logo
ارتفاع ثقة المستثمرين في منطقة اليورو لأعلى مستوى منذ 3 أعوام

ارتفاع ثقة المستثمرين في منطقة اليورو لأعلى مستوى منذ 3 أعوام

العربيةمنذ 2 أيام
أظهرت بيانات اليوم الاثنين أن ثقة المستثمرين في منطقة اليورو ارتفعت لأعلى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أعوام خلال شهر يوليو الحالي، مما يشير إلى تلاشي المخاوف بشأن حدوث ركود بسبب صدمات الرسوم الأميركية.
وارتفع مؤشر ثقة المستثمرين الذي يصدره معهد سينتكس للأبحاث السلوكية إلى 4.5% في يوليو الحالي مقارنة بـ 0.2% في يونيو الماضي، وتعد هذه القراءة هي الأعلى منذ شهر فبراير 2022.
وقال المعهد إن الزيادة التي يتم تسجيلها للشهر الثالث على التوالي تشير إلى تبدد المخاوف من الركود التي أُعرب عنها في شهر أبريل الماضي نتيجة لصدمات الرسوم الأميركية، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
كما أشارت بيانات معهد سينتكس للأبحاث السلوكية إلى تعاف مستمر في ألمانيا بعد أعوام من الركود الاقتصادي.
وقال المعهد إن الحكومة الألمانية الجديدة تمكنت من بناء الثقة، مضيفًا أن قرارتها حظيت بترحيب المستثمرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القادسية يصعّد عرضه لضم ريتيغي بـ53 مليون يورو
القادسية يصعّد عرضه لضم ريتيغي بـ53 مليون يورو

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

القادسية يصعّد عرضه لضم ريتيغي بـ53 مليون يورو

قدّم نادي القادسية المنافس في الدوري السعودي للمحترفين عرضًا ضخمًا بقيمة 53 مليون يورو إلى نادي أتالانتا الإيطالي من أجل ضم المهاجم الدولي الإيطالي ماتيو ريتيغي، هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي. ونقلت شبكة «كالتشيو ميركاتو» الإيطالية عن الصحافي المتخصص في الانتقالات «ألفريدو بيدولا»، إن هذا العرض يُعد ثاني محاولة من النادي السعودي، بعدما تقدّم الأسبوع الماضي بعرض أول بلغ 40 مليون يورو. لكن إدارة أتالانتا رفضته، إذ تُقيّم اللاعب بـ60 مليون يورو. ومع تقلص الفجوة إلى 7 ملايين فقط، فإن الصفقة قد تشهد تطورات حاسمة قريبًا. ريتيغي، البالغ من العمر 25 عامًا، وُلد في الأرجنتين ويحمل الجنسيتين الإيطالية والأرجنتينية. بدأ مسيرته مع بوكا جونيورز، ولعب مع إستوديانتس وتيغري، قبل أن ينفجر مع تيغري موسم 2022، ما فتح له أبواب الانضمام إلى منتخب إيطاليا في عهد المدرب الأسبق روبرتو مانشيني.في صيف 2023، انضم إلى جنوى، ثم انتقل إلى أتالانتا في صيف 2024 مقابل 28 مليون يورو، ليقدّم موسمًا استثنائيًا أحرز فيه 25 هدفًا وتوّج هدافًا للدوري الإيطالي. في حال توصّل أتالانتا والقادسية لاتفاق، سينتقل القرار النهائي إلى اللاعب، خصوصًا أن العرض يتضمن راتبًا سنويًا صافٍ قدره 15 مليون يورو. من جانب آخر، بدأ أتالانتا بالفعل دراسة البدائل، وتضم قائمة البدائل المحتملة اسم مهاجم أودينيزي لورينزو لوكا، المولود عام 2000 والمطلوب أيضًا في نابولي، بالإضافة إلى جياكومو راسبادوري، الذي يسعى للخروج من ظل المنافسة في نابولي. الصفقة لم تُحسم بعد، لكن المؤشرات تؤكد أن الباب ما زال مفتوحًا... والقادسية عازم على خطف اسم جديد من قلب أوروبا.

دعوات لإنشاء سوق مشتركة وتصنيف ائتماني إسلامي مستقلبناء منظومة حوكمة للمنظمات الدولية الإسلامية لمواجهة الحروب التجارية
دعوات لإنشاء سوق مشتركة وتصنيف ائتماني إسلامي مستقلبناء منظومة حوكمة للمنظمات الدولية الإسلامية لمواجهة الحروب التجارية

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

دعوات لإنشاء سوق مشتركة وتصنيف ائتماني إسلامي مستقلبناء منظومة حوكمة للمنظمات الدولية الإسلامية لمواجهة الحروب التجارية

في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية والتجاذبات السياسية التي تحيط بالتجارة الدولية، وفي ظل تداعيات تصريح وزير الخزانة الأميركي بفرض رسوم جمركية مضادة بنسبة 10 % على ما يقرب من 100 دولة، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيبدأ مطلع أغسطس 2025 تطبيق رسوم جمركية جديدة على واردات من دول عديدة، تتراوح نسبها من 10 % إلى 70 %، كجزء من سياسات 'التعرفة المتبادلة'. طالبت متخصصتان في الحوكمة الدولية الاقتصادية بتحرك المنظمات الهيئات الاقتصادية والمالية والمصرفية الإسلامية، بحيث تتحول من موقف الدفاع، إلى موقع الريادة العالمية، من خلال تعزيز تطبيق الحوكمة القانونية، والإدارية، في أدائها الداخلي وعلاقاتها البينية، وصياغة لوائح متقدمة تدعم الاستقرار المالي، وتحويلها لمنظومة تشريعية متطورة تدعم الابتكار والامتثال، مع بناء أنظمة استجابة سريعة للأزمات، بما يدفعها لإنشاء سوق مشتركة وتصنيف ائتماني إسلامي مستقل. المستشارة القانونية ليال قدسي - محكمة دولية وخبيرة حوكمة وقانون تجاري وأخصائية تأسيس شركات وأسواق مالية - قالت لـ"الرياض"، في عالم يتسارع فيه إيقاع الأزمات الاقتصادية ويزداد فيه تعقيد العلاقات التجارية الدولية، باتت الحوكمة القانونية والإدارية ضرورة استراتيجية وليست مجرد خيار تنظيمي. وأضافت: إن الحروب التجارية لم تعد تقتصر على فرض رسوم أو قيود، بل أصبحت أدوات ضغط ممنهجة تستهدف نقاط الضعف في البنى الاقتصادية والإدارية للدول. وهنا، تتجلى أهمية الحوكمة كدرع وقائي ورافعة تنموية، مؤكدة على أن الحوكمة ليست رفاهًا تنظيميًا.. بل أساس للصمود، وحينما نتحدث عن الحوكمة، فإننا لا نتحدث فقط عن أنظمة أو إجراءات، بل عن منظومة متكاملة من القيم المؤسسية، ترتكز على الشفافية، النزاهة، المساءلة، والاستجابة السريعة، وهذه القيم، حين تُدمج بذكاء في بنية المؤسسات الاقتصادية والمالية، تمنحها مناعة ضد الارتباك والارتجال في مواجهة الأزمات، ومنها الحروب التجارية. المنظمات الإسلامية من الاستجابة إلى الريادة وحول عما إذا كانت هناك أدوار يمكن أن تضطلع بها المنظمات الدولية الاسلامية قالت " يمكن للمنظمات الإسلامية -وعلى رأسها المؤسسات الاقتصادية المشتركة- أن تنتقل من موقف الدفاع إلى موقع الريادة من خلال تعزيز تطبيق الحوكمة القانونية والإدارية في أدائها الداخلي وعلاقاتها البينية، مؤكدة على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة المؤسسية لأن الإفصاح المالي الدقيق والرقابة المؤسسية الفاعلة لم تعد ترفًا. هي أدوات حوكمة تعزز الثقة وتقلل من فجوات المخاطر، سواء في التعاملات المحلية أو الدولية. وطالبت قدسي بصياغة لوائح متقدمة تدعم الاستقرار المالي الإسلامي، كما أن المنظمات الدولية الإسلامية تحتاج لصناعة المالية الإسلامية بتحويلها لمنظومة تشريعية مرنة ومتطورة تدعم الابتكار وتحافظ على الامتثال الشرعي. الحوكمة هنا تضمن عدم انحراف المؤسسات عن أهدافها التنموية والشرعية، مع تمكين التعاون المؤسسي المنظم بين الدول والمنظمات الإسلامية، لافتة إلى أن التحرك الفردي لا يكفي، فهناك حاجة لبناء أطر تنسيقية واضحة المعالم، قائمة على الشفافية وتبادل البيانات والتحرك المشترك، بدلًا من الاجتهادات المتفرقة. وشددت قدسي على أهمية بناء أنظمة استجابة سريعة للأزمات من خلال لجان حوكمة مستقلة، يمكن إنشاء آليات إنذار مبكر وتحليل مخاطر فعّالة، تمكّن المنظمات من التصدي السريع لتقلبات الأسواق العالمية وتداعيات الحروب التجارية. وقدت قدسي عدة توصيات عملية واستراتيجية منها إطلاق إطار موحد لحوكمة المؤسسات الاقتصادية الإسلامية، بقيادة جهة إقليمية متخصصة (مثل البنك الإسلامي للتنمية)، يهدف هذا الإطار إلى توحيد المبادئ الأساسية للحوكمة، وتكييفها مع خصوصية الدول الإسلامية، مع إنشاء مجلس إشرافي مشترك للحوكمة والتكامل الاقتصادي، يضم خبراء قانونيين، ماليين، وتنمويين من الدول الأعضاء، لمتابعة تطبيقات الحوكمة وتحفيز التكامل عبر مبادرات عملية ومقاسة بالأثر، وتبني برامج تأهيل وتدريب مستمر على ممارسات الحوكمة، يستهدف موظفي الإدارة العليا في المؤسسات الإسلامية، ويؤسس لثقافة مؤسسية تستوعب التحول الجذري نحو الشفافية والمساءلة، مع تمكين الحوكمة الرقمية والتحول التقني من خلال منصات ذكية توثق الإجراءات، وتحلل البيانات، وتراقب الأداء المؤسسي بدقة، مما يسهم في سرعة اتخاذ القرار ويقلص الهدر والفساد المؤسسي. وختمت قدسي حديثها لـ"الرياض" بقولها إن الحوكمة قوة ناعمة تضمن الاستقلالية الاقتصادية، وفي في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية والتجاذبات السياسية التي تحيط بالتجارة الدولية، لن تكون السيادة الاقتصادية ممكنة دون منظومة حوكمة متينة وواعية، كما أن المنظمات الإسلامية تمتلك فرصة تاريخية لصياغة نموذج متقدم من الحوكمة، يستمد من القيم الإسلامية ما يعزز الاستدامة، ومن المعايير الدولية ما يضمن الكفاءة والمهنية، فإن لم تكن الحوكمة على رأس الأولويات، فسنظل نعالج آثار الحروب التجارية بعد وقوعها، بدلًا من منعها قبل اندلاعها. في ذات الاتجاه قالت الدكتورة نوف عبدالعزيز الغامدي مستشارة تنمية اقتصادية وحوكمة إقليمية لـ"الرياض" رغم اتساع رقعة العالم الإسلامي وتعدد منظماته الاقتصادية، لا تزال قدرته على التماسك في وجه الأزمات محدودة. في زمن أصبحت فيه الحروب التجارية أكثر فتكًا من الحروب التقليدية، لا يكفي أن نملك مؤسسات، بل أن تعمل هذه المؤسسات كمنظومة. وأضافت، "في ملف التجارة، لدينا اتفاقية التجارة التفضيلية الإسلامية، لكن معظم الدول الأعضاء لم تُفعّلها فعليًا. الغرفة الإسلامية للتجارة لا تزال أقرب إلى واجهة تمثيلية منها إلى منصة تنفيذية حقيقية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتنمية التجارة تركز على تمويل الصفقات دون معالجة الخلل الأعمق في البنية اللوجستية وسلاسل التوريد. وتابعت الغامدي، "أما في القطاع المالي، فالصورة لا تختلف كثيرًا. البنك الإسلامي للتنمية يموّل، والمؤسسات التابعة له مثل ICD وICIEC تدعم، لكن كلٌ في معزل عن الآخر، لا توجد سوق صرف مشتركة، ولا آلية لتقليل الاعتماد على الدولار، ولا حتى تصنيف ائتماني إسلامي مستقل. مؤسسات مالية تعمل بكفاءة نسبية، لكنها دون ترابط أو استراتيجية موحدة. وكشفت الغامدي أن المشكلة ليست في نقص الموارد، بل في غياب التنسيق والعقل الاقتصادي الجمعي. كل جهة تتحرك ضمن إطارها، بلا ربط مع بقية المنظومة، والنتيجة: تكرار، تباطؤ، وتعطيل للقدرة على صناعة عمق اقتصادي إسلامي حقيقي، والخليج بما لديه من إمكانات، مؤهل للقيادة، لكن القيادة لا تُقاس بحجم التمويل، بل بقدرة على بناء نموذج اقتصادي يعمل بذكاء، ويتحرك كوحدة واحدة، أما اليوم، فنحن نملك الأدوات.

بوادر قوة الطلب الأميركي تحد من خسائر الخامالنفط يتراجع مع تأثر الأسواق بالرسوم الجمركية الجديدة وزيادة إنتاج «أوبك+»
بوادر قوة الطلب الأميركي تحد من خسائر الخامالنفط يتراجع مع تأثر الأسواق بالرسوم الجمركية الجديدة وزيادة إنتاج «أوبك+»

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

بوادر قوة الطلب الأميركي تحد من خسائر الخامالنفط يتراجع مع تأثر الأسواق بالرسوم الجمركية الجديدة وزيادة إنتاج «أوبك+»

تراجعت أسعار النفط أمس الثلاثاء، بعد ارتفاعها بنحو 2 % في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين للتطورات الجديدة بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وزيادة إنتاج أوبك+ التي فاقت التوقعات في أغسطس. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 22 سنتًا، أو 0.3 %، لتصل إلى 69.36 دولارًا للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 27 سنتًا، أو 0.4 %، ليصل إلى 67.66 دولارًا للبرميل. وصعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الاثنين حملته التجارية العالمية بإخطار 14 دولة بأن رسومًا جمركية أعلى بكثير ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. وشملت القائمة موردين أميركيين رئيسيين مثل اليابان وكوريا الجنوبية، إلى جانب مصدرين أصغر مثل صربيا وتايلاند وتونس. حددت رسائل التعريفات الجمركية ضريبة بنسبة 25 % على جميع السلع من اليابان وكوريا الجنوبية، بينما تواجه بعض الدول رسومًا جمركية تصل إلى 40 %. أثارت رسوم ترمب الجمركية حالة من عدم اليقين في السوق ومخاوف من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط. مع ذلك، هناك بعض الدلائل على أن الطلب الحالي لا يزال قويًا، لا سيما في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما دعم الأسعار. وقّع ترمب خلال عطلة نهاية الأسبوع أمرًا تنفيذيًا يمدد الموعد النهائي الأصلي في 9 يوليو إلى 1 أغسطس، مانحًا الدول فرصة أخيرة للتفاوض. ومع ذلك، قال إن الموعد النهائي ليس ثابتًا بنسبة 100 %"، مما يشير إلى بعض المرونة للشركاء التجاريين الذين ينخرطون بنشاط. قد يؤدي احتمال فرض رسوم جمركية أميركية باهظة على 14 دولة، بما في ذلك كبار مستوردي الطاقة مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند، إلى تعطيل التدفقات التجارية والإضرار بالإنتاج الصناعي. وأظهرت بيانات من مجموعة السفر الأسبوع الماضي أن 72.2 مليون أميركي، وهو رقم قياسي، من المتوقع أن يسافروا أكثر من 80 كيلومترًا (50 ميلًا) لقضاء عطلة الرابع من يوليو. وكان المستثمرون متفائلين مع اقتراب فترة العطلات، حيث أظهرت بيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأميركية صدرت يوم الاثنين أن مديري الأموال رفعوا صافي مراكزهم طويلة الأجل في العقود الآجلة والخيارات في عقود النفط الخام خلال الأسبوع المنتهي في 1 يوليو. وقال إمريل جميل، كبير المحللين في بورصة لندن لأبحاث النفط: "لا يزال الطلب الفوري قويًا على خلفية العوامل الموسمية. ويبقى السؤال عما إذا كان الطلب الآجل سيستمر في استيعاب العرض الذي فاق التوقعات من أوبك+". وظهرت مؤشرات أخرى على ارتفاع الطلب في الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، حيث أفادت بيانات حكومية أن استهلاك الوقود في يونيو كان أعلى بنسبة 1.9 % عن العام الماضي. وفي يوم السبت، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، متجاوزين بذلك الزيادات البالغة 411 ألف برميل يوميًا التي طبقوها خلال الأشهر الثلاثة السابقة. يُلغي هذا القرار تقريبًا جميع التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا التي أقرتها المجموعة. ومن المقرر أن توافق المجموعة على زيادة قدرها حوالي 550 ألف برميل يوميًا لشهر سبتمبر عندما تجتمع في 3 أغسطس، وفقًا لمصادر مطلعة، مما سيؤدي إلى إلغاء جميع التخفيضات. ومع ذلك، قال محللون إن الزيادات الفعلية في الإنتاج كانت أقل من المستويات المُعلنة حتى الآن، وأن معظم الإمدادات تأتي من المملكة العربية السعودية. وقال محللو النفط لدى انفيستنق دوت كوم، انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء مع تقييم المستثمرين لتأثير زيادات الرئيس دونالد ترمب في الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين، في حين زادت المخاوف المستمرة بشأن فائض المعروض من جراء ارتفاع إنتاج أوبك+ من الضغوط. ارتفع كلا العقدين بأكثر من 1 % يوم الاثنين على الرغم من توقعات زيادة المعروض، حيث قيّم المتداولون الوضع العام للسوق، الذي بدا شحيحًا. انخفضت أسعار النفط بشكل حاد في وقت مبكر من يوم الاثنين، لكنها انتعشت في وقت لاحق من اليوم بعد أن رفعت السعودية سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيسي لشهر أغسطس. ووُصف ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر بالنسبة للمشترين الآسيويين بأنه دليل على ثقة أكبر مُصدّر للنفط في العالم في الطلب على النفط. في تطورات أسواق الطاقة، أعلنت شركة شل يوم الاثنين، قبل صدور نتائج الربع الثاني في 31 يوليو، أنها تتوقع تأثر أرباحها الفصلية بضعف التداول في قسم الغاز المتكامل التابع لها، وخسائر في عمليات الكيميائيات والمنتجات. وأضافت الشركة أن أعمال الكيميائيات التابعة لمجموعة الطاقة عانت من صيانة غير مخطط لها في مصنع موناكا للبوليمر في الولايات المتحدة، بينما انخفض التداول في أعمال الكيميائيات والمنتجات بشكل ملحوظ مقارنةً بالربع الأول. انخفضت أسهم شل بنسبة 2.9 % لتصل إلى 25.52 جنيهًا إسترلينيًا، مقابل انخفاض بنسبة 1.3 % لقطاع الطاقة الأوروبي الأوسع. وخفّض بنك أر بي سي توقعاته لصافي دخل شل في الربع الثاني من 4.8 مليارات دولار إلى 3.6 مليارات دولار بعد تحديث التداول، بينما خفض محللو سيتي توقعاتهم من 6.3 مليارات دولار إلى 4.1 مليارات دولار. وسبق أن أعلنت شل رغبتها في استكشاف فرص استراتيجية وشراكات لأصولها الكيميائية في الولايات المتحدة، وقد تُغلق بعض أعمالها الكيميائية في أوروبا. وصرح بيراج بوركاتاريا، المحلل في بنك أر بي سي، بأنه كان من المتوقع على الأرجح أداء تداول أضعف، لكن تحديث التداول يشير إلى أداء أسوأ بكثير من المتوقع في قطاع المصب. في قسمها المُركز على النفط، رفعت شل الحد الأدنى لإنتاجها المُوجه، متوقعةً ما بين 1.66 مليون و1.76 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا، مُقارنةً بالتوقعات السابقة التي تراوحت بين 1.56 مليون و1.76 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا. ومن المتوقع أن تُسجل الشركة شطبًا بقيمة 200 مليون دولار أميركي لأصول الاستكشاف، دون تقديم مزيد من التفاصيل. بالنسبة لقسم الغاز المُتكامل، قدّمت شل توقعات إنتاج تتراوح بين 900 ألف و940 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا، مُقارنةً بتوقعات الشركة السابقة التي تراوحت بين 890 ألف و950 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا. من المتوقع أن يتراوح إنتاج الغاز الطبيعي المسال لدى أكبر شركة لتجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم بين 6.4 ملايين و6.8 ملايين طن متري في الربع الثاني، وفقًا لما ذكرته الشركة، مقارنةً بنطاق سابق تراوح بين 6.3 ملايين و6.9 ملايين طن. وفي حين يُتوقع أن تكون نتائج التداول في قسم الغاز المتكامل التابع لها أقل بكثير مما كانت عليه في الربع الأول، تستهدف شل زيادة سنوية في مبيعات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 4-5 % على مدى السنوات الخمس المقبلة، ونموًا سنويًا في الإنتاج بنسبة 1 %. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن ترتفع الأرباح المعدلة لقسم التسويق التابع لها مقارنةً بالربع الأول على أساس أحجام مبيعات تتراوح بين 2.6 مليون و3 ملايين برميل يوميًا، وهو أقل بقليل من التوقعات السابقة التي تراوحت بين 2.6 مليون و3.1 مليون برميل يوميًا. من جهتها، أشارت عملاقة الطاقة الامريكية، شركة إكسون موبيل إلى أن انخفاض أسعار النفط والغاز قد يؤثر سلبًا على أرباح الربع الثاني. وقالت الشركة يوم الاثنين إلى أن انخفاض أسعار النفط والغاز قد يُخفض أرباحها في الربع الثاني بنحو 1.5 مليار دولار عن مستوى الربع السابق. وتُراقب الأسواق عن كثب نتائج أرباح أكبر شركة منتجة للنفط في الولايات المتحدة، بحثًا عن مؤشرات على أداء قطاع النفط الأوسع عندما تبدأ الشركات في إصدار نتائجها الفصلية في غضون أسابيع قليلة. بلغ متوسط ​​أسعار خام برنت القياسي 66.71 دولارًا للبرميل خلال الربع الممتد من أبريل إلى يونيو، بانخفاض قدره 11 % عن الربع السابق، حيث أثرت زيادة إمدادات النفط الخام من مجموعة أوبك+ على الأسعار. بينما انخفضت أسعار الغاز الطبيعي الأميركي بنسبة 9 % عن الربع الأول. وصرحت إكسون في الإفصاح التنظيمي أنها ستصدر النتائج الفصلية النهائية في الأول من أغسطس. وتتوقع وول ستريت أن تُعلن إكسون عن أرباح معدلة قدرها 1.53 دولارًا للسهم في الربع الثاني، وفقًا لتقديرات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية. وحققت الشركة أرباحًا من أنشطة المنبع بلغت 6.8 مليار دولار في الربع الأول. وبلغ إجمالي أرباحها في ذلك الربع 7.71 مليارات دولار. من جانبها، تُمهّد شركة شيفرون الطريق لإتمام صفقة استحواذها المخطط لها على شركة هيس الأصغر حجمًا لإنتاج النفط، بما في ذلك إعداد برنامج تعويضات لبعض عمال هيس. تأتي هذه الاستعدادات في الوقت الذي تنتظر فيه الشركتان قرارًا في طعن قانوني من منافستها الأكبر إكسون موبيل، والذي سيُحدد نجاح أو فشل الصفقة البالغة قيمتها 53 مليار دولار. ويُعد استكمال الاستحواذ على هيس أمرًا أساسيًا في استراتيجية الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، مايك ويرث. وستحصل شيفرون على حصة هيس البالغة 30 % في حقل ستابروك النفطي في غيانا، والذي تديره إكسون ويحتوي على أكثر من 11 مليار برميل من المكافئ النفطي، مما يُمثل إضافةً مهمةً لاحتياطيات شيفرون المتناقصة من النفط والغاز. وأسندت شيفرون أدوارًا في فريق تكنولوجيا المعلومات التابع لها للعمل على دمج هيس، واجتمع أعضاء هذا الفريق بانتظام مع نظرائهم في شركة هيس خلال الأشهر الأخيرة للتحضير لدمج الشركتين. وعقد ممثلي شيفرون أيضًا عدة اجتماعات عامة مع موظفي هيس. ووفقًا لإشعار مكتوب موجه إلى الموظفين، أُبلغ موظفو هيس بإمكانية طلب مكافأة نهاية الخدمة إذا لم يكونوا مهتمين بوظيفة في الشركة المدمجة. وتخوض شيفرون حاليًا عملية إعادة هيكلة تشمل تسريح ما يصل إلى 20 % من قوتها العاملة، وكان لدى هيس حوالي 1800 موظف بنهاية عام 2024. وتهدف هذه الاستعدادات إلى مساعدة شيفرون في تحقيق أهداف طموحة لإتمام الصفقة. وصرح أحد المصادر بأن الشركة تهدف إلى إتمام عملية الاستحواذ قانونيًا خلال 48 ساعة من حل التحكيم، واستكمال الجوانب التشغيلية لاستيعاب الشركة خلال 45 يومًا. وعادةً ما تستغرق الشركات عدة أشهر لإتمام عملية الاستحواذ بعد الإعلان عن الصفقة. على سبيل المثال، أعلنت شركة إكسون عن عزمها الاستحواذ على شركة بايونير للموارد الطبيعية في أكتوبر 2023، وأتمت الصفقة في مايو من العام الماضي. وقال متحدث باسم شركة شيفرون في بيان: "نتطلع إلى إتمام الصفقة والترحيب بشركة هيس في شركتنا". وتوقعت شركة شيفرون في البداية إغلاق صفقة الاستحواذ على شركة هيس في النصف الأول من عام 2024. وقد تأخر ذلك بسبب مطالبات التحكيم من شركة إكسون وشركة كنوك، الشريك الأقلية الآخر في المشروع المشترك في غيانا، الذين يجادلون بأن لديهم حق الرفض التعاقدي لشراء حصة هيس في كتلة ستابروك. وتجادل هيس وشيفرون بأن البند لا ينطبق على بيع الشركة بأكملها. وإذا خسروا التحكيم أو لم يتمكنوا من الاتفاق على حل مقبول مع إكسون وشركة كنوك، فإن عملية الاستحواذ ستفشل، وفقًا لشروط الصفقة. وأقر المدير المالي لشركة شيفرون إيمير بونر في يونيو، بأن نزاع التحكيم المطول قد أثر على سعر سهم الشركة، لكنه قال أيضًا إن الوقت سمح بالتخطيط للتكامل. وأشار بونر إلى أن شركة شيفرون قد تُنهي الصفقة سريعاً بعد حل نزاع التحكيم. وأفادت مصادر يوم الخميس أن لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة أعضاء، والتي راجعت النزاع بشأن حقل ستابروك، توصلت إلى قرار. وتقوم غرفة التجارة الدولية، ومقرها باريس، والتي تُشرف على قضية التحكيم، حاليًا بمراجعة القرار قبل إحالته إلى الأطراف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store