
«أكسيوس»: إدارة ترامب قريبة من اتفاق لخفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للصحفيين في البيت الأبيض في وقت سابق اليوم إنه يتوقع إحراز تقدم نحو خفض التصعيد خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على دمشق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
ترامب: سنقاتل الصين بطريقة ودية جداً
أفادت مصادر مطلعة على المداولات الداخلية وكالة «بلومبرغ» بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفف من حدة لهجته العدائية تجاه الصين، في محاولة لتأمين قمة مع نظيره شي جين بينغ، واتفاقية تجارية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبينما ركز ترامب، في خطابه الانتخابي خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته الثانية، على العجز التجاري الهائل للولايات المتحدة مع الصين، وما نتج عنه من فقدان للوظائف، بات حديثه أكثر ليونة، بينما لا يزال يتناقض هذا الموقف مع تهديداته للشركاء التجاريين الآخرين بتدمير اقتصاداتهم بفرض رسوم جمركية باهظة. ويركز ترامب الآن على إبرام صفقات شراء مع بكين - على غرار تلك التي أبرمها خلال ولايته الأولى - والاحتفال بالمكاسب السريعة بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية لاختلالات الميزان التجاري، بحسب «بلومبرغ». يأتي ذلك، فيما سجلت الصين فائضاً تجارياً قياسياً في النصف الأول من العام، وسط ازدهار الصادرات. ويوم الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي: «سنقاتل الصين بطريقة ودية جداً». وأفادت بعض المصادر بأن ترامب غالباً ما يكون أقل الأصوات تشدداً في اجتماعاته مع موظفيه، وأكد مسؤولو الإدارة الأميركية أن ترامب لطالما أحب شيئاً شخصياً، فيما أشاروا إلى لحظات في ولايته الأولى فرض فيها قيوداً شاملة على شركة «هواوي تكنولوجيز»، ورسوماً جمركية على غالبية الصادرات الصينية. وأشارت المصادر إلى أن أسلوب ترامب اللين، وتخليه عن سياساته المتشددة الموعودة، أثارا قلق صانعي السياسات داخل إدارته، وكذلك مستشاريه الخارجيين، وأدى هذا إلى تفاقم المخاوف خلال الأسبوع الجاري من أن الخطوط الحمراء الأميركية السابقة تجاه الصين أصبحت الآن قابلة للتفاوض. وأدى السماح لشركة إنفيديا ببيع شريحة المياه H20، الأقل تطوراً والمخصصة للصين، مرة أخرى - وهو أمر سبق أن نفى العديد من كبار المسؤولين إمكانية طرحه - إلى عكس نهج الإدارة المعلن المتمثل في إبقاء أهم التقنيات الأميركية بعيداً عن متناول بكين. واستشهد وزير الخزانة سكوت بيسنت الشهر الماضي بضوابط H20 كدليل على صرامة الإدارة تجاه الصين، رداً على ضغوط أعضاء مجلس الشيوخ الذين أعربوا عن قلقهم من أن الولايات المتحدة قد تقايض أشباه الموصلات المتقدمة بالمعادن الأرضية النادرة التي تمتلكها الدولة الآسيوية، بينما ستظل الولايات المتحدة بحاجة إلى موافقة على مثل هذه الصادرات - وهو قيد رفض الرئيس السابق جو بايدن فرضه - اعترض بعض مسؤولي ترامب سراً على منح التراخيص، قائلين إنها ستشجع رواد التكنولوجيا الصينيين، وفقاً للمصادر. وجادل آخرون بأن السماح لشركة إنفيديا بمنافسة «هواوي» على أرضها أمر ضروري للفوز بسباق الذكاء الاصطناعي مع الصين، وقد اكتسب هذا الرأي، الذي دافع عنه الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، زخماً داخل الإدارة، وفقاً لمصادر «بلومبرغ». وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، الثلاثاء على شبكة «CNBC»، «نريد أن نبيع للصينيين ما يكفي ليُدمن مطوروهم على التكنولوجيا الأميركية». محادثات مثمرة وصرح متحدث باسم الإدارة بأن ترامب له الكلمة الفصل في جميع القرارات التجارية، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، إن الرئيس «ناضل باستمرار من أجل تحقيق تكافؤ الفرص للعمال والصناعات الأميركية، وتواصل الإدارة إجراء مناقشات مثمرة مع جميع شركائنا التجاريين». وفي مسعى إضافي لتخفيف التوترات، يستعد المسؤولون الأميركيون لتأجيل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس، والذي من المقرر أن تعود فيه الرسوم الجمركية الأميركية على الصين إلى 145% بعد انتهاء مهلة 90 يوماً. وأشار بيسنت، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» هذا الأسبوع، إلى مرونة الموعد النهائي. وقال شخص مطلع على الخطط إنه من الممكن تمديد هدنة الرسوم الجمركية لثلاثة أشهر أخرى. يأتي هذا في الوقت الذي يفرض ترامب رسوماً جمركية على دول أخرى - بما في ذلك حلفاؤه الرئيسيون - ويهدد باتخاذ المزيد من الإجراءات على قطاعات مثل الأدوية وأشباه الموصلات. وفي الوقت نفسه، يركز بعض مسؤولي الإدارة على إقناع الصين بالموافقة على شراء كمية محددة من السلع والخدمات الأميركية، وفقاً لمصادر مطلعة. قد يُهدئ ذلك مخاوف ترامب بشأن العجز التجاري، لكنه لن يسهم كثيراً في سد الفجوة التجارية المتزايدة على المدى الطويل. وينبع نفوذ الصين من سيطرتها على مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، وقدرتها على استغلال اعتماد أميركا على تلك الإمدادات كسلاح. تُلزم الصين الآن الشركات بتسليم بيانات حساسة وإعادة تقديم طلبات الحصول على تراخيص تصدير المعادن الأرضية النادرة كل ستة أشهر.


كويت نيوز
منذ 5 ساعات
- كويت نيوز
20 ولاية تقاضي إدارة ترامب على إلغاء برنامج دعم لمتضرري الكوارث الطبيعية
تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية رفعتها عشرون ولاية، بهدف منع إلغاء برنامج للمنح كان يساهم في الحماية من الكوارث الطبيعية. وقالت الدعوى القضائية، التي قدمت في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، إن 'المدعى عليهم تصرفوا بشكل غير قانوني وانتهكوا المبادئ الأساسية لفصل السلطات من خلال إنهائهم من جانب واحد لبرنامج إدارة الطوارئ الفيدرالية الرئيسي للتخفيف من آثار الكوارث قبل وقوعها'. وقد ساعد هذا البرنامج، المعروف باسم 'بناء بنية تحتية مرنة ومجتمعات قادرة على الصمود BRIC'، الولايات والحكومات المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى الأمم القبلية، في تقليل المخاطر المتعلقة بالكوارث. وكانت إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) قد أعلنت في شهر أبريل عن إنهاء برنامج BRIC، إلى جانب إلغاء جميع طلبات التمويل المقدمة بين السنوات المالية 2020 و2023. ويُذكر أن المنشور الذي أعلن عن هذه التخفيضات – والذي يبدو أنه قد تم حذفه لاحقًا – كان يحمل عنوان: 'FEMA تُنهي برنامج المنح المبذر والمسيّس، وتُعيد الوكالة إلى مهمتها الأساسية في مساعدة الأمريكيين على التعافي من الكوارث الطبيعية'. وقد جاء في الدعوى، التي تقودها ولايتا واشنطن وماساتشوستس، أن الإدارة انتهكت الدستور وتجاوزت على صلاحيات الكونغرس من خلال 'رفضها إنفاق الأموال التي خصصها الكونغرس لبرنامج BRIC أو محاولتها توجيهها إلى برامج أخرى'، معتبرة ذلك تعديًا على ما يُعرف بـ'سلطة الإنفاق' الممنوحة حصريًا للكونغرس. وأكدت الولايات المدعية أن 'الإغلاق كان له أثر مدمّر'، مضيفة أن 'المجتمعات في أنحاء البلاد تُجبر الآن على تأجيل أو تقليص أو حتى إلغاء مئات المشاريع المتعلقة بالحد من المخاطر، والتي كانت تعتمد بشكل أساسي على هذا التمويل'. وأضافت أن 'مشاريع قيد التطوير منذ سنوات، استثمرت فيها المجتمعات ملايين الدولارات في مراحل التخطيط، والحصول على التصاريح، والمراجعات البيئية، باتت الآن مهددة بالتوقف'، مشيرة إلى أن 'الأمريكيين باتوا يواجهون مخاطر أكبر نتيجة الكوارث الطبيعية في ظل تعليق هذه المبادرات الوقائية'. ومن جانب آخر، أوضحت الدعوى أن معظم الولايات التي رفعت القضية ضد إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، ورئيسها بالإنابة ديفيد ريتشاردسون، ووزارة الأمن الداخلي (Department of Homeland Security – DHS)، ووزيرتها كريستي نويم، هي ولايات ذات حكومات ديمقراطية.


المدى
منذ 10 ساعات
- المدى
ترامب يوقع قانوناً لمكافحة مخدّر «الفنتانيل»
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تشريع يُشدد العقوبات الجنائية المتعلقة بمخدّر الفنتانيل، واصفاً إياه بأنه «خطوة تاريخية نحو العدالة»، في أحدث مساعيه لمعالجة أزمة الصحة العامة التي تسبب بها هذا المخدر القاتل. وقال ترامب خلال مراسم التوقيع على القانون في البيت الأبيض، حيث انضم إليه نشطاء من مجموعات تعمل على مواجهة انتشار هذا المخدر، ومسؤولون من أجهزة إنفاذ القانون، وأفراد من عائلات فقدت أبناءها بسبب هذا المخدر: «اليوم نوجّه ضربة عادلة لتجار المخدرات ومهربيها والعصابات الإجرامية». وينص قانون «وقف الفنتانيل» على تصنيف جميع المواد المرتبطة بالفنتانيل بشكل دائم ضمن الفئة الأولى، وهي الأكثر تقييداً، في قانون المواد الخاضعة للرقابة، ما يؤدي إلى مقاضاة وتشديد العقوبات الجنائية على كل من «يحوز أو يستورد أو يوزع أو يصنع» مواد غير قانونية مرتبطة بالفنتانيل، على غرار المواد الأخرى المصنفة في الفئة نفسها، بحسب ما أفاد به البيت الأبيض. وقال ترامب: «أي شخص يُضبط وهو يتاجر بهذه السموم غير القانونية سيُعاقب بعقوبة سجن إلزامية لا تقل عن عشر سنوات. سنُخرج تجار المخدرات والمروجين والبائعين من شوارعنا، ولن نرتاح حتى نقضي على وباء الجرعات الزائدة من المخدرات». وأضاف: «الوضع بدأ يتحسن قليلاً، لكنه لا يزال مروّعاً. وسنقضي عليه نهائياً».