
الكشف عن موعد إعدام الممرضة الهندية "بريا" في صنعاء
وقال صامويل جيروم
وكيل والدة الممرضة الهندية نيميشا بريا والناشط في مجال حقوق الإنسان،
لموقع
أونمانوراما، إن مدير السجن الذي تقبع فيه الممرضة الهندية نيميشا أبغته بأنه تم تحديد موعد إعدامها في الـ 16 من يوليو الجاري.
وأضاف أن وزارة الخارجية الهندية أُبلغت بموعد الإعدام، مشيرا إلى المفاوضات جارية مع عائلة المواطن اليمني المدانة نيميشا بقتله ولم يصلهم أي رد من العائلة اليمنية.
ولفت إلى أنه تم عرض دية على أسرة المواطن اليمني طلال عبده مهدي، وصلت إلى مليون دولار وأن أحد الرعاة يساعد في جمع المبلغ الذي عرض على الأسرة.
ولم تعلق السفارة اليمنية في نيودلهي على الحادثة، في الوقت الذي لم ترد الخارجية الهندية بأي تعليق على استفسارات موقع أونمانوراما.
وأدينت بريا، البالغة من العمر 37 عامًا، وهي ممرضة سابقة من ولاية كيرالا، في عام 2020 بتهمة قتل شريكها التجاري اليمني، طلال عبده مهدي، في عام 2017.
أطلقت عائلتها حملة دولية من أجل العفو عن بريا، التي قالت إنها تعرضت للاعتداء والإساءة من قبل مهدي لسنوات. كما جمعت عائلة السيدة بريا ومجموعات أخرى مساهمات للتعويضات أو "دية الدم" التي قد تسمح لها بالعفو عنها من قبل عائلة الرجل المقتول وفقًا للنظام القانوني الإسلامي.
وبعد أن حكمت عليها المحكمة العليا في العاصمة اليمنية صنعاء بالإعدام هذا العام، قالت وزارة الشؤون الخارجية إن الحكومة الهندية "تقدم كل المساعدة الممكنة في القضية".
وقالت الوزارة رداً على سؤال من النائب جون بريتاس في مجلس الشيوخ: "إن المسألة المتعلقة بأي اعتبار للإفراج عن السيدة نيميشا بريا هي بين أسرة المتوفاة وأسرة السيدة نيميشا بريا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الإرياني: مليشيا الحوثي حولت "نوتيكا" الأممية إلى خزان لتهريب النفط الإيراني
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن إقدام مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، السيطرة على الناقلة العملاقة "نوتيكا"، والتي اشترتها الأمم المتحدة في العام 2023 كجزء من خطة إنقاذ الناقلة المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ساحل الحديدة، ضمن الجهود الدولية لتجنب وقوع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية تهدد اليمن والمنطقة والعالم، تطور خطير يعكس مجددا الطبيعة الإجرامية للمليشيات". وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن الأمم المتحدة كانت قد اشترت الناقلة "نوتيكا" بمبلغ 55 مليون دولار وأطلقت عملية تفريغ النفط من "صافر" في يوليو 2023، ولا تزال حتى اليوم تتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها بهدف حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر وضمان سلامة الملاحة الدولية"..مشيراً الى أن مليشيا تالحوثي قامت باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من إيران، في استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة. وأشار الإرياني، إلى أن كلا من الناقلتين "نوتيكا" و"صافر"، التي لا تزال عائمة رغم التهالك وخطر الغرق أو الانفجار، أصبحتا تحت السيطرة الفعلية لمليشيات الحوثي، وتستخدمان لتخزين شحنات النفط الواردة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا بعد الأضرار التي لحقت مؤخرا بخزانات ميناء رأس عيسى النفطي، دون أي اكتراث بالمخاطر البيئية الكارثية المترتبة على أي تسرب أو انفجار أو غرق محتمل للناقلة صافر. وأكد وزير الإعلام، أن استيلاء المليشيات الحوثية على الناقلة "نوتيكا"، وهي أصل أممي خاضع لاستخدام محدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلالاً جسيماً بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ "صافر"، وانتهاكاً مباشراً لسيادة الأمم المتحدة وتقويضا لجهود المجتمع الدولي، ويمثل سابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الأممية في مناطق النزاعات حول العالم. ولفت الإرياني، الى أن هذه الممارسات تؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي ليست سوى عصابة إجرامية لا تحترم تعهداتها والتزاماتها بموجب الاتفاقات الموقعة برعاية الأمم المتحدة، وأنها مستمرة في استخدام مقدرات الشعب اليمني لخدمة مخططات إيران التخريبية، وتهديد أمن الطاقة والملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية. وذكر الإرياني، بأن الحكومة اليمنية سبق وأن حذرت في أغسطس 2023 من مخاطر معاودة مليشيات الحوثي استخدام السفينة "نوتيكا" بعد انتهاء عملية تفريغ "صافر"، وطالبت الأمم المتحدة بمتابعة مراحل خطة الإنقاذ واتخاذ ما يلزم لضمان عدم استخدام المليشيا للناقلة البديلة لخدمة مصالحها.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الحكومة تكشف أكبر عملية قرصنة.. الحوثيون يحولون ناقلة أممية إلى خزان نفط إيراني
اخبار وتقارير الحكومة تكشف أكبر عملية قرصنة.. الحوثيون يحولون ناقلة أممية إلى خزان نفط إيراني الثلاثاء - 08 يوليو 2025 - 09:20 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص اتهمت الحكومة المعترف بها دولياً ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بالاستيلاء على الناقلة العملاقة "نوتيكا" التابعة للأمم المتحدة، واستخدامها بشكل غير قانوني كمخزن لتهريب شحنات النفط الإيراني، في خرق صارخ للاتفاقات الدولية وتقويض مباشر لخطة إنقاذ ناقلة "صافر" المتهالكة قبالة سواحل الحديدة. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن سيطرة الحوثيين على الناقلة "نوتيكا"، التي اشترتها الأمم المتحدة عام 2023 بـ55 مليون دولار ضمن خطة دولية لتفادي كارثة بيئية وإنسانية، يمثل تطورًا خطيرًا يكشف الطبيعة الإجرامية للميليشيا، ويهدد الأمن البيئي والملاحي في البحر الأحمر. وأوضح الإرياني أن الناقلة "نوتيكا"، التي استخدمت في عملية تفريغ النفط من "صافر" منتصف 2023، لا تزال حتى اليوم تحت إشراف الأمم المتحدة من حيث التشغيل والصيانة، وأن استخدامها حالياً من قبل الحوثيين لتخزين النفط الإيراني القادم عبر موانئ الحديدة يشكل اختطافًا لممتلكات أممية واستغلالاً فاضحاً لمعدات أنقذت اليمن من كارثة، لتحويلها إلى أدوات تهريب. وأشار إلى أن الناقلة "صافر" ما تزال في وضع كارثي ومهددة بالغرق أو الانفجار، بينما "نوتيكا" أصبحت كذلك تحت سيطرة الحوثيين، وتُستخدم الآن كخزان بديل بعد تعرض خزانات ميناء رأس عيسى لأضرار كبيرة، مما يعيد شبح الكارثة إلى الواجهة مجددًا. وأكد الإرياني أن استيلاء الميليشيا على "نوتيكا" يعد انتهاكاً مباشراً للسيادة الأممية، وسابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الإنسانية في مناطق النزاع حول العالم، لافتًا إلى أن الحوثيين لا يحترمون أي اتفاقات، بل يوظفون مقدرات الشعب اليمني لخدمة المشروع الإيراني المهدد لأمن الطاقة والملاحة في أهم الممرات البحرية الدولية. كما شدد على أن الحكومة سبق وأن حذرت في أغسطس 2023 من نوايا الحوثيين للالتفاف على الاتفاق بعد انتهاء عملية تفريغ "صافر"، داعياً الأمم المتحدة إلى استعادة الإشراف الكامل على "نوتيكا" ومنع استخدامها كساتر لتهريب النفط وتجاوز العقوبات الدولية المفروضة على الحوثيين. وختم وزير الإعلام تصريحاته بدعوة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وفريق الخبراء الأمميين، إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق ومحاسبة قيادة الحوثيين، مؤكدًا أن صمت العالم إزاء هذا الانتهاك يمثل ضوءًا أخضر لمزيد من الابتزاز والقرصنة والتخريب. الاكثر زيارة اخبار وتقارير دماء وألغاز ورعب في صنعاء.. "العزي" بين الموت والتمويه وشبح التصفيات الحوثي. اخبار وتقارير إسرائيل تدك منصة التجسس الحوثية وتُفجّر خرافة الانتصار الزائف. اخبار وتقارير كشف فضائح الكبار فاعتقلوه.. المخابرات تختطف في صنعاء أحد أبرز قيادات الحوثي. اخبار وتقارير فضيحة إكرامية الجنود بمأرب.. 13.5 مليار ريال تتبخر في سوق الفساد الرسمي.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يحوّلون 'نوتيكا' الأممية إلى خزان نفط إيراني.. ووزير يمني يحذر من كارثة بيئية وخرق للسيادة الدولية
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، جماعة الحوثي بتحويل الناقلة الأممية "نوتيكا" إلى خزان عائم لتخزين شحنات نفط قادمة من إيران، في خرق صارخ لاتفاقات الأمم المتحدة وتهديد مباشر للبيئة البحرية والأمن الإقليمي. وقال الإرياني في بيان صحفي، إن الناقلة "نوتيكا"، التي اشترتها الأمم المتحدة في عام 2023 بمبلغ 55 مليون دولار ضمن خطة طارئة لتفريغ حمولة السفينة المتهالكة "صافر" قبالة سواحل الحديدة، قد وقعت فعليًا تحت سيطرة مليشيات الحوثي، التي استغلتها لأغراض لا تمت بصلة للمهمة الإنسانية التي خُصصت لها. وأوضح أن الأمم المتحدة، التي لا تزال تتحمل تكاليف تشغيل وصيانة السفينة، كانت تهدف من خلال شراء "نوتيكا" إلى تجنب كارثة بيئية واقتصادية محتملة في البحر الأحمر، غير أن الحوثيين حوّلوا الناقلة إلى أداة لتهريب النفط الإيراني وتخزينه، مستغلين ضعف الرقابة الأممية وعدم اتخاذ إجراءات صارمة بعد انتهاء عملية تفريغ "صافر" في يوليو 2023. وأشار الإرياني إلى أن الناقلتين "نوتيكا" و"صافر" أصبحتا اليوم تحت الاستخدام الحصري لجماعة الحوثي، ويتم الاعتماد عليهما كبدائل مؤقتة لتخزين شحنات النفط بعد تضرر خزانات ميناء رأس عيسى، دون أي مراعاة للمخاطر البيئية الكبيرة الناتجة عن هذا الاستخدام غير المنضبط. وشدد الوزير على أن استحواذ الحوثيين على "نوتيكا"، التي تُعد ملكية أممية، يشكل سابقة خطيرة وانتهاكًا للسيادة الدولية وتقويضًا واضحًا لجهود الأمم المتحدة في إدارة الأزمات في مناطق النزاع، داعيًا إلى تدخل عاجل من مجلس الأمن وفريق الخبراء الأمميين لفتح تحقيق شفاف، واستعادة الإشراف المباشر على السفينة ومنع استخدامها من قبل الحوثيين في أنشطة محظورة دوليًا. وأضاف أن الحكومة اليمنية سبق وأن نبهت الأمم المتحدة منذ أغسطس 2023 إلى مخاطر ترك السفينة تحت إدارة الحوثيين بعد انتهاء مهمة إنقاذ "صافر"، مطالبة بضمان عدم استخدامها بما يتعارض مع الغرض الإنساني والبيئي الذي أُنشئت من أجله. واعتبر الإرياني أن استخدام السفينة كخزان لتهريب النفط الإيراني لا يمثل فقط تحديًا سافرًا للقرارات الدولية، بل أيضًا تهديدًا مباشرًا لأمن الطاقة والملاحة البحرية في واحد من أكثر الممرات المائية حساسية في العالم. واختتم الوزير اليمني تصريحه بالدعوة إلى تحرك دولي سريع وحازم لمنع استمرار هذه الانتهاكات، مؤكدًا أن أي تراخٍ في هذا الملف سيُفسّر كتشجيع ضمني للحوثيين على التمادي في خرق القانون الدولي وتوظيف الأصول الأممية لخدمة أجندات إقليمية مشبوهة.