
جل يسرع التئام الجروح
المنتج، الذي تُطوره الشركة الناشئة «إيمونوسبونج» بالتعاون مع المعهد، يعتمد على هلاميات دقيقة مزودة بجزيئات سطحية تُسمى «ربيطات»، تسمح بامتصاص الإشارات الالتهابية الضارة فقط دون التأثير على الإشارات المفيدة، مما يُسرع عملية الشفاء.
ويهدف الجل إلى إخراج الجرح من حالة الالتهاب المزمن التي تعوق التئامه، خصوصاً لدى مرضى السكري أو اضطرابات الدورة الدموية. ويقوم بوظيفة انتقائية، حيث لا يمتص كل الجزيئات كما تفعل الإسفنجة العادية، بل يستهدف بدقة المسببات الجزيئية التي تعوق تجدد الأنسجة.
وقال أمير أوغلو المؤلف للدراسة: «نريد مساعدة الجسم على إرسال الإشارة الصحيحة لبدء الشفاء».
ويتميّز هذا النهج بإمكانية تخصيصه مستقبلاً لأنواع مختلفة من المرضى، يُعد هذا الابتكار خطوة واعدة في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وقد يحمل أملاً جديداً لملايين المرضى الذين يعانون جروحاً لا تلتئم بسهولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
تحذير جديد من كوفيد: متحوّر «فرانكشتاين» ينتشر بمعدلات مخيفة
أطلق خبراء الصحة في بريطانيا تحذيراً من سلالة جديدة لفيروس كورونا يُطلق عليها اسم «ستراتوس» (Stratus) أو فرانكشتاين، وذلك بعد تسجيل ارتفاع كبير في انتشارها خلال الأسابيع الماضية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفها كـ«متحور قيد المراقبة». سلالة ستراتوس تقفز من 10% إلى 40% خلال ثلاثة أسابيع وفقاً لبيانات هيئة الأمن الصحي البريطانية، ارتفعت نسبة الإصابات بسلالة «ستراتوس»، من نحو 10% في مايو إلى ما يقارب 40% حتى منتصف يونيو الماضي، ما يشير إلى سرعة انتشار الإصابات. ماذا نعرف عن «فرانكشتاين» الجديد؟ ستراتوس يُعتبر من السلالات الهجينة أو المُركبة (recombinant)، أي أنه ناتج عن إصابة مزدوجة لشخص بسلالتين مختلفتين من فيروس كورونا، اندمجتا لتشكيل هذا المتحور الجديد، وذلك سبب إطلاق اسم فرانكشتاين عليه. ويُعد ستراتوس ناتجاً مباشراً من سلالة أوميكرون، لكنه أكثر قدرة على الانتشار والإفلات من المناعة بسبب طفرات جديدة في بروتين السنبلة (spike protein) بحسب صحيفة ديلي ميل. خبراء: السلالة تنتشر بسرعة ولكن لا مؤشرات على زيادة شدة الأعراض قال البروفيسور لورانس يونغ، خبير الفيروسات في جامعة ووريك:«النسختان XFG وXFG.3 من ستراتوس تنتشران بسرعة، ويُعتقد أن سبب ذلك هو طفرات جديدة تمنح الفيروس قدرة أكبر على الهروب من المناعة المكتسبة». أشار يونغ إلى عدم وجود دلائل حتى الآن على أن ستراتوس يُسبب أعراضاً أشد أو مضاعفات أكثر خطورة. انخفاض المناعة يعزز تفشي المتحور أرجع الخبراء تفشي السلالة الجديدة إلى تناقص المناعة بسبب انخفاض الإقبال على الجرعة التعزيزية من التطعيم، إلى جانب انخفاض عدد الإصابات خلال الأشهر الماضية، ما يجعل نسبة كبيرة من السكان معرضين للعدوى مجدداً. منظمة الصحة تدرج «ستراتوس» «قيد المراقبة» أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً إدراج «ستراتوس» ضمن قائمة المتحورات «قيد المراقبة»، مشيرة إلى أن نسبته عالمياً بلغت 22% من إجمالي الإصابات المُسجلة. ورغم ذلك، وصفت المنظمة الخطر العام للمتحور بأنه منخفض حتى الآن. متحور «نيمبوس» ينضم إلى المشهد الوبائي بالتزامن مع صعود ستراتوس، شهدت بريطانيا أيضاً ارتفاعاً ملحوظاً في سلالة أخرى عرفت باسم «نيمبوس» (Nimbus)، والتي ارتفعت من 2% من الحالات في إبريل إلى 17% في يونيو، وفق بيانات UKHSA. ورغم عدم وجود اختلاف كبير في الأعراض، فإن الأطباء أشاروا إلى ظهور عرض جديد لافت يتمثل في شعور المرضى بحلق حاد كالموسى وتضخم في الغدد اللمفاوية بالرقبة. التحذير مستمر للفئات الأكثر عرضة أكد الأطباء أن أي إصابة بكوفيد-19 حتى مع السلالات الأحدث لا تزال تشكل خطراً على الفئات الضعيفة مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، وشددوا على أهمية الحصول على اللقاحات المتاحة لتقليل فرص دخول المستشفى.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
جل يسرع التئام الجروح
طور باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ «جل» يشبه الإسفنج، قادراً على تقليل الالتهاب وتعزيز التئام الجروح المعقدة بسرعة. المنتج، الذي تُطوره الشركة الناشئة «إيمونوسبونج» بالتعاون مع المعهد، يعتمد على هلاميات دقيقة مزودة بجزيئات سطحية تُسمى «ربيطات»، تسمح بامتصاص الإشارات الالتهابية الضارة فقط دون التأثير على الإشارات المفيدة، مما يُسرع عملية الشفاء. ويهدف الجل إلى إخراج الجرح من حالة الالتهاب المزمن التي تعوق التئامه، خصوصاً لدى مرضى السكري أو اضطرابات الدورة الدموية. ويقوم بوظيفة انتقائية، حيث لا يمتص كل الجزيئات كما تفعل الإسفنجة العادية، بل يستهدف بدقة المسببات الجزيئية التي تعوق تجدد الأنسجة. وقال أمير أوغلو المؤلف للدراسة: «نريد مساعدة الجسم على إرسال الإشارة الصحيحة لبدء الشفاء». ويتميّز هذا النهج بإمكانية تخصيصه مستقبلاً لأنواع مختلفة من المرضى، يُعد هذا الابتكار خطوة واعدة في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وقد يحمل أملاً جديداً لملايين المرضى الذين يعانون جروحاً لا تلتئم بسهولة.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
إنفلونزا العيون.. شديدة العدوى
ذكرت الرابطة المهنية لأطباء أمراض العيون في ألمانيا، أن إنفلونزا العيون مرض شديد العدوى تسببه الفيروسات الغُدية، موضحة أن هذه الجراثيم شديدة المقاومة تنتقل عن طريق العدوى التلامسية، على سبيل المثال عند فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب، أو ملامسة مقابض الأبواب أو «درابزين» السلالم الموبوءة. وأضافت الرابطة أن أعراض إنفلونزا العيون تتمثل في احمرار العين وتورمها، والشعور بحكة وحرقان فيها، وزيادة الإفرازات الدمعية، وأحياناً تورم الغدد الليمفاوية في الأذن. وبعد أن تهاجم الفيروسات عيناً واحدة، عادة ما تهاجم الأخرى أيضاً، وغالباً ما يعاني المصابون مشكلات في الرؤية بسبب التهاب القرنية والتهاب الملتحمة. ولتحديد ما إذا كانت الفيروسات الغُدية هي السبب، يأخذ الطبيب أولاً مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في إفرازات العين في المختبر. وفي حال وجود فيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون. أما في حال اكتشاف بكتيريا، فيزداد احتمال الإصابة بالتهاب الملتحمة. وأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج إنفلونزا العيون بواسطة قطرات العين المضادة للالتهابات، علماً بأن المضادات الحيوية غير مفيدة، لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية. وفي حالة جفاف العينين، يمكن لقطرات العين أو مراهم العين المحتوية على مواد مرطبة، مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول أن توفر طبقة دمعية كافية. ويُراعى ألا يذهب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تماماً، لأن المرض شديد العدوى، مع العلم بأن فترة الحضانة تبلغ نحو أسبوعين. . المضادات الحيوية غير مفيدة، لأن العدوى فيروسية وليست بكتيرية.