
"انتحار كوكبي".. اكتشاف أول دليل على كوكب يحرض نجمه على تدميره
🆕For the first time, astronomers using our Cheops mission have caught a planet triggering flares of radiation from the star it orbits 🪐💥These tremendous explosions are blasting away the planet's wispy atmosphere, causing it to shrink every year.Find out more 👉… pic.twitter.com/Kk1smcN381Discovery Alert: Flaring Star, Toasted Planet: The Discovery A giant planet some 400 light-years away, HIP 67522 b, orbits its parent star so tightly that it appears to cause frequent flares from the star's surface, heating and inflating the planet's atm… https://t.co/JpHlQcGHM5 pic.twitter.com/BNQ97xqonZ
وقد لاحظ العلماء أن حركة الكوكب السريعة والقريبة تؤدي إلى توليد موجات عبر خطوط المجال المغناطيسي للنجم، ما يحفز انفجارات هائلة من الطاقة تعرف باسم التوهجات النجمية. والأكثر إثارة للدهشة أن هذه التوهجات تظهر تزامنا دقيقا مع مرور الكوكب أمام النجم، ما يشير إلى وجود علاقة سببية مباشرة بين الاثنين.
وتكمن خطورة هذه الظاهرة في أن الطاقة المنبعثة من هذه التوهجات تفوق بكثير الطاقة الحركية للكوكب نفسه. ويعتقد العلماء أن الكوكب يعمل كمحفز، حيث يطلق العنان لانفجارات كانت ستحدث على أي حال، لكنه يجعلها أكثر قوة وتكرارا.
ولفهم آلية هذه الظاهرة، من المهم أن نتصور النجوم ككرات عملاقة من البلازما المشحونة، حيث تولد حركة الجسيمات المشحونة مجالات مغناطيسية معقدة. وعندما يمر الكوكب بالقرب من النجم المضيف، فإنه يشوه هذه المجالات المغناطيسية، ما يؤدي إلى انفجارات عنيفة تشبه العواصف الشمسية لكن بأضعاف مضاعفة.
والنتيجة المأساوية لهذا التفاعل هي أن الكوكب يدفع ثمنا باهظا. فالتوهجات النجمية القوية تقوم بتجريد الكوكب من غلافه الجوي طبقة تلو الأخرى. وتشير التقديرات إلى أن الكوكب، الذي يبلغ حاليا حجم المشتري، قد يفقد ما يكفي من كتلته خلال 100 مليون سنة ليصبح بحجم نبتون.
ولدراسة هذه الظاهرة الفريدة، اعتمد الفريق البحثي على بيانات من تلسكوب TESS التابع لناسا، ثم أكدوا النتائج باستخدام التلسكوب الأوروبي Cheops الذي يتميز بدقته العالية في رصد النجوم الفردية. وسجل العلماء 15 توهجا نجميا، معظمها حدث عند مرور الكوكب أمام النجم.
وتفتح هذه الاكتشافات آفاقا جديدة في فهم التفاعلات بين الكواكب والنجوم. فمن المعروف أن النجوم تؤثر على كواكبها، لكن هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها تأثير عكسي بهذا الوضوح.
وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق تلسكوب "بلاتو" في 2026، والذي سيساعد في دراسة المزيد من هذه الأنظمة الغريبة. كما يؤكد العلماء على أهمية متابعة هذه الظاهرة عبر أطوال موجية مختلفة، خاصة في نطاق الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، لفهم أفضل لتأثيراتها المدمرة على الكواكب.
المصدر: لايف ساينس
تمكن الفلكيون من اكتشاف كوكب غازي عملاق بحجم المشتري يقع على حافة مجرتنا، مستخدمين تقنية "العدسية الصغرية الجذبية" التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل قرن من الزمان.
كشف فريق من علماء الفيزياء عن أحد سيناريوهات نهاية الكون الأكثر تدميرا على الإطلاق: "زر التدمير الذاتي للكون"، الذي يسمى "اضمحلال الفراغ الزائف".
يفترض علماء الكيمياء الجيولوجية أن نيزكين يتطابق تركيبهما وبنيتهما وعمرهما مع البيانات المحسوبة على كوكب عطارد، لذلك جذبا اهتمامهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط
وتم إطلاق القمرين من نوع CubeSats (أقمار صناعية مكعبة صغيرة) في 1 يوليو 2025 على متن الصاروخ SpaceX Falcon 9 في إطار بعثة Transporter-14. وتقوم هاتان الوحدتان الفضائيتان الصغيرتان الآن بمهمة تاريخية، وهي تحديد موقعهما النسبي بشكل مستقل والالتحام ببعضهما البعض، مع الاعتماد على إشارات نظام الملاحة الفضائية GPS فقط والحفاظ على اتصال لاسلكي أساسي بينهما. ولن يتم استخدام أي كاميرا أو مقياس مسافة ليزري أو أوامر من الأرض في أثناء العملية. وتَعد هذه التكنولوجيا بأن تُبسِّط وتُخفض تكلفة المهام الفضائية بشكل جذري بما في ذلك إصلاح الأقمار الصناعية أو إعادة تزويدها بالوقود أو تجميعها مباشرة في مدار الأرض. وبخلاف الأنظمة المعقدة التي تتطلب أجهزة استشعار متعددة، تستخدم المنظومة بنية بسيطة حيث تلعب المكونات التالية دورا محوريا: • وحدات DGPS (نظام تحديد المواقع التفاضلي) المدمجة تسمح بتحديد موقع الأقمار الصناعية بدقة عالية؛ • واجهات الربط المغناطيسية، وهي أجهزة توفر الاتصال الفيزيائي بين الأقمار الصناعية؛ • خوارزميات ملاحة متخصصة طورها مهندسو AVS وجامعة كورنيل. يتواجد القمران الصناعيان حاليا في المدار الأرضي المنخفض ويخضعان لاختبار الأنظمة. ومن المقرر إجراء عملية الالتقاء والالتحام بنهاية عام 2025. وإذا نجحت التجربة، فسيكون بمقدورها التأثير على عدة مجالات فورا وهي: • برامج ناسا المدنية لإصلاح الأقمار الصناعية وإعادة تزويدها بالوقود. • المشاريع العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية المتعلقة باللوجستيات الفضائية المتينة. • تطوير البنى الضخمة والمستوطنات الفضائية المستقبلية. ويعتقد المهندسون أن هذه هي خطوة نحو إصلاح الأقمار الصناعية في المدار، والتجميع التلقائي للهياكل العملاقة، وحتى بناء أول مدينة في الفضاء. المصدر: تاس أعلن مشغلو القمر الصناعي "ميثان سات" (MethaneSAT)، البالغة تكلفته 88 مليون دولار، عن فقدان إشارته في 20 يونيو أثناء قيامه بقياس انبعاثات الميثان في مناطق إنتاج النفط والغاز.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
Atom.. أول سيارة كهربائية روسية تزور القطب الشمالي
وتعتبر Atom أول سيارة كهربائية روسية تدمج بين الحداثة في هندسة السيارات وبين التكنولوجيا الرقمية المتطورة، إذ توفر تقنياتها تفاعالا مميزا بين الركاب وبين التقنيات الموجودة فيها، إذ حصلت على نظام تشغيل خاص، وشاشات للعرض تعمل مع تقنيات الواقع المعزز، وأنظمة (ADAS) المتطورة لمساعدة السائق، مما يجعل قيادتها سهلة وآمنة، كما أن تصميمها الخارجي الانسيابي والأنيق يجعلها مركبة متميزة وملفتة للنظر. جاءت رحلة Atom على متن كاسحة الجليد النووية بمبادرة تتعاون فيها "أتوم فلوت" مشغلة أسطول كاسحات الجليد في "روساتوم" مع شركة KAMA المطورة لهذه السيارة. صممت بطارية السيارة ونظامي التدفئة والتبريد فيها للعمل بشكل موثوق في مختلف الظروف المناخية القاسية، بما في ذلك برد القطب الشمالي. وعلى الرغم من كونها مصممة أساسا للبيئة الحضرية، فإن Atom تظهر موثوقية وقدرة استثنائية على التكيف، وهي صفات قد توسع آفاق التنقل الكهربائي في المناخات المتنوعة. وفي هذا السياق قال إيغور بوفارازدنوك، الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة للسيارة:" Atom أول سيارة كهربائية تم تطويرها محليا في روسيا، صممها المهندسون المحليون لتناسب الظروف الروسية. رحلة هذه السيارة على متن كاسحة جليد نووية روسية لها دلالات عظيمة - رؤية النموذج الأولي للسيارة يسافر على متن كاسحة جليد وطنية، إحدى إنجازات بلدنا التي نفخر بها، هي ليست مجرد تجربة قيادة، إنها إثبات على أن المستقبل الكهربائي لروسيا قد حل بالفعل. تركيزنا الآن ينصب الآن على تحسين السيارة وتطيرها لتتناسب مع مناخ بلدنا القاسي، وتطوير أنظمتها الرقمية بناء على معايرنا الوطنية". وأضاف:"هذه ليست مجرد سيارة كهربائية عادية، بل قفزة تكنولوجية، فهي مبنية على منصة خاصة تجمع بين قدرات المناورة العالية والقيادة الممتازة، إذ تتمتع بنصف قطر دوران يعادل 4.9م، والتسارع من 0 إلى 100 كلم/سا في 8 ثوان، مع التكيّف مع الظروف الروسية فإن بطارية السيارة تكفيها لتقطع 500 كلم بالشحنة الواحدة، وحصلت على تقنيات الشحن الفائق السرعة إذ يمكن شحنها لـ 8 دقائق لتكون السيارة قادرة على قطع 100 كلم، كما أن أنظمتها الذكية مثل ADAS 2 وتقنيات الواقع المعزز على الزجاج الأمامي، وتصميم وتجهيزاتها الداخلية المريحة تجعل منها مركبة مثالية للتنقل داخل المدن. المصدر: RT كشفت "AvtoVAZ" الروسية خلال فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي عن نموذج لسيارة كروس أوفر طورتها لتكون مركبة عملية ومميزة من جميع النواحي. كشفت شركة "AtoVAZ" الروسية خلال فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي عن أحدث نماذجها من سيارات "لادا". أعلنت وكالة نوفوستي أن روسيا أطلقت حركة الشاحنات المسيّرة على الطريق الدائري المركزي (A-13) الذي يحيط بالعاصمة موسكو.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
نيكولاي باتروشيف: روسيا تطور غواصات مسيرة بتقنيات متقدمة لدراسة أعماق البحار والمحيطات
جاء ذلك على لسانه في اجتماع المجلس العلمي الاستشاري للهيئة الحرية، حيث قال: "يشهد العالم المعاصر زيادة الاهتمام باستخدام الروبوتات، بما في ذلك في المجال البحري. وفي هذا السياق يكتسب تطوير مجمعات الروبوتات البحرية دورا محوريا". وأضاف باتروشيف: "نعقد اليوم الجلسة الدورية المخطط لها للمجلس العلمي الاستشاري للمجلس البحري. ويتضمن جدول الأعمال قضية ملحة ومهمة تتعلق بتحديد الاتجاهات الرئيسية لتطوير الروبوتات البحرية وتطوير أنظمة بحرية مسيرة غير مأهولة". وتابع قائلا: " تتزايد في العالم المعاصر أهمية استخدام الروبوتات، بما في ذلك في المجالين البحري والعسكري". وأوضح مساعد الرئيس الروسي أنه لهذا الغرض تجري التطويرات التكنولوجية لغواصات مسيرة تخصص لدراسة أعماق البحار والمحيطات والعمل تحت الجليد، كما يتم تطوير مجمعات مضادة للألغام وأنظمة مسيرة من أنواع مختلفة ذات خصائص تكتيكية تقنية عالية، مشيرا إلى أن مدى عمل بعضها قد يصل إلى 10 آلاف ميل بحري، ويمكن التحكم بها من أي نقطة في العالم باستخدام أنظمة الملاحة الفضائية . فعلى سبيل المثال، يبلغ مدى جهاز "سارما" الذي يجري تطويره في مكتب "لازوريت" المركزي للتصاميم في نيجني نوفغورود 10 آلاف كيلومتر في وضع الغوص تحت الجليد. وأضاف رئيس الهيئة البحرية الروسية: "بالإضافة إلى ذلك، يجري بنشاط تطوير مواد مبتكرة، ووسائل الاتصال والمراقبة، والمحركات والبرمجيات، بما في ذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي". واستطرد قائلا: وفي الوقت نفسه، يجري تطوير منهجيات استراتيجية وعملياتية تكتيكية جديدة كليا لأنظمة الروبوتات البحرية ووسائل أخرى". جدير بالذكر أن روسيا قد انتهت من تطوير غواصات مسيرة قادرة على قطع مسافات مذكورة وحتى أكبر منها. وعلى وجه الخصوص، هناك جهاز "بوسيدون" تحت المائي الذي يمثل غواصة ذرية روبوتية. أما المجمع تحت المائي المسيّر الجديد "سارما" فإنه مجهز ليس بمحرك نووي، بل بمحطة طاقة لاهوائية. وتكمن مزايا هذا النهج في كونه أقل استهلاكا للوقود وأكثر نظافة من ناحية بيئية. وتنحصر المهمة الرئيسية المعلنة لـ"سارما" حاليا في الاستكشاف الزلزالي وضمان سلامة الملاحة على طول الممر البحر الشمالي وسيعتمد الجهاز البحري أثناء الإبحار على ملاحته الخاصة بدون الاتصال بالأقمار الصناعية. المصدر: تاس أعلن مساعد رئيس روسيا ورئيس المجلس البحري نيكولاي باتروشيف أن موسكو لا تخطط للانخراط في سباق التسلح البحري، مؤكدا أن البحرية الروسية قادرة على تقديم رد مناسب على أي تهديدات. قال كبير المصممين في مكتب "روبين" الروسي للتصاميم إيغور فلنيت إن الغواصات الاستراتيجية الروسية من الجيل الخامس ستزود بأسلحة تمكنها من التصدي للروبوتات البحرية.