
فوضى وغياب للمعايير.. راتب رئيس الجمهورية أقل مما يتقاضاه رئيس مجلس الجنوب!
يمكن الجزم بأن لا معايير واضحة وموحدة تحكم تحديد رواتب القطاع العام في لبنان، كما يحصل في كافة دول العالم، وليس من المبالغة القول أن الفوضى الطاغية على تحديد الرواتب، هي إنعكاس لحالة عدم التوازن التي تعتري المسؤولين في إدارة الدولة. والدليل هو أن تسليط الضوء على رواتب القطاع العام بمؤسساته المختلفة، بدءا من راتب رئيس الجمهورية وصولا إلى راتب أصغر موظف في الدولة، يُظهر مشهدا سورياليا لا يمكن فهمه أو إخضاعه لأي معيار علمي، بسبب الفروقات الهائلة بين رواتب العاملين في هذا القطاع، علما أنهم جميعا "أولاد الدولة"!.
بإختصار تُعامل الدولة موظفيها تطبيقا للمثل القائل "أولاد ست وأولاد جارية"، وهذا ما شهدناه في تعيينات الهيئات الناظمة التي تراوحت رواتب موظفيها بين 6 و8 آلاف دولار، في حين أن رواتب موظفي الادارة العامة تتراوح بين 250 و 350 دولارا!، وهذا ما دفع مجموعات وروابط الموظفين في القطاع العام إلى إستئناف تحركاتهم المطلبية التي إتخذت شكل "أحجار الدومينو"، فبدأت رابطة موظفي الإدارة العامة، وتجمّع موظفي الإدارة، بإضراب تحذيري ينتهي يوم الجمعة.
المفارقة أن هذه الفوضى في الرواتب تحصل، في الوقت الذي صرّح فيه رئيس الحكومة نواف سلام من المجلس الإجتماعي -الإقتصادي يوم الأربعاء، أنّ إصلاح المؤسسات العامة ليس مجرّد بند إداري، بل ركيزة أساسية للنهوض الوطني. ونحن اليوم نعمل على بلورة رؤية واضحة لتحديث الإدارة العامة تدريجيًا، من خلال تعيينات مبنية على الكفاءة، وتفعيل الهيئات الرقابية المستقلة، وإعتماد التحوّل الرقمي كمسار إلزامي لتحقيق الحوكمة الرشيدة". لذلك بات السؤال مشروعا كيف يمكن إصلاح المؤسسات العامة في ظل "فوضى الرواتب هذه، و ماستؤدي إليه من إحساس بالتهميش و المظلومية و عدم الانصافلدى فئة واسعة من الموظفين؟ ".
للدلالة على ما نقول،لا بد من التوضيح أن رواتب موظفي الدولة حاليا نوعين، بحسب ما شرح مدير عام وزارة المالية جورج معراوي ل"ليبانون ديبايت"، الأول لا يزال يتبع المعيار القديم للإلتفاف على الهوة الكبيرة التي خلّفها الإنهيار الاقتصادي على رواتب القطاع العام منذ 2019، حيث عمدت الحكومات المتعاقبة إلى مضاعفة الرواتب تدريجيا إلى أن وصلت حاليا إلى 13 ضعفا، بدءا من راتب رئيس الجمهوريةالبالغ 18.75 مليون ليرة لبنانية(2800 دولار حاليا)، ورئيس مجلس النواب 17.737 مليون ل.ل(2600 دولار)، ورئيس مجلس الوزراء 17.737 مليون ل.ل(2600 دولار)، ويبلغ راتب الوزير 12.937 مليون ل.ل(1900 دولار ) والنائب 12.75 مليون ل.ل(1800 دولار). ويبلغ أعلى راتب موظف في الدولة اللبنانية برتبة مدير عام 1200 دولار.
ويبلغ راتب قادة القوى الامنية نحو 24 مليون ليرة، وصار بعد مضاعفته 13 مرة(3466 دولار)، وتتراوح رواتب العسكريين حاليا من رتبة عميد إلى رتبة جندي بين 900 و 300 دولار أميركي. ويبلغ معدل رواتب موظفي المستشفيات الحكومية (الإداريين والفنين) بين 350 و800 دولار أميركي. وفي شهر شباط الماضي تمت الزيادة على رواتب الاساتذة في القطاع الرسمي وفقا للارقام التالية ،في التعليم الأساسي: راتبان إضافيان + 32,000,000 ليرة لبنانية والمعلمين الملاك في التعليم الثانوي: راتبان إضافيان + 37,000,000 ليرة لبنانية. ورفعت التعويضات المؤقتة للمتعاقدين للمدرّسين المتعاقدين بالساعة إلى 11 ضعفًا للساعة من الأجر الأساسي. (الأجر الأساسي: 366 ألف ل.ل. للتعليم الأساسي و660 ألف ل.ل. للتعليم الثانوي).
هوامش للمؤسسات العامة
في المقابل فإن المؤسسات العامة التابعة للدولة (شركة كهرباء لبنان/ أوجيرو/ القضاة/ أساتذة الجامعة اللبنانية/ مجلس الإنماء والإعمار، مجلس الجنوب /كازينو لبنان )، لديهم أنطمتهم الخاصة التي تسمح لهم بزيادة رواتب الموظفين بحسب معدل علاء المعيشة. ولذلك نجد أن رواتب موظفي شركة كهرباء لبنان( بحسب المتابعين) تتراوح بين 1500 و2000 دولار شهريا، ويقارب راتب أساتذة الجامعة اللبنانية (المتفرغين) هذا الرقم أيضا. ويُعتبر حاكم مصرف لبنان الموظف الذي يتقاضى أعلى راتب في القطاع العام، والذي يبلغ شهريا أكثر من 26 ألفاً و600 دولار أميركي، ويقبض عن كل سنة 16 شهراً وليس 12 شهراً. ويحصل نواب حاكم مصرف لبنان المركزي كما الحاكم على رواتب 16 شهراً في السنة، ويبلغ الراتب الشهري لكل واحد منهم نحو 23333 دولاراً، أي يتقاضى النائب الواحد سنوياً (16 شهراً) نحو 373333 دولار أميركي. ويتقاضى كل نائب حاكم تعويضاً عند انتهاء ولايته يوازي مجموع رواتبه على مدى سنتين أي قرابة 746666 ألف دولار.
أولاد الست....
خلال تعييناتها الأخيرة عمدت الحكومة الى تحديد مخصصات كل من رئيس وأعضاء مجلس الإنماء والإعمار، رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، ورئيس وأعضاء الهيئة الوطنية لتنظيم قطاع الكهرباء. ورئيس وأعضاء مجلس الجنوب وفقا للأرقام التالية، بلغ التعويض الشهري لرئيس مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار ورئيس مجلس الجنوب805,500,000 ليرة لبنانية، وراتب العضو المتفرغ 626,500,000 ليرة لبنانية، وراتب العضو غير المتفرغ 134,250,000 ليرة لبنانية. أما التعويض الشهري المقطوع لرئيس وأعضاء الهيئة الوطنية لتنظيم قطاع الكهرباء فهو بين 8 و7 آلاف دولار، يتم تقاضيها بالليرة اللبنانية.
وبلغت تعويضات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني 716,000,000 ليرة لبنانية، والأعضاء 626,500,000 ليرة لبنانية ولا يستفيد الرئيس والأعضاء من أي تعويضات أو بدل إضافي، ما عدا التقديمات الصحية والعائلية التي يستفيد منها المستخدون لدى الهيئة.
وبلغت رواتب رئيسي المجلس الدستوري وهيئة مكافحة الفساد 6348 دولار، أما رواتب الاعضاء ( الدستوري ومكافحة الفساد) فهي4782 دولار، وبلغ راتب رئيس الهيئة المنظمة للإتصالات 8000 دولار والأعضاء 7000 دولار .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 19 دقائق
- النهار
سيف بن زايد: الإمارات الثالثة عالمياً في الثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية
قال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان "الحمد لله على ما أنعم وتفضل، سيدي القائد، بقيادتكم المباركة ورؤيتكم الحكيمة، تتجلى الثمار واقعًا نعيشه. قيادة تُثمر أمنًا، وتزرع أملاً، وتحصد تفوقًا... ترسم الطريق وتبني مستقبلًا مشرقًا". وأضاف: "في هذا الإطار من التقدّم والتفوق، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية، حيث جاءت ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم، بحسب تقرير منتصف عام 2025 الصادر عن Global SWF 1.الولايات المتحدة – 12.12 تريليون دولار 2.الصين – 3.36 تريليون دولار 3.الإمارات العربية المتحدة – المرتبة الثالثة عالميًا". وتابع: "هذا الإنجاز يعكس الرؤية الاستثمارية الاستباقية لدولتنا، وكفاءة مؤسساتها السيادية الرائدة مثل جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، مبادلة، ADQ، ومؤسسة دبي للاستثمار، ويؤكد دور الإمارات المتنامي كقوة اقتصادية مؤثرة وموثوقة على الساحة الدولية".


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
شائعات عن علاقة عاطفية أولى لبارون ترامب
تداولت شائعات تفيد بأن بارون ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، وجد حباً جديداً في حياته، حيث يواعد "صديقة لطيفة جداً". بارون، البالغ من العمر 19 عاماً والذي أنهى أخيراً سنته الجامعية الأولى في جامعة نيويورك، يقضي الكثير من الوقت مع حبيبته، بحسب ما كشف مصدر مقرّب منه لشبكة "NewsNation" الشهر الماضي. وعلى الرغم من انتشار الأنباء، لم تُعرف حتى الآن هوية الفتاة التي تواعده، فيما رجّحت بعض المصادر أن تكون هذه العلاقة هي الأولى في حياة بارون العاطفية. بارون ترامب (أ ف ب). ورغم كونه تحت حماية دائمة من جهاز الخدمة السرية الأميركي، أكّدت مصادر أخرى أن ذلك لم يمنعه من مواعدة الفتيات بحرية. وقال مصدر سياسي لمجلة "People": "بإمكانه أن يكون على علاقة، فعناصر الخدمة السرية مدرّبون على التعامل مع هذا النوع من الأمور". وأضاف: "من يعتقد أن الحماية الأمنية قد تعيق حياته العاطفية، فهو مخطئ تماماً". وكان دونالد ترامب قد كشف لمحة نادرة عن الحياة الخاصة لابنه خلال مقابلة أجراها في تشرين الأول/أكتوبر 2024 على بودكاست "PBD" مع الإعلامي باتريك بيت-ديفيد، حيث سأله الأخير: "هل يلقى إعجاب الفتيات في جامعة نيويورك؟ هل بدأ يواعد؟"، فأجابه ترامب: "لست متأكداً... لا أعتقد أنه ارتبط بفتاة حتى الآن"، قبل أن يتوقّف عن إكمال الجملة. وأضاف مازحاً: "إنه شاب وسيم". يُذكر أنه في الشهر الماضي، تم الكشف عن أن بارون يملك ثروة قد تصل إلى 40 مليون دولار، معظمها من شركة للعملات الرقمية مرتبطة بالعائلة وتُدعى "World Liberty Financial".


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مشروع ترامب يُشعل معركة سياسية... والديمقراطيون يردون بالاحتجاجات
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزمة التخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق التي أقرّها حلفاؤه الجمهوريون في الكونجرس، بأنها "كبيرة وجميلة"، لكن بالنسبة لعدد من القادة الديمقراطيين، فإن هذا القانون يمثل فرصة محورية لنهضة حزبهم. وحتى قبل التصويت النهائي، بدأ مسؤولو الحزب الديمقراطي في وضع اللمسات الأخيرة على خطط طموحة تشمل تنظيم مسيرات، وحملات تسجيل الناخبين، وإعلانات هجومية، وجولات حافلات، ووقفات احتجاجية تستمر لأيام. وتهدف هذه الأنشطة إلى تسليط الضوء على أكثر جوانب مشروع ترامب إثارة للجدل، مثل التخفيضات العميقة في برامج الأمان الاجتماعي، التي ستترك ما يقرب من 12 مليون شخص إضافي دون تغطية صحية، وملايين آخرين دون مساعدات غذائية، وفقًا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس. وفي ولايات حاسمة مثل ألاسكا، أيوا، بنسلفانيا وكاليفورنيا، بدأ الديمقراطيون في استخدام المشروع كأداة سياسية ضد الجمهوريين، متعهدين بأن يكون هذا "الإنجاز المحلي الأكبر" لترامب هو القضية الأساسية في كل انتخابات حتى منتصف عام 2026. وقال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، كين مارتن، لوكالة أسوشيتد برس، "أمر واحد واضح تمامًا: الجمهوريون مسؤولون عن هذه الفوضى، وستكون عبئًا ثقيلًا عليهم في الانتخابات النصفية المقبلة، هذا هو أكثر تشريع لا يحظى بالشعبية في التاريخ الحديث، وكلما عرف الناخبون عنه أكثر، ازداد كرههم له. هذه رسالة واضحة لنا كديمقراطيين – سنتأكد من أن كل ناخب يعرف من المسؤول" لكن على الرغم من أن الرأي العام المبكر يبدو في صالح الديمقراطيين، إلا أن الأمر لا يخلو من تحديات؛ فصورة الحزب لا تزال سلبية لدى شريحة كبيرة من الناخبين، كما أن الحزب يفتقر إلى قيادة واضحة، ورسالته تبدو مشتتة، وقواعده الأساسية محبطة ومتراجعة. علاوة على ذلك، فإن بعض بنود القانون لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد انتخابات 2026، مما يعني أن أثرها الحقيقي قد لا يكون ملموسًا عند موعد التصويت. ونبهت اللجنة التقدمية السياسية الكبرى "برايوريتز يو إس إيه" هذا الأسبوع إلى أن الديمقراطيين بحاجة إلى بذل جهد أكبر لإيصال رسائلهم بوضوح. وقالت المديرة التنفيذية دانيل باترفيلد 'لا يمكننا أن نفترض أن غضبنا يُترجم تلقائيًا إلى غضب لدى الناخبين الذين نحتاجهم. الجميع يجب أن يدرك حجم التحدي أمامنا. نحن بعيدون عن نقطة الانطلاق الجيدة.' وتتضمن الحزمة تمديدًا لتخفيضات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار تم اعتمادها خلال ولاية ترامب الأولى، إلى جانب إعفاءات جديدة تسمح للعاملين بخصم الإكراميات وأجور العمل الإضافي. وفي المقابل، يشمل القانون تخفيضات بقيمة 1.2 تريليون دولار في برنامجي "ميديكيد" و"طوابع الطعام"، بالإضافة إلى تقليص كبير في استثمارات الطاقة النظيفة. ويقدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن هذه الحزمة ستضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى عجز الميزانية خلال العقد المقبل. وفي ولاية أيوا، ورغم التوقعات بحشد واسع، لم تشهد إحدى الفعاليات الديمقراطية إلا حضور حوالي 100 شخص فقط، على بعد أميال من موقع تجمع جماهيري ضخم نظمه ترامب في معرض الولاية. وقال أحد الحاضرين، مايكل ريك (69 عامًا)، إنه لم يرَ أي دعاية للحدث على الإنترنت، معبرًا عن خيبة أمله من ضعف التنسيق والإعلان. وفي المقابل، جابت حافلة خضراء تابعة لحركة "فير شير أمريكا" ولايات عدة ضمن حملة "أوقفوا هدايا المليارديرات"، مستهدفة المناطق التي توقف فيها النواب الجمهوريون عن عقد جلسات استماع عامة مع ناخبيهم. وقالت المديرة التنفيذية للحركة، كريستين كرويل "نعلم أننا نخوض معركة صعبة، لكن حين يعرف الناس ما يحتويه القانون فعليًا، يعارضونه بشدة." وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت في يونيو إلى أن القانون لا يحظى بشعبية عامة، رغم أن بعض بنوده – مثل رفع الائتمان الضريبي السنوي للأطفال وإلغاء الضرائب على الإكراميات – تحظى بتأييد الأغلبية، لكن أغلب المستطلَعين رفضوا خفض التمويل الفيدرالي للمساعدات الغذائية، أو إنفاق 45 مليار دولار على مراكز احتجاز المهاجرين. كما أن 6 من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة اعتبروا أنه "من غير المقبول" أن يضيف القانون 3 تريليونات دولار إلى الدين القومي، الذي بلغ 36 تريليون دولار. ومع ذلك، فإن معظم الأمريكيين لا يتابعون تفاصيل النقاش الدائر، إذ أظهر استطلاع لصحيفة "واشنطن بوست" ومركز "إيبسوس" أن ثلث البالغين فقط سمعوا "قدرًا كبيرًا أو معقولًا" عن القانون. ويخطط الحزب الديمقراطي لصيف حافل بالتنظيم الشعبي، يشمل ندوات ومبادرات لتسجيل الناخبين في أكثر من 35 دائرة انتخابية حاسمة، مع تركيز مكثف على مشروع قانون ترامب. وأكدت حاكمة ولاية كنساس، لورا كيلي، التي ترأس جمعية حكام الولايات الديمقراطيين، ضرورة إبقاء محتوى القانون في صدارة اهتمام الناس لضمان بقائه قضية انتخابية حتى عام 2028. كما تعتزم الحركات التقدمية تنظيم يوم احتجاجي وطني بعنوان "العائلات أولًا" في 26 يوليو، يشمل وقفات احتجاجية في جميع الولايات، وتسليط الضوء على المتضررين من خفض برنامج "ميديكيد"، إضافة إلى وقفة احتجاجية لمدة 60 ساعة أمام مبنى الكابيتول الأمريكي. واختتمت آي جين بو، رئيسة التحالف الوطني للعاملات المنزليات، بقولها "لقد وعدنا بعضنا البعض والأجيال القادمة بوجود شبكة أمان عندما نحتاجها. وهذا ما يتم انتزاعه الآن. ولن يصمت الناس على ذلك."