
الشيخ عبدالله: نُطالب المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية
كلام عبدالله جاء خلال استقباله عدداً من الوفود الروحية والأهلية في دار الإفتاء الجعفري في مدينة صور، في حضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله وممثل اتحاد الجمعيات الاهلية والاندية الرياضية في صور خليل الاشقر، القيادي في حركة "امل" عادل عون ، وتناول اللقاء التطورات الميدانية الأخيرة، إضافة إلى ملف إعادة الإعمار وعودة النازحين، ودور الدولة في مواكبة حاجات المناطق المتضررة.
ودعا إلى "التحلّي بالحكمة والوعي في مقاربة العلاقة مع قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)"، مشدداً على أنّ "التنسيق الإيجابي والبنّاء مع هذه القوات، بما يحفظ سيادة لبنان ويخدم مصلحة المواطنين، هو السبيل الأمثل لحماية الجنوب وتعزيز الاستقرار، بعيدًا عن أي إساءة لقوات اليونيفيل التي تقوم بدور مهم في هذه المرحلة الدقيقة".
واعتبر أن "الجنوب اللبناني جزء لا يتجزأ من لبنان ، الذي كان ولا يزال خط الدفاع الأول عن لبنان، دُفع مجددًا إلى واجهة المواجهة مع العدو الصهيوني، وتحمّل كلفة العدوان من دمار وتهجير ومعاناة إنسانية تستوجب استنفاراً وطنياً شاملاً"، داعياً الحكومة إلى "تحمّل كامل مسؤولياتها، والبدء فورًا بخطة متكاملة لإعادة الإعمار، وتأمين العودة الكريمة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم".
وأشار إلى أنّ "ما أصاب الجنوب من تدمير منهجي للبنى التحتية والمنازل والمرافق العامة، يجب أن يُواجَه بخطة إنقاذ حقيقية، تتجاوز الحسابات الضيقة، وتعيد لهذا الوطن توازنه الإنمائي"، مشدداً على أن "الجنوب ليس منطقة حدودية مهمّشة، بل هو قلب الوطن النابض، ومدخله إلى الكرامة والسيادة".
وختم المفتي عبدالله ب"التشديد على أهمية الشراكة بين الدولة والمجتمع الأهلي والدولي في عملية النهوض"، داعياً إلى "وقفة ضمير وطنية ومسؤولية أخلاقية تجاه أهل الجنوب، الذين قدّموا الكثير من دمائهم وصبرهم وصمودهم، وينتظرون اليوم الحد الأدنى من الوفاء والتقدير".
ووضعه الاشقر باجواء نشاطات الاتحاد .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
إرتياح في "قوى الأمن"
تسودُ أجواء من الإرتياح في أوساط المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في ظل الإدارة الجديدة التي يقودها المدير العام اللواء رائد عبدالله بالتعاون مع الضباط الآخرين. وذكرت مصادر مطلعة على شؤون المديرية أنَّ عبدالله يتابع كل الملفات المرتبطة بأوضاع المراكز الأمنية العائدة لـ"الدرك" وسط ورود ملفات لمشاريع تطويرية، الأمر الذي يرسي تفاؤلاً في أوساط العسكريين. في الوقت نفسه، تتحضر المديرية حالياً لإتمام مرحلة الإمتحانات الخطية للمتقدمين إليها وذلك دعماً للسلك العسكريّ وتعزيزاً لعديد قوى الأمن.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
9 أيلول موعد حاسم في نيويورك يرسم مشهد المنطقة!
بمعزلٍ عمّا إذا كان السفير توم برّاك قد تراجع عمّا أدلى به حول "تهديد وجودي يُحدق بلبنان"، أو عن تحذيره من "عودة لبنان إلى بلاد الشام" دقيقاً أو مجتزأً من مقابلةٍ أدلى بها إلى صحيفة "ذا ناشيونال"، فإن الأخطر في كلام برّاك، والذي تؤشر إليه أوساط دبلوماسية على تماس مع العاصمة الأميركية، قد تناول الجيش اللبناني وموقف دول الخليج المعارض والرافض للطلب المقدم من الرئيس دونالد ترامب إلى "شركائه" الخليجيين، بدعم لبنان وتقديم الدعم المالي للقوى المسلحة. وتتحدث الأوساط الدبلوماسية عن أزمة كبرى يواجهها لبنان في هذه المرحلة، وتتمثل بالتردد من قبل أي جهة خارجية وخصوصاً من دول الخليج، لتقديم أي أموال إلى الدولة اللبنانية، والسبب هو انغماس الطبقة السياسية اللبنانية بالفساد. ولا يأتي التردد الخليجي والعربي من فراغ، تقول الأوساط، موضحةً أن دول الخليج قد دعمت لبنان في السابق بمبالغ ضخمة ذهبت كلها إلى جيوب وحساب المسؤولين الفاسدين. لكن الأولوية وفق حديث السفير برّاك، هي تكريس مناخ الإستقرار في لبنان، من خلال دعم الجيش، إنما ستكون هذه المهمة بالغة الصعوبة بسبب ضعف قدرات الجيش، لكن واشنطن ستعمل بالتوافق مع دول الخليج من جهة ومع قوات اليونيفيل بعد تعديل مهامها، على تأمين الدعم للجيش لكي ينتشر على كل الأراضي اللبنانية ويخفف من قبضة "حزب الله" على لبنان. وفي هذا السياق تكشف الأوساط التي اطلعت على موازنة الولايات المتحدة الأميركية، بأن ما من دعم مالي لليونيفيل والمساعدات العسكرية مخصصة فقط لإسرائيل ومصر والأردن، ما يشي بمرحلة بالغة الدقة والصعوبة في الأشهر المقبلة. واللافت وفق الأوساط، أن برّاك لم يأت على ذكر القرار 1701 خلال زيارته إلى بيروت، بل اكتفى بالإشارة إلى أزمة لبنان مع إسرائيل وبأنه عليه أن يعمل على تسويتها مشيراً إلى أن الوقت يمر بسرعة ومن الضروري حصول التفاهمات قبل أيلول. وتؤكد الأوساط أن شهر أيلول وتحديداً موعد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك في 9 أيلول، سيكون حاسماً لجهة رسم صورة المنطقة وعلى وجه الخصوص على مستوى سوريا ولبنان، حيث من المتوقع أن يشارك الرئيسان اللبناني جوزف عون والسوري أحمد الشرع في الجمعية ، حيث تسعى واشنطن إلى حصول لقاء بين الرئيس الشرع وبنيامين نتينياهو، مع ما يحمله هذا اللقاء من دلالات على طبيعة المشهد السياسي في المنطقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- بيروت نيوز
نُطالب المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية
شدّد مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله على 'ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه لبنان، من خلال تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدّمها القرار 1701، بما يُسهم في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكرّرة، ومواكبة جهود إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى قراهم'. كلام عبدالله جاء خلال استقباله عدداً من الوفود الروحية والأهلية في دار الإفتاء الجعفري في مدينة صور، في حضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله وممثل اتحاد الجمعيات الاهلية والاندية الرياضية في صور خليل الاشقر، القيادي في حركة 'امل' عادل عون ، وتناول اللقاء التطورات الميدانية الأخيرة، إضافة إلى ملف إعادة الإعمار وعودة النازحين، ودور الدولة في مواكبة حاجات المناطق المتضررة. ودعا إلى 'التحلّي بالحكمة والوعي في مقاربة العلاقة مع قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)'، مشدداً على أنّ 'التنسيق الإيجابي والبنّاء مع هذه القوات، بما يحفظ سيادة لبنان ويخدم مصلحة المواطنين، هو السبيل الأمثل لحماية الجنوب وتعزيز الاستقرار، بعيدًا عن أي إساءة لقوات اليونيفيل التي تقوم بدور مهم في هذه المرحلة الدقيقة'. واعتبر أن 'الجنوب اللبناني جزء لا يتجزأ من لبنان ، الذي كان ولا يزال خط الدفاع الأول عن لبنان، دُفع مجددًا إلى واجهة المواجهة مع العدو الصهيوني، وتحمّل كلفة العدوان من دمار وتهجير ومعاناة إنسانية تستوجب استنفاراً وطنياً شاملاً'، داعياً الحكومة إلى 'تحمّل كامل مسؤولياتها، والبدء فورًا بخطة متكاملة لإعادة الإعمار، وتأمين العودة الكريمة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم'. وأشار إلى أنّ 'ما أصاب الجنوب من تدمير منهجي للبنى التحتية والمنازل والمرافق العامة، يجب أن يُواجَه بخطة إنقاذ حقيقية، تتجاوز الحسابات الضيقة، وتعيد لهذا الوطن توازنه الإنمائي'، مشدداً على أن 'الجنوب ليس منطقة حدودية مهمّشة، بل هو قلب الوطن النابض، ومدخله إلى الكرامة والسيادة'. وختم المفتي عبدالله ب'التشديد على أهمية الشراكة بين الدولة والمجتمع الأهلي والدولي في عملية النهوض'، داعياً إلى 'وقفة ضمير وطنية ومسؤولية أخلاقية تجاه أهل الجنوب، الذين قدّموا الكثير من دمائهم وصبرهم وصمودهم، وينتظرون اليوم الحد الأدنى من الوفاء والتقدير'. ووضعه الاشقر باجواء نشاطات الاتحاد .