
ليبيريا ترد على تصريحات ترامب لرئيسها: لم نشعر بالإهانة
ليبيريا ترد على تصريحات ترامب لرئيسها: لم نشعر بالإهانة
مقال مقترح: الصين تقدم دعماً مالياً لتحفيز الإنجاب بسبب تراجع عدد السكان
تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة
وأشارت وزيرة الخارجية الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إلى أن الرئيس بواكاي 'تشرّف' بلقاء نظيره الأمريكي خلال قمة مصغرة عُقدت هذا الأسبوع، مؤكدة أنه 'لم يكن هناك أي شعور بالإهانة'، ومشددة على حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة 'المبنية على الاحترام المتبادل'.
وأضافت نيانتي: 'تشرفنا بدعوة البيت الأبيض للرئيس بواكاي للقاء الرئيس ترامب وقادة أفارقة'
وقد أثار ترامب موجة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أشاد بطلاقة الرئيس الليبيري في اللغة الإنجليزية خلال القمة، وسأله: 'لغتك الإنجليزية ممتازة… أين تعلمتها؟'، ليجيبه بواكاي مبتسمًا: 'تلقيت تعليمي في وطني'
زلة لسان إلى مادة للجدال والدعابة
وقد تحولت زلة لسان ترامب إلى مادة للجدل والدعابة، حيث استلهمت المغنية وسفيرة الثقافة السابقة 'كوين جولي إندي' الموقف لتصدر أغنية تحمل طابعًا ساخرًا جاء في كلماتها:
'نحن نحيّي رئيسنا الأسود… ملك أفريقيا الإنجليزي الجميل'، وقد لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل
تجدر الإشارة إلى أن ليبيريا، التي تأسست عام 1822 كمستعمرة للعبيد المحررين من الولايات المتحدة بدعم من 'جمعية الاستعمار الأمريكية'، تعتمد اللغة الإنجليزية كلغة رسمية منذ استقلالها عام 1847، عندما أنشأ المستوطنون المعروفون بـ'الأمريكيين الليبيريين' حكومة هيمنت على السكان الأصليين.
وتفاوتت ردود الفعل داخل ليبيريا بين من رأى في تصريح ترامب استخفافًا برئيسهم، ومن اعتبر اللقاء بحد ذاته إنجازًا دبلوماسيًا مهمًا.
صحيفة أمريكية: إجراءات أمنية غير مسبوقة قبل حضور ترامب نهائي مونديال للأندية
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة ذا أثلتيك، أن ملعب متلاي ستاديوم يستضيف ليس فقط بعضًا من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم في نهائي كأس العالم للأندية، بل وأيضًا واحدًا من أشهر وأكثر الشخصيات جدلًا على مستوى العالم، وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بعد إعلان فيفا، الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية والمنظمة لهذه البطولة، عن افتتاح مكتب لها على بُعد أميال قليلة من ملعب نيو جيرسي داخل برج ترامب بمدينة نيويورك، قام دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون والسابع والأربعون، بخطوة جديدة لتعزيز علاقته مع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، من خلال تأكيد حضوره نهائي الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي.
شوف كمان: وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتهجير ودعمها للدولة الفلسطينية
تعزيز الحملة الأمنية مع حضور ترامب نهائي كأس العالم للأندية
ستشهد الإجراءات الأمنية تعزيزًا أكبر في نهائي الأحد، حيث يتولى فريق أمني كبير يشمل موظفي الملعب، منظمي الحدث، والعناصر الأمنية التابعة للخدمة السرية، مهمة حماية ترامب داخل الملعب الذي يستوعب 82,500 متفرج ويقع على بُعد حوالي خمسة أميال غرب مانهاتن.
يركز التخطيط الأمني على منع أي تهديدات محتملة، خصوصًا بعد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال العام الماضي في بنسلفانيا، حيث يشير خبراء الأمن إلى أن حماية شخصية رفيعة المستوى مثل الرئيس الأمريكي تتطلب إجراءات أمنية غير مسبوقة تشمل عمليات تفتيش مكثفة، استخدام كلاب بوليسية، وجود حاجز زجاجي مقاوم للرصاص، وفحوصات دقيقة لكل العاملين في الحدث.
وتبدأ الاستعدادات الأمنية من وقت مبكر قبل يوم المباراة، حيث تقوم فرق خاصة بإجراء عمليات مسح أمني شاملة للملعب والتنسيق مع إداراته لوضع خطط الدخول والخروج، ومراقبة حركة المرور، وضمان وجود مسارات طوارئ جاهزة، وذلك لتأمين بيئة آمنة للرئيس وجميع الحضور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 17 دقائق
- بوابة الفجر
هدنة هشة في حرب التجارة: ترامب يضغط والاتحاد الأوروبي يناور بالتأجيل
في خطوة توصف بأنها "فرصة أخيرة للدبلوماسية"، أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق إجراءاته الجمركية المضادة ضد الولايات المتحدة حتى أوائل أغسطس، وذلك في محاولة لمنح المفاوضات التجارية مساحة إضافية قبل انفجار محتمل في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. القرار جاء بعد تهديد جديد أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات رئيسية من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ابتداءً من الأول من أغسطس. وهو ما اعتبره محللون تصعيدًا غير مسبوق في حرب التجارة الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم الغربي. البيت الأبيض: "التنازلات غير كافية" الموقف الأمريكي بدا واضحًا على لسان المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الذي صرّح أن ما قدمه الشركاء الأوروبيون حتى الآن لا يرتقي إلى طموحات ترامب. وقال هاسيت في مقابلة تلفزيونية: "الرئيس يعتقد أن الاتفاقات التجارية الحالية غير منصفة. ما لم نرَ تحسنًا واضحًا في العروض، فإن الرسوم الجمركية ستُفرض في موعدها". وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان ترامب بشكل قاطع أن بلاده ستمضي في فرض الرسوم على مجموعة من الواردات الأوروبية ما لم تُبرم اتفاقيات "عادلة" قبل نهاية يوليو. الاتحاد الأوروبي: رغبة في التهدئة ولكن بشروط رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أكدت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يفضّل الحلول التفاوضية، لكنه لن يتردد في الرد إذا فُرضت عليه الإجراءات العقابية. وفي مؤتمر صحفي، قالت فون دير لاين: "نمدد تعليق التدابير المضادة حتى أغسطس، لكننا نُبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. ما زلنا نؤمن بالحلول عبر الحوار، لكننا لسنا ضعفاء". إلى ذلك، يعكف الاتحاد الأوروبي منذ مايوعلى إعداد حزمة ثانية من الإجراءات الانتقامية، تستهدف واردات أمريكية بقيمة 72 مليار يورو، بالإضافة إلى الحزمة الأولى التي عُلّقت سابقًا والتي كانت ستؤثر على سلع بقيمة 21 مليار يورو. انقسام داخلي أوروبي: ماكرون يريد الحسم، وبرلين تفضّل التهدئة ورغم الوحدة الظاهرة في التصريحات الرسمية، تلوح بوادر انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن طبيعة الرد على واشنطن. ففي حين تتبنى فرنسا موقفًا متشددًا، وتدعو إلى تحرك فوري، تفضل ألمانيا اتباع نهج أكثر مرونة. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب بالإسراع في إعداد تدابير مضادة تشمل أدوات مكافحة الإكراه الاقتصادي. وقال: "يجب أن نؤكد لواشنطن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسندافع عن مصالحنا بحزم". في المقابل، أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرتس التزامًا واضحًا بإيجاد حل سلمي. وصرّح قائلًا: "إذا تم فرض الرسوم الجمركية فعلًا، فإن ذلك سيضرب قلب صناعتنا التصديرية... ولكننا سنعمل مع الشركاء الأوروبيين لتجنب هذا السيناريو قدر الإمكان". تحذيرات من العواقب الاقتصادية القلق لا يقتصر على الحكومات فحسب، بل امتد إلى قطاعات الإنتاج. ففي فرنسا، حذر منتجو الأجبان من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة، مؤكدين أن 30% زيادة في التكلفة قد تكون قاتلة لصناعة تعتمد على التصدير، خصوصًا إلى السوق الأمريكية. وقال فرانسوا زافييه أوار، المدير التنفيذي لجمعية الصناعات اللبنية: "هذا ليس تهديدًا عابرًا. نحن أمام واقع اقتصادي جديد سيفرض علينا التكيف بسرعة أو الانسحاب من الأسواق". المواجهة تقترب في ظل هذا التصعيد المتبادل، تُختبر قدرة الاتحاد الأوروبي على الحفاظ على وحدته ومصالحه في وقت واحد. أما إدارة ترامب، فتبدو عازمة على فرض رؤيتها الاقتصادية، ولو بالقوة. العد التنازلي بدأ فعليًا... ومع اقتراب أغسطس، تزداد ضغوط الوقت، ويضيق هامش المناورة. فإما أن تنجح المفاوضات في نزع فتيل الأزمة، أو تستيقظ الأسواق على واحدة من أعنف حروب التجارة في العقود الأخيرة — حرب قد تمتد آثارها من واشنطن إلى بروكسل... ومن المصانع إلى موائد المستهلكين.


مصراوي
منذ 20 دقائق
- مصراوي
ترامب: نعتزم إرسال أسلحة إضافية إلى أوكرانيا والفاتورة أوروبا ستدفعها
وكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال أسلحة إضافية إلى أوكرانيا تشمل صواريخ لمنظومات "باتريوت" وسيدفع الاتحاد الأوروبي ثمنها. وقال ترامب: "سنرسل إليهم أنواعا مختلفة من المعدات العسكرية الحديثة، وسيدفعون لنا ثمنها بالكامل"، مؤكدا أن هذه المسألة ستبحث في اجتماعه مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في واشنطن في 14 يوليو، وفقا لروسيا اليوم. وردا على سؤال حول إمكانية إرسال صواريخ "باتريوت" إلى كييف، قال ترامب إنه "لم يُحدد الكمية بعد". وأضاف: "لكنهم سيحصلون على بعضها، لأنهم بحاجة إلى الحماية. لكن الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنها. لن ندفع شيئا مقابل ذلك، لكننا سنرسلها. بالنسبة لنا، هذه مجرد صفقة تجارية، وسنرسل لهم صواريخ باتريوت". وفي السياق نفسه صرح وزير الخارجية ماركو روبيو أن بعض الأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا متوفرة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا، ويمكن نقلها مباشرة إلى كييف. وأضاف أن الدول الأوروبية يمكنها لاحقا شراء بدائل من الولايات المتحدة لتعويض ما تم تسليمه. وفي سياق متصل أعرب مؤيدو الرئيس الأمريكي عن استيائهم لأنهم لم يصوتوا من أجل إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.


مصراوي
منذ 20 دقائق
- مصراوي
عراقجي: كل عالم إيراني اغتالته إسرائيل درب أكثر من 100 تلميذ كفء
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن كل عالم إيراني اغتالته تل أبيب درب أكثر من 100 تلميذ كفء وهؤلاء سيظهرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما هم قادرون عليه. وكتب عراقجي على منصة "اكس": "تعهد نتنياهو بالنصر في غزة قبل نحو عامين. والنتيجة النهائية: مستنقع عسكري، ومذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، و200,000 مجنّد جديد في صفوف "حماس"". وأضاف: "وفي إيران، راوده حلم القضاء على أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية. أما النتيجة: فكل واحد من العلماء الإيرانيين الذين اغتالتهم ميليشياته كان قد درّب أكثر من مئة تلميذ كفء. وهؤلاء سيُذيقون نتنياهو ما هم قادرون عليه". وأكد أن "غطرسته لا تتوقف عند هذا الحد. فبعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه الحربية ضد إيران، واضطراره للفرار نحو "الأب الراعي" بعدما دمّرت صواريخنا القوية مواقع حساسة تابعة للكيان الإسرائيلي – والتي لا يزال نتنياهو يفرض الرقابة عليها – بات الآن يُملي علنًا على الولايات المتحدة ما ينبغي أن تقوله أو تفعله في محادثاتها مع إيران". وأشار إلى أنه "بصرف النظر عن المهزلة التي مفادها أن إيران قد تقبل بأي شيء يقوله مجرم حرب مطلوب دوليًا، يبرز السؤال الحتمي: ما الذي يدخنه نتنياهو بالضبط؟ وإن لم يكن يدخن شيئًا، فما الذي تملكه الموساد على البيت الأبيض؟، وفقا لروسيا اليوم..