
ما هي اللغات المهددة بالاندثار التي تسعى غوغل لإحيائها؟
التحديث الأخير أضاف عشر لغات إفريقية جديدة، إلى جانب لغات من البرازيل والمكسيك وتركيا واسكتلندا، أبرزها لغة الإيبيبيو من جنوب نيجيريا ، والغيلية الأسكتلندية، ولغة بوتاواتومي التي يتحدث بها السكان الأصليون في الولايات المتحدة وكندا.
تهدف Woolaroo إلى تسليط الضوء على الجهود الثقافية والعلمية المبذولة للحفاظ على التراث اللغوي، خاصة وأن نحو 40% من اللغات المحكية عالميًا، أي ما يقارب 3000 من أصل 7000 لغة، مهددة بالاندثار، بحسب ما أشارت إليه جوجل في منشورها الرسمي.
يمكن استخدام الأداة عبر متصفح الهاتف أو من خلال تطبيق Google Arts & Culture، حيث تتيح للمستخدم توجيه الكاميرا نحو الأشياء من حوله للتعرف عليها وتعلّم أسمائها باللغة الأصلية المختارة. كما يمكن رفع صور من الجهاز، أو استخدام صور السيلفي لتحديد مفردات تتعلق بأجزاء الوجه، مثل الجبهة والحاجبين والابتسامة.
تعتمد الأداة على مزيج من تقنيات Google Translate وCloud Vision لتحديد العناصر في الصور وترجمتها، مع دعم صوتي يتيح الاستماع إلى النطق الصحيح للكلمات. وقد تم تطوير المحتوى اللغوي للأداة بالتعاون مع باحثين لغويين وشركاء ثقافيين محليين.
المشروع يحظى بدعم منظمة اليونسكو ، التي أعلنت الفترة من 2022 إلى 2032 "عقدًا دوليًا للغات الشعوب الأصلية"، في محاولة لإنقاذ اللغات التي تواجه خطر الزوال وتسليط الضوء على قيمتها الإنسانية والثقافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 19 دقائق
- صدى البلد
جوجل تدخل سباق الاستحواذ على مهندسي الذكاء الاصطناعي وتضم قادة Windsurf في صفوفها
انضمت جوجل إلى منافسة وادي السيليكون المحتدمة لجذب مهندسي الذكاء الاصطناعي، بعد أن استحوذت على فريق القيادة في شركة الناشئة Windsurf، التي طورت أداة برمجة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في صفقة بلغت قيمتها 2.4 مليار دولار. تعزيز القدرات في مواجهة المنافسين أعلنت الصفقة يوم الجمعة، وهي تعكس كيفية تنافس شركات التكنولوجيا على استقطاب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. وتُعد هذه الخطوة بمثابة تعزيز لمخزون جوجل من المهندسين المختصين في هذا المجال، إلى جانب تقوية موقفها التنافسي أمام OpenAI، أحد أكبر المنافسين لها في عالم الذكاء الاصطناعي. كانت OpenAI قد دخلت في محادثات للاستحواذ على Windsurf مقابل 3 مليارات دولار، بهدف توسيع قاعدة عملائها وتعزيز عروضها. إلا أن المفاوضات انهارت خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب مخاوف قادة Windsurf من مشاركة معلومات حساسة مع مايكروسوفت، التي تُعتبر أحد أكبر المستثمرين في OpenAI. تفاصيل الاتفاق مع جوجل بموجب الاتفاق مع غوغل، سينضم المدير التنفيذي لشركة Windsurf، فارون موهان، والمشارك في التأسيس دوغلاس تشن، إلى قسم DeepMind التابع لغوغل، إلى جانب عدد من موظفي البحث والتطوير في Windsurf، كما دفعت جوجل مقابل ترخيص غير حصري لتقنيات Windsurf. قالت جوجل في بيان: "نحن متحمسون لاستقبال بعض أبرز المواهب في مجال البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من فريق Windsurf في Google DeepMind لتعزيز عملنا في البرمجة الذكية". وأضاف موهان وتشن أنهما متحمسان للانضمام إلى غوغل. سبق لـ The Verge وThe Information أن نشرا تقارير عن صفقة Windsurf. منافسة كبرى في وادي السيليكون شهدت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Meta مؤخرًا استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي من المنافسين والشركات الناشئة، أحيانًا عبر عروض مالية تصل إلى 100 مليون دولار. وفضلت غوغل في الآونة الأخيرة دفع مقابل استقطاب أفضل المواهب بدلًا من شراء الشركات الناشئة بالكامل. ففي 2023، وافقت جوجل على دفع 3 مليارات دولار لترخيص تقنية من شركة الناشئة، مما أتاح لها إعادة توظيف بعض مؤسسيها السابقين. في ظل إدارة بايدن، جذبت الاستثمارات الكبيرة في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة انتباه الجهات التنظيمية التي تخشى أن تهدف هذه الصفقات إلى التهرب من الرقابة. تراجع لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل الصفقات لضمان عدم تقليل المنافسة، لكنها عادة لا تراجع اتفاقيات الترخيص أو التوظيف. تفاصيل انهيار محادثات OpenAI مع Windsurf فتح انتهاء اتفاق الحصرية بين Windsurf وOpenAI الباب أمام جوجل للدخول في مفاوضات. نشأت تعقيدات بسبب شروط اتفاقية مايكروسوفت مع OpenAI، والتي تلزم الأخيرة بمشاركة الملكية الفكرية المتعلقة بالتكنولوجيا عند أي استحواذ. طلبت OpenAI استثناءً لعدم مشاركة بيانات Windsurf، لكن مايكروسوفت رفضت. سبق لمايكروسوفت أن منحت استثناءات، مثل صفقة استحواذ OpenAI على IO، شركة الأجهزة التي أسسها جوني إيف، المدير السابق لتصميم آبل، بسبب عدم اهتمامها بأجهزة الذكاء الاصطناعي الاستهلاكية. لكن Windsurf تعمل في مجال برمجيات الذكاء الاصطناعي، وهو مجال تنافسي مباشر لمايكروسوفت عبر منتجها Copilot. بعد انتهاء الاتفاقية الحصرية، بدأت Windsurf التحدث مع شركات أخرى، حيث قدم كل من المدير التنفيذي لجوجل، سوندار بيتشاي، ورئيس DeepMind، ديميس هسابيس، عرضًا مباشرًا وبسيطًا. أكدت متحدثة باسم OpenAI انتهاء الاتفاقية الحصرية لكنها رفضت التعليق أكثر، كما امتنع متحدث باسم مايكروسوفت عن التعليق. أعلنت Windsurf أن جيف وانغ، رئيس الأعمال لديها، سيتولى منصب المدير التنفيذي المؤقت. وتأتي هذه الصفقة في وقت تزداد فيه المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا لاستقطاب المواهب والتقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، وهو مجال يشهد تطورات متسارعة وتأثيرًا عميقًا على مستقبل الصناعات الرقمية. (جدير بالذكر أن صحيفة نيويورك تايمز قد رفعت دعوى قضائية ضد OpenAI ومايكروسوفت بتهمة انتهاك حقوق النشر فيما يتعلق بمحتوى إخباري متعلق بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وهو ما نفته الشركتان.)

المركزية
منذ 40 دقائق
- المركزية
"أوبن أيه آي" تستعد اإطلاق متصفح إنترنت ينافس "غوغل"
بعد أن أطلقت شركة بيربليكستي متصفح الإنترنت "كوميت" يعمل بالذكاء الاصطناعي، تخطط شركة "أوبن أيه آي"، الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، لإطلاق متصفح إنترنت خاص بها، مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمنافسة غوغل كروم الذي يسيطر على حصة كبيرة من سوق متصفحات الإنترنت في العالم. وبحسب التقارير الإعلامية فإن أوبن أيه آي المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي "شات جي.بي.تي" تهدف إلى إطلاق متصفحها خلال الأسابيع المقبلة. وعلى غرار المتصفح كوميت من بيربليكستي والمتصفح "ديا" من ذا براوزر كومباني، فإن متصفح شركة "أوبن أيه آي" يستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة النظر في كيفية تصفح المستخدمين للويب. ويُفترض أن المتصفح يحتفظ ببعض تفاعلات المستخدم على منصة شات جي.بي.تي بدلاً من ربطه بمواقع الويب. وبحسب موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، قد يدمج متصفح أوبن أيه آي وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة "أوبريتور" الذي يتولى تصفح الإنترنت لصالحها، باعتباره خاصية أساسية في المتصفح المنتظر. وذكر موقع إنفورميشن أن "أوبن أيه آي" بدأت التفكير في إطلاق متصفح إنترنت خاص بها لمنافسة المتصفح كروم الخاص بشركة غوغل ومتصفح شركة بيربليكستي، في الوقت الذي تستهدف فيه أوبن أيه آي الوصول مباشرة إلى بيانات مستخدمي متصفحات الإنترنت والقدرة على ابتكار تجارب مستخدم جديدة دون الاعتماد على غوغل التي تمتلك كروم، أشهر متصفح إنترنت في العالم حاليا.


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
سامسونغ.. ماذا بعد النظارات والخواتم الذكية؟
بعد إطلاقها الخاتم الذكي واقترابها من طرح نظارات ذكية، كشفت شركة سامسونغ عن استكشافها لتطوير قلادات وأقراط ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي ، ضمن خططها لتوسيع فئة الأجهزة القابلة للارتداء. وقال وون جون تشوي، الرئيس التنفيذي للعمليات في قسم الأجهزة المحمولة بالشركة، في مقابلة مع شبكة CNN، إن سامسونغ تعمل على تطوير أجهزة لا تحتاج إلى حملها بل تُرتدى، مثل النظارات، الساعات، الأقراط، القلادات، والخواتم. ويعزز هذا التوجه التقدم الكبير في نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على تنفيذ أوامر متعددة الخطوات عبر الصوت، ما يجعل الأجهزة القابلة للارتداء واجهات طبيعية لاستخدام التكنولوجيا دون شاشات. وأشار تقرير لموقع Mashable إلى أن سامسونغ سرّعت العمل على نظارات واقع معزز ذكية ضمن مشروع مشترك مع غوغل يحمل اسم "Project Moohan"، لكنها أيضًا تستكشف خيارات تتجاوز النظارات التقليدية، نظرًا لأن البعض لا يفضل ارتداءها. ويبدو أن هذا الاتجاه تشترك فيه شركات كبرى مثل OpenAI وغوغل، التي تسعى بدورها إلى تطوير أجهزة ذكاء اصطناعي قابلة للارتداء بطرق جديدة، رغم تعثر بعض التجارب السابقة مثل جهاز "Pin" من Humane أو "Rabbit R1".