
إغراق سفينة محمّلة أطنان من المواد شديدة الانفجار في البحر الأحمر
المجهر - متابعة خاصة
الاثنين 07/يوليو/2025
-
الساعة:
11:11 م
أعلنت مصادر ملاحية وأمنية، عن غرق السفينة التجارية "MV MAGIC SEAS" التي ترفع علم ليبيريا، في البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجوم مباشر من قبل جماعة الحوثي، في تصعيد خطير يزيد من هشاشة الأمن البحري في المنطقة.
ووفقًا للمعلومات، فإن السفينة تحمل على متنها أكثر من 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تُستخدم في صناعة الأسمدة والمتفجرات، ما يثير مخاوف من كارثة بيئية وتهديدات أمنية واسعة في واحدة من أهم ممرات التجارة العالمية.
وبعد ساعات من إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن استهداف السفينة "ماجيك سيز"، أفادت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري" بتعرض سفينة تجارية أخرى لهجوم عنيف مساء الاثنين، أثناء توجهها شمالًا نحو قناة السويس، ما أسفر عن إصابة اثنين من الحرس الأمني وفقدان اثنين آخرين.
وأضافت الشركة أن الهجوم نُفّذ عبر طائرات مسيّرة مفخخة وزوارق سريعة أطلقت النار على السفينة، ما تسبب في تعطل محركاتها وانجرافها في المياه الدولية.
وأشارت "أمبري" إلى أن الهجوم وقع على بعد نحو 49 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء الحديدة، ضمن نطاق التصعيد الحوثي المتكرر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها.
وفي وقت سابق، ردّ الجيش الإسرائيلي بشن سلسلة غارات جوية على موانئ يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة الكهرباء في رأس كُتاب، ونشر لقطات لطائرات F-16 تنفذ الضربات من قواعد داخل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الموانئ اليمنية تُستخدم لنقل الأسلحة من إيران، ومنها تُنفذ الهجمات على إسرائيل وحلفائها"، مشيرًا إلى أن الغارات استهدفت أيضًا السفينة "GALAXY LEADER" المحتجزة لدى الحوثيين منذ نوفمبر 2023، والتي تم تحويلها، بحسب مصادر عسكرية، إلى منصة رادار بحرية لتعقّب السفن.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، برد أقسى على الحوثيين، قائلاً: "كل من يرفع يده ضد إسرائيل سيُقطع، سواء كان في اليمن أو إيران".
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهده المنطقة، وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد الغارات الأميركية الأخيرة على منشآت إيرانية.
كما يتزايد القلق الدولي من احتمال عودة الحملة الحوثية المكثفة ضد الملاحة في البحر الأحمر، ما قد يستدعي تدخلًا عسكريًا أميركيًا أو دوليًا جديدًا على غرار ما حدث سابقًا في إدارة ترامب.
تابع المجهر نت على X
#إغراق سفينة
#نترات الأمونيوم
#مواد شديدة الانفجار
#جماعة الحوثي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يواصلون الهجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر لليوم الثالث على التوالي
تواصلت الهجمات الحوثية الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية، وتحديدا بالقرب من السواحل الغربية لليمن، حيث تم استهداف سفينة تجارية قبالة مدينة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وذلك بحسب ما أعلنه مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني (UKMTO). وأكد المركز أن السفينة تعرّضت لقصف مباشر بخمس قذائف صاروخية على بُعد 51 ميلًا بحريًا غرب الحديدة، ما ألحق بها أضرارًا جسيمة وأفقدها القدرة الكاملة على الدفع. وأوضح المركز بأن الهجوم لا يزال مستمرًا حتى لحظة التبليغ، فيما فتحت الجهات المعنية تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الحادث. وأشار مسؤول في مهمة "أسبيدس" الأوروبية، المعنية بتأمين خطوط الملاحة في المنطقة، إلى ان هذا الهجوم هو الثالث خلال أقل من 48 ساعة في البحر الأحمر، موضحا بأن الهجومين السابقين وقعا على بُعد قرابة 50 ميلًا من الساحل الجنوبي الغربي لليمن، أحدهما بطائرة مسيّرة استهدفت سفينة تحمل علم ليبيريا مساء الإثنين، وأسفر عن إصابة اثنين من الطاقم وفقدان اثنين آخرين. وأوردت وكالة رويترز، نقلًا عن مصدر أمني بحري، أن السفينة التي تحمل علم ليبيريا المصابة مساء أمس الإثنين، بدأت بالانجراف بعد الضربة، دون أن يُعرف بعد حجم الأضرار الكاملة أو هوية الجهة المنفذة. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان شركة "أمبري" البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، مساء الإثنين، أنها تلقت بلاغًا عن حادث بحري على بعد 49 ميلًا جنوب غربي الحديدة، وقالت إنها تتابع تطورات الواقعة دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق أمس الإثنين، أعلنت المليشيات الحوثية مسؤوليتها عن إغراق السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، وذلك بعد عملية استهداف مشتركة شملت زوارق مسيّرة، وصواريخ باليستية ومجنحة، وطائرات مسيّرة، بحسب بيان المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع. حيث أشار إلى إن السفينة تعود لشركة قال إنها انتهكت "قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة"، لافتا إلى أن ثلاث سفن تابعة للشركة نفسها دخلت تلك الموانئ الأسبوع الماضي رغم التحذيرات المتكررة.


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
من الزوارق المفخخة إلى الصواريخ بعيدة المدى .. تحقيق صحفي يكشف ترسانة الحوثي البحرية
كشف تحقيق صحفي أجرته منصة " ديفانس لاين" حجم ترسانة الأسلحة البحرية التي تمتلكها جماعه الحوثي، حيث أوضح التحقيق عن امتلاك الجماعة لمنظومة من الصواريخ والزوارق والالغام البحرية التي تهدد السفن العالمية وأمن الملاحة الدولية. وتخوض جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، عمليات ضد السفن في مياه البحر الأحمر منذ منتصف العام 2016، عقب سيطرة الجماعة المصنفة منظمة إرهابية على العاصمة صنعاء وتمردها على الدولة اليمنية واستيلائها على مقدرات الجيش اليمني. تمرد الحوثية استدعى تدخلا عربيا قادته السعودية والإمارات ودول عربية أخرى لدعم الشرعية اليمنية شاركت في عمليات "عاصفة الحزم" التي بدأت في 25 مارس 2015 واستمرت حتى إعلان الهدنة الأممية 2 أبريل 2022م. خلال تلك الفترة تبنت جماعة الحوثي عدة عمليات بحرية طالت سفن سعودية وإماراتية، مستخدمة أسلحة استحوذت عليها من مخازن الجيش اليمني سابقا وأخرى تلقتها من داعمتها إيران، ومن وجهات وسيطة أخرى. ومع اندلاع الحرب في غزة، 7 أكتوبر 2023، انخرطت الحوثية إلى جانب جماعات "المحور الإيراني" في عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر وممر باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية عالميا، توسعت بعد ذلك إلى خليج عدن ثم البحر العربي تحت عنوان نصرة فلسطين وغزة. تلك العمليات بدأت باستهداف السفن الإسرائيلية ثم المرتبطة بها قبل أن تمتد لاحقا للسفن الأمريكية والبريطانية، تجارية وحربية. ومع نهاية أكتوبر تبنى الحوثيون أول عملية إطلاق صواريخ وطيران مسير باتجاه إسرائيل. تلك الهجمات استدعت تدخلا عسكريا دوليا تحت عناوين حماية الملاحة، وقادت أمريكا بعد نحو شهرين تحالفا بحريا أطلق عليه "حارس الازدهار" بمشاركة بريطانيا ودول غربية وأوروبية. وفي فجر يوم الجمعة 12 يناير 2024 دشنت أمريكا وبريطانيا هجمات منسقة ضد الحوثيين، استمرت حتى منتصف يناير الماضي. وفي الخامس عشر من شهر مارس الماضي استأنفت أمريكا عمليات منفردة ضد قدرات الجماعة أعلن الرئيس الأمريكي توقفها في السادس من مايو بعد بموجب وساطة عمانية. قال ترامب إن الحوثيين أبلغوه بأنهم لن يهاجموا السفن وطلبوا وقف الضربات التي وصفت بالأعنف. في وقت شنت إسرائيل، منذ 26 ديسمبر الماضي، حوالى 10 موجات من الضربات المتباعدة استهدفت موارد وبنى تحتية خاضعة للحوثيين ردا على إطلاق الجماعة صواريخ وطائرات بلا طيّار إلى إسرائيل. تطور الصراع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي، جعل المجتمع الدولي ينظر لجماعة الحوثيين ومن خلفها إيران كتهديد يمس الأمن العالمي في المنطقة، واستدعى الاهتمام بقدرات الحوثية وترسانة أسلحتها. تعتمد قدرات الجماعة الحوثية بدرجة رئيسية على الخبرات والمعرفة والتقنيات التي طوّرها الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى بعض الأعتدة التي تحصل عليها الجماعة من وجهات أخرى خارجية. نستعرض في هذا التقرير الخاص بـ"ديفانس لاين" أهم الأسلحة البحرية بيد الجماعة الحوثية، ومصادر حصولها على تلك الأعتدة والتقنيات، اعتمادا على رصد وتحليل مرئيات ومواد نشرتها إعلام الحوثية وموالية لها، بالاستعانة بتقارير وكالات ومراكز ومعلومات تداولتها المصادر المفتوحة. أهم الأسلحة البحرية التي سيطر عليها الحوثيون من مخازن الجيش اليمني سابقا: كانت القوات البحرية اليمنية تمتلك عدة قطع بحرية من طراز "كورفيت" فئة تارانتول. روسية الصنع، تتسلح بصواريخ مضادة للسفن. وعدة وحدات من زورق صواريخ "أوسا" التي طوّرها الاتحاد السوفياتي/ روسيا. ومجموعة وحدات من زوارق الدوريات، بينها قطع تكتيكية من طرّاد غواصات ومجموعة من زورق الدورية صنعاء المخصصة لخفر السواحل. وزوارق دورية هجومية روسية الصنع. مجموعة وحدات من زوارق إنزال المعدات تكتيكية وسفينة إنزال "بولنوكني"، روسية الصنع. مجموعة وحدات من كاسحة ألغام بحرية "ناتيا" وكاسحة "يفغينيا"، روسية الصنع. وكانت القوات البحرية تمتلك مجموعة من صواريخ "سي ـ 801" البحرية صينية الصنع من فئة "هونان". هذه الصواريخ أجرت الحوثية تعديلات عليها وأطلقت عليها تسمية جديدة "المندب". تتحدث مصادر خاصة ل " ديفانس لاين" أن تسليح القوات البحرية اليمنية قبل عام 2014 كانت لا تزيد عن 50 قطعة بحرية من الزوارق القتالية وزوارق نقل ودوريات. فيما تتحدث مصادر أن قدرات البحرية كانت 22 سفينة دورية وسفينة قتالية ساحلية، وسفينة إنزال. فيما كانت قوات خفر السواحل قد شهدت اهتماما منذ الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية «يو إس إس كول» في خليج عدن عام 2000 وما بعد الهجمات التي شهدتها أمريكا في 11 سبتمبر 2001. فقد تلقت خفر السواحل تدريبات ودعم خارجي وامتلكت القوات 11 سفينة، ومجموعة من زوارق السطح التقليدية. الصواريخ البحرية الحوثية: كشفت الجماعة لأول مرة عن منظومة صواريخ بحرية، أرض- بحر، في نوفمبر 2017، في معرض افتتحه صالح الصماد، الذي حضر حفل تخرج دفعة جديدة للقوات البحرية والدفاع الساحلي. أعلن يومها أن جماعته جاهزة لمعركة الساحل. وأجرت الجماعة صيانة وتعديلات لذخائر صاروخية استولت عليها من مخزونات الجيش اليمني سابقا، وقامت بتعديل بعض مديات بعض الصواريخ البحرية وتحويل قطع أخرى من أرض- أرض، أرض- جو، إلى صواريخ برية بحرية. أولا: صواريخ بحرية قصيرة المدى: -صاروخ "المندب 1": صاروخ كروز أرض- بحر، مضاد للسفن، قصير المدى يتم توجيهه بالرادار، يعمل بالوقود الصلب. مداه 40 كلم. أعلنت عنه الجماعة في نوفمبر 2017، وهو بالأصل صاروخ «سي ـ 801» الصيني، استولت عليه الحوثية من مخزونات الجيش اليمني سابقا وأعادت تسميته. صاروخ "المندب 2": صاروخ بحري ، أرض- بحر، كروز قصير المدى، مضاد للسفن. يتم توجيهه بالرادار، ويعمل بالقود السائل. يصل مداه لأكثر من 300 كلم، وأعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022، وهو في الأساس صاروخ "غدير" الإيراني. -صاروخ "روبيج ب-21": صاروخ بحري كروز، روسي الصنع، مضاد للسفن، قصير المدى. كان أحد مخزونات سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني، استولى عليه الحوثيون وأعادوا تشغيله. يصل مداه لأكثر من 260 كلم. مزود برأس حربي شديد الانفجار. يتم توجيهه ذاتيا عبر الرادار، وأعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. -صاروخ "روبيج ب-22": صاروخ بحري، أرض- بحر، كروز مضاد للسفن، روسي الصنع، قصير المدى. كان ضمن ذخائر سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني التي استولت عليها الحوثية، وأعادت استخدامه، ويتم توجيهه بنظام الكهروبصري "حراري". أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. وهو نسخة من روبيج ب- 21، مع فارق نظام التوجيه. -صاروخ "فالق 1": هو صاروخ باليستي بحري مجنح، بر- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من 200 كم، وتم الكشف عنه في استعراض أقامته الجماعة الحوثية في الحديدة سبتمبر 2022. صاروخ "سجّيل": صاروخ بحري إيراني، مجنّح. قصير المدى. موجه بالرادار ويعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 180 كلم، وأفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. تم تصنيعه للمرة الأولى من قِبَل منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للقوات الجوية لجمهورية إيران. دخل الخدمة في أبريل عام 88م. كصاروخ جو- جو. أنتجت منه بعد ذلك نماذج معدلة ومطورة. كما أنتجت إيران نسخ بعيدة المدى من هذا الصاروخ استخدمتها مؤخرا ضد إسرائيل. -صاروخ "عاصف": صاروخ باليستي أرض– بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يتم تشغيله بنظام التوجيه والتحكم الذكي، ويصل مداه إلى 400 كم. أعلن عنه الحوثيون في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. يعمل برؤية إلكترونية وبالأشعة تحت الحمراء. وهو بالأساس يعتمد على تكنولوجيا إيرانية، ومشتق من الصاروخ الباليستي الإيراني قصير المدى "فاتح 313". -صاروخ "تنكيل": صاروخ بحري باليستي مضاد للسفن. قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 500 كلم، ومستنسخ من الصاروخ الإيراني "رعد 500"، وتم الإعلان عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. صاروخ "صيّاد": صاروخ كروز مجنح، أرض- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. يصل مداه إلى 800 كم، وأفصح عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ "فالق": صاروخ بحري باليستي، بر- بحر، قصير المدى، يعمل بالوقود الصلب، يصل مداه إلى 150 كلم. ثانيا: صواريخ بحرية متوسطة وبعيدة المدى: -صاروخ "ميون": صاروخ باليستي أرض– بحر، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من ألف كلم، وأعلنت عنه الجماعة خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. صاروخ "محيط": صاروخ بحري باليستي، أرض– بحر. متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب والسائل. مطور من صاروخ قاهر(2-M) الباليستي، كشفت عن جماعة الحوثي في سبتمبر 2022م. يتوقع بأنه نسخة تم تعديلها من صواريخ أرض-جو ""SA-2 الروسية التي كان يملكها الجيش اليمني واستولت عليها الجماعة. -صاروخ "البحر الأحمر": صاروخ باليستي، أرض- بحر، مضاد للسفن، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. أفصح عنه الحوثيون في سبتمبر 2022م، يعمل بنظامين حراري وراداري. وهو مطور من صاروخ "سعير". -صاروخ "قدس Z-0": صاروخ بحري كروز، أرض – بحر، بعيد المدى، مضاد للسفن الثابتة والمتحركة. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023 في عرض عسكري بصنعاء، ولديه القدرة على استهداف أهداف أرضية. -صاروخ "بدر Z-0": صاروخ كروز أرض- بحر، بعيد المدى. أفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. وتتحدث مصادر عن احتمالات حصول الحوثيين على نسخ متطورة من الصاروخ الصيني C-802، بما في ذلك صاروخ نور الذي يبلغ مداه 200 كيلومتر. الزوارق البحرية الحوثية: تستخدم جماعة الحوثي زوارق بحرية، بعضها تقليدية وزوارق الصيد، وأعادت الجماعة تشغيل بعض القطع الحربية التي كانت ضمن تسليح الجيش اليمني سابقا. وقد بدأت الجماعة استخدام الزوارق الساحلية الخفيفة لتنفيذ مهام استطلاعية والدورية، وقامت بتسليح بعضها برشاشات متوسطة وراجمات صواريخ. ثم كشفت الجماعة عن زوارق سطح قتالية وزوارق مسيرة أحادية الاتجاه. ومن المؤكد أن الحوثية قد تلقت نسخ مختلفة من الزوارق الإيرانية. الزوارق القتالية: زورق "نذير" زورق قتالي، تم الكشف عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023م. يستخدم لمهام اعتراض أهداف بحرية متحركة، واقتحام السفن، والإغارة على الجزر. يحمل أسلحة متوسطة ودفاعا جويا كمدفع وعيار 23 ملم وطاقما من ستة أفراد. قادرة على استخدام كاتيوشا 107 ملم. زورق "عاصف 1": زورق هجومي. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023م. يستخدم يحمل خمسة مقاتلين مع أسلحتهم الرشاشة وقاذفة آر بي جي، ويمكن تسليحه بذخائر متوسطة وخفيفة (رشاش عيار 14،5 وكاتيوشا 107). زورق "عاصف 2": زورق قتالي. تم الكشف عنه استعراض عسكري أقامته الحوثية بصنعاء في سبتمبر 2023م. يحمل قاعدة صواريخ ومعدل 12,5. مخصص لمهام استطلاعية واستخبارية مزود ببعض أجهزة الحرب الإلكترونية والتشويش. زورق "عاصف 3": زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023. قادر على حمل أسلحة متوسطة ودفاع جوى مثل (مدفع وعيار ٢٣)، إلى جانب 6 أفراد بعتادهم. مخصص لمهام قتالية متعددة واعتراض أهداف بحرية متحركة واقتحام السفن. زورق "ملاح": زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023م. يمكنه حمل أسلحة متوسطة (رشاش عيار 12،7 وعيار 14،5 وآر بي جي) و6 أفراد مع عتادهم، مخصص للإغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة. زوارق مسيرة انتحارية مفخخة: زورق "طوفان1": زورق هجومي مسيَّر، أفصحت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأسا حربيا يزن 150 كجم، ولديه سرعة عالية، يستخدم للأهداف البحرية الثابتة والمتحركة القريبة. زورق "طوفان 2": زورق هجومي مسيَّر، كشفت عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بالحديدة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 400 كجم. مداه أكبر، ولديه سرعة عالية تصل إلى 41 ميلاً بحرياً في الساعة، ويستخدم في استهداف أهداف ثابتة. زورق "طوفان 3": هجومي مسيَّر، وهو نسخة محدّثة من النسخ السابقة. أعلنت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 500 كجم، له قدرة التخفي والمناورة. وتصل سرعته إلى 52 ميلاً بحرياً في الساعة. زورق "طوفان المدمر": هو زورق هجومي مسيّر، أعلنت الحوثية عنه لأول مرة في يونيو 2024، خلال استهداف سفينة بالبحر الأحمر. مزود بتكنولوجيا متقدمة، بتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلا بحريا في الساعة. ويحمل رأس حربي يزن 1000– 1500 كجم. وقد تكرّرت المرات التي تتبنى فيها الحوثية تنفيذ عمليات بحرية باستخدام زوارق قتالية وانقضاضية دون الكشف عن تلك الأعتدة. ألغام بحرية حوثية: كشفت الجماعة للمرة الأولى عن ابتكار وصنع ألغام بحرية عام 2018، بينها لغم طراز "مرصاد". -"مرصاد": أعلنت الجماعة الحوثية في أكتوبر 2018، عن ابتكار وتصنيع ألغام بحرية. مخصصة لاستهداف البوارج والقوارب البحرية. وتحدثت الجماعة عن استخدامه ضد قطع بحرية سعودية وإماراتية في البحر الأحمر. وقد تحدثت الجماعة عن إنتاج نسختين من هذا الطراز: "مرصاد 1" و "مرصاد 2". وكذلك "ثاقب". وفي شهر مارس 2021 أقامت الحوثية معرضا للسلاح في الحديدة، كان بينها عدة نسخ من الألغام البحرية الغاطسة التي بعضها مغناطيسية يتم تثبيتها على ظهر القطع البحرية. منها: -ألغام من طراز: "كرّار 1" و "كرّار 2" و "كرّار 3". -ألغام من طراز: "عاصف 1" و "عاصف 2' و "عاصف 3" و "عاصف 4". لغم بحري: "شواظ، وأويس" إضافة إلى: "مجاهد، والنازعات، ومسجور" هذه الألغام هي جهاز متفجر قائمة بذاتها يتم رميها في المياه لاستهداف سفن السطح أو الغواصات. طوربيد بحري في نوفمبر 2024 استعرضت الجماعة الحوثية طوربيد مضاد للسفن، خلال مناورة بحرية في الحديدة. أعلن زعيم الجماعة دخول سلاح الغواصات، وتحدثت الجماعة عن امتلاكها غواصة بحرية مسيّرة أطلقوا عليها اسم "القارعة". الرادارات والأعتدة الكهروبصرية تملك جماعة الحوثي أعتدة بحرية متعددة، بينها منظومات المراقبة الكهروبصرية، والرادارات البحرية وأجهزة اتصالات وأجزاء التسديد المزودة بالقدرة على التصوير الحراري ومناظير القنص، ومعدات الملاحة البحرية، بعضها إيرانية المنشأ، وبعضها استحوذت عليها من مخزونات الجيش اليمني. ومن بين أنظمة الرادارات التي تحوزها الحوثية: "رادار نبأ". وهو يوجه الصواريخ بمختلف أنواعها ويمتلك أنظمة التعقب والتشويش استعرضته الجماعة في صنعاء سبتمبر 2023م. وتستخدم الجماعة الحوثية الطيران المسير في مهاجمة السفن، وكذلك صواريخ مجنحة وباليستية وفرط صوتية أرض- أرض، في استهداف سفن حربية وحاملات طائرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وفي البحر العربي. وفي وقت سابق نشرت منصة "ديفانس لاين" تحقيق صحفي حصري تناول فيه القوات البحرية الحوثية وطبيعة تنظيمها وهياكلها القيادية ومناطق تمركزها، وقدراتها، والصواريخ والأسلحة البحرية التي استولت عليها الجماعة من مخزونات الجيش اليمني سابقاً... ويمكن الرجوع إليه لمعرفة التفاصيل بشكل موسع.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 31 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
عملية استهداف وإغراق قوات صنعاء للسفينة 'ماجيك سيز': قانونيتها ورسائلها
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // نشرت قوات صنعاء اليوم – الثلاثاء – الموافق 8 يوليو 2025 مشاهد لاستهداف وإغراق السفينة 'ماجيك سيز' التي انتهكت الشركة المالكة لها حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي تفرضه اليمن ،وتشترط لفكه وقف العدوان ورفع الحصار ' الاسرائيلي' عن غزة . الشرعية القانونية لعملية الاستهداف: الإنذارات المتكررة: أظهرت المشاهد المنشورة توجيه نداءات متعددة من البحرية اليمنية لطاقم السفينة 'ماجيك سيز' بالتوقف، لسلامة السفينة وطاقمها ، رفض الكابتن الامتثال لهذه النداءات رغم تكرارها، مما يجعل الاستهداف مبررًا وفقًا للقانون الدولي الذي يسمح بالدفاع عن السيادة وفرض القرارات ذات الطابع الأمني. حق الدفاع عن السيادة: تمارس صنعاء حقها الشرعي في فرض حظر بحري على السفن المتجهة إلى 'إسرائيل' كجزء من سيادتها الوطنية وردًا على جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها 'إسرائيل' في غزة ،وهذا الحق مكفول بموجب ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز للدول الدفاع عن نفسها. المشروعية الذاتية: أعلنت صنعاء أن الحظر جزء من إجراءات ردعية لدعم غزة، واعتبرت السفن المنتهكة 'أهدافًا مشروعة' وفقًا لقرارها السيادي ، هذا يتوافق مع مبدأ الحق في تقرير المصير وحظر التعاون مع قوات محتلة، كما ينص عليه القانون الدولي الإنساني. اتباع صنعاء لإجراءات واضحة (إنذارات → تحذيرات → تنفيذ) يعطي عملها سندًا قانونيًا. إلى جانب ذلك، أظهرت قوات صنعاء التزامها بالقوانين الدولية وبأخلاقيات الحرب من خلال السماح لطاقم السفينة بالإخلاء وحفاظها على سلامة الملاحة. رسائل هذه العملية: من خلال هذه العملية، أرسلت صنعاء عدة رسائل: الأولى لـ'إسرائيل' مفادها أن موقف صنعاء ثابت بفرض قرار منع الملاحة البحرية 'الإسرائيلية' في البحر الأحمر، ولن تتخلى صنعاء عن هذا القرار إلا برفع الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وان لاخيار لـ 'إسرائيل' لرفع الحظر سوى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ،خصوصًا بعد فشل رهان 'إسرائيل' على واشنطن وقدرتها العسكرية في فك هذا الحظر . الثانية لشركات الشحن العالمية التي تتجاوز قرار الحضر، مفادها أن محاولات كسر الحصار عن 'إسرائيل' ستكون تكلفتها عالية على هذه الشركات، وبالتالي لا سبيل أمام شركات الشحن للحفاظ على أصولها سوى الامتثال لهذا القرار . الثالثة للعالم بأن صنعاء أصبحت قوة بحرية لا يستهان بها، ولديها القدرة على ممارسة سيادتها على أرضها ومياهها الإقليمية وتنفيذ قراراتها بالقوة العسكرية، وأن على العالم أن يحترم هذه القرارات . تأثير العملية: بالتأكيد فإن عملية استهداف وإغراق السفينة 'ماجيك سيز' سيكون لها تأثير كبير على قرارات شركات الشحن العالمية، حيث ستعيد هذه الشركات حساباتها بشأن التعاون مع 'إسرائيل'، وستتوقف عن محاولات كسر الحظر اليمني للبقاء في سوق الشحن العالمي، وسترفض نقل البضائع والسلع إلى موانئ 'إسرائيل'، وبالتالي سيؤدي هذا إلى شلل تام في الموانئ 'الإسرائيلية' وانخفاض الصادرات والواردات، وهو ما سيمثل ضربة استراتيجية ستزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في 'إسرائيل' وتعزز من عزلتها.