مأزق جديد لإسرائيل في اليمن انكسار الراية السوداء وإغراق السفن بالكامل في البحر
رفع اليمنيون من منسوب عملياتهم ضد كيان العدو الإسرائيلي، إذ كان الأسبوع الماضي مليئاً بالأحداث والتطورات التي أثبتت تفوق القدرات العسكرية اليمنية على كافة الأصعدة.
وقبل ساعات من زيارة مجرم الحرب نتنياهو إلى البيت الأبيض، وجه قواته وهو على متن الطائرة بإطلاق عملية عسكرية ضد اليمن ، ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى أعلن وزير دفاعه عن إطلاق عملية "الراية السوداء" ضد اليمن ، زاعماً أن قانون إيران سيطبق على اليمن ، في إشارة إلى نوايا مبيتة لجيش الاحتلال في توجيه ضربات موجعة تستهدف مقومات اليمن.
ومع حلول المساء، بدأ طيران العدو الإسرائيلي بالتحليق في الأجواء، سالكاً طريق البحر الأحمر ، وموجهاً عدة غارات على الموانئ اليمنية ، بما فيها ميناء الحديدة ، والصليف، ورأس عيسى، وهي من أهم الموانئ اليمنية ، وحصارها أو قصفها يتسبب في أزمة خانقة للمشتقات النفطية والمواد الغذائية، ولو أفلح العدو الإسرائيلي في تعطيل هذه الموانئ لأحدث حصاراً خانقاً على المحافظات الواقعة تحت سيطرة "أنصار الله".
غير أن المفاجأة للصهاينة وللجميع، جاءت بتفعيل القوات المسلحة اليمنية للدفاعات الجوية، والتي بدأت بالفعل في الاشتباك مع الطيران الحربي الصهيوني، وبعد مضي نصف ساعة، اضطرت طائرات العدو للهروب، وتمكن اليمن من إفشال الهجوم الإسرائيلي على عدة محافظات يمنية، في تطور لافت يعكس أولاً مدى تطور القدرات الجوية اليمنية ، وثانياً مدى العجز المتراكم للإسرائيليين في التعامل مع الجبهة اليمنية.
وفي رد سريع على العدوان الصهيوني على الحديدة في اليمن ، نفذت القوات المسلحة اليمنية يوم الثلاثاء الماضي عمليات نوعية في عمق كيان العدو الإسرائيلي، باستخدام 11 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيرة، حيث تم استهداف مطار اللد المسمى [بن غوريون] بصاروخ فرط صوتي، كما تم استهداف محطة كهربائية بصاروخ فرط صوتي، بالإضافة إلى استهداف ميناء أسدود بصاروخ فرط صوتي، وكذلك استهداف ميناء "إيلات" ب 8 طائرات مسيرة.
هذا الرد اليمني هو الأضخم والأكبر منذ بدء عملية إسناد غزة عام 2023م، وقد شكل مفاجأة للكيان المؤقت، لدرجة أن وزير المالية سموتريتش عبر عن استغرابه من سرعة الرد اليمني والتطور في القدرات.
لقد تمكن اليمن من كسر عملية "الراية السوداء" سريعاً، ولم تجرؤ "إسرائيل" على تنفيذ غارات جوية في اليمن ، مما يثبت أن اليمنيين باتوا يمتلكون دفاعات جوية متطورة، وأنها قادرة ليس فقط على التعامل مع [F-16 وF-15] وإنما أيضاً مع الطائرات الشبحية والحديثة بما فيها طائرات [F-35]، ولهذا لم تكرر "إسرائيل" الضربات الجوية على اليمن خشية من إسقاط طائرة، وتسجيل فضيحة مدوية للصناعات الأمريكية.
البحر الأحمر يهيج من جديد ضد السفن
وإضافة إلى ما سبق، فقد سجل اليمنيون خلال الأسبوع الماضي أهم حدثين قاسيين على الأعداء في البحر الأحمر ، حيث عادت العمليات البحرية إلى الواجهة بعد توقف استمر لأشهر.
تبدأ الحكاية من السفينة "ماجيك سيز"، التي قررت العبور من البحر الأحمر باتجاه ميناء "أم الرشراش" في مخالفة واضحة لقرار اليمن بحظر السفن المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وعلى الرغم من التحذيرات التي أطلقتها البحرية اليمنية لقائد السفينة بعدم المرور، إلا أنه لم يستجب، وظلت السفينة تعبر البحر بتجاهل واضح لنداءات القوات اليمنية المتكررة، ولهذا، اتُخذ القرار بمعاقبتها والتنكيل بها لتكون عبرة لبقية السفن الأخرى، فتم إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة عليها، وقبلها تم إطلاق زورقين بحريين ارتطما بالسفينة، ثم تمكنت قوات بحرية يمنية خاصة من الصعود إليها وتفخيخها بالكامل، ليؤول مصيرها إلى الغرق بالكامل، وقد تم توثيق العملية بالصوت والصورة، وعُرضت المشاهد في وسائل الإعلام اليمنية والدولية.
شكل هذا الحادث صدمة لدى العدو الإسرائيلي ولداعميه الغربيين والأمريكيين، كما أعطى زخماً كبيراً ورفع الروح المعنوية لدى الفلسطينيين ومحور المقاومة، وأثبت اليمن من جديد أنه فاعل إقليمي مهم، ولا يمكن تجاوزه في أية معادلة مرتقبة.
وكررت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة أخرى في البحر الأحمر ، حاولت العبور من البحر الأحمر باتجاه ميناء "أم الرشراش" في فلسطين المحتلة ، وانتهى مصيرها بالغرق الكامل، ليتم خلال يومين فقط غرق سفينتين لشركات تعاملت مباشرة مع كيان العدو.
ولعل ما يميز العمليتين هو أنهما تم توثيقهما بالصوت والصورة، وبمشاهد فريدة من نوعها، وأظهرتا مدى تعاظم القدرات اليمنية في البحر، كما أثبتتا أن اليمن هو سيد البحر الأحمر بلا منازع، وأن القطع الحربية الأمريكية والغربية القريبة من موقع الحدث وقفت عاجزة عن إنقاذ السفينتين أو تقديم الدعم اللازم لهما، وهذا يعني أن الأمريكيين والغربيين قد استوعبوا الدرس جيداً، وتوصلوا إلى قناعة بعدم جدوى مواجهة اليمن في البحر، لأن العواقب ستكون وخيمة.
وبموازاة المفاوضات التي تجري في الدوحة بين كيان العدو الإسرائيلي وحركات المقاومة الفلسطينية ، كان الفعل اليمني خلال الأسبوع الماضي من أبرز وسائل الضغط التي مارستها حماس في المفاوضات مع أعدائها، فقد شكلت هذه العمليات ورقة ضغط لدى المفاوض الفلسطيني ، الذي لم يخضع أو يساوم أو يستسلم للضغوط الأمريكية وتقديم التنازلات.
ستظل الجبهة اليمنية عائقاً استراتيجياً لكيان العدو الإسرائيلي، الذي بات يتعامل معها بكل جدية، فاليمن اليوم يستغل موقعه الجغرافي المطل على البحر الأحمر والمتحكم بمضيق باب المندب، ليتم تسخيره لصالح القضية الفلسطينية ، وهو موقع هام وحساس، كونه يربط ثلاث قارات ببعضها وهي [آسيا، أوروبا، أفريقيا]، والحصار البحري لكيان العدو في البحر الأحمر ليس حدثاً هيناً، بل يعد من أقوى الضربات التي توجه للكيان، وخاصة أنه يعزله عن الهند والصين وجنوب شرق آسيا، ويكبده الكثير من الخسائر الاقتصادية، ولهذا تعد الجبهة اليمنية من أعقد الجبهات بالنسبة لكيان العدو، والتي ستشكل له صداعاً مزمناً خلال السنوات المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
كواليس انهيار مفاوضات الهدنة في غزة بسبب تعنت الاحتلال
أفادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية مشاركة في المفاوضات بالعاصمة القطرية الدوحة، لوكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، بأن المحادثات غير المباشرة الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة لتبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين وصلت إلى طريق مسدود، في ظل استمرار الخلافات الحادة حول الشروط الأساسية لإنهاء الحرب. وبحسب صحيفة "مكور ريشون" الإسرائيلية، بأن أبرز نقاط الخلاف تتمثل في مدى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أراضي القطاع، وتوزيع المساعدات الإنسانية، ومستقبل حركة حماس. نقطة خلاف وحيدة تهدد انهيار المفاوضات وقالت المصادر إن حركة حماس تصر على انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، واستعادة السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، فضلًا عن الوصول إلى اتفاق دائم ينهي الحرب بشكل نهائي. وفي المقابل، ترفض إسرائيل هذه المطالب بشكل قاطع، وتتمسك بشروطها المتمثلة في نزع سلاح الحركة وتفكيك بنيتها العسكرية، قبل الدخول في أي تفاوض جدي بشأن إنهاء العمليات العسكرية بشكل دائم. وأضافت الصحيفة أن هذه الأزمة كانت محور المباحثات المكثفة التي أجراها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، رغم عقده سلسلة اجتماعات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين كبار في البيت الأبيض، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الجوهرية. ومن بين هذه القضايا، إلى جانب انسحاب جيش الاحتلال، كيفية توزيع المساعدات خلال مرحلة التهدئة، وهي قضية تعتبرها إسرائيل بالغة الحساسية في ضوء النجاحات التي حققتها مؤخرًا عبر تسليم المساعدات لسكان القطاع عبر هيئات دولية مستقلة بعيدًا عن سيطرة حماس. كما تطالب إسرائيل بتفكيك حركة حماس وترحيل قياداتها، وهو ما ترفضه الحركة رفضًا قاطعًا. مقترح الهدنة وغياب الضمانات الأمريكية وبحسب الصحيفة العبرية، فقد أدلى نتنياهو بتصريحات متناقضة قبيل مغادرته لواشنطن، حيث أكد على سعيه للوصول إلى اتفاق هدنة مؤقتة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن العقبات الرئيسة ما زالت قائمة، مؤكدًا أن إسرائيل لا يمكنها ضمان تحويل هذه التهدئة المؤقتة إلى اتفاق دائم، وهو أحد الشروط الأساسية التي تطالب بها حماس. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد بضمان انتهاء الحرب وعدم استئنافها بعد انتهاء الهدنة، ولكن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة تشير إلى عدم وجود ضمانة أمريكية.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
حرب الـ12 يوماً لم تنتهِ بعد.. 5 دلائل على قرب المواجهة الكبرى
حرب الـ12 يوماً لم تنتهِ بعد.. 5 دلائل على قرب المواجهة الكبرى بعد مرور شهر على انتهاء الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، لا تزال علامات التصعيد واضحة، مدفوعة بتسريبات وتقارير وتصريحات مباشرة من الجانبين، مما يؤكد أن المواجهة المقبلة قد تكون قريبة جدًا. حرب الـ12 يوماً لم تنتهِ بعد.. 5 دلائل على قرب المواجهة الكبرى من نفس التصنيف: 'هآرتس' تبرز تدهور الروح المعنوية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي هل ستُستأنف الحرب؟ تحدثت تسريبات متعددة عن 'ضوء أخضر' أمريكي منحته إدارة الرئيس دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمواصلة الهجمات إذا لزم الأمر، وهي معلومات تم تعزيزها بتصريحات علنية وتحليلات إسرائيلية تتوقع 'جولة ثانية' من الحرب. في هذا السياق، نشرت صحيفة 'معاريف' تحليلًا يشير إلى أن السؤال لم يعد 'هل ستُستأنف الحرب؟'، بل 'متى وأين؟'، بينما رصدت 'هآرتس' استعدادات إيرانية متزايدة تحسبًا لموجة جديدة من القتال. يعتقد محللون أن انتهاء الحرب الأولى في 25 يونيو لم يُنهِ مسببات النزاع، بل ترك أجواءً مشحونة، خاصة في ظل استمرار الشكوك الأمريكية والإسرائيلية بشأن جدية تعطيل المشروع النووي الإيراني، في حال قرر المرشد الأعلى علي خامنئي إعادة تفعيله. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ظهرت مؤشرات عديدة على تصاعد التوتر، سواء من خلال التصريحات العدائية أو التحركات العسكرية، مما يعزز توقعات اندلاع مواجهة جديدة قد تكون أوسع وأشد. الضوء الأخضر من ترامب ذكرت تقارير إعلامية أمريكية، أبرزها من 'وول ستريت جورنال'، أن نتنياهو أبلغ ترامب، خلال لقائهما الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، بأن إسرائيل ستكثف ضرباتها إذا عادت طهران لمتابعة برنامجها النووي، ورغم أن ترامب أبدى تفضيله لحل دبلوماسي، فإنه لم يعارض الخطة الإسرائيلية، مما اعتُبر 'ضوءًا أخضر ضمنيًّا' للتحرك العسكري. ويرى الخبراء أن هذه التسريبات تكشف أن الحرب المقبلة أصبحت شبه حتمية، معتبرين أن نتنياهو لا يراهن على المسار السياسي لردع إيران، بينما يستخدم ترامب 'الفزاعة الإسرائيلية' كورقة ضغط على طهران. مقال مقترح: السفارة الروسية تحث مواطنيها على مغادرة إسرائيل من خلال الحدود مع مصر والأردن النووي الإيراني ما زال قائمًا في المقابل، تتزايد المخاوف من أن المشروع النووي الإيراني لم يُنهَ فعليًّا، فقد أشارت صحيفة 'واشنطن بوست' إلى وجود قلق أوروبي متصاعد من إمكانية لجوء إيران إلى تطوير سلاح نووي بشكل سري، مما يجعل الأوضاع قابلة للانفجار في أي لحظة. كل هذه العوامل، وفق خبراء وتقارير دولية، تؤكد أن جولة جديدة من الحرب بين إسرائيل وإيران تلوح في الأفق، وقد تكون أكثر اتساعًا من سابقاتها، سواء في المدى أو في الأهداف.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ليبيريا ترد على تصريحات ترامب لرئيسها: لم نشعر بالإهانة
دافعت ليبيريا، يوم الجمعة، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن أثار سؤاله للرئيس الليبيري جوزيف بواكاي حول طلاقته في اللغة الإنجليزية جدلًا واسعًا. ليبيريا ترد على تصريحات ترامب لرئيسها: لم نشعر بالإهانة مقال مقترح: الصين تقدم دعماً مالياً لتحفيز الإنجاب بسبب تراجع عدد السكان تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وأشارت وزيرة الخارجية الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إلى أن الرئيس بواكاي 'تشرّف' بلقاء نظيره الأمريكي خلال قمة مصغرة عُقدت هذا الأسبوع، مؤكدة أنه 'لم يكن هناك أي شعور بالإهانة'، ومشددة على حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة 'المبنية على الاحترام المتبادل'. وأضافت نيانتي: 'تشرفنا بدعوة البيت الأبيض للرئيس بواكاي للقاء الرئيس ترامب وقادة أفارقة' وقد أثار ترامب موجة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أشاد بطلاقة الرئيس الليبيري في اللغة الإنجليزية خلال القمة، وسأله: 'لغتك الإنجليزية ممتازة… أين تعلمتها؟'، ليجيبه بواكاي مبتسمًا: 'تلقيت تعليمي في وطني' زلة لسان إلى مادة للجدال والدعابة وقد تحولت زلة لسان ترامب إلى مادة للجدل والدعابة، حيث استلهمت المغنية وسفيرة الثقافة السابقة 'كوين جولي إندي' الموقف لتصدر أغنية تحمل طابعًا ساخرًا جاء في كلماتها: 'نحن نحيّي رئيسنا الأسود… ملك أفريقيا الإنجليزي الجميل'، وقد لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل تجدر الإشارة إلى أن ليبيريا، التي تأسست عام 1822 كمستعمرة للعبيد المحررين من الولايات المتحدة بدعم من 'جمعية الاستعمار الأمريكية'، تعتمد اللغة الإنجليزية كلغة رسمية منذ استقلالها عام 1847، عندما أنشأ المستوطنون المعروفون بـ'الأمريكيين الليبيريين' حكومة هيمنت على السكان الأصليين. وتفاوتت ردود الفعل داخل ليبيريا بين من رأى في تصريح ترامب استخفافًا برئيسهم، ومن اعتبر اللقاء بحد ذاته إنجازًا دبلوماسيًا مهمًا. صحيفة أمريكية: إجراءات أمنية غير مسبوقة قبل حضور ترامب نهائي مونديال للأندية وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة ذا أثلتيك، أن ملعب متلاي ستاديوم يستضيف ليس فقط بعضًا من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم في نهائي كأس العالم للأندية، بل وأيضًا واحدًا من أشهر وأكثر الشخصيات جدلًا على مستوى العالم، وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بعد إعلان فيفا، الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية والمنظمة لهذه البطولة، عن افتتاح مكتب لها على بُعد أميال قليلة من ملعب نيو جيرسي داخل برج ترامب بمدينة نيويورك، قام دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون والسابع والأربعون، بخطوة جديدة لتعزيز علاقته مع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، من خلال تأكيد حضوره نهائي الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي. شوف كمان: وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتهجير ودعمها للدولة الفلسطينية تعزيز الحملة الأمنية مع حضور ترامب نهائي كأس العالم للأندية ستشهد الإجراءات الأمنية تعزيزًا أكبر في نهائي الأحد، حيث يتولى فريق أمني كبير يشمل موظفي الملعب، منظمي الحدث، والعناصر الأمنية التابعة للخدمة السرية، مهمة حماية ترامب داخل الملعب الذي يستوعب 82,500 متفرج ويقع على بُعد حوالي خمسة أميال غرب مانهاتن. يركز التخطيط الأمني على منع أي تهديدات محتملة، خصوصًا بعد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال العام الماضي في بنسلفانيا، حيث يشير خبراء الأمن إلى أن حماية شخصية رفيعة المستوى مثل الرئيس الأمريكي تتطلب إجراءات أمنية غير مسبوقة تشمل عمليات تفتيش مكثفة، استخدام كلاب بوليسية، وجود حاجز زجاجي مقاوم للرصاص، وفحوصات دقيقة لكل العاملين في الحدث. وتبدأ الاستعدادات الأمنية من وقت مبكر قبل يوم المباراة، حيث تقوم فرق خاصة بإجراء عمليات مسح أمني شاملة للملعب والتنسيق مع إداراته لوضع خطط الدخول والخروج، ومراقبة حركة المرور، وضمان وجود مسارات طوارئ جاهزة، وذلك لتأمين بيئة آمنة للرئيس وجميع الحضور.