقتصادية أو انتقامية. أضف إلى ذلك أن الطبيعة الجغرافية للمنطقة—بما فيها الصحارى الشاسعة والمساحات غير الخاضعة لسلطة مركزية—توفر ملاذًا آمنًا للجماعات المتطرفة، كما تسهّل عمليات التنقل والاختباء والتهريب. ويزيد من تعقيد الوضع هشاشة الدولة في المناطق الحدودية، وضعف البنية الأمنية، وانتشار الجماعات المسلحة غير المنضبطة، مما يُسهّل على التنظيم إعادة التمركز وتجنيد مقاتلين جدد، مستفيدًا من مشاعر التهميش وفقدان الثقة في الحكومة المركزية. كما أن الأبعاد الاجتماعية والعرقية للنزاع تلعب دورًا خطيرًا في تأجيج الصراع، إذ يستغل تنظيم داعش الصراعات القبلية—خصوصًا بين الطوارق والفولاني وغيرهم—لتوسيع نفوذه. ويتعمّد التنظيم تأجيج العداوات المحلية وتقديم نفسه كحامٍ أو منتقم، مما يكسبه شرعية مزعومة في أعين بعض السكان. في غياب مصالحة وطنية حقيقية تعالج هذه الانقسامات، سيظل خطر الانزلاق نحو مزيد من العنف قائمًا، حتى بعد مقتل كبار القادة في التنظيم. لذلك، فإن استثمار النجاحات العسكرية لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار مقاربة شاملة تدمج بين الحلول الأمنية والتنموية والاجتماعية. من الضروري تعزيز الحضور المدني للدولة في المناطق النائية من خلال توفير التعليم، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، وكذلك دعم برامج المصالحة المحلية والمساءلة، وبناء جسور الثقة بين السلطات والسكان. كما ينبغي إشراك منظمات المجتمع المدني، والزعامات القبلية والدينية المعتدلة، في جهود مكافحة التطرف، لضمان تحصين المجتمعات ضد سرديات العنف والتجنيد.

انتهاك حقوق السجناء السياسيين في إيران: فضائح جديدة وتداعيات إنسانية خطيرة
انتهاك حقوق السجناء السياسيين في إيران: فضائح جديدة وتداعيات إنسانية خطيرة

الحركات الإسلامية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحركات الإسلامية

انتهاك حقوق السجناء السياسيين في إيران: فضائح جديدة وتداعيات إنسانية خطيرة

منظمة مجاهدي خلق تكشف عن تعامل النظام الإيراني اللاانساني مع السجناء بعد الهجمات الأخيرة المقاومة الإيرانية تدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ السجناء السياسيين كشفت الهيئة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق في داخل البلاد عن تفاصيل صادمة حول تعامل النظام الإيراني اللاانساني مع السجناء والوضع الكارثي للسجناء في إيران، وذلك في أعقاب الهجمات الأخيرة ونقل أعداد كبيرة من السجناء من سجن إيفين سيئ السمعة. فوضى ونقص حاد في الخدمات الأساسية أفادت الهيئة بأن عملية نقل السجناء السياسيين الذكور من سجن إيفين إلى سجن فشافويه تمت في ظل حالة من الفوضى العارمة. ووصل الارتباك إلى درجة أن رئيس السجن، الجزار فرزادي، الذي كان يخشى على ما يبدو الوصول إلى مكتبه وأرشيفه، لم يكن بحوزته أي قائمة بأسماء السجناء، وكان يضطر إلى سؤال كل سجين عن اسمه لتسجيله. ونُقل ما يقرب من 2000 سجين من إيفين إلى فشافويه، من بينهم 180 سجينًا سياسيًا من العنبر 4، تم إيداعهم في القاعة 4 من الجناح 2 في فشافويه. ويعاني السجناء السياسيون من نقص حاد ومُلح في الغذاء. ففي اليوم الأول، لم يُقدم لهم سوى وجبة واحدة، ما يسمى بـ'الغداء'، في كيس بلاستيكي وبدون ملعقة. وتتمثل مشكلة خطيرة أخرى في الاكتظاظ الشديد داخل الزنازين، حيث تم حشر حوالي 40 شخصًا بالقوة والضغط في غرفة واحدة. كما يعاني السجناء من نقص مزعج للغاية في دورات المياه والمغاسل، لدرجة أن 80 شخصًا يضطرون عمليًا إلى استخدام دورة مياه ومغسلة واحدة فقط. وتتعرض السجينات السياسيات في سجن قرجك ورامين لتهديدات صحية خطيرة بسبب النقص الحاد في الإمكانيات. تحذير ودعوة للتحرك الدولي وجه المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق تحذيرًا صارمًا لسجاني وجلادي سجني فشافويه وقرجك، قائلاً: 'سيأتي يوم تضطرون فيه، مثل الشاه، إلى دعوة الصليب الأحمر أو الأمم المتحدة لزيارة سجونكم، وفي ذلك اليوم لن يبقى شيء مخفيًا'. وشدد المتحدث على أن 'المعاملة اللاإنسانية للسجناء، وخاصة السجناء السياسيين، وتحديدًا النساء القابعات في سجن قرجك ورامين المروع، ستواجه في النهاية عقابًا قاسيًا لا هوادة فيه'. وفي هذا السياق، أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيانها الصادر في 25 يونيو 2025، أن المقاومة الإيرانية تدعو مجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن إيران، وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، إلى إدانة السلوك اللاإنساني لنظام الملالي مع السجناء، واتخاذ إجراءات فورية لإطلاق سراح السجناء السياسيين. وأكد البيان مجددًا على أن المقاومة الإيرانية تطالب مرة أخرى بزيارة بعثة دولية لتقصي الحقائق لسجون إيران والتحدث مباشرة مع السجناء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store