
الأردن يرسل طائرتين وفرق إطفاء متخصصة للمشاركة بإخماد الحرائق في سوريا
بتوجيهات ملكية، أرسلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والدفاع المدني، اليوم الأحد، طائرتين ومركبات إطفاء وطواقم متخصصة للمشاركة بجهود إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق السورية.
وأرسلت القوات المسلحة طائرتين من نوع "بلاك هوك" تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزودتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، لإسناد فرق الدفاع المدني المتوجهة للمشاركة في السيطرة على بؤر النيران والحد من انتشارها حماية للأرواح والممتلكات.
كما أرسل الدفاع المدني مركبات كاملة التجهيز ومتخصصة في الإطفاء والعمل في المناطق الوعرة وفي الغابات بكامل طواقمها من العاملين المتخصصين في عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، فضلا عن معدات حديثة لدعم الجهود من بينها بركتا تجميع مياه بسعة 35 م3 لكل منها.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الأردنية في الوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا والدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات والكوارث الطبيعية.
بدورها، أعربت الحكومة السورية عن شكرها وتقديرها للأردن على هذه الاستجابة السريعة، مشيدة بالدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف الظروف والمواقف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
مناشدة لوزير الداخلية مازن الفراية بحظر لعبة جواكر في الأردن
سرايا - ناشد مواطنون أردنيون معالي وزير الداخلية مازن الفراية بحظر لعبة جواكر في الأردن كونها أصبحت تهدد السلم المجتمعي الأردني وافساد الرابطة الزوجية وتسببت بكثير من حالات الطلاق . وتم استخدام لعبة جواكر للغش في في احد امتحانات التوجيهي كونها اللعبة غير خاضعة للمراقبة الحكومية وغير قابلة للتشويش وهنالك تخوف من استخدام اللعبة من قبل عصابات المخدرات او من نفوس مريضة هدفها ضرر امن الوطن لاسمح الله. واختتم بعض المواطنون المناشدة كلنا ثقة بمعالي وزير الداخلية مازن الفراية للنظر في هذه المناشدة التي هدفها الحفاظ على امن واستقرار الوطن والسلم المجتمعي ونسأل الله أن يديم على بلدنا الأمن والأمان في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
سورية : الأردن يبذل جهودا كبيرا في إخماد حرائق اللاذقية
خبرني - أعلن الدفاع المدني السوري الاثنين، أن جهوداً كبيرة بذلتها فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج إطفاء الحراج وفرق الإطفاء الأردنية والتركية في إخماد حرائق الغابات بعد اشتدادها في موقعين في جبل التركمان وغابات الفرنلق. وقال مدير الدفاع المدني في الساحل السوري عبد الكافي كيال، إن عمليات مكافحة الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي منذ 5 أيام متتالية، تشهد بعض التقدم في موضوع السيطرة على بعض البؤر. وأضاف كيال لاثنين، أن فرق الإطفاء في الدفاع المدني والفرق الأخرى، التي تشارك في مواجهة الحريق، بما فيها الجانبان التركي والأردني، تبذل جهوداً كبيراً لمنع تمدد النيران وانتشارها إلى مناطق خضراء جديدة. وأشار كيال إلى أن هناك ثلاث مناطق تتعرض حالياً للنيران، هي رأس البسيط، وقسطل معاف، وربيعة، والعمل جار لقطع امتدادها وعدم وصولها إلى ناحية كسب، التي تضم أكبر محمية من الغابات في سورية، مبينا أنه يتم التنسيق مع جميع الأطراف، من أجل تقديم المؤازرة بالآليات والأفراد للمساهمة في إخماد الحريق، معرباً عن أمله في أن تشهد الساعات القادمة نسبة سيطرة أكبر. وأرسلت مديرية الأمن العام صباح الأحد، ضمن توجيهات ملكية سامية، مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من الدفاع المدني لمساعدة الأشقاء في سورية، لإخماد الحرائق في مدينة اللاذقية، كما أرسلت القوات المسلحة طائرتين من نوع "بلاك هوك" تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزوّدتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، للمساهمة في السيطرة على بؤر النيران، والحدّ من انتشارها، حماية للأرواح والممتلكات. وفي السياق ذاته، أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، أن فرق وأفواج الإطفاء تواصل جهودها بمشاركة فرق الإطفاء التركية والأردنية براً وجواً في تنفيذ عمليات ميدانية مكثفة لإخماد حرائق الغابات في محافظة اللاذقية. وبين الوزير الصالح، أن الجهود تتركز على منع وصول النيران إلى محمية الفرنلق المصنفة كإحدى أكبر وأهم الغابات في سورية، وتتم عمليات الاستجابة وفق تنسيق كامل وعلى أعلى المستويات، مع الوزارات المختصة، والجهات الحكومية والمؤسسات المحلية، وبمشاركة من الجانب التركي والأردني، بينما تشارك المروحيات في الجهد الجوي عبر تنفيذ طلعات تبريد دقيقة، ورصد امتدادات اللهب لدعم الفرق الأرضية العاملة في تضاريس صعبة وبيئة عالية الخطورة. وأشار الوزير الصالح إلى أنه من المخطط مشاركة الطيران اللبناني في عمليات الإخماد، وأكد أن العمل مستمر دون توقف، وسط إصرار الفرق على حماية الأرواح والغابات، رغم التحديات الكبيرة نتيجة الرياح النشطة، وعوامل التضاريس وخطر مخلفات الحرب. ودعماً لجهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية، خصصت لبنان طائرتي إطفاء مروحيتين، ومن المخطط أن تبدأان عملهما الإثنين، لتضاف إلى مبادرات تركيا والأردن اللتين أرسلتا فرقاً برية وطائرات إطفاء خلال اليومين السابقين. كما أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها تدفع بتعزيزات بشرية ولوجستية إضافية إلى ريف اللاذقية، لمساندة فرق الدفاع المدني في جهود إخماد الحرائق، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الطوارئ والكوارث، في إطار الاستجابة السريعة للتطورات الميدانية، وحماية الأهالي والحفاظ على البيئة. ولا تزال فرق الإطفاء تحاول السيطرة على الحرائق المندلعة في الساحل السوري منذ الخميس الماضي، عبر أكثر من 80 فريقاً في الميدان ونحو 180 آلية متنوعة، ضمن غرفة عمليات مشتركة شكلتها وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث تضم جميع الوزارات والمنظمات المحلية المعنية، وبمشاركة وحدات من القوات البرية والجوية ومروحيات في الجيش العربي السوري، وبمؤازرة من الأهالي والمتطوعين ومنظمات المجتمع. وتسببت الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي بتضرر أكثر من 10 آلاف هكتار حتى الآن في أسوأ موجة حرائق تشهدها المنطقة في ظل تحديات كبيرة تواجهها فرق الإطفاء، تشمل الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، ووعورة التضاريس وجود الألغام ومخلفات الحرب وإهمال النظام البائد للغابات وعدم وجود خطوط نار، ما شكل عوائق أمام استكمال عملية الإطفاء وفق المعنيين. وشكلت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل غرفة طوارئ خاصة، لمتابعة أوضاع المتضررين والنازحين من الحرائق في ريف اللاذقية، وتقديم كل أشكال الدعم العاجل لهم. وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية آدم عبد المولى أعلن أن فرق الأمم المتحدة على الأرض تُجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة في ريف اللاذقية والاحتياجات الإنسانية العاجلة'، معرباً عن استعداد المنظمة الأممية لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، لتقييم الوضع بشكل أكبر واستكشاف سبُل الدعم الفوري طويل الأمد.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
قراءة في قرار حل المجالس البلدية والمحلية
قرار حل المجالس البلدية ومجالس المحافظات؛ فأن للحكومة مبرراتها بأتخاذ القرار قبل انقضاء المدة الزمنية للمجالس في ايلول القادم؛ وان كانت لاتتوافق مع ارادة البعض. بحسب ما شاهدناه من ردة فعل الشارع الاردني وتصريحات وكتابات على المحطات التلفزيونية والمواقع الالكترونية، اعقتد بان المتابع يستنتج بعض ملامح المرحلة المقبلة لواقع للبلديات والمجالس المحلية. وبناء على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على تحديث الاصلاحات السياسية، وعلى ضوء ما توصلت اليه اللجنة الملكية للمنظومة السياسية وما التزمت به الحكومة في بيانها الوزاري من اجراء تعديلات على قانون الإدارة المحلية وتصويب الاوضاع التي لها تاثير على الخدمات المقدمة للمواطنين . فان ما قامت به الحكومة من قرار الحل هو توطئة لما تنوي القيام به من إجراءات لاحقه مدروسة. والملاحظ على تشكيل اللجان الموقتة للمجالس المحلية والمحافظة اتجهت للتعيين بعض روساء للجان من كبار ضباط المتقاعدين العسكريين ومن قيادات مجتمعية ومهنية من خدموا الشأن العام، وهنالك رأي يدعو الى التعيين لرؤساء المجالس البلدية وحجتهم لعدم التعرض لإحراج وضغوطات الناخبين لتوزيع الخدمات وتجنبا لإي شبهه، ومن الملاحظ أيضا إشراك القطاع الشبابي والنسائي والنقابي بهذة اللجان ويوحي ذلك الى توجهه الحكومة لإشراك كافة القطاعات بالعملية الانتخابية المقبلة ومن يحملون مؤهل علمي وخبرة من خلال اجراء بعض التعديلات على مواد القانون . مجالس المحافظات (للامركزية)بحاجة لتصويب أوضاعها وتفعيل اعمالها واعطاءها الصلاحيات الكاملة وما إلى دمجها مع المجالس المحلية وتوسيع صلاحياتها لتعزيز اللامركزية في أتخاذ القرار. وعلى ضوء قرار مجلس الوزراء بحل المجالس البلدية والمحافظة فأن الحكومة ستقوم بإجراء حوارات مع فئات المجتمع المحلي والاستماع الى آراءهم وملاحظاتهم وكذلك اجراء نقاشات ومحاضرات من خلال موسسات مجتمعية تعنى بالشأن الإصلاحي والدراسات لتحاور مع متلقي الخدمة من المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والاخذ ببعض المقترحات والآراء من صياغة مشروع قانون وإرساله لمجلس النواب صاحب التشريع والسير باجراءات القانونية المتبعة. يحتاج لإقرار قانون الإدارة المحلية (البلديات) والعمل به بعد مروره بالمراحل الدستورية واتخاذ الحكومة قرار باجراء الانتخابات وتحديد موعد الانتخابات من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات بموعد أقصاه ستة شهور، وعليه فعلى الأغلب أجراء الانتخابات البلدية والمحلية في منتصف الصيف القادم 2026م، مالم يتم تحديد موعد اخر. وأخيرًا نسأل الله لوطن العزة والرفعة ولشعبنا الاردني العيش الكريم ولقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية المنعة والسداد وان ينعم الوطن بالأمن والأمان والاستقرار وان يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله .