
48 % يقضون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت
كشف التقرير السنوي لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لعام 2024م، «إنترنت السعودية 2024» أن نحو 48.6% من مستخدمي الإنترنت في المملكة يقضون سبع ساعات فأكثر يوميًا في استخدام الإنترنت، مما يدل على النمو المستمر في الطلب على المحتوى الرقمي والخدمات الإلكترونية.
وأشار التقرير إلى أن ذروة الاستخدام خلال اليوم تكون ما بين 9 مساءً و11 مساءً، ويصل الاستخدام إلى أعلى مستوياته خلال مارس، ويُعد السبت الأكثر استخدامًا خلال الأسبوع.
وبيّن التقرير أن الإنترنت يُستخدم غالباً من المنزل بنسبة 87.9%، يليه الاستخدام أثناء التنقل بنسبة 79.3%، ثم أثناء العمل بنسبة 41.7%.
أما عن نوع الأجهزة المستخدمة، فجاء الهاتف المتنقل في الصدارة بنسبة 99.4%، يليه الحاسب الآلي بنسبة 50.7%، ثم الأجهزة اللوحية بنسبة 37.5%.
وفيما يخص أنظمة التشغيل، فإن نظام أندرويد استحوذ على 55% من استخدام الهواتف، مقابل 45% لنظام IOS، ونظام ويندوز يهيمن على أجهزة الحاسب الآلي بنسبة 91.1%، مقارنة بـ7.5% لأجهزة نظام ماكنتوش، و1.4% لنظام لينكس.
ويأتي هذا التقرير ليُظهر التحول الرقمي الذي تشهده المملكة، والدور الكبير الذي يقوم به الإنترنت في مختلف مجالات الحياة اليومية، سواء في العمل أو التعليم أو الترفيه.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
48 % من المستخدمين.. سبع ساعات على النت يومياً
في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده المملكة، وتنامي الاعتماد على الإنترنت في مختلف مناحي الحياة اليومية، جاء التقرير السنوي لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لعام 2024 ليسلط الضوء على واقع استخدام الإنترنت في المملكة، موضحًا أبرز الاتجاهات والسلوكيات الرقمية لدى المستخدمين، وأوقات الذروة، وأنماط الاستخدام، والأجهزة الأكثر تفضيلًا. وأوضح تقرير "إنترنت السعودية 2024" أن نحو (48.6 %) من مستخدمي الإنترنت في المملكة يقضون (7) ساعات فأكثر يوميًا في استخدام الإنترنت، ما يدل على النمو المستمر في الطلب على المحتوى الرقمي والخدمات الإلكترونية. وأشار التقرير إلى أن ذروة الاستخدام خلال اليوم تكون ما بين الساعة (9) مساءً و(11) مساءً، ويصل الاستخدام إلى أعلى مستوياته خلال شهر مارس، ويوم السبت يُعد الأكثر استخدامًا خلال الأسبوع. وبيّن التقرير أن الإنترنت يُستخدم غالبًا من المنزل بنسبة (87.9 %)، يليه الاستخدام أثناء التنقل بنسبة (79.3 %)، ثم أثناء العمل بنسبة (41.7 %). أما عن نوع الأجهزة المستخدمة، فجاء الهاتف المتنقل في الصدارة بنسبة (99.4 %)، يليه الحاسب الآلي بنسبة (50.7 %)، ثم الأجهزة اللوحية بنسبة (37.5 %). وفيما يخص أنظمة التشغيل، فإن نظام أندرويد استحوذ على (55 %) من استخدام الهواتف، مقابل (45 %) لنظام IOS، ونظام ويندوز يهيمن على أجهزة الحاسب الآلي بنسبة (91.1 %)، مقارنة بـ(7.5 %) لأجهزة نظام ماكنتوش، و(1.4 %) لنظام لينكس. ويأتي هذا التقرير ليُظهر التحول الرقمي الذي تشهده المملكة، والدور الكبير الذي يقوم به الإنترنت في مختلف مجالات الحياة اليومية، سواء في العمل أو التعليم أو الترفيه.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
رحلتنا الرقمية
تتقدم المملكة في رحلتها الرقمية الطموحة بخطى ثابتة وأسس قوية؛ لتكون مركزا رقميا رائدا وفق أفضل المعايير العالمية تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030 في استثمار الابتكارات، واستخدام التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، وتطوير التشريعات المنظمة وتطبيق التجارب الملهمة فى التحول الحكومي الرقمي، وتعزيز موقعها فى التنافسيه العالمية كما حققت المملكة إنجازات مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته وانعكاس هذه الإنجازات على الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال والذين كان لهم دور مهم أيضا في هذا المجال وذلك للمساهمة في بناء الوطن ورفعته، ويعد إنشاء سدايا أحد الأمور التي ساهمت في إحراز تقدم المملكة في المؤشر العالمي إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي على تطوير برنامج مستدام لتنمية وتأهيل المواهب الوطنية في الذكاء الاصطناعي وتوفير فرص تدريب متقدم لطلاب الجامعات والباحثين والمبرمجين والمطورين وذلك لتمكينهم من الالمام بتقنيات وأدواته الذكية، مع توفير كوادر وطنية مؤهلة لتلبية الطلب المتزايد في هذا المجال من قبل مؤسسات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى دعم وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز القدرات ومستويات الابتكار في جميع مناطق المملكة، ومن منجزات المملكة نجاحها الباهر في إطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي وإدارة أنظمة الاتصال المرئي الأمن وتشغيلها لقمة الرياض لمجموعة العشرين بكل كفاءة وتميز، إلى جانب إطلاقها للعديد من المبادرات والتطبيقات مثل توكلنا وتباعد وغيرها وتعتبر المملكة من أوائل الدول العربية في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي ما ساهم في إنعاش الوضع الاقتصادي للمملكة وفق مرتكزات الرؤية المباركة، ومواكبة الاتجاهات الحديثة في التطبيقات الذكية لتحقيق التنمية المستدامة في بيئة الأعمال السعودي، نعم نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات عالية البرمجة وتعد نيوم مثالا على دمج الابتكار الحقيقي في البيئة التحتية للمدن بما يتيح الفرصة لظهور المركبات ذاتية القيادة والمباني الذكية والخدمات المتنقلة. أخيرا: لقد خرج الذكاء الاصطناعي من مختبرات البحوث ومن صفحات روايات الخيال العالمي ليصبح جزءا من حياتنا اليومية ابتدا من مساعدتنا في التنقل في المدن وتجنب زحمة المرور وصولا إلى استخدام مساعدين افتراضيين لمساعدتنا في أداء المهام المختلفة، واليوم أصبح الذكاء الاصطناعي متأصلا وحقيقة في تقنياتنا الذكية، ومع التطور السريع في عالم التقنية واتجاه الحكومات والمؤسسات نحو الرقمنة في كافة خدماتها، نعم إنجازات رائعة تستحق الإشادة والثناء كونها تضع المملكة على خارطة الذكاء الاصطناعي، وتوجه اهتمام الباحثين ورجال الأعمال والمسؤولين إلى تبني تقنيات متقدمة لرفع الإنتاجية وتعزيز تنافسية الاقتصاد السعودي.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
سياقاتمتى يؤتي الذكاء الاصطناعي ثماره؟
أحد التناقضات المؤسسية الكبرى، تقول معظم الشركات إنها تستخدم الذكاء الاصطناعي بنجاح وتشجع له، لكن القليل منها يستطيع أن يُظهر فرقًا حقيقيًا في الأرباح. يلفت نظرنا تقرير ماكنزي الأخير عن حالة الذكاء الاصطناعي 2025 بحقائق ذات دلالة. أكثر من 70 ٪ من الشركات أفادت بأنها نشرت نماذج توليدية للذكاء الاصطناعي في وظيفة واحدة على الأقل، ولكن أقل من خُمسها يرى تأثيرًا ملموسًا على الأرباح التشغيلية، ترى ما السبب؟ ليست هذه الظاهرة جديدة، فلقد رأينا هذا من قبل، غالبًا ما تأتي التقنيات الجديدة مصحوبة بقدر من الضجيج يفوق العائد الواقعي، لكن المشكلة هذه المرة ليست في التقنية نفسها، بل في النظام الذي يستوعبها. لصورة أوضح، علينا تحليل المنظومة وعلاقتها، الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرد أداة تقنية تُضاف إلى النظام القائم؛ بل قدرة تتطلب إعادة تشكيل آليات اتخاذ القرار، ومنهجيات تنفيذ العمل عبر سلاسل إنتاج القيمة. بمعنى آخر، لا ينجح الذكاء الاصطناعي إلا عندما يتغير النظام المحيط به. لنأخذ مثالاً من نتائج تقرير ماكنزي: أقوى عامل مرتبط بتحقيق الأرباح من الذكاء الاصطناعي هو إشراف الرئيس التنفيذي المباشر على حوكمته، ليس العامل الأهم دقة النماذج كما يبدو لنا لأول وهلة، ولا حجم البيانات، بل من يقود العملية، هذه ليست مصادفة: القيادة تعزز التبني، التبني يعطي نتائج، النتائج تعزز التزام القيادة - حلقة من التأثير المستمر. الأمر ذاته ينطبق على العمليات، الشركات التي تكتفي بأتمتة المهام التقليدية لا ترى عائدًا يُذكر، أما التي تعيد تصميم سير العمل من جذوره -من يفعل ماذا، وبأي أدوات، وبأي تسلسل- فهي التي تتقدم فعلاً. في المقابل، هناك حلقة كبح تعيق التقدم: نقص المهارات، وضعف الثقة، وتردد في مواجهة المخاطر التنظيمية. هذه ليست مشكلات تقنية، بل إشارات على مقاومة النظام للتغيير، هذه الحلقة تتفاعل مع حلقة القيادة مؤدية في نهاية الأمر إلى تباطؤ في التبني. ثمة حلقة أخرى أقل وضوحًا، وأكثر أهمية على المدى الطويل: حلقة التعلّم، المؤسسات التي تراقب أداء نماذج الذكاء الاصطناعي عبر مؤشرات أداء رئيسة، وتعيد تغذية النتائج في تصميم النماذج، تحقق تحسنًا مستمرًا: مراقبة ثم تحسين ثم إعادة تطبيق، إعادة التطبيق لا ترفع فقط كفاءة النظام، بل تقلل من المخاطر، وتزيد من ثقة الموظفين والمستخدمين. إذا افتقرت الشركات لهذه العملية تجد نفسها محاصرة بتكرار الأخطاء، وعدم القدرة على التوسع بثقة. ما يكشفه تقرير ماكنزي، في جوهره، هو أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تطور تقني، بل تحد في تصميم الأنظمة. الشركات التي تحقّق قيمة فعلية ليست تلك التي تتبنى الذكاء الاصطناعي فقط، بل تلك التي تكيف نفسها حوله. لذا، إذا لم تؤتِ الذكاء الاصطناعي ثمارها بعد، فلا تلوموا الخوارزميات، انظروا إلى النظام الذي أنزلتموها فيه، المستقبل سيكون من نصيب من يفكر في الذكاء الاصطناعي كنقطة تحول شاملة، لا مجرد أداة جديدة.