محمد الباز: آيات العذاب في القرآن تهدف إلى الردع لا التهديد (فيديو)
وأوضح الباز، خلال استضافته في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة "الشمس"، أن فكرة "النار الخالدة" ينبغي مناقشتها من منظور مقاصدي لا حرفي، وأن استخدام صور العذاب له بُعد تمثيلي في معظم الأحيان، يخدم غاية الردع الأخلاقي والديني، بدلًا من ترهيب الناس من الدين أو من ربهم.
وأضاف: "الله لا يريد أن يُرعب الناس، بل يفتح لهم باب التوبة دائمًا، حتى أنه يقول إنه سيأتي بقوم يذنبون ويتوبون، إذا لم يقع الناس في الخطأ".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
محمد الباز يطالب بإصدار "طبعات حديثة" من تفسيرات القرآن (فيديو)
أكد د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، أن الإسلام باعتباره آخر الرسالات السماوية يتضمن ميزة فريدة، وهي القابلية للاجتهاد والتأويل، ما يسمح بإعادة قراءة النص الديني بما يلائم حاجات العصر. وشدد الباز، خلال استضافته في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة "الشمس"، على ضرورة تطوير الفهم الديني من خلال ما وصفه بـ"طبعات حديثة من تفسيرات القرآن"، مشيرًا إلى أن النص ثابت، لكن التفسير ينبغي أن يكون متجددًا. وأوضح أن التفسير المعاصر يجب أن يستجيب للأسئلة الجديدة للواقع، ويبتعد عن الجمود الذي يفرضه بعض رجال الدين التقليديين. واستشهد بعدة أمثلة لتفسيرات معاصرة يرفضها بعض رجال الدين، مثل إعادة فهم حد "قطع يد السارق" باعتباره كفًا عن السرقة لا بترًا جسديًا، معتبرًا أن هذه التفسيرات ليست إسقاطًا للنص بل تأويلًا يعزز العدالة الإنسانية.
الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
محمد الباز: آيات العذاب في القرآن تهدف إلى الردع لا التهديد (فيديو)
صرح د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، بأن آيات العذاب في القرآن الكريم لا يُقصد بها التهديد الدائم بقدر ما تهدف إلى تحقيق الردع، مؤكدًا أن استحضار صور العذاب ليس غايته نشر الخوف في النفوس، بل لتقريب المعنى وإثارة الوعي. وأوضح الباز، خلال استضافته في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة "الشمس"، أن فكرة "النار الخالدة" ينبغي مناقشتها من منظور مقاصدي لا حرفي، وأن استخدام صور العذاب له بُعد تمثيلي في معظم الأحيان، يخدم غاية الردع الأخلاقي والديني، بدلًا من ترهيب الناس من الدين أو من ربهم. وأضاف: "الله لا يريد أن يُرعب الناس، بل يفتح لهم باب التوبة دائمًا، حتى أنه يقول إنه سيأتي بقوم يذنبون ويتوبون، إذا لم يقع الناس في الخطأ".
الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
الباز: الأديان لم تأتِ لعذاب البشر والمغالاة الدينية تسىء لصورتها (فيديو)
تحدث د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، عن كتابه "أفكار منحرفة"، لا سيما الفصل المتعلق بعنوان: "هل الأديان سبب شقاء البشرية؟"، موضحًا أن الإجابة لا تكمن في الأديان نفسها، بل في طريقة تعامل رجال الدين معها. وأوضح الباز، خلال استضافته في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة "الشمس": "الأديان لم تأتِ لشقاء الناس، بل لسعادتهم، فالله الرحيم لم يخلق البشر ليعذبهم، بل منحهم طريقًا للسكينة والرحمة". وأشار إلى مظاهر الشقاء المرتبطة بالأديان إلى سلوكيات بعض رجال الدين، الذين حملوا النصوص ما لا تحتمل، قائلًا: "الأزمة ليست في الأديان، بل في تفاعل بعض المتدينين معها، نحن نحمل الإسلام مسئولية أكثر مما ينبغي، بينما التجاوزات الدينية موجودة في كل الأديان". وتابع: "حتى المفاهيم الدينية التي تُفهم باعتبارها عذابًا دنيويًا، مثل بعض العبادات المغالى فيها، لا تُقصد بها المشقة أصلًا، فالإسلام، في جوهره، لا يحمّل الإنسان فوق طاقته، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: يسّروا ولا تعسّروا".
