
أمير عسير يكرّم عدداً من المميزين
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 29 دقائق
- الرياض
رغم وفرة مليار و500 مليون .. (57) ألف جامع ومسجد دون صيانةشوريًّون يطالبون باستخراج صكوك المساجد ورفع مستوى العناية بها ووقف لكل مسجد
أكد عضو مجلس الشورى أسامة عبدالعزيز الربيعة أن صيانة ونظافة الجوامع والمساجد والعناية بها لا تزال تتم بشكل غير مرضي لا يعكس الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد في ذلك ، إذ يشير التقرير السنوي للوزارة للعام المالي 45-1446 إلى أنها قامت بتغطية أعمال الصيانة والنظافة لعدد (22) ألف و360 مسجداً من أصل اكثر من (80) ألف مسجد وجامع في مختلف انحاء المملكة وبنسبة لا تتجاوز (28%) من اجمالي عدد الجوامع والمساجد، مما يعني أن هناك أكثر من (57) ألف مسجد وجامع لا تتم صيانتها خاصة أن صيانة المساجد عمل أصيل للوزارة ، وأضاف الربيعة في مداخلة له على التقرير السنوي الأخير للوزارة الذي جرت مناقشته مؤخراً في مجلس الشورى وقال أنه على الرغم من أن التقرير أشار الى ان وكالة الوزارة للمشروعات والصيانة تقوم برفع كافة الكراسات الواردة إليها من فروع الوزارة المتعلقة بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل للجوامع والمساجد للإدارة العامة للشؤون المالية للطرح ويتم الطرح من قبلهم وفق الاعتمادات المالية المتاحة لديهم ، إلا أن الوضع ينبغي معالجته بشكل جذري ليعكس اهتمام المملكة بصيانة ونظافة بيوت الله، وتمنى الربيعة أتمنى على لجنة الشؤون الاسلامية والقضائية بالمجلس تبني توصية تطلب من الوزارة دراسة أساليب متطورة لعقود الصيانة والنظافة لتشمل جميع الجوامع والمساجد التابعة للوزارة ، خصوصاً ان اعتمادات ميزانية الوزارة تزيد عن (9,4) مليار ريال وأن ما تم صرفه بلغ (7,9) مليار ريال والوفر (1.5) مليار ريال يمكن للوزارة توجيهه بالتنسيق مع وزارة المالية لتنفيذ اعمال الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع. وفيما يخص عدد الجولات الرقابية على الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة التي قامت بها الادارة العامة للرقابة بالوزارة وتجاوز عددها مليون 789 ألف جولة من خلال المراقبين والمراقبات الميدانيين البالغ عددهم (5.736) مراقب ومراقبة قال الربيعة إن الملاحظات المرصودة من قبلهم على الجوامع والمساجد لا تتجاوز (25) ألف و800 ملاحظة وبنسبة لا تتجاوز (1%) من عدد الجولات ، وهو لا يعكس الوضع الفعلي للجوامع والمساجد وما عليها من ملاحظات والتي تعاني من ضعف في أعمال الصيانة والنظافة ، وأكد عضو الشورى ان الامر يتطلب قيام الوزارة بإيجاد حوكمة واضحة لمتابعة تنفيذ اعمال الرقابة الميدانية على الجوامع والمساجد وتحليل الملاحظات والعمل على معالجتها بما يحقق اهداف الوزارة في العناية في بيوت الله ، لذا قد ترى اللجنة بحث ذلك مع الوزارة واقتراح توصية بإيجاد نظام الكتروني لمتابعة اعمال الرقابة الميدانية للجوامع والمساجد. وخلال مناقشة المجلس التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، تلاه رئيس اللجنة الدكتور علي الشهراني بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للوزارة، أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير فإضافة إلى مطالبات العضو الربيعة طالب الدكتور محمد الجرباء وزارة الشؤون الإسلامية بإيجاد وقف يخص كل مسجد تشرف الوزارة عليه لصيانة وخدمات كل مسجد وبما يتوافق مع برنامج الاستدامة المالية، كما طالب المهندس عبدالعزيز المالكي وزارة الشؤون الإسلامية بمضاعفة الجهود حيال استخراج وتحديث جميع صكوك المساجد التي تشرف عليها، والعمل على ترميمها، لرفع مستوى العناية بها.


الرياض
منذ 39 دقائق
- الرياض
صراع القيم هو ما ينتظر الشرق الأوسط مستقبلاً
مستقبل المنطقة مرهون بقدرتها على بناء قيمها السياسية والاجتماعية والثقافية وفق معادلة صارمة لا تقبل القسمة أو التجزئة، وفي المقابل فإن مستقبل المنطقة لا يمكن إسناده إلى التقنية والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي لكي تفترسه.. منعطفات الشرق الأوسط اليوم تدفع نحو فكرة واحدة تؤكد أن أحداث السابع من أكتوبر 2023م، لم تكن مجرد سلسلة في سياق أحداث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فطبيعة أحداث السابع من أكتوبر وشكلها ومنتجاتها تختلف تماماً عن كل الأحداث على مدى مئة عام الماضية، حيث ظل الشرق الأوسط غير مستقر بشكل مستمر، بسبب ديناميكيات القوة المتغيرة والتدخل الخارجي، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا يدور حول العلاقة بين نتائج تلك الحروب وبين التنبؤ بطبيعة الصراع المستقبلي في الشرق الأوسط والتي يبدو أنها تعتمد في منطلقاتها على صراع القيم بشتى أنواعها. التحديات أمام دول وشعوب الشرق الأوسط لن تكون في حجم الأسلحة والطائرات فقط، فالمتغير الجديد الذي يفرضه التغير التقني وذوبان الإنسان بتكوينه البيولوجي والنفسي والاجتماعي بفعل التقنية سوف يفرض أن تبحث الشعوب من جديد عن المبادئ والقيم السياسية والاجتماعية التي لا بد وأن تستظل بها لحماية نفسها من مخاطر الانتهاء في ممرات التحولات المفاجئة، فكما أن هناك قول متداول لدى العسكريين والسياسيين "بأن الحرب بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها بالنسبة للمعتدين والضحايا على حد سواء" فإن مستقبل التقنية الذي نشهده اليوم لا يمكن التنبؤ بها بالنسبة للضحايا سواء كانت دولاً أو شعوباً. المنطقة العربية على وجه الخصوص بحاجة إلى إعادة إنتاج قيمها وترتيبها وفقاً للمتغيرات الحديثة التي تقودها التقنية، فكما أن التقنية أصبحت حاسمة في المعارك العسكرية فإنها حاسمة في المعارك السياسية والثقافية، فالشرق الأوسط بطبيعته غير المستقرة استراتيجياً جعل منه منطقة ساخنة، فما فرضته التحولات الدولية السياسية والتكنولوجية يدعو للقلق، فالتقنية التي اخترقت الإنسان بيولوجياً ووجّهته معرفياً وتحكمت به فكرياً وأدارته ثقافياً، لن تتوقف عن هذا الإجراء إلا من خلق إعادة تحديث القيم وتهيئتها لخوض الحروب مع القادم الجديد. في الحقيقة إن المنطقة مازالت تعيش المخاوف المستمرة بشأن مستقبلها بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية وحرب غزة ومستقبل سوريا، والمصالح الإقليمية المتزايدة لبعض دول الشرق الأوسط، سواء القريبة أو البعيدة، بجانب تصرفات القوى العظمى التي تتطلع إلى المنطقة بذات الرؤية من حيث الاستغلال والتأثير، وهذا يعني أن حكومات المنطقة أصبحت أمام تحديات كبرى تتطلب تخصيص وتركيز جهودها للدفع بقيمها التقليدية السياسية والاجتماعية والثقافية نحو المقدمة، فدول الشرق الأوسط سواء الغنية أو المتوسطة بحاجة وبشكل عاجل إلى ضخ متجدد لقيمها السياسية والاجتماعية بعد أن تمكنت التقنية من إرباك المشهد فيما يخص قيم الدولة وقيم المجتمع وقيم الثقافة. الأزمة التي خلفها تاريخ الشرق الأوسط بنت خلال قرن من الزمان صراعاً متداخلاً بين قيم مختلفة دينية واجتماعية وسياسية، وهذا ما أثر بشكل كبير على مستقبل المنطقة، ورغم قدرة الكثير من دول الشرق الأوسط على تحقيق الاستقرار السياسي إلا أن المرحلة الحالية التي تقودها التقنية والتكنولوجيا تعتبر من أخطر المراحل، كونها تتجه مباشر إلى الإنسان ومخاطبته متجاوزة بذلك الحدود الجغرافية والضوابط الأمنية، لتخلق تحدياً كبيراً لكل معطيات التحول، هذه الفكرة لا تدور حول الصراع مع الجديد ولكنها فكرة تبحث عن المقومات التي يمكن من خلالها صناعة إنسان يمكنه التفاعل مع التقنية وتطوراتها ولكن بعدما يتم بناؤه وفق قيم سياسية واجتماعية راسخة يصعب اختراقها أو إرباكها. مستقبل المنطقة مرهون بقدرتها على بناء قيمها السياسية والاجتماعية والثقافية وفق معادلة صارمة لا تقبل القسمة أو التجزئة، وفي المقابل فإن مستقبل المنطقة لا يمكن إسناده إلى التقنية والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي لكي تفترسه، ففي حالة فقدان الإنسان تفقد الدول، خاصة أن الشرق الأوسط بدوله وشعوبه إنما هو مستهلك للتقنية والتكنولوجيا وبهذه الصيغة فإن تأثير هذه التقنية على الإنسان الشرق أوسطي أعمق من تأثيرها في الدول التي تعتبر مصدر هذه التقنية وتمتلك أسرارها.


الرياض
منذ 39 دقائق
- الرياض
مسارصراعات الشرق الأوسط.. الرابحون والخاسرون ومنتظرو المكاسب
ستظلّ منطقة الشرق الأوسط، التي طالمَا عانت من الصراعات، بوتقةً تتفاعل فيها المصالح الإقليميّة والعالميّة المتناقضة والمتنافسة معًا، وباستقراء التاريخ واستشراف الآتي يبدو أن تفاعل عوامل القوة والأيديولوجيا والتاريخ والجغرافيا سيرسم ملامح مستقبل الدول والجماعات والأفراد فيها، ولهذا لا عجب أن نرى اليوم مشهدًا عجائبيًا متقلّبًا من الرابحين والخاسرين والمتفرجين في كل تطوّرات الصراع. وما هو ظاهر في مسرح الصراع الحالي، أن إسرائيل أُبرزِت بدعم أميركي غربي لا محدود- قوةً عسكريّة مهيمنة، لا سيما بعد تواصل حملاتها المدمرة على غزّة منذ أكتوبر 2023، وإضعاف حزب الله في لبنان وتصفية أبرز قادته، ثم هجومها الجريء في يونيو 2025، على المنشآت الحيويّة الإيرانيّة واستهداف علمائها وقيادتها العسكريّة. ومع أن هذه الحملات الإسرائيليّة المدعومة غربيًا هزّت توازن القُوَى الإقليمي بشكل جذري إلّا أنها أتت بتكلفة باهظة على تل أبيب والغرب عمومًا، إذ لم تعد وسائل الإعلام الغربيّة قادرة على إقناع الرأي العام العالمي بمشروعيّة العدوان (الدفاع) الإسرائيلي الوحشي المستمر على غزّة، بل لقد بات رائجًا وصف ما حصل بالإبادة الجماعيّة، والأهم أن الحقوق الفلسطينيّة ربحت الحرب المعنويّة واستقرت بقوة في الوعي الشعبي العالمي، وفي المجمل ستظل انتصارات إسرائيل في هذه الجبهات المفتوحة انتصارات تكتيكيّة (مُستعارة)، لأنها تُعمّق المستنقع الاستراتيجي للاحتلال وتضع بذوراً كامنة في أرضيّة قابلة لإنبات المزيد من الصراعات والاضطرابات. أما إيران، التي كانت لعقود لاعبًا إقليميًا مؤثرًا، فتواجه انتكاسات واضحة بعد انهيار "محور المقاومة" ثم توالي الضربات الإسرائيليّة والأميركيّة الموجعة في عمقها الاستراتيجي. ومع ذلك، لا تزال القيادة الإيرانيّة تتحدّى، وتعلن عن استمرار طموحاتها النوويّة، وتلمّح إلى فرض شروطها على مضيق هرمز، للحفاظ على أهميتها الاستراتيجيّة. وهنا تأتي روسيا، على ضفاف الصراعات في صورة المتفرج الانتهازي لتجد نفسها في وضع حرج، وهي تتحدّث عن ضرورة البحث عن مخرج دبلوماسي في حين تتمتّع بانصراف الانتباه العالمي عن حربها في أوكرانيا، وتحافظ على توازنها مع دول المنطقة وإدارة ترامب. أمّا الصين فمنتظرة ذكيّة بنظرة بعيدة المدى، فهي لا تغامر بالانحياز في مواقفها في الشرق الأوسط، بل تراهن على الفوز بالمرحلة الاستراتيجيّة الطويلة، عبر الاقتصاد والدبلوماسيّة ومشاريع البنية التحتيّة الكبرى. ولعلّ بكّين ترتّب دورها حاليًا بهدوء لتكون فاعلًا سريع الحضور في أي ترتيب إقليمي جديد، بعيدًا عن الخطابات الأيديولوجيّة والهيمنة العسكريّة. أمّا دول الخليج العربيّة وهي تتطلّع للمكاسب المستقبليّة، فتراقب الأوضاع في المنطقة وتنشط دبلوماسيًا لتعزيز طموحها لبناء نظام أمني جديد قائم على التكامل الاقتصادي وتحقيق السلام، مع الحفاظ على علاقاتها الاستراتيجيّة بالولايات المتحدة. لكن قضيّة حقوق الفلسطينيين وتجاهل واشنطن لمبادرة حل الدولتين وما يحيط ذلك من تحديات، تمثّل العقبة الرئيسة أمام هذه الرؤية. ولهذا فمع تصاعد التوترات، وتعاظم الأضرار الإنسانيّة والسياسيّة الناتجة عن الانتهاكات الإسرائيليّة، ربما تجد هذه الدول نفسها بين خيارين صعبين: إما مواصلة سياساتها المبنيّة على التهدئة والاعتدال لتحقيق الممكن على حساب مصالحها الاقتصاديّة والأمنيّة، أو الانحياز إلى أحلاف جديدة تسهم في تسريع حل عادل للقضيّة الفلسطينيّة ومنح المنطقة فرصة للسلام والبناء. من جهة أخرى، تأتي تركيا، التي وسّعت نفوذها الإقليمي خلال السنوات الماضية، في وضع المتفرّج الحذر، وهي تتجنّب التصعيد المباشر مع المحور الغربي الإسرائيلي، للحفاظ على استقرارها الداخلي، ومراعاة لحساسيّة وضعها الاقتصادي المتقلب. ولعلّ هذا يفسّر اكتفاء أنقره مرحليّا بتعزيز الخطاب المناهض للسياسات الإسرائيليّة عبر المنظمات الدوليّة، ومنابر الإعلام (الإسلامي) العالمي. وفي الهوامش السياسيّة، يبرز "المنتظرون" من اللاعبين الصغار والكبار في المنطقة، خاصة تلك الدول التي تتعرض لضغوط داخليّة أو هشاشة اقتصاديّة. هؤلاء المنتظرون يراقبون التطورات حتى تصبح معالم المرحلة الجديدة أكثر وضوحًا، دون التضحية بإعلان مواقف جريئة، أملًا في مكاسب مستقبليّة من التسويات المنتظرة. مسارات قال ومضى: في الحرب.. ضجيج حمقى الأنصار كثيرًا ما يعمي الأبصار.