logo
الذهب يستقر والدولار يكافح مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط

الذهب يستقر والدولار يكافح مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط

عمان اليومية٢٥-٠٦-٢٠٢٥
الذهب يستقر والدولار يكافح مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط
انتعاش الأسهم العالمية
"رويترز": استقر الذهب اليوم الأربعاء بعد انخفاضه في الجلسة السابقة مع تحسن معنويات المستثمرين للإقبال على المخاطرة في أعقاب وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران، بينما تحول التركيز إلى بيانات اقتصادية أمريكية تصدر لاحقا هذا الأسبوع.
ولم يشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر ليستقر عند 3325.56 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين أمس الثلاثاء.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 3339.30 دولار. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "السبب في تخلي الذهب عن مكاسبه السابقة اليوم يرجع إلى انخفاض حدة التوتر في الشرق الأوسط وتراجع الحاجة إلى أصول الملاذ الآمن. ومع ذلك، فإن الغموض بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني من المرجح أن يجعل المستثمرين يفضلون الاحتفاظ ببعض الذهب".
ويكافح مؤشر الدولار للصعود مجددا بعدما زادت وتيرة الإقبال على المخاطرة من قبل المستثمرين بعد إعلان وقف القتال. ومن شأن تراجع الدولار جعل المعدن النفيس المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وأظهر تقرير أن بنوك مركزية عالمية تتطلع إلى الابتعاد عن الدولار والاعتماد أكثر على الذهب واليورو واليوان الصيني لتأمين احتياطياتها وسط الاضطراب الجيوسياسي.
ويعد الذهب من أصول الملاذ الآمن في أوقات الاضطرابات ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ينصب تركيز السوق الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول المقرر صدورها غداً الخميس، والتي ستقدم دلائل قوية على وتيرة النمو الاقتصادي.
وفي يوم الجمعة، سيتحول الاهتمام إلى تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يحظى بمتابعة وثيقة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقال ستونوفو إنه إذا جاءت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي منخفضة، فإن الضغط على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة سيزداد مما يدعم الذهب.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول لأعضاء الكونجرس الثلاثاء إن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم هذا الصيف.
في الوقت نفسه، أظهرت البيانات تدهور ثقة المستهلكين الأمريكيين بشكل غير متوقع في يونيو .
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 35.70 دولار للأوقية وانخفض البلاتين 1.7 بالمئة إلى 1294.06 دولار ونزل البلاديوم اثنين بالمئة إلى 1044.92 دولار.
الأسهم العالمية
وكافح الدولار لاستعادة قوته اليوم الأربعاء في وقت يقبل فيه المستثمرون على المخاطرة بعد وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران.
وانتعشت الأسواق وارتفع مؤشر الأسهم العالمية لمستوى قياسي خلال الليل،
وكانت تحركات العملات أكثر هدوءا في آسيا اليوم الأربعاء إلا أن اليورو ظل قريبا من أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2021 وبلغ في أحدث التداولات 1.1614 دولار.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.03 بالمئة إلى 1.3614 دولار، أما الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر فارتفع بشكل حاد في الجلسة الماضية وصعد في أحدث التداولات 0.1 بالمئة إلى 0.6496 دولار. وتقدم الدولار النيوزيلندي 0.33 بالمئة إلى 0.6027 دولار.
وقال جوزيف كابورسو رئيس قسم الاقتصاد الدولي والمستدام في بنك الكومنولث الأسترالي "السوق تغض الطرف عن بعض المخاطر السلبية... الأمر الذي أفهمه هو أن هذه المشكلة لم تنتهِ بالكامل، مما يعني أنها ربما تعود لتكون محركا لأسعار السلع وأسواق العملات مرة أخرى".
واستقر الفرنك السويسري عند 0.8052 للدولار بعدما سجل أعلى مستوى له في 10 سنوات ونصف السنة اليوم.
وتراجع الين 0.1 بالمئة إلى 145.03 للدولار. وأظهر ملخص للآراء في اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان في يونيو اليوم أن بعض صانعي السياسات دعوا إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في الوقت الحالي بسبب ضبابية تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد الياباني.
ومقابل سلة من العملات، لم يشهد مؤشر الدولار تغيرا يذكر ليبلغ 97.97.
وعززت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع في الأسابيع الماضية من توقعات خفض الفائدة الأمريكية هذا العام، وتشير العقود الآجلة إلى تيسير نقدي بما يقرب من 60 نقطة أساس بحلول ديسمبر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يؤجج الحرب التجارية برسوم على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
ترامب يؤجج الحرب التجارية برسوم على الاتحاد الأوروبي والمكسيك

جريدة الرؤية

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الرؤية

ترامب يؤجج الحرب التجارية برسوم على الاتحاد الأوروبي والمكسيك

واشنطن- رويترز هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس آب بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لبلاده لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. وأعلن ترامب القرار الذي يؤجج الحرب التجارية عبر رسالتين منفصلتين على تروث سوشيال لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم. ورد كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بوصف الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وتسبب اضطرابات، وتعهدا بمواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري أوسع نطاقا قبل الموعد النهائي في الشهر المقبل. ويعد الاتحاد الأوروبي والمكسيك من بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وبعث ترامب بخطابات مماثلة إلى 23 شريكا تجاريا آخر للولايات المتحدة الأسبوع الماضي منهم كندا واليابان والبرازيل، وحدد معدلات رسوم شاملة تتراوح بين 20 و50 بالمئة، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بنسبة 50 بالمئة على النحاس. وقال ترامب "إن الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة "منفصلة عن جميع الرسوم المرتبطة بالقطاعات"، مما يعني أن الرسوم البالغة 50 بالمئة على واردات الصلب والألومنيوم و25 بالمئة على واردات السيارات ستظل عند تلك المستويات". ويمنح الموعد النهائي في الأول من أغسطس آب الدول المستهدفة بخطابات ترامب مهلة للتفاوض على اتفاقات تجارية يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي هدد بتطبيقها. تُظهر الخطابات أن ترامب عاد إلى الموقف التجاري العدواني الذي اتخذه في أوائل أبريل نيسان عندما أعلن عن الرسوم الجمركية المتبادلة ضد الشركاء التجاريين وتسببت في تراجع الأسواق قبل أن يؤجل البيت الأبيض تطبيقها. لكن مع صعود أسواق الأسهم إلى مستويات قياسية في الأسابيع الماضية والتفاؤل حيال النمو الاقتصادي، لا يُظهر ترامب علامات على تهدئة حربه التجارية. ووعد ترامب باستغلال فترة التعليق التي استمرت 90 يوما منذ أبريل نيسان في توقيع عشرات الاتفاقات التجارية الجديدة مع الشركاء التجاريين، إلا أنه لم يبرم سوى اتفاقات إطارية مع بريطانيا والصين وفيتنام. وتضمنت رسالة ترامب إلى الاتحاد مطلبا بأن تلغي أوروبا تعريفاتها الجمركية، وهو شرط لا جدال فيه لأي اتفاق مستقبلي. وكتب ترامب في رسالته "سيسمح الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة بالوصول الكامل والمفتوح إلى سوقه دون فرض رسوم جمركية علينا، في محاولة لتقليل العجز التجاري الكبير". وقالت فون دير لاين إن الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة "ستحدث اضطرابات في سلاسل التوريد الأساسية عبر الأطلسي، على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي". وأضافت أنه في الوقت الذي سيواصل فيه أعضاء الاتحاد الأوروبي العمل من أجل التوصل إلى اتفاقية تجارية، فإنهم "سيتخذون جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". وقالت وزارة الاقتصاد المكسيكية اليوم السبت إنها أبلغت خلال اجتماع ثنائي أمس الجمعة مع المسؤولين الأمريكيين بأن الولايات المتحدة سترسل خطابا لها. وجاء في بيان الوزارة "ذكرنا في الاجتماع أن هذه المعاملة غير عادلة وأننا لا نوافق على ذلك". رسوم أعلى على كندا تواجه كندا رسوما أعلى تبلغ 35 بالمئة مقارنة بالمكسيك، وعزا الخطابان إلى الدولتين قرار فرض الرسوم إلى تدفقات الفنتانيل، على الرغم من أن البيانات الحكومية تظهر أن كمية المخدرات المضبوطة على الحدود المكسيكية أعلى بكثير من تلك على الحدود الكندية. وقال ترامب "ساعدت المكسيك في تأمين الحدود لكن ما تفعله ليس كافيا. فالمكسيك لم توقف بعد العصابات التي تحاول تحويل أمريكا الشمالية بأكملها إلى ساحة لتهريب المخدرات". ترسل المكسيك أكثر من 80 بالمئة من إجمالي صادراتها إلى الولايات المتحدة، وساعدتها التجارة الحرة مع جارتها الشمالية على التغلب على الصين لتصبح أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في عام 2023. وكان الاتحاد الأوروبي يأمل في البداية في إبرام اتفاقية تجارية شاملة تلغي الرسوم الجمركية على السلع الصناعية بالنسبة للجانبين، لكن المحادثات الصعبة على مدى أشهر جعلت التكتل يستنتج أنه قد يضطر إلى القبول باتفاقية مؤقتة على أمل التفاوض على صفقة أفضل. ويتعرض التكتل المؤلف من 27 دولة لضغوط متضاربة إذ تحث ألمانيا على التوصل إلى اتفاق سريع لحماية صناعتها، في حين يقول أعضاء آخرون في الاتحاد، مثل فرنسا، إن المفاوضين يجب ألا يوافقوا على اتفاق أحادي الجانب يرضخ للشروط الأمريكية. وبدأت سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في جلب عشرات المليارات من الدولارات شهريا كإيرادات جديدة للحكومة الأمريكية. وتجاوزت الإيرادات 100 مليار دولار في السنة المالية الاتحادية حتى يونيو حزيران، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة أمس الجمعة. وتسببت الرسوم الجمركية أيضا في توتر العلاقات الأمنية مع بعض من أقرب شركاء واشنطن. وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الأسبوع الماضي إنه ينبغي لبلاده إنهاء الاعتماد على الولايات المتحدة في المجالات الرئيسية. كما دفعت معركة الرسوم الجمركية كندا وبعض الحلفاء الأوروبيين إلى إعادة النظر في اعتمادهم الأمني على الولايات المتحدة، إذ يتطلع البعض إلى شراء نظم أسلحة غير أمريكية.

10 مليارات دولار حجم الاستثمار العُماني المستهدف بالجزائر
10 مليارات دولار حجم الاستثمار العُماني المستهدف بالجزائر

جريدة الرؤية

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الرؤية

10 مليارات دولار حجم الاستثمار العُماني المستهدف بالجزائر

الجزائر- العُمانية قال سعادةُ السّفير سيف بن ناصر البداعي سفيرُ سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائريّة الديمقراطيّة الشعبيّة، إن البلديْن يشهدان حراكًا اقتصاديًّا كبيرًا في إطار حرص حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- وأخيه فخامةِ الرئيس عبد المجيد تبون على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية عبر الاستفادة من الاتفاقيات ومذكّرات التفاهم التي وُقّع عليها بين الجانبين لاسيما تأسيس الصندوق الاستثماري المشترك الذي يجري التفاوض حول مشروعاته المهمة. وأكد سعادةُ السّفير أن الجانب الجزائري أبدى اهتمامه بالبيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان، وتعمل السّفارة على تحويل العديد من الطلبات إلى "صالة استثمر في عُمان" لتزويد المستثمرين والمهتمين من السوق الجزائري بالمعلومات والإجراءات والحوافز والتسهيلات التي تقدمها سلطنة عُمان. وأشار سعادتُه إلى أن الفترة الماضية شهدت زيارات لعدد من الشركات الجزائرية، وهناك زيارات مرتقبة لشركات تعمل في صناعة الأدوية إلى سلطنة عُمان خلال الفترة القادمة، معربًا عن أمله في أن تكلل هذه الجهود بتأسيس شراكة استراتيجية بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائريّة الديمقراطيّة الشعبيّة ترقى إلى مستوى طموح قيادتي البلدين الشقيقين. من جانبه، قال محمد بن علي اللواتي مدير دائرة ترويج الاستثمار بالندب بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إن سلطنة عُمان تسمح للمستثمرين الأجانب بتملك المشروعات بنسبة 100 بالمائة دون الحاجة إلى شريك محلي في معظم القطاعات الاقتصادية، ما يمنح هذا الامتياز المستثمرين مزيدًا من التحكم في مشروعاتهم، ويجعل بيئة الأعمال أكثر انفتاحًا وجاذبية مقارنة بعدد من الأسواق المجاورة. وأضاف أن سلطنة عُمان تقدّم مجموعة من الحوافز الضريبية الجاذبة للمستثمرين، منها الإعفاء من ضريبة الدخل لمدة تصل إلى 10 سنوات في بعض القطاعات الحيوية، مثل الصناعة، والسياحة، والزراعة، وصناعات التكنولوجيا، كما يحصل المستثمرون على إعفاءات جمركية على استيراد المواد الخام والمعدات والآلات التي تُستخدم في المشروعات الإنتاجية، ما يقلل من كلفة التأسيس والتشغيل بشكل كبير. من جهته، أوضح عمر ركاش مدير عام الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار أن الوكالة تهدف على المدى المتوسط إلى أن يتجاوز حجم الاستثمارات العُمانية 10 مليارات دولار أمريكي، موضحًا أن تأسيس صندوق الاستثمار العُماني الجزائري المشترك يعد أول خطوة ملموسة في سبيل تفعيل الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين. وقال إنه تم تسجيل طلبات لعدد من الشركات العُمانية للاستثمار في الجزائر، تم خلالها الاتفاق على بعض القطاعات كإنشاء خط شحن بحري مشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائريّة الديمقراطيّة الشعبيّة، ويجري حاليًّا التفاوض بين مجموعة أسياد ومجمعي "مدار" و" جاتما" الجزائريين، كما يجري العمل على إنهاء الإجراءات الخاصة بإقامة مشروع سيارات هيونداي بالجزائر، إضافة إلى مشروع إنشاء أسطول صيد بحري مشترك بين البلدين مع الجانب الموريتاني كطرف ثالث. وأضاف أن هناك مشاورات بين الجانبين العُماني والجزائري للاستثمار في القطاع الدوائي والصيدلاني بالإضافة إلى الاتفاق على إقامة مشروع مصهر للألمنيوم بالجزائر وجارٍ العمل على تخصيص الوعاء العقاري المناسب للشركة المالكة للمشروع.

52.8 مليون ريال صافي أرباح "أسياد" العام الماضي
52.8 مليون ريال صافي أرباح "أسياد" العام الماضي

جريدة الرؤية

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الرؤية

52.8 مليون ريال صافي أرباح "أسياد" العام الماضي

مسقط- العُمانية حققت مجموعة أسياد خلال عام 2024 مزيدًا من التوسع في خدماتها اللوجستية الدولية ونموّ عملياتها التشغيلية في أسواق جديدة وتعزيز محفظتها التجارية في استثمارات استراتيجية، والمضي بخطى ثابتة في تنفيذ استراتيجيتها لتكون في قلب المشهد اللوجستي العالمي باعتبارها مزودًا عالميًّا للحلول اللوجستية المتكاملة. وأوضحت مجموعة أسياد في تقريرها السنوي أن عام 2024 مثَّل محطة تحول بارزة في مسيرة المجموعة؛ إذ أتمّت أول استحواذ دولي، ما أسهم في توسيع نطاق عملياتها عالميًّا، لتصل خدماتها إلى أكثر من 90 منطقة جغرافية حول العالم. وتوجت مجموعة أسياد نتائجها المالية بتسجيل معدل نمو سنوي مركّب للإيرادات بنسبة 17 بالمائة منذ عام 2016م، كما حققت نموًّا مستدامًا في صافي الأرباح بنسبة 55 بالمائة، ما يعكس التزامها بتعزيز أدائها المالي وتحقيق النمو المستدام، لتحافظ المجموعة على أدائها المالي في عام 2024، ما يعكس قدرتها التنافسية في السوق العالمية. وبلغت إيرادات المجموعة في عام 2024 نحو 493 مليون ريال عُماني ما يعادل 1.28 مليار دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 6 بالمائة عن عام 2023، وحققت صافي أرباح بقيمة 52.8 مليون ريال عُماني (137.3 مليون دولار أمريكي). كما شكل عام 2024 محطة رئيسة في استقطاب المشروعات والاستثمارات إلى سلطنة عُمان، حيث جذبت مناطقها الحرة والاقتصادية استثمارات بلغت 2.41 مليار ريال عُماني (6.26 مليار دولار أمريكي)، مسجلة نموًّا بنسبة 133 بالمائة مقارنة بعام 2023. وشهد عام 2024 انطلاق تنفيذ أحد أبرز المشروعات في المناطق الحرة، والمتمثل في المرحلة الأولى من المنطقة الحرة بمطار مسقط، التي تُعد الأولى من نوعها في سلطنة عُمان، ومن المتوقع أن تصبح مركزًا استراتيجيًّا لجذب المستثمرين الإقليميين والدوليين، ما يعزز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة استثمارية لوجستية عالمية. وشهدت الموانئ والأرصفة المشغلة من قبل موانئ أسياد نموًّا ملحوظًا في عمليات المناولة؛ إذ ارتفعت مناولة البضائع العامة بنسبة 12 بالمائة فيما سجلت مناولة الحاويات نموًّا بنسبة 38 بالمائة مقارنة بعام 2023، ما يعكس كفاءة عملياتها وقدرتها على الاستجابة للطلب المتزايد في القطاع اللوجستي. وواصلت المجموعة جهودها في رفع تنافسية موانئ سلطنة عُمان من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء صلالة إلى 6.5 مليون حاوية نمطية، ما يعزز قدرته على استيعاب المزيد من حركة التجارة الدولية. كما وقعت المجموعة على اتفاقية امتياز لتطوير وتوسعة ميناء السويق، إلى جانب دراسة الاستثمارات المستقبلية في ميناء السلطان قابوس، في إطار خططها لتطوير البنية الأساسية اللوجستية وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز رئيسي للتجارة العالمية. وفي قطاع النقل البحري، شهد أسطولها توسعًا استراتيجيًا، ليضم أكثر من 90 سفينة متعددة الاستخدامات تصل إلى أكثر من 200 ميناء تجاري عالمي في مختلف القارات، ما عزز قدرتها على دعم التجارة الدولية وربط الأسواق العالمية بكفاءة عالية، كما نجحت في تقليل الانبعاثات الكربونية لأسطولها بنسبة 6 بالمائة، دعمًا للتحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة. وفي قطاع إصلاح وصيانة السفن، استطاعت أسياد للحوض الجاف، إكمال 232 مشروعًا، وقد أسهم ذلك في تعزيز قدرتها التنافسية عالميًّا، وفتح فرص جديدة للتعاون مع عملاء دوليين من أسواق جديدة، عبر تقديم خدمات إصلاح وصيانة السفن وفق أعلى المعايير الدولية. وفي قطاع الخدمات اللوجستية، واصلت أسياد اللوجستية تحقيق نموّ متسارع، مدعومًا بالاستحواذ على شركة "سكاي بريدج" لحلول الشحن، ما عزز كفاءة عملياتها واستفادتها من مكاتبها المنتشرة في أكثر من 90 منطقة جغرافية حول العالم. وقد أسهم ذلك في تحقيق ارتفاع كبير في أحجام خدمات وكلاء الشحن عبر مختلف المنافذ مقارنة بعام 2023، بلغت 349 بالمائة عبر المنافذ البحرية، و198 بالمائة عبر المنافذ البرية، و160 بالمائة عبر المنافذ الجوية، ما يعكس قوة شبكتها اللوجستية وقدرتها على تلبية احتياجات العملاء بكفاءة ومرونة. وفي مشروع السكك الحديدية العُمانية الإماراتية المشتركة، بدأت "حفيت للقطارات" الأعمال التحضيرية وتعمل على تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي بقيادة كفاءات وطنية من البلدين الشقيقين، لتطوير منظومة النقل وتعزيز التكامل اللوجستي في المنطقة. وفي إطار استراتيجيتها العالمية، واصلت تعزيز وجودها في 22 مدينة دولية، ووسعت حضورها في أسواق جديدة، وتطوير أسطولها البحري، وإدارة وتشغيل محطات بحرية جديدة، كما ركزت على رفع كفاءة العمليات في الحوض الجاف، إلى جانب توسيع شبكتها التخزينية التي نمت من ثلاثة مستودعات محلية إلى 11 مستودعًا إقليميًّا. وتم خلال عام 2024 انضمام 122 بحارًا عُمانيًّا إلى أسطول أسياد البحري، في خطوة تعكس دعمها المتواصل لقطاع النقل البحري العُماني، وتمكنت من توفير 619 وظيفة جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store