
سيناريو تأجير الجولان.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي عن سوريا؟
ويقول التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنه سيكون من الصعب على الرئيس السوري أحمد الشرع التنازل عن مرتفعات الجولان لإسرائيل، إذا ما انطلقت محادثات السلام بين دمشق والقدس قريباً، ويضيف: 'الرأي السائد في سوريا يعتبر الجولان أرضاً وطنية، وهناك معارضة على أي تنازل يطال الجولان. لكن الدبلوماسية، كالسياسة، هي فن الممكن. في عهد رئيسي الوزراء الإسرائيلييْن إسحاق رابين وإيهود باراك، أجرت إسرائيل وسوريا محادثات سلام متقدمة بينهما، وإذا لجأت الأطراف المعنية اليوم إلى ملفات المفاوضات الشائكة، فسيجدون أيضاً حلاً لهذه القضية'.
وأكمل: 'الاقتراح الذي طُرح آنذاك هو عقد إيجار طويل الأمد. سيُعلن الطرفان أن الجولان أرض سورية ذات سيادة، وجزء لا يتجزأ من الأراضي السورية. في المقابل، ستؤجره الحكومة السورية لإسرائيل بموجب اتفاقية دولية طويلة الأمد. بهذه الطريقة، ستتمكن إسرائيل من الاحتفاظ بالجولان، ولن تشعر سوريا، من جانبها، بأنها تخلت عنه'.
وتابع: 'ميزة الشرع عدم وجود تاريخ حرب بينه وبين إسرائيل. هذه الحقيقة البسيطة تُمكّن الطرفين من بناء علاقات ثقة منذ البداية. الأجهزة الأمنية لدى الجانبين تقوم بذلك بالفعل هذه الأيام. أول أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي القبض على خلية داخل سوريا، قرب الحدود، يديرها الإيرانيون. إيران أيضاً عدو للنظام الجديد في دمشق، ومثل هذه العملية المُشار إليها تصب في مصلحتها'.
وأضاف: 'يبدو أن جماعة الشرع علمت بالأمر والتزمت الصمت. هكذا تُبنى علاقات الثقة والاحترام المتبادل.جميع الظروف متوافرة لتحسين العلاقات مع دمشق. سوريا ليست إرثاً تاريخياً يجب استعادته أو إخلاء مستوطنات منه. النظام الحالي بحاجة إلى علاقات جيدة مع جميع جيرانه، وهو يمد يده أيضاً إلى إسرائيل. والأهم من ذلك كله، هناك ضغط كبير من أجل التقارب، أو ربما احتضان، من الأخت الكبرى أميركا. هذا الأسبوع، أعلن البيت الأبيض رفع جزء كبير من العقوبات التي فُرضت على سوريا في عهد النظام السوري السابق الأسد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 34 دقائق
- النهار
طهران تكّذب ترامب... وإعلام إيراني يؤكد: واشنطن طلبت مواصلة المفاوضات
أعلنت طهران اليوم الثلاثاء أنّها لم تتقدّم بأي طلب للتفاوض مع الولايات المتحدة خلافا لما صرّح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران. ومساء أمس، صرّح ترامب بأنّ إيران تريد الدخول في مفاوضات مع واشنطن، مضيفا أنّ من المقرّر إجراء محادثات لكن من دون تحديد موعد أو مكان لذلك. وقال ترامب في البيت الأبيض حيث التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو: "لقد خططنا لإجراء مناقشات مع إيران. إنهم يريدون التحدّث". وأضاف: "يريدون إجراء لقاء (معنا). يريدون حلا. إنّهم مختلفون للغاية الآن عمّا كانوا عليه قبل أسبوعين". في إيران، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي هذه التصريحات. ونقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء الثلاثاء قوله: "لم يتم تقديم أي طلب لإجراء لقاء من جانبنا إلى الجانب الأميركي". وكرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موقف طهران الرافض للمحادثات في هذه المرحلة. وتساءل في مقال كتبه لصحيفة فايننشال تايمز: "رغم أن إيران تلقت في الأيام الأخيرة رسائل تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات، كيف يمكننا أن نثق بمزيد من التفاوض؟" وقال عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات مع الولايات المتحدة، في المقال بصحيفة فاينانشال تايمز: "بعد موافقتنا على مفاوضات جديدة بحسن نية، رأينا حسن نيتنا يُقابل بهجومٍ شنّته قوتان عسكريتان نوويتان". وأضاف: "لا تزال إيران مهتمة بالدبلوماسية، لكن، لدينا أسباب وجيهة للشك في جدوى مواصلة الحوار". إلى ذلك، أفادت "وكالة مهر للأنباء" نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الأميركيين "بعد فشلهم في إيقاف البرنامج النووي الإيراني"، يطالبون بمواصلة المفاوضات. وبحسب المصادر، طلبت واشنطن مواصلة المفاوضات مع إيران عبر وسطاء من دول مختلفة. وأشارت الوكالة إلى أن "وزارة الخارجية الإيرانية تدرس مدى ضرورة ودقة هذا الطلب، وكيفية عقد جولة جديدة من المفاوضات لرفع العقوبات، ونسبة التخصيب، وتعويضات الحرب المفروضة". أمس الاثنين، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا ترى "أي مشكلة" في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، إذا ما عادت الثقة بين البلدين. وقال بزشكيان خلال مقابلة: "لا نرى أي مشكلة في معاودة الدخول في المفاوضات"مضيفاً: "هناك شرط... كيف سنثق مجدداً في الولايات المتحدة؟". وقصفت واشنطن ثلاثة مواقع نووية إيرانية خلال الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل في مطلع حزيران/ يونيو".


ليبانون 24
منذ 36 دقائق
- ليبانون 24
لقاء مُرتقب بين الشرع ونتنياهو في واشنطن.. هذا ما كشفته وسائل إعلام اسرائيلية
أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن لقاء مرتقب بين بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع في واشنطن. وذكرت مصادر إسرائيلية أن اللقاء المرتقب قد ينعقد قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل. القناة الـ24 الإسرائيلية أفادت بأن اللقاء المتوقع عقده في البيت الأبيض ستوقع خلاله اتفاقية أمنية بين نتنياهو والشرع برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشددت مصادر القناة على أن هذه الخطوة ستكون الأولى نحو اتفاقية سلام وتطبيع بين الجانبين. من جهته ، كشف موقع " إسرائيل هيوم"، نقلا عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، أن مبعوثا من ترامب توجه إلى العاصمة دمشق بهدف استكمال الاتفاق بين إسرائيل وسوريا خلال أيام بضمانة أميركية. وأشار الموقع إلى أن ترامب يقايض نتنياهو باتفاق بين إسرائيل وسوريا، مقابل الموافقة على اتفاق في غزة ينهي الحرب. وفي أيار الماضي، قال الشرع إن بلاده أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، مضيفا أن المفاوضات تجري من خلال وسطاء، من دون أن يحددهم.(سكاي نيوز)


ليبانون 24
منذ 37 دقائق
- ليبانون 24
نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب لليوم الثاني على التوالي (الجزيرة)
نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب لليوم الثاني على التوالي (الجزيرة) Lebanon 24