
«كانت تمسك يد جدتها».. كنوز تنجو من حادث الإقليمي
كنوز أحمد سباعي
، صباح السبت، خرجت كنوز مع جدتها من قريتهم في أشمون متجهتين إلى مدينة السادات، زيارة عادية تحمل فرحة الطفلة الصغيرة، دون أن تدري الأسرة أن الطريق سيخبئ مأساة.
كنوز طفلة صغيرة لا تحمل بطاقة ولا هاتفًا، فقط أرسلت الأم رقم السائق لعمتها للاحتياط، مرت الساعات ولم يصل أحد، فاتصلت الأم مرات ومرات بلا جدوى، ارسلت العمة من يسأل في موقف السادات، وجاء الرد صادمًا: «ده في حادثة».
استقرار الحالة الصحية للطفلة
تحكي الأم بصوت يغلبه البكاء:
«جريت على موقف أشمون أسألهم وأوصف السواق.. قالولي الله يرحمه. قلبي وقع، لكن قلت يمكن لسه في عربيات تانية، رحت مستشفى الجيزة ملقتهاش، وروحت مستشفى أشمون قالولي دول في الباجور، جريت على الباجور، ولما شفت صورتها عرفت إنها بنتي».
في لحظة واحدة، فقدت كنوز جدتها التي كانت تمسك يدها وتحميها، الطفلة الآن في المستشفى، حالتها مستقرة جسديًا.
انتشرت صورتها على مواقع التواصل كـ«طفلة مجهولة الهوية»، إلى أن وصلت امها اليها.
ورغم النجاة، بقيت في عيون الأسرة غصة أكبر من أي كلام: «نجت كنوز.. لكن رجعت وحيدة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
«كانت تمسك يد جدتها».. كنوز تنجو من حادث الإقليمي
طفلة صغيرة لا تعرف من الدنيا إلا حضن جدتها ودفء يدها، اسمها كنوز أحمد سباعي ، صباح السبت، خرجت كنوز مع جدتها من قريتهم في أشمون متجهتين إلى مدينة السادات، زيارة عادية تحمل فرحة الطفلة الصغيرة، دون أن تدري الأسرة أن الطريق سيخبئ مأساة. كنوز طفلة صغيرة لا تحمل بطاقة ولا هاتفًا، فقط أرسلت الأم رقم السائق لعمتها للاحتياط، مرت الساعات ولم يصل أحد، فاتصلت الأم مرات ومرات بلا جدوى، ارسلت العمة من يسأل في موقف السادات، وجاء الرد صادمًا: «ده في حادثة». استقرار الحالة الصحية للطفلة تحكي الأم بصوت يغلبه البكاء: «جريت على موقف أشمون أسألهم وأوصف السواق.. قالولي الله يرحمه. قلبي وقع، لكن قلت يمكن لسه في عربيات تانية، رحت مستشفى الجيزة ملقتهاش، وروحت مستشفى أشمون قالولي دول في الباجور، جريت على الباجور، ولما شفت صورتها عرفت إنها بنتي». في لحظة واحدة، فقدت كنوز جدتها التي كانت تمسك يدها وتحميها، الطفلة الآن في المستشفى، حالتها مستقرة جسديًا. انتشرت صورتها على مواقع التواصل كـ«طفلة مجهولة الهوية»، إلى أن وصلت امها اليها. ورغم النجاة، بقيت في عيون الأسرة غصة أكبر من أي كلام: «نجت كنوز.. لكن رجعت وحيدة».


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة
في رسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، نعى الدكتور عمرو الدجوي شقيقه الراحل الدكتور أحمد الدجوي، مستذكرًا في الوقت ذاته ذكرى ميلاد والده الراحل الدكتور شريف الدجوي، التي تصادفت مع مرور أربعين يومًا على وفاة شقيقه. وقال الدجوي: "يتصادف اليوم عيد ميلاد والدي، قدوتنا في القيم والمبادئ، الدكتور شريف الدجوي، مع يوم الأربعين على فقدان شقيقي الحبيب. أربعون يومًا من الوجع، من الفراغ، من اللحظات التي تفتقد كل شيء، أحمد لم يكن مجرد أخ، كان السند والضهر والضحكة التي تبعث الطمأنينة في القلب." وأضاف: "كان من الأشخاص الذين بوجودهم نشعر أن الدنيا لا تزال بخير، وعندما رحل، بات كل شيء باردًا وصامتًا وناقصًا. لم يكن يستحق الرحيل بهذه الطريقة. أخذتم كل شيء وتركتم لي أخي، كنت أتمنى أن يعيش معي ومع أبنائه". رساله مؤقره وتابع في ختام رسالته المؤثرة: "حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم إني مهزوم فانتصر، اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه، الوجع لا يقل مع مرور الوقت، وكذلك الحب لا ينقص، وستبقى ذكراك محفورة في قلوبنا إلى الأبد، شاء القدر أن يتزامن يوم مولد والدي رحمه الله، مع ذكرى أربعين أخي، بل وأن يُدفن شقيقي في نفس قبر أبي… سلامي لك يا أبي، وادعُ لنا أن نلتقي بكم على خير". وفي ختام منشوره، توجه الدكتور عمرو الدجوي بالشكر إلى أعضاء النيابة العامة والشرطة، قائلًا: "كل التقدير والاحترام للسادة أعضاء النيابة العامة الذين يبذلون كل ما في وسعهم لكشف الحقيقة، والوصول إلى من تورط في مقتل شقيقي وسرقة متعلقاته الشخصية من هواتف وأوراق هامة وجهاز الكمبيوتر المحمول".


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
جريمة مروعة تهز اليمن.. الحوثيون يقتلون زعيما دينيا بارزا
أعلنت مليشيات الحوثي، اليوم الأربعاء، تصفيتها زعيمًا دينيًا في محافظة ريمة، فيما نددت حكومة اليمن بالجريمة ووصفتها بـ"النكراء". وقالت مليشيات الحوثي في بيان إنها نجحت في تصفية الزعيم الديني الشيخ صالح أحمد حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، بزعم مقاومته لحملة أمنية أطلقتها المليشيات الانقلابية. وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت منذ أمس الثلاثاء، بين أهالي قرية البيضاء في مديرية السلفية بريمة ومليشيات الحوثي، على خلفية حصار الأخيرة منزل حنتوس. حملة اعتقالات وزعمت مليشيات الحوثي أن 3 من عناصرها قُتلوا وأُصيب 7 آخرون خلال الاشتباكات، فيما قُتل الزعيم الديني "حنتوس" متأثرًا بإصابته، وذلك بعد قصف منزله بقذائف "آر بي جي" من قبل عناصر المليشيات، وعدم السماح له بتلقي الرعاية الصحية اللازمة. وعقب مقتله، نفذت مليشيات الحوثي حملة مداهمة واختطافات طالت عشرات المواطنين بزعم القتال إلى جانب حنتوس، الذي كان يدير مركزًا دينيًا لتعليم القرآن الكريم، وفقًا لمصادر محلية وحقوقية لـ"العين الإخبارية". وكانت الحادثة قد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعدما نشر ناشطون تسجيلات صوتية لحنتوس وأم زوجته، وهي تتهم مليشيات الحوثي بقتل المدنيين العُزّل إثر معارضتهم لفكر الجماعة الانقلابية. إدانة حكومية ونددت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، بمقتل معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس، "في جريمة غادرة ارتكبتها مليشيات الحوثي، بعد حصار استمرّ لعدة ساعات، وهجوم مسلح بمختلف الأسلحة استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة". وقالت الوزارة في بيان لها إن "الزعيم الديني، الذي ناهز السبعين عامًا، كرّس حياته لتعليم كتاب الله، وتربية الأجيال، والإصلاح بين الناس، وكان رمزًا للخير والتقوى، وعَلَمًا في ميدان الدعوة والتوجيه". وكشف البيان أن "حنتوس لم يسلم من بطش المليشيات الحوثية المجرمة، حيث تعرض طيلة الفترة الماضية لشتى صنوف التضييق والابتزاز". وأضاف البيان أن "هذه الجريمة البشعة تؤكد مجددًا الوجه الحقيقي لهذه المليشيات التي لا تراعي حرمة لدين، ولا لبيوت الله، ولا توقّر العلماء والدعاة، بل تجعلهم في طليعة أهدافها، في محاولة يائسة لإسكات كل صوت حر، وتفريغ المجتمع من المصلحين، وبث الرعب في النفوس، ومحاولة تطويع اليمنيين لمشروعها الطائفي الدخيل بالإرهاب والعنف". aXA6IDE5Mi4xMDEuNjcuNDIg جزيرة ام اند امز US