
أبل تخسر كبير مهندسي نماذج الذكاء الاصطناعي لصالح "ميتا"
بانغ، الذي انضم إلى أبل عام 2021 قادمًا من Alphabet، كان يقود فريقًا من نحو 100 مهندس يعملون على تطوير نماذج اللغة الكبيرة التي تقوم عليها ميزات Apple Intelligence.
وبحسب مصادر ، قدّمت "ميتا" لبانغ عرضًا يتجاوز عشرات ملايين الدولارات سنويًا، ضمن حملة توظيف واسعة يقودها مارك زوكربيرغ، شملت سابقًا أسماء بارزة مثل ألكسندر وانغ (Scale AI)، دانيال غروس، ونات فريدمان (GitHub سابقًا). كما ضمّت الشركة هذا الأسبوع باحثين من OpenAI وAnthropic، وذلك وفقًا لـ fortune.
اقرأ أيضًا: أبل تستعد لإطلاق هاتف من الزجاج الخالص في 2027
الخطوة تضعف موقف أبل في سباق الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في ظل صعوبات مالية وتنظيمية أعاقت تقدمها مقارنة بغريمتها.
وبحسب تقرير بلومبرغ، فإن مغادرة بانغ قد تكون البداية فقط، إذ كشف عدد من المهندسين في الفريق نفسه عن نيتهم مغادرة الشركة قريبًا، سواء إلى "ميتا" أو جهات أخرى. وكان نائب بانغ السابق، توم غانتر، قد غادر أبل قبل أسابيع، في مؤشّر على توتر متصاعد داخل ما يُعرف بفريق AFM (Apple Foundation Models).
تغييرات داخلية تربك المسار التقني
تخضع استراتيجية أبل في الذكاء الاصطناعي لهيكلة متواصلة منذ أشهر، بعدما جرى تهميش جون جياناندريا، نائب الرئيس الأول للذكاء الاصطناعي، وسُحبت منه مهام متعلقة بـ"سيري"، والروبوتات، وبعض الأطر البرمجية.
ومع رحيل بانغ، سيُعاد توزيع إدارة الفريق تحت إشراف تشن تشيفينغ، مع إعادة هيكلة تشمل مديرين فرعيين مثل تشونغ تشينغ تشيو، تشونغ وانغ، وغولي يين، مما قد يغيّر ثقافة العمل داخل الفريق.
تزامن خروج بانغ مع نقاشات داخلية في أبل حول إمكانية الاعتماد على نماذج خارجية مثل OpenAI أو Anthropic لدعم النسخة القادمة من "سيري"، ما أحدث تراجعًا في معنويات الفريق. وفي الوقت نفسه، تعمل الشركة على تطوير نسخة محدثة من "سيري" باستخدام نماذج بانغ، إلى جانب مزايا مثل "Genmoji" و"Priority Notifications".
وفي مؤتمر المطورين الأخير (WWDC)، اكتفت أبل بالإعلان عن عدد محدود من ميزات الذكاء الاصطناعي، منها ترجمة المكالمات وتحليل النصوص، فيما اعتمدت على شركاء خارجيين مثل OpenAI وGoogle لتعزيز خدماتها، بما في ذلك إصدار جديد من Xcode يدعم استكمال التعليمات البرمجية باستخدام ChatGPT وClaude.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 21 دقائق
- الاقتصادية
النفط يتراجع وسط تقييم المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية
انخفضت أسعار النفط قليلا اليوم الأربعاء بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين في الجلسة السابقة، فيما يراقب المستثمرون التطورات الجديدة بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية ويحاولون قياس تأثيرها. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا، أو 0.3 %، إلى 69.95 دولار للبرميل خلال التعاملات. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا، أو 0.4 %، إلى 68.12 دولار للبرميل. ومنح أحدث تأجيل لتطبيق الرسوم الجمركية أقدم عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض الأمل للشركاء التجاريين الرئيسيين، اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، في إمكان التوصل إلى اتفاقات لتخفيف الرسوم، في حين أثار حيرة بعض المصدرين الأصغر حجما مثل جنوب إفريقيا، وترك الشركات في حيرة بشأن المسار المستقبلي. وأجل ترمب الموعد النهائي السابق الذي كان مقررا اليوم الأربعاء إلى أول أغسطس، وهو تاريخ قال أمس الثلاثاء إنه نهائي. وأضاف أنه سيفرض رسوما 50 % على النحاس المستورد، وسيطبق قريبا رسوما دأب على التهديد بفرضها على أشباه الموصلات والأدوية، موسعا بذلك نطاق حربه التجارية التي هزت الأسواق العالمية. طلب قوي في حين أثارت الرسوم الجمركية مخاوف من انهيار الطلب على النفط، فإن الطلب القوي على السفر في عطلة الرابع من يوليو عزز الآمال. وأظهرت بيانات من مجموعة السفر (إيه.إيه.إيه) الأسبوع الماضي أن من المتوقع أن يسافر 72.2 مليون أمريكي، وهو رقم قياسي، أكثر من 80 كيلومترا لقضاء العطلة. وفيما يتعلق بالعرض، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الشهري أمس الثلاثاء أن تنتج الولايات المتحدة نفطا في 2025 أقل مما كان متوقعا، إذ دفع انخفاض أسعار النفط المنتجين الأمريكيين إلى إبطاء نشاطهم هذا العام. وفي تقريرها عن توقعات الطاقة على المدى القصير، قالت الإدارة إن من المتوقع أن ينتج أكبر منتج للنفط في العالم 13.37 مليون برميل يوميا في 2025، مقارنة بتوقعات الشهر الماضي البالغة 13.42 مليون. وفي 2026، ستنتج الولايات المتحدة 13.37 مليون، تماشيا مع التوقعات السابقة. ومن ناحية أخرى، من المقرر أن يوافق منتجو النفط في أوبك+ على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر سبتمبر أيلول. ووافق التحالف، الذي يضم دول منظمة أوبك ومنتجين من خارجها بقيادة روسيا، يوم السبت، على زيادة الإنتاج 548 ألف برميل يوميا لشهر أغسطس. في غضون ذلك، استمر التوتر الجيوسياسي، مما وفر دعما للأسعار. وقال مسؤول مطلع أمس الثلاثاء إن أربعة بحارة على متن سفينة الشحن إترنيتي سي التي ترفع علم ليبيريا قتلوا في هجوم بطائرة مسيرة وزورق سريع قبالة اليمن، وهو الحادث الثاني في يوم واحد بعد هدوء على مدى أشهر.


الشرق للأعمال
منذ 38 دقائق
- الشرق للأعمال
stc السعودية تدعم كأس العالم للرياضات الإلكترونية بحلول ذكية
تدعم مجموعة الاتصالات السعودية (stc) فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، المقامة بالرياض، عبر توفير البنية التحتية وخدمات التقنية الذكية، بحسب بيان صحفي صادر عن الشركة. البيان نوّه بأن الشركة، ومن خلال استثمارات نوعية وحلول متقدمة، لا يقتصر دعمها فقط عند توفير اتصال سريع ومستقر، بل يمتد إلى البث المباشر عالي الدقة، وصولاً إلى التفاعل الجماهيري والمحتوى الرقمي المتكامل، بصفتها الشريك المؤسس لأكبر حدث في الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم. ضمن استعداداتها لنسخة 2025، سخّرت stc أحدث تقنيات الاتصال والبنية التحتية الرقمية لضمان تغطية شاملة لمواقع البطولة. شملت هذه الاستعدادات نشر 21 موقعاً لشبكة حلول داخلية، مزودة بأكثر من 576 هوائياً لتغطية خدمات الجيلين الرابع (4G) والخامس (5G)، في منطقة البطولة في البوليفارد، ما يضمن سرعات إنترنت عالية لتوفير بيئة تنافسية للاعبين والجمهور. ولحماية البنية التحتية الرقمية من أي تهديدات إلكترونية، كشفت stc أنها قامت بتفعيل منظومة حماية سيبرانية عبر ذراعها الخاص بالأمن السيبراني (sirar)، تشمل حماية خوادم الألعاب من هجمات حجب الخدمة (DDoS). إلى جانب جاهزيتها التقنية، أفاد بيان عملاقة الاتصالات السعودية أنها عززت حضورها في البطولة بحلول رقمية مصممة خصيصاً لمجتمع الألعاب. حيث تقدم باقة "Level Up" التي توفر بيانات إضافية لأشهر الألعاب ومنصات البث، بما يضمن اتصالاً موثوقاً واستجابة فائقة أثناء اللعب. كما توفر المجموعة بنية تحتية ذكية مدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، تشمل الاتصال السريع والإضاءة التفاعلية والأوامر الصوتية، لتقديم بيئة رقمية مثالية لمرتادي هذا الحدث العالمي. وتعزز stc التفاعل مع جمهور البطولة من خلال حملات رقمية وجوائز مباشرة، تشمل سحوبات عبر تطبيق (mystc)، ونقاط "قطاف"، وهدايا من شركاء مثل (Flyin) و(Jahez) و(Resal). بخصوص منصة (stc tv)، أفادت الشركة أنها تتيح بثاً مباشراً لجميع مباريات البطولة، إلى جانب مكتبة محتوى تضم أكثر من 25 ألف عمل متنوع من أفلام ومسلسلات وقنوات تلفزيونية، مدعومة بمزايا مثل التحكم العائلي والمشاهدة لاحقاً، بما يمنح الجمهور والمتابعين من حول العالم تجربة مشاهدة مرنة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مديرو الشركات الأميركية يوظفون الذكاء الاصطناعي في قرارات طرد الموظفين وترقيتهم
إذا كنتَ ترغب في الحصول على زيادة في الراتب قريباً، فمن المرجح أن يستخدم مديرك الذكاء الاصطناعي لتحديد المبلغ المطلوب، وقد يستخدمه لاحقاً لاتخاذ قرار بشأن فصلك. جاء هذا وفقاً لدراسة أجرتها شركة«ريزيوم بيلدر (Resume Builder)» في يونيو (حزيران) الماضي، التي بحثت في كيفية استخدام المديرين الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات تتعلق بشؤون الموظفين، بدءاً من الترقيات والزيادات، وصولاً إلى تسريح الموظفين وإنهاء الخدمة. من بين 1342 مديراً أميركياً شملهم الاستطلاع، أعلن أغلبهم أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي، جزئياً على الأقل، لاتخاذ قرارات تؤثر على الموظفين: - أفاد 64 في المائة من المديرين باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما قال 94 في المائة منهم إن استخدامهم يمتد إلى القرارات المتعلقة بتقييم التقارير مباشرة. - بالنسبة لكثير من المديرين، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي بالفعل عنصراً أساسياً في عملية التوظيف. ووفقاً لتقرير «الذكاء الاصطناعي في التوظيف 2025» الصادر عن شركة «إنسايت غلوبال»، أفاد 92 في المائة من مديري التوظيف بأنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي لفرز السير الذاتية أو فرز المقابلات مسبقاً. واستناداً إلى تقرير «ريزيوم بيلدر» الجديد، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من تفاعل المديرين مع موظفيهم، بدءاً من يوم توظيفهم وحتى تسريحهم. وفقاً لتقرير «ريزيوم بيلدر»، يلجأ المديرون بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي لدعم المهام اليومية التي تصاحب دعم فريق من الموظفين. من بين الذين أفادوا باستخدام الذكاء الاصطناعي، أشار 97 في المائة إلى استخدامه لإنشاء مواد تدريبية، بينما استخدمه 94 في المائة لوضع خطط تطوير الموظفين، و91 في المائة لتقييم الأداء، و88 في المائة لصياغة تقارير الأداء. وبالإضافة إلى هذه المهام اليومية، يلجأ بعض المديرين إلى الذكاء الاصطناعي للمساعدة على اتخاذ القرارات الأكثر أهمية. وفقاً للدراسة، استشار 78 في المائة من المديرين الذكاء الاصطناعي لتحديد زيادات الرواتب، واستخدمه 77 في المائة للترقيات. في الوقت نفسه، أبدى 66 في المائة منهم ثقتهم بالذكاء الاصطناعي عند اتخاذ قرار تسريح الموظفين، بل ولجأ 64 في المائة منهم إليه للمساعدة على إنهاء خدماتهم. إلى أي مدى يعتمد المديرون على أدوات الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات؟ عندما يتعلق الأمر بمدى ثقة المديرين في القرارات التي يوصي بها الذكاء الاصطناعي، يبدو أن درجة الثقة تتفاوت بشكل كبير. وبينما قال 24 في المائة من المشاركين إنهم يسمحون أحياناً لأدوات الذكاء الاصطناعي باتخاذ القرارات دون تدخل بشري، قال 20 في المائة آخرون إنهم يسمحون للذكاء الاصطناعي بالقيام بذلك إما دائماً أو في كثير من الأحيان. وعلى الرغم من الاعتماد المتزايد على استخدام الإدارة لأدوات الذكاء الاصطناعي، فإن ثلث المديرين الذين شملهم الاستطلاع فقط قالوا إنهم تلقوا تدريباً رسمياً على الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في المكتب. وأشارت ستايسي هالر، كبيرة مستشاري التوظيف في شركة «ريزيوم بيلدر»، في بيان صحافي إلى هذا التوجه قائلة: «من الضروري الحفاظ على (الكفاءة البشرية) في إدارة الأفراد، فبينما يدعم الذكاء الاصطناعي الرؤى القائمة على البيانات، فإنه يفتقر إلى السياق والتعاطف والقدرة على الحكم. فنتائج الذكاء الاصطناعي تعكس البيانات المُقدَّمة، التي قد تكون معيبة أو متحيزة أو مُتلاعباً بها. وتقع على عاتق المؤسسات مسؤولية تطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي لتجنب المسؤولية القانونية، وحماية ثقافتها، والحفاظ على الثقة بين موظفيها». * مجلة فاست كومباني - خدمات «تريبيون ميديا». ثلث المديرين الذين شملهم الاستطلاع فقط قالوا إنهم تلقوا تدريباً رسمياً على الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في المكتب