
"كاكست" تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، اليوم عن نجاحها في تصميم وتصنيع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة طُوِّرَت في مختبرات الغرف النقية بأيدٍ سعودية لأغراض التدريب والبحث والتطوير، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لدعم وتمكين منظومة أشباه الموصلات في المملكة.
وتتميز هذه الرقائق، بإمكانية استخدامها في تطبيقات متنوعة مثل الإلكترونيات، والاتصالات اللاسلكية والترددات العالية، والدوائر المتكاملة، والإضاءة الموفرة للطاقة، وأنظمة الاستشعار المصغرة، بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية والبحثية في مجالات القياس والاختبار.
وشارك في تصميم الرقائق الإلكترونية باحثون وباحثات من المختبر الوطني، إلى جانب عدد من الطلاب والطالبات من أربع جامعات سعودية، ضمن مبادرات البرنامج السعودي لأشباه الموصلات (SSP) التي تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي تقودها "كاكست" لدعم قطاع أشباه الموصلات في المملكة، حيث أطلقت البرنامج السعودي لأشباه الموصلات لدعم البحث والتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ودشّنت برنامج حاضنة أشباه الموصلات "Ignition" لاحتضان الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال.
كما أطلقت "مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات" بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، ليكون مركزًا وطنيًا متخصصًا في بناء القدرات البشرية والتقنية، إلى جانب تنظيمها لأول "تشيباثون" موجّه للطلبة السعوديين لتصميم رقائق إلكترونية مبتكرة لمعالجة أحد التحديات في تطبيقات إنترنت الأشياء.
وتؤكد "كاكست" من خلال هذه المبادرات التزامها بالمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، عبر توطين التقنيات الإستراتيجية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتحقيق الاكتفاء التقني في المجالات المتقدمة.
يُذكر أن سوق صناعة أشباه الموصلات العالمي يشهد نموًا متسارعًا، متجاوزًا 600 مليار دولار سنويًا، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتوسع تطبيقات تقنيات الاتصالات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
إنجاز سعودي علمي جديد.. 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي بالفلبين
أُعلنت في العاصمة الفلبينية مانيلا نتائج النسخة الـ36 من الأولمبياد الدولي للأحياء 'IBO 2025″، الذي أُقيم خلال الفترة 20- 27 يوليو الجاري، بمشاركة 308 طلاب وطالبات يمثلون 80 دولة من مختلف أنحاء العالم، في إحدى أبرز المسابقات العلمية الدولية لطلبة المرحلة الثانوية. وأسفر إعلان النتائج عن تحقيق المنتخب السعودي للأحياء إنجازًا علميًا جديدًا يُضاف إلى سجل المملكة في المشاركات الدولية، بعد فوزه بميدالية فضية، وميداليتين برونزيتين، وشهادة تقدير. وجاءت هذه النتائج تتويجًا لجهود مكثفة واستعدادات امتدت لأشهر، ضمن برنامج تدريبي متخصص تجاوزت ساعاته 2800 ساعة تدريبية لكل طالب، بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم. ونال الطالب عبدالله هاجد السبيعي من تعليم الطائف الميدالية الفضية، بينما حقق كل من الطالب حمزة محمد باعيسى من تعليم الرياض، والطالب زياد أحمد النمري من تعليم الهيئة الملكية بينبع، ميداليتين برونزيتين، كما حصل الطالب حسن عبدالله البحار من تعليم الرياض على شهادة تقدير. وتأتي هذه النتائج امتدادًا لمشاركة المملكة في أولمبياد الأحياء الدولي، التي بدأت في عام 2022، ليرتفع رصيد المملكة إلى 4 ميداليات فضية، و7 برونزيات، و4 شهادات تقدير، في مؤشر واضح على تطور المستوى العلمي للطلبة السعوديين، وقدرتهم على المنافسة في محافل علمية عالمية مرموقة. يُشار إلى أن الأولمبياد الدولي للأحياء يُعد من أقدم المسابقات العلمية الدولية، فقد انطلقت نسخته الأولى عام 1990 في جمهورية التشيك، ويستهدف الطلبة الموهوبين في علم الأحياء من المرحلة الثانوية، ويشمل اختبارات نظرية وعملية متقدمة تهدف إلى تنمية مهارات التفكير العلمي، والتحليل، وحل المشكلات في مختلف فروع علم الأحياء.


صحيفة مكة
منذ 3 ساعات
- صحيفة مكة
49 مشروعًا علميًا و12 مسارًا تخصصيًا في ختام برنامج موهبة الإثرائي البحثي 2025 بجامعة الملك عبدالعزيز
اختتمت جامعة الملك عبدالعزيز يوم الخميس 29 محرم 1447هـ الموافق 24 يوليو 2025م، فعاليات برنامج موهبة الإثرائي البحثي، الذي نُظّم بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بهدف رعاية الطلبة الموهوبين وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم وبناء مستقبلهم في مجالات البحث العلمي؛ دعمًا لتوجهات المملكة في الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. وجاء ختام البرنامج عبر حفلين متزامنين في شطري الطلاب والطالبات، احتفاءً بمخرجات المشاريع البحثية التي قدّمها الطلبة خلال فترة البرنامج، حيث أُقيم حفل شطر الطلاب في مسرح كلية الهندسة برعاية الأستاذة الدكتورة هناء عبدالله النعيم، نائب رئيس الجامعة لشطر الطالبات، نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية المكلف، وركّز على التخصصات الهندسية، بمشاركة 19 طالبًا قدّموا 19 مشروعًا بحثيًا في 6 مسارات: الطاقة المتجددة، السيارات الكهربائية، الاستدامة البيئية، هندسة طبية، والهندسة النووية (فيزياء طبيية)، علوم حيوية، بإشراف 7 باحثين و 3 مدربين للمهارات. كما استضاف مسرح مركز الملك فهد للبحوث الطبية حفل شطر الطالبات، برعاية مدير المركز، وركّز على التخصصات الطبية، بمشاركة 30 طالبة قدّمن 30 مشروعًا بحثيًا في 6 مسارات: علم السموم، اكتشاف الأدوية، وتقنية النانو، علم امراض الدم، الطابعة ثلاثية الابعاد، الامراض المعدية، تحت إشراف 10 باحثات و 3 مدربات. بلغ إجمالي عدد المشاريع 49 مشروعًا، وشارك فيه الطلبة عبر 6 مسارات بحثية لكل شطر، بمجموع 120 ساعة تدريبية لكل مشارك، تخللها تدريب على المهارات العلمية والبحثية. كما تم خلال الحفل تكريم المتميزين والمتميزات. كما أوضح رئيس برنامج موهبة الإثرائي البحثي في جامعة الملك عبدالعزيز طلاب الدكتور سعود واصلي، أنه على مدار 3 أسابيع تدريبية بمعدل (120 ساعة تدريبة)؛ قدّم خلالها المشاركون مشاريع وبحوثًا علمية في ست مسارات هندسية شملت: الطاقة المتجددة، وتقنية السيارات الكهربائية، والاستدامة البيئية، والهندسة الطبية، والهندسة النووية (فيزياء طبية)، والعلوم الحيوية. من جهتها أكدت د.فاتن البريكان رئيسة برنامج موهبة الإثرائي البحثي في جامعة الملك عبدالعزيز بشطر الطالبات بأنه تم تدريب وصقل مهارات الطالبات الحياتية كالقيادة والعمل بروح الفريق والتأثير والإنجاز وتم تكليف الطالبات ببعض المهام مما نتج عنه تميز مبهر لعدد من الطالبات المشاركات وبالتالي تم تكريمهن.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
جينوم إبل المزاين.. مشروع علمي يعيد تشكيل اقتصاد الإبل في السعودية
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) عن إنجاز علمي رائد يتمثل في فك الشفرة الجينية لإبل المزاين، ضمن مشروع يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، يستهدف الإبل ذات الصفات الجمالية التي تتنافس في مسابقات المزايين داخل المملكة. كيف يُستخدم الجينوم في تحكيم إبل المزاين؟ ويفتح هذا المشروع العلمي آفاقًا جديدة في عالم علوم الجينوم الحيواني، ويُمهّد لتطوير قاعدة بيانات ضخمة متخصصة في المعلومات الجينية لإبل المزاين، ما يُسهم في تعزيز دقة التحكيم، ورفع الشفافية والثقة في النتائج، بما ينعكس على القيمة السوقية المتنامية لهذه الفئة من الإبل. أوضحت "كاكست" في تقرير حديث أن المشروع يُمثل خطوة تأسيسية في مسار علمي طويل الأمد، يهدف إلى تحليل الصفات الوراثية المرتبطة بالجمال لدى إبل المزاين، واستكمال تسلسل جينومات إضافية لإبل مميزة أخرى خلال المراحل القادمة. وتوقعت المدينة أن تُسهم هذه البيانات الجينية الدقيقة في تحسين أدوات التحكيم المعتمدة في مسابقات المزاين، والانتقال بها من التقييم الظاهري إلى معايير مدروسة علميًا. كما يفتح المشروع الباب أمام اعتماد اختبارات جينية مستقبلية يمكن من خلالها تحديد السمات الجمالية الموروثة بدقة غير مسبوقة. القيمة السوقية لقطاع الإبل في السعودية من الناحية الاقتصادية، تُقدّر "كاكست" القيمة السوقية الإجمالية لقطاع الإبل في السعودية بحوالي 50 مليار ريال، في حين يبلغ حجم التداول السنوي في مزادات الإبل نحو 20 مليار ريال، ومن هذا المنطلق، ترى المدينة أن إنشاء قاعدة بيانات جينية متقدمة يُشكّل رافعة حقيقية لجذب الاستثمارات وتحقيق الشفافية، لا سيما في ظل الاهتمام المحلي والدولي المتزايد بهذا القطاع. كما يرفع المشروع من مستوى الثقة بين المشترين والبائعين، ويمنح المتداولين مؤشرات دقيقة تساعد في تسعير الإبل وفق أُسس علمية، وهو ما يدفع بعجلة النمو داخل القطاع ويعزّز مكانته ضمن منظومة الاقتصاد الوطني. على المستوى العلمي والتقني، اعتبرت "كاكست" أن هذا الإنجاز يشكّل نقلة نوعية في مجال البحوث الحيوية، ويؤسس لمسار جديد في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجينية المتصلة بالحيوانات ذات القيمة العالية، مثل إبل المزاين. وترى المدينة أن هذا المشروع ينسجم مع طموحات المملكة في أن تكون مركزًا إقليميًا وعالميًا في مجال التقنية الحيوية والبحث العلمي، ويُعد خطوة عملية نحو بناء مجتمع قائم على الابتكار والمعرفة، ويُوظّف التقنية الحديثة لخدمة القطاعات التراثية والاقتصادية على حد سواء.