أحدث الأخبار مع #روومينغ_بانغ


اليوم السابع
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- اليوم السابع
ميتا تستقطب رئيس نماذج الذكاء الاصطناعى فى آبل لتعزيز وحدة "الذكاء الخارق"
في خطوة جديدة ضمن سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي ، أفاد تقرير لوكالة بلومبرج أن رئيس قسم نماذج الذكاء الاصطناعي في شركة آبل، روومينغ بانغ (Ruoming Pang)، سيغادر منصبه للانضمام إلى شركة ميتا، بقيادة مارك زوكربيرج، ضمن وحدة الذكاء الخارق الجديدة التي تعمل الشركة على تأسيسها. وكان بانغ يشرف في آبل على الفريق المسؤول عن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية التي تُشكل البنية التحتية لخدمة Apple Intelligence وغيرها من الميزات الذكية التي تعمل مباشرة على أجهزة آيفون. إلا أن هذه النماذج لم تحقّق نجاحًا بارزًا حتى الآن، حيث لا تزال متأخرة مقارنةً بما توفره شركات مثل OpenAI وAnthropic وحتى ميتا نفسها، بحسب التقرير. وقد أشارت مصادر بلومبرغ إلى أن خروج بانغ قد يكون البداية فقط، مع احتمالية مغادرة المزيد من الكفاءات من وحدة الذكاء الاصطناعي في آبل، والتي تعاني من تحديات داخلية وتأخر واضح في سباق تطوير النماذج المتقدمة. ورغم ذلك، يُتوقع أن تُسهم خبرة بانغ في تصميم نماذج صغيرة قابلة للتشغيل على الأجهزة مباشرة (on-device AI)، في تعزيز استراتيجية ميتا الجديدة التي تسعى إلى بناء نماذج ذكاء خارق قادرة على التفاعل بكفاءة مع المستخدمين وتقديم أداء متميز دون الاعتماد الكامل على الخوادم السحابية. ويأتي انتقال بانغ ضمن سلسلة من عمليات التوظيف المكثفة التي قامت بها ميتا مؤخرًا، حيث استقطبت كبار القياديين من شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ، من بينهم خبراء من Google DeepMind، OpenAI، ومشروع Safe Superintelligence. وتسعى ميتا من خلال وحدة 'الذكاء الخارق' إلى الدخول بقوة في الجيل التالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بتنافس محتدم مع شركات مثل مايكروسوفت، جوجل، وأمازون. أما آبل، فيبدو أنها تدرس بالفعل الاعتماد على نماذج خارجية لدعم الجيل الجديد من مساعدها الذكي 'سيري'، وهو ما يؤكد التحديات التي تواجهها في تطوير نماذج قوية داخل الشركة. وتبقى الأنظار متجهة نحو مستقبل قطاع الذكاء الاصطناعي، الذي بات يشهد معارك توظيف ومنافسة محمومة على العقول النادرة القادرة على رسم ملامح التقنية في السنوات القادمة.


الرجل
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
أبل تخسر كبير مهندسي نماذج الذكاء الاصطناعي لصالح "ميتا"
في ضربة مؤثرة لاستراتيجية أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، قرر روومينغ بانغ، كبير مهندسي ومدير فريق نماذج الأساس (Foundation Models)، مغادرة الشركة والانضمام إلى "ميتا" ضمن مختبرها الجديد للذكاء الاصطناعي فائق الذكاء. بانغ، الذي انضم إلى أبل عام 2021 قادمًا من Alphabet، كان يقود فريقًا من نحو 100 مهندس يعملون على تطوير نماذج اللغة الكبيرة التي تقوم عليها ميزات Apple Intelligence. وبحسب مصادر ، قدّمت "ميتا" لبانغ عرضًا يتجاوز عشرات ملايين الدولارات سنويًا، ضمن حملة توظيف واسعة يقودها مارك زوكربيرغ، شملت سابقًا أسماء بارزة مثل ألكسندر وانغ (Scale AI)، دانيال غروس، ونات فريدمان (GitHub سابقًا). كما ضمّت الشركة هذا الأسبوع باحثين من OpenAI وAnthropic، وذلك وفقًا لـ fortune. اقرأ أيضًا: أبل تستعد لإطلاق هاتف من الزجاج الخالص في 2027 الخطوة تضعف موقف أبل في سباق الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في ظل صعوبات مالية وتنظيمية أعاقت تقدمها مقارنة بغريمتها. وبحسب تقرير بلومبرغ، فإن مغادرة بانغ قد تكون البداية فقط، إذ كشف عدد من المهندسين في الفريق نفسه عن نيتهم مغادرة الشركة قريبًا، سواء إلى "ميتا" أو جهات أخرى. وكان نائب بانغ السابق، توم غانتر، قد غادر أبل قبل أسابيع، في مؤشّر على توتر متصاعد داخل ما يُعرف بفريق AFM (Apple Foundation Models). تغييرات داخلية تربك المسار التقني تخضع استراتيجية أبل في الذكاء الاصطناعي لهيكلة متواصلة منذ أشهر، بعدما جرى تهميش جون جياناندريا، نائب الرئيس الأول للذكاء الاصطناعي، وسُحبت منه مهام متعلقة بـ"سيري"، والروبوتات، وبعض الأطر البرمجية. ومع رحيل بانغ، سيُعاد توزيع إدارة الفريق تحت إشراف تشن تشيفينغ، مع إعادة هيكلة تشمل مديرين فرعيين مثل تشونغ تشينغ تشيو، تشونغ وانغ، وغولي يين، مما قد يغيّر ثقافة العمل داخل الفريق. تزامن خروج بانغ مع نقاشات داخلية في أبل حول إمكانية الاعتماد على نماذج خارجية مثل OpenAI أو Anthropic لدعم النسخة القادمة من "سيري"، ما أحدث تراجعًا في معنويات الفريق. وفي الوقت نفسه، تعمل الشركة على تطوير نسخة محدثة من "سيري" باستخدام نماذج بانغ، إلى جانب مزايا مثل "Genmoji" و"Priority Notifications". وفي مؤتمر المطورين الأخير (WWDC)، اكتفت أبل بالإعلان عن عدد محدود من ميزات الذكاء الاصطناعي، منها ترجمة المكالمات وتحليل النصوص، فيما اعتمدت على شركاء خارجيين مثل OpenAI وGoogle لتعزيز خدماتها، بما في ذلك إصدار جديد من Xcode يدعم استكمال التعليمات البرمجية باستخدام ChatGPT وClaude.