logo
روبيو: إنهاء الحرب في أوكرانيا هدف أساسي للرئيس ترامب

روبيو: إنهاء الحرب في أوكرانيا هدف أساسي للرئيس ترامب

الدستورمنذ يوم واحد
أكّد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن إنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال تسوية تفاوضية دائمة لا يزال يُعد من أولويات الرئيس دونالد ترامب، حسب مقابلة أجراها مؤخرًا مع شبكة NBC.
وأوضح أن الوسيلة الوحيدة لإنهاء الصراع هي اتفاق يقتضِي تقديم كل طرف تنازلات معتبرة، تمكن الطرف الآخر من تحقيق جزء مما يرغب فيه، وهو ما وصفه بـ: 'الطريقة التي تُنهى بها الحروب'.
وأشار روبيو إلى أن الإدارة الحالية لا تضع شروطًا مسبقة لتدخلها في المفاوضات، لكنها تسعى لتحقيق إطار تفاوضي يسهم في استقرار مستدام لمنع استمرار 'القتلى والموت' الذي يلاحق المدنيين على جانبي الصراع.
وأضاف أن الرئيس ترامب يسعى لدفع المسار التفاوضي عبر اختبار جدي لإرادة الجانب الروسي، لذلك تقوده واشنطن وليس فقط كييف.
وفي تصريحات مماثلة صرّح روبيو بأن إدارة ترامب قد تتوقف عن محاولة التوسط في السلام "خلال أيام" إذا لم يتم إحراز تقدم ملموس، موضحًا أن الولايات المتحدة ستقول وقتها: 'إن لم يكن ممكنًا، فسنتوقف' لأنها "ليست حربنا"، وفقا لـ CBS News
وأضاف أن واشنطن تعوّل على مسار تفاوض سريع ومنظم لتجنب تمديد الحرب دون جدوى.
ولاقت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ترحيبًا نسبيًا من بعض الأطراف الحريصة على إنهاء النزاع، ولو عبر استراتيجية تفاوضية، بينما اتسمت ردود الأوكرانيين والحلفاء الأوروبيين بالتحفّظ، خاصة في ظل رفض أوكرانيا التنازل عن أراضيها المحتلة دون ضمانات أمنية قوية.
وتوضح تصريحات روبيو توجهًا واضحًا نحو مقاربة تدعم الدبلوماسية المضغوطة بمزيج من الضغط الاقتصادي، مثل التهديد بـ"تعريفات تجارية" شديدة، وإمدادات عسكرية روسِخة، بهدف دفع موسكو للجلوس على طاولة التفاوض ضمن إطار ملموس نستطيع تقييمه.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الغارات الروسية على المدن الأوكرانية، وسط تزايد الاعتداءات من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تتحدى الدفاعات الأوكرانية، وقد استُعاد مشروع وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، بضغط أمريكي وأوروبي مرورًا بالمفاوضات السابقة في الرياض بين وفدي واشنطن وموسكو.
إن تعمّق النهج المفاوضي المدعوم من ترامب وروبيو قد يؤدي إلى انفراجة سياسية أو وقف ناري مرحلي، وإن كان على حساب تنازلات أوسع من الجانب الأوكراني، وهو أمر تُعارضه كييف بشدة في الوقت الراهن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا وأوروبا تهددان إيران بشأن برنامجها النووي.. آلية جديدة للمواجهة والضغط
أمريكا وأوروبا تهددان إيران بشأن برنامجها النووي.. آلية جديدة للمواجهة والضغط

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

أمريكا وأوروبا تهددان إيران بشأن برنامجها النووي.. آلية جديدة للمواجهة والضغط

حدد كل من الأمريكان والأوروبيين جدولاً زمنياً لإيران حتى تتخذ خطوات ملموسة من شأنها أن تعطي ضمانات للعالم بشأن برنامجها النووي، وهو ما يمكنها من تجنب أي عقوبات، مهددين بإعادة تفعيل آلية «سناب باك» ضدها، خاصة مع تعرض البرنامج النووي الإيراني لضربة كبيرة، عندما أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في تاريخها على قصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية مباشرةً، حيث ضربت منشآت نووية، بما في ذلك موقع فوردو النووي الرئيسي، باستخدام 24 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وزنها 30 ألف رطل، عبر الطائرات الشبحية "B-2". ومنذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، تحاول إدارة ترامب استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، بحسب موقع «أكسيوس»، ونقلت عن مصادر تأكيدها أن وزير الخارجية الأمريكي ونظرائه في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا على تحديد نهاية أغسطس كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ويخطط الأوروبيون للتواصل مع إيران خلال الأيام القادمة حاملين رسالة تحمل بين طياتها تهديد وترغيب، حيث من المنتظر أن يطالبوا إيران باتخاذ خطوات ملموسة قبل انتهاء المهلة المحددة بهدف طمأنة العالم بشأن برنامجها النووي، مهددين بتفعيل آلية العودة السريعة أو «سناب باك» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وبموجب بند «سناب باك»، يمكن للأوروبيين إعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تلقائيًا على طهران، والتي رُفعت بموجب الاتفاق الإيراني الأمريكي الأوروبي لعام 2015، حيث تستغرق تلك العملية 30 يومًا، وبحسب الوكالة، تخطط أوروبا للانتهاء منها قبل أكتوبر القادم، والذي من المفترض أن تتولى فيه روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي. ويرى المسؤولون الأميركيون والأوروبيون أن إعادة فرض العقوبات على طهران هي أداة تفاوضية للضغط على طهران، وخيار احتياطي في حالة فشل الدبلوماسية، وتشمل الخطوات المنتظرة من إيران، استئناف عمليات المراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي علقتها طهران بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية. وفي المقابل ترى إيران أنه لا يوجد أي أساس قانوني لإعادة فرض تلك العقوبات مرة أخرى، وهددوا بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي ردا على تلك الخطوة المنتظرة من الأوروبيين، والتي يؤيدها ترامب، وفقا للمسؤولين، كونها وسيلة ضغط، عقب شعوره بالإحباط الشديد من عدم عودتهم إلى طاولة المفاوضات، ويأتي ذلك في الوقت الذي أثار فيه تقييم استخباراتي، تم تسريبه لوسائل الإعلام الأمريكية، جدلًا حول الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، والتي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم تدميرها، من خلال الضربات الجوية، ودمرت منشآت التخصيب النووية الرئيسية في إيران تدميرًا كاملًا. وجاء في التقييم، الذي تم إعداده من قبل وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاجون، أن الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، ونقلت شبكة «سي إن إن» عن 3 مصادر مطلعة، أن التقييم أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات، ويفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمَّر، وأن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير، ولكن الضربة أرجعتهم - أي الإيرانيين- أشهر إلى الوراء. ووجد التقرير أيضًا أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب الذي يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي محتمل تم نقله قبل الضربات وربما تم نقله إلى مواقع نووية سرية أخرى تحتفظ بها إيران، ولكن البيت الأبيض نفى ذلك الأمر وزعم تمكنه من إبعاد إيران عن النووي لسنوات.

تصريحات ترامب حول كييف وموسكو رسالة تهدئة مؤقتة وليست سخرية وفقاً لنبيل رشوان
تصريحات ترامب حول كييف وموسكو رسالة تهدئة مؤقتة وليست سخرية وفقاً لنبيل رشوان

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

تصريحات ترامب حول كييف وموسكو رسالة تهدئة مؤقتة وليست سخرية وفقاً لنبيل رشوان

أوضح الدكتور نبيل رشوان، خبير الشؤون الروسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كييف لعدم مهاجمة موسكو، لا تعكس سخرية كما فُسرت من قبل البعض، بل تعبر عن رغبة حقيقية في تجنب التصعيد العسكري في الوقت الراهن. تصريحات ترامب حول كييف وموسكو رسالة تهدئة مؤقتة وليست سخرية وفقاً لنبيل رشوان من نفس التصنيف: ترامب يؤكد أن بوتين وزيلينسكي عنيدان ومصير مفاوضات إسطنبول لا يزال غير واضح وأشار رشوان في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، إلى أن ترامب قد يلمّح إلى أهمية انتظار كييف حتى تكتمل منظومتها الدفاعية الجوية، خاصة بعد حصولها مؤخرًا على دفعات من صواريخ 'باتريوت' من ألمانيا، مما يعزز قدرتها على مواجهة الهجمات الروسية. الدكتور نبيل رشوان. أسلحة هجومية طويلة المدى قد تغير المعادلة وبيّن رشوان أن الولايات المتحدة قد تكون قد زودت كييف بأسلحة هجومية نوعية قادرة على استهداف العمق الروسي، بما في ذلك العاصمة موسكو، وهذا يبرر رغبة ترامب في تأجيل استخدامها حتى تنتهي المهلة التي منحها لموسكو، والتي تبلغ 50 يومًا، لوقف إطلاق النار. من نفس التصنيف: مقتل مؤسس جناح حماس العسكري في غارة إسرائيلية على غزة وأضاف أن هذه الأسلحة تمثل 'ورقة ضغط قوية' في يد الغرب وكييف، لكنها مؤجلة الاستخدام حاليًا في إطار ترتيبات سياسية وعسكرية أوسع. الناتو يدفع 10 مليارات دولار لتسليح أوكرانيا وكشف رشوان أن حلف الناتو سيقوم بدفع نحو 10 مليارات دولار للولايات المتحدة مقابل شراء أسلحة أمريكية تُرسل إلى أوكرانيا، في إطار تصعيد الدعم العسكري الغربي لكييف خلال المرحلة المقبلة. ردود روسية غاضبة.. وبوتين متمسك بأهدافه العسكرية وفيما يتعلق بالردود الروسية على تصريحات ترامب، أوضح الدكتور نبيل رشوان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال متمسكًا بأهداف 'العملية العسكرية الخاصة'، والتي يعتبرها غير قابلة للتفاوض أو التراجع، وتشمل – بحسب رشوان – 'استسلام أوكرانيا الكامل' من وجهة نظر بوتين. عقوبات جديدة 'كالمطرقة' على الاقتصاد الروسي وفي سياق متصل، أشار رشوان إلى تصريحات السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، المقرب من ترامب، والتي وصف فيها العقوبات الغربية المقبلة بأنها 'مرزبة' ستحطم الاقتصاد الروسي، موضحًا أن الغرب يضغط على موسكو من الجبهتين: العسكرية والاقتصادية، لدفعها نحو قبول وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب واختتم رشوان تصريحاته بالتأكيد على أن أي وقف محتمل لإطلاق النار لا يعني نهاية الحرب بالضرورة، حيث يواصل الغرب خطته في تزويد أوكرانيا بشتى أنواع الأسلحة، مما يثير حفيظة روسيا ويدفعها لرفض أي هدنة مؤقتة، كما حدث عندما رفض بوتين مقترحًا سابقًا بوقف إطلاق النار لمدة 30 أو 60 يومًا. ترامب وبوتين وزيلينيسكي.

رئيس أمريكا يعلن عن اتفاق تجاري مع إندونيسيا
رئيس أمريكا يعلن عن اتفاق تجاري مع إندونيسيا

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

رئيس أمريكا يعلن عن اتفاق تجاري مع إندونيسيا

أعلن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي عبر منصته "تروث سوشال"، أنه توصل إلى اتفاق تجاري مع إندونيسيا، مما قد يسمح للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بتجنب رسوم جمركية تتجاوز الحد الأدنى البالغ 10% الذي تفرضه واشنطن. وكتب ترامب "توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا. لقد تفاوضت مباشرة مع رئيسهم الموقر" بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة الاتفاق، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية".وتعهدت إندونيسيا في 8 يوليو استيراد مزيد من المنتجات الزراعية والنفط الأمريكي لإرضاء واشنطن تفاديا لزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجاتها.وقبيل مغادرته البيت الأبيض في رحلة داخلية الثلاثاء، قال ترامب للصحفيين، إنّ الأرخبيل "سيمنح "الولايات المتحدة" وصولا كاملا" إلى سوقه المحلية، بدون أيّ رسوم جمركية، بينما ستُفرض ضريبة بنسبة 19% على الصادرات الإندونيسية إلى الولايات المتّحدة.وسلّط ترامب الضوء، على أهمية النحاس الإندونيسي في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي إلى فرض رسوم جمركية قطاعية على هذا المعدن.وفي منشور لاحق على موقع "تروث سوشال"، قال ترامب، إنّ الاتفاق يشمل شراء إندونيسيا 50 طائرة من شركة بوينج الأمريكية، بما في ذلك "العديد" من طائرات 777 الضخمة.وكان ترامب هدّد جاكرتا بفرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 32% في حال عدم توقيعها اتفاقية تجارية قبل الأول من أغسطس.وزار وزير الاقتصاد الإندونيسي أرلانغا هارتارتو، واشنطن للتفاوض على الاتفاقية مطلع يوليو، معلنا عزم بلاده شراء منتجات زراعية ونفط من الولايات المتحدة لكن بدون تحديد قيمة هذه المشتريات.وأشار الوزير يومها إلى أنّ الشركات الإندونيسية ستلتزم بإنفاق ما مجموعه 34 مليار دولار.وبحسب الأرقام الأمريكية الرسمية ستسجل الولايات المتحدة عجزا تجاريا قدره 17.9 مليار دولار "16.2 مليار يورو" مع إندونيسيا عام 2024، بزيادة 5.4% عن عام 2023.ووقّعت إندونيسيا أيضا "اتفاقية سياسية" مع الاتحاد الأوروبي، الأحد، لتخفيف الحواجز التجارية، وذلك نتيجة مفاوضات بدأت عام 2016 لزيادة المبادلات التجارية والاستثمارات بين الجانبين.وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "هناك إمكانات ضخمة في علاقتنا التجارية لم تُستغلّ. لهذا السبب تأتي هذه الاتفاقية في الوقت المناسب لأنّها ستفتح أسواقا جديدة".وخلال زيارته بروكسل لتوقيع الاتفاق قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبينتو، إنّ هذا "الإنجاز" هو ثمرة "عشر سنوات من المفاوضات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store