logo
ترامب يهاجم فوز ممداني بترشيح عمدة نيويورك: "شيوعي بالكامل ومجنون"

ترامب يهاجم فوز ممداني بترشيح عمدة نيويورك: "شيوعي بالكامل ومجنون"

مصرسمنذ يوم واحد
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة لفوز المرشح التقدمي زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار مرشح لرئاسة بلدية نيويورك، واصفًا إياه بأنه "شيوعي بالكامل" و"مجنون".
زهران ممداني، مسلم من أصول هندية، وُلد في أوغندا وانتقل إلى نيويورك برفقة والديه الأب أستاذ جامعي والأم مخرجة أفلام وذلك عندما كان في السابعة من عمره.يبلغ من العمر 33 عامًا، وإذا تم انتخابه عمدة للمدينة، فسيكون أصغر من يشغل هذا المنصب في الولايات المتحدة منذ عام 1917.ورأى ترامب أن فوز ممداني يعكس ما وصفه بانزلاق الحزب الديمقراطي نحو أقصى اليسار، وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "هذا الفوز يمثل لحظة فارقة في تاريخ البلاد".وأضاف: "لقد رأينا سياسيين يساريين متطرفين من قبل، لكن هذا الوضع بات سخيفًا، شكله لا يبعث على الارتياح، صوته مزعج، ويبدو أنه ليس ذكيًا".كما سخر ترامب من الدعم الذي يتلقاه ممداني من أعضاء الجناح التقدمي في الكونجرس، وبينهم ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وعضوات "الفرقة"، واصفًا إياهن ب"الحمقى".ولم يسلم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من انتقاداته، إذ اتهمه بالتودد لممداني، وتهكم عليه بوصفه "السيناتور الفلسطيني العظيم".وفي سياق حديثه عن مستقبل الحزب الديمقراطي، اقترح ترامب ساخرًا أن يتم ترشيح النائبة جازمين كروكيت للرئاسة، وأوكاسيو كورتيز وعضوات "الفرقة" لمناصب قيادية في الإدارة، مشيرًا إلى أن وصول ممداني إلى منصب عمدة نيويورك سيكون "كارثة حقيقية على البلاد".تأتي تصريحات ترامب في ظل احتدام المنافسة الداخلية داخل الحزب الديمقراطي، حيث يشهد الجناح التقدمي صعودًا ملحوظًا في الانتخابات المحلية.يُعد زهران ممداني من أبرز رموز هذا التيار، حيث سبق له أن شغل مقعدًا في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك.وفي خطوة سياسية لافتة، تمكن ممداني من الفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك، متفوقًا على الحاكم السابق أندرو كومو، الذي خاض السباق كمرشح تقدمي أيضًا.وقد ارتكزت حملة ممداني على ملفات مثل ارتفاع تكاليف المعيشة، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، وحظي بدعم كبير من فئة الشباب، والأقليات، وأوساط اليسار الأمريكي.ورغم الشعبية التي حصدها، واجه ممداني انتقادات حادة، خصوصًا من منظمات يهودية ومؤيدين لإسرائيل داخل نيويورك، حيث اتهموه بمعاداة السامية بسبب تأييده العلني لحركة المقاطعة (BDS).في المقابل، دافع ممداني عن مواقفه مؤكدًا أنه ينتقد السياسات وليس الديانة، وأنه يرفض كل أشكال الكراهية، بما في ذلك معاداة السامية.ش
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هارفارد تساند غزة
هارفارد تساند غزة

بوابة الأهرام

timeمنذ 39 دقائق

  • بوابة الأهرام

هارفارد تساند غزة

في ظل الأحداث المتلاحقة التي يشهدها العالم، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، برزت مواقف مختلفة من مؤسسات أكاديمية وسياسية ودولية. ومن بين هذه المواقف، ترددت أنباء عن احتمال خروج جامعة هارفارد من الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجًا على سياسات الحكومة الأمريكية الداعمة لإسرائيل، إلى جانب دعمها الواضح لغزة في خضم الحرب الأخيرة. هذه الأنباء أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث تعتبر هارفارد واحدة من أعرق وأهم الجامعات في العالم وأكثرها تأثيرًا. جامعة هارفارد، التي تأسست عام 1636، تمثل رمزًا للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم. وعلى مدار قرون، كانت حاضنة للعديد من القادة والعلماء والحائزين على جوائز نوبل. لكن في الآونة الأخيرة، وجدت الجامعة نفسها في قلب عاصفة سياسية بسبب مواقفها المناهضة للسياسات الأمريكية تجاه فلسطين. فقد أعلنت إدارة الجامعة عن دعمها الكامل لطلابها وأساتذتها الذين نظموا وقفات تضامنية مع غزة، كما أصدرت بيانًا تدين فيه العدوان الإسرائيلي، وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في العيش والحياة. هذه المواقف لم تمر مرور الكرام، حيث واجهت الجامعة ضغوطًا سياسية ومالية هائلة من قبل بعض المؤسسات الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة، بل إن بعض المانحين الكبار هددوا بسحب تبرعاتهم، والتي تصل إلى مليارات الدولارات، مما أثر على موارد الجامعة المالية، لكن إدارة هارفارد أظهرت صلابة نادرة، مؤكدة أن قيم العدالة والحقوق الإنسانية لا تقدر بثمن، وأنها لن تتراجع عن دعمها للقضية الفلسطينية تحت أي ضغط. فقد جمَّد البيت الأبيض بقيادة ترامب معونات مالية ضخمة تبلغ قيمتها 2.2 مليار دولار، بالإضافة إلى تجميد عقود حكومية بقيمة 60 مليون دولار، وذلك بعد رفض الجامعة تلبية شروط الإدارة التي طالبت بتغيير سياساتها في مجالات الحوكمة وقبول الطلاب، بحجة مكافحة ما أسمته "معاداة السامية" في الحرم الجامعي! وردّت هارفارد بإصرارٍ على موقفها، حيث أكد رئيس الجامعة آلان جاربر في رسالةٍ إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن المؤسسة لن "تتفاوض على استقلاليتها أو حقوقها الدستورية"، مشددًا على التزام الجامعة بقيم الحرية الأكاديمية والعدالة الاجتماعية. هذا الموقف جاء في سياق احتجاجات طلابية واسعة داخل الحرم الجامعي تضامنًا مع غزة، والتي أثارت غضب الإدارة الأمريكية وأدت إلى تصعيد غير مسبوق في العلاقة بين السلطة السياسية وأعرق الجامعات الأمريكية. هذا الصراع لم يكن مجرد خلافٍ إداري، بل تحوّل إلى معركةٍ رمزية حول دور الجامعات في الدفاع عن الحقوق الإنسانية، حتى لو تعارض ذلك مع السياسات الرسمية للدولة. فبينما رأت إدارة ترامب في مواقف هارفارد "تسييسًا" للتعليم، اعتبرت الجامعة أن مسئوليتها الأخلاقية تتجاوز الرضوخ للضغوط، مما عزز صورتها كقلعةٍ للضمير الحر في وجه السلطة. أما بالنسبة لفكرة خروج الجامعة من الولايات المتحدة، فهو أمر مطروح بشدة، وتحول إلى نقاش جاد داخل أروقة الجامعة، فقد طرح بعض أعضاء مجلس الأمناء فكرة نقل مقر الجامعة إلى دولة محايدة أو إلى مكان أكثر دعمًا للقضايا الإنسانية، كخطوة رمزية قوية ضد السياسات الأمريكية. وإن كانت هذه الخطوة تبدو صعبة من الناحية القانونية والعملية، إلا أنها تعكس مدى الاستياء العميق داخل المجتمع الأكاديمي من سياسات واشنطن. لا شك أن موقف هارفارد يشكل سابقة مهمة في تاريخ الجامعات العالمية، حيث تتحول مؤسسة تعليمية بهذا الثقل إلى لاعب سياسي مؤثر. فإذا كانت الجامعات قد ظلت تاريخيًا بعيدة عن الصراعات السياسية، فإن هارفارد كسرت هذه القاعدة، مؤكدة أن العلم والمعرفة لا يمكن فصلهما عن العدالة والإنسانية، وهذا ما جعلها تحظى بتأييد واسع من قبل طلابها وخريجيها، بل ومن قبل العديد من المؤسسات الأكاديمية حول العالم التي بدأت تعلن عن تضامنها مع هذا الموقف. في النهاية، فإن ما تقوم به هارفارد ليس مجرد دعم لغزة، بل هو دفاع عن مبادئ الحرية والعدل التي قامت عليها الجامعات منذ قرون، فإذا كانت السياسة الأمريكية قد اختارت الانحياز إلى طرف على حساب آخر، فإن هارفارد تذكر العالم بأن دور المؤسسات الأكاديمية هو الوقوف مع الحق، بغض النظر عن الثمن. وهذا الموقف، وإن كان يبدو للبعض مجازفة، إلا أنه في الحقيقة استعادة للدور الحقيقي للعلم كمنارة للضمير الإنساني.

مستقبل قانون ترامب بين الرفض والمساومات والصفقات خلف الأبواب
مستقبل قانون ترامب بين الرفض والمساومات والصفقات خلف الأبواب

خبر صح

timeمنذ 42 دقائق

  • خبر صح

مستقبل قانون ترامب بين الرفض والمساومات والصفقات خلف الأبواب

يشهد مجلس النواب الأمريكي نشاطًا مكثفًا بقيادة رئيسه الجمهوري مايك جونسون، في مسعى لجمع تأييد 9 مشرعين جمهوريين لمشروع قانون شامل يتعلق بالضرائب والهجرة، تصل تكلفته إلى 3.4 تريليون دولار، ويُعتبر من أبرز مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. مستقبل قانون ترامب بين الرفض والمساومات والصفقات خلف الأبواب مقال له علاقة: مقتل قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة ترامب قاب قوسين أو أدنى من تمرير ما وصفه بـ'قانونه الكبير الجميل' وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، كان ترامب قريبًا جدًا من تمرير ما يُعرف بـ'قانونه الكبير الجميل'، لكن معارضة بعض النواب المحافظين والمعتدلين داخل الحزب الجمهوري عطّلت هذا المشروع، على الرغم من تجاوز العقبة الأهم بإقراره في مجلس الشيوخ. وقد قضى المشرعون يوم الأربعاء في سلسلة من الاجتماعات المكثفة، شملت لقاءات مع قادة الحزب ومساعدي إدارة ترامب، وحتى مع الرئيس نفسه في البيت الأبيض، ومع استمرار المفاوضات، أبقى القادة باب التصويت مفتوحًا لساعات، مما يدل على الخلافات الداخلية والمساومات السياسية المحتدمة خلف الكواليس. تشير التقارير إلى أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين عرقلوا المشروع سابقًا، قد تراجعوا عن موقفهم بعد تلقيهم ما وُصف بـ'رشاوى سياسية' تعود بالنفع على ولاياتهم. ومع ذلك، لا تزال هناك معارضة داخلية، خاصة من 'صقور الميزانية' الذين أعربوا عن قلقهم من الكلفة الضخمة للمشروع، وفي هذا السياق، قالت النائبة الجمهورية جودي أرينغتون، رئيسة لجنة الميزانية في مجلس النواب: 'هناك نحو نصف تريليون دولار خارج نطاق السيطرة، الكثيرون قلقون، وأنا من بينهم، لا نريد تحميل الأجيال القادمة ديونًا مرهقة' ترامب انتقاد ماسك تعكس تصريحات أرينغتون الانتقادات التي وجهها الملياردير إيلون ماسك للمشروع، والتي أثارت غضب ترامب وأشعلت توترًا بين الرجلين. ورغم تحفظ بعض النواب، لا يزال الجمهوريون واثقين نسبيًا من إمكانية تمرير المشروع في نهاية المطاف، حيث قال النائب جريج مورفي، أحد المحافظين من ولاية كارولاينا الشمالية: 'لدي تحفظات بشأن تخفيضات ميديكيد، وآمل أن أتحاور مع الرئيس قريبًا' تزيد النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ التكلفة إلى 3.3 تريليون دولار خلال عشر سنوات، بينما يدرس مجلس النواب تقليص النفقات إلى 2.3 تريليون دولار، من خلال تخفيضات تصل إلى تريليون دولار في برنامج Medicaid (الرعاية الصحية للفقراء وذوي الإعاقة)، بالإضافة إلى تقليص تمويل برنامج المساعدات الغذائية SNAP. من نفس التصنيف: الأمير هاري يفاجئ الجميع برغبته في التخلي عن لقبه الملكي وما هي التفاصيل؟ تحذر تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس من أن نحو 12 مليون شخص قد يفقدون تغطيتهم الصحية إذا تم إقرار القانون بصيغته الحالية. ورغم الجدل الدائر، يرى أنصار المشروع أنه خطوة حاسمة لدعم القاعدة الشعبية للحزب الجمهوري، وتعزيز فرصهم في السيطرة على الكونغرس مجددًا في انتخابات نوفمبر المقبل.

لماذا هدد ترامب بسحب الجنسية للمرشح الديمقراطي لعمدة نيويورك زهران ممداني ؟
لماذا هدد ترامب بسحب الجنسية للمرشح الديمقراطي لعمدة نيويورك زهران ممداني ؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

لماذا هدد ترامب بسحب الجنسية للمرشح الديمقراطي لعمدة نيويورك زهران ممداني ؟

بي بي سينشر المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، زهران ممداني على منصة إكس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بسحب جنسيته الأمريكية ورجح ممداني أن سبب تهديد ترامب له يعود لرفض زهران "إيقاف عملاء إدارة الهجرة والجمارك (ICE) " وسيصبح ممداني البالغ من العمر 33 عاما أول عمدة مسلم من جنوب آسيا لنيويورك إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 نوفمبر المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store