
فيفا يهاجم اتحاد اللاعبين المحترفين ويتهمه بـ"الابتزاز"
الاتحاد الدولي لكرة القدم
انتقادات لاذعة إلى اتحاد اللاعبين المحترفين "فيفبرو"، بعدما أكد "فيفا" أن هناك أشخاصاً به يتعمدون "الابتزاز"، والتستر على الحسابات المالية، التي تخص مؤسسته، بالإضافة إلى عدم احترام الجهد المبذول من أعلى
هيئة رياضية كروية
، والتي تهدف إلى حماية الجميع، وتوفير الشراكات الحقيقية، لمساعدة أي لاعب في العالم.
ولم يسكت الاتحاد الدولي لكرة القدم على البيان، الذي نشره اتحاد اللاعبين المحترفين قبل عدة أيام، بل على العكس قام بالردّ المباشر هذه المرة، ما يعني أن العلاقات بين الهيئتين في تدهور، والخلافات التي كانت تحدث خلف الكواليس ظهرت أمام الجميع، وبدأت وسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء عليها، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنها حصلت على معلومات من أحد الأشخاص المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كشف فيها عن أن اتحاد اللاعبين المحترفين "قام باتباع مسار المواجهة العلنية، إذ تحركه مصالح شخصية مصطنعة، لا علاقة لها بحماية رفاهية النجوم، بل الحفاظ على مصالح بعض الأشخاص، الذين باتوا مكشوفين أمام الجميع، ومجتمع كرة القدم يستحق الأفضل، وخاصة اللاعبين، الذين هم الركيزة الأساسية في هذه الرياضة".
وأوضحت أن الخلافات بدأت قبل نهائي بطولة كأس العالم للأندية، التي انتهت مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية، عندما قام اتحاد اللاعبين المحترفين بعقد اجتماع لمعالجة المخاوف بشأن سلامة النجوم، وجرى أخذ موافقة مباشرة من "فيفا" بأن راحة اللاعبين لن تقل عن ثلاثة أسابيع، بعد نهاية أي موسم، لكن المشكلة حدثت عندما قامت الهيئة الكروية بدراسة المشكلة والتعهد بحلها، دون دعوة أي عضو من القائمين على "فيفبرو".
واشتعلت المشاكل بعد نهاية بطولة كأس العالم للأندية، إثر قيام المسؤولين عن اتحاد اللاعبين المحترفين بالهجوم المباشر على مسؤولي "فيفا"، ووصفهم بأنهم حزمة من الأشخاص "المستبدين"، مع الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي يحكمه أشخاص لديهم مصالح خاصة فقط، ويهمهم الحصول على رواتب مرتفعة، وتحقيق أرباح مالية لا يتم تقاسمها مع أحد، مع التأكيد على انتشار الفساد والمحسوبية، وكل ذلك يتم بموافقة رئيس "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، الذي يُعد العقل المدبر، والشخص المسؤول عن تراجع شعبية كرة القدم بشكل كبير، بسبب مواصلة اختراع المزيد من المسابقات.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
يويفا يقترب من المصالحة مع السوبرليغ عبر اتفاق تكنولوجي
وحاول الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال السنوات الماضية، تجنب المواجهة مع اتحاد اللاعبين المحترفين، الذي يمثل أكثر من 66 ألف لاعب ولاعبة حول العالم، لكن "فيفا" أدرك في الفترة الماضية، أنه يواجه حملة منظمة تهدف إلى انتقاد كل ما يقوم به، رغم أن الهيئة الكروية تعمل على أخذ جميع التوصيات والمقترحات التي تصل إليها بشكل دوري، وتعمل على دراستها وإيجاد الحل المناسب لها، وخاصة مسألة العطلات السنوية للنجوم، والإرهاق من ضغط المباريات، وغيرهما من الأمور التي تخص اللاعبين، الذين لديهم دور حيوي وفعال وبنّاء في رسم أي مسابقة والشركات الراعية تهتم برعاية البطولات الكبرى، حتى تحقق الأرباح، نتيجة وجود لاعبين من الصف الأول، لديهم قاعدة جماهيرية عريضة.
وصحيح أن الخلافات كانت موجودة بين الهيئتين منذ خمس سنوات، وتحديداً بعد نهاية فترة الحجر الصحي، نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا، لكن القائمين على اتحاد اللاعبين المحترفين أشعلوا الأجواء، في بيانهم الصادر خلال الشهر الحالي، عندما وجهوا أصابع الاتهام إلى "فيفا"، مؤكدين أن هذه الهيئة الكروية مهتمة فقط بتحقيق الأرباح المالية، دون النظر إلى قيمة النجم في منظومتها، ومهمتها فقط إدارة "السيرك"، الذي يجلب الأموال فقط، مع التحذير شديد اللهجة من إقامة أي مسابقة في الصيف، لأن خطر التعرض لإصابات يرتفع، وما حدث في مونديال الأندية بالولايات المتحدة سيظهر مرة أخرى في كأس العالم 2026.
لكن "فيفا" يواصل الدفاع عن نفسه، ويؤكد دائماً أن همه الأول هو النجم، الذي يلعب في صفوف الأندية أو مع منتخب بلاده، الأمر الذي دفعه إلى جعل التبديلات في أي مباراة تصل إلى خمسة، وهناك تبديل خاص لمن يتعرض إلى ارتجاج الدماغ، وغيرها من التغييرات الجذرية، التي تسهم في حماية اللاعب، وبدلاً من أن يكون اتحاد اللاعبين المحترفين عوناً ومساعداً للهيئة الكروية، بات يشكل عبئاً، نتيجة الاتهامات التي يقوم بتوجيهها بشكل مباشر، إلا أن القائمين عليه يبدو أنهم منشغلون فقط في عدم الإفصاح عن الجداول المالية الخاصة بهم، والدورات التدريبية التي ينظمونها، وغيرها من الأشياء، التي تجعلهم في موضع شك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
فيفا يهاجم اتحاد اللاعبين المحترفين ويتهمه بـ"الابتزاز"
وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم انتقادات لاذعة إلى اتحاد اللاعبين المحترفين "فيفبرو"، بعدما أكد "فيفا" أن هناك أشخاصاً به يتعمدون "الابتزاز"، والتستر على الحسابات المالية، التي تخص مؤسسته، بالإضافة إلى عدم احترام الجهد المبذول من أعلى هيئة رياضية كروية ، والتي تهدف إلى حماية الجميع، وتوفير الشراكات الحقيقية، لمساعدة أي لاعب في العالم. ولم يسكت الاتحاد الدولي لكرة القدم على البيان، الذي نشره اتحاد اللاعبين المحترفين قبل عدة أيام، بل على العكس قام بالردّ المباشر هذه المرة، ما يعني أن العلاقات بين الهيئتين في تدهور، والخلافات التي كانت تحدث خلف الكواليس ظهرت أمام الجميع، وبدأت وسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء عليها، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد. وأكدت الصحيفة البريطانية أنها حصلت على معلومات من أحد الأشخاص المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كشف فيها عن أن اتحاد اللاعبين المحترفين "قام باتباع مسار المواجهة العلنية، إذ تحركه مصالح شخصية مصطنعة، لا علاقة لها بحماية رفاهية النجوم، بل الحفاظ على مصالح بعض الأشخاص، الذين باتوا مكشوفين أمام الجميع، ومجتمع كرة القدم يستحق الأفضل، وخاصة اللاعبين، الذين هم الركيزة الأساسية في هذه الرياضة". وأوضحت أن الخلافات بدأت قبل نهائي بطولة كأس العالم للأندية، التي انتهت مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية، عندما قام اتحاد اللاعبين المحترفين بعقد اجتماع لمعالجة المخاوف بشأن سلامة النجوم، وجرى أخذ موافقة مباشرة من "فيفا" بأن راحة اللاعبين لن تقل عن ثلاثة أسابيع، بعد نهاية أي موسم، لكن المشكلة حدثت عندما قامت الهيئة الكروية بدراسة المشكلة والتعهد بحلها، دون دعوة أي عضو من القائمين على "فيفبرو". واشتعلت المشاكل بعد نهاية بطولة كأس العالم للأندية، إثر قيام المسؤولين عن اتحاد اللاعبين المحترفين بالهجوم المباشر على مسؤولي "فيفا"، ووصفهم بأنهم حزمة من الأشخاص "المستبدين"، مع الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي يحكمه أشخاص لديهم مصالح خاصة فقط، ويهمهم الحصول على رواتب مرتفعة، وتحقيق أرباح مالية لا يتم تقاسمها مع أحد، مع التأكيد على انتشار الفساد والمحسوبية، وكل ذلك يتم بموافقة رئيس "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، الذي يُعد العقل المدبر، والشخص المسؤول عن تراجع شعبية كرة القدم بشكل كبير، بسبب مواصلة اختراع المزيد من المسابقات. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية يويفا يقترب من المصالحة مع السوبرليغ عبر اتفاق تكنولوجي وحاول الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال السنوات الماضية، تجنب المواجهة مع اتحاد اللاعبين المحترفين، الذي يمثل أكثر من 66 ألف لاعب ولاعبة حول العالم، لكن "فيفا" أدرك في الفترة الماضية، أنه يواجه حملة منظمة تهدف إلى انتقاد كل ما يقوم به، رغم أن الهيئة الكروية تعمل على أخذ جميع التوصيات والمقترحات التي تصل إليها بشكل دوري، وتعمل على دراستها وإيجاد الحل المناسب لها، وخاصة مسألة العطلات السنوية للنجوم، والإرهاق من ضغط المباريات، وغيرهما من الأمور التي تخص اللاعبين، الذين لديهم دور حيوي وفعال وبنّاء في رسم أي مسابقة والشركات الراعية تهتم برعاية البطولات الكبرى، حتى تحقق الأرباح، نتيجة وجود لاعبين من الصف الأول، لديهم قاعدة جماهيرية عريضة. وصحيح أن الخلافات كانت موجودة بين الهيئتين منذ خمس سنوات، وتحديداً بعد نهاية فترة الحجر الصحي، نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا، لكن القائمين على اتحاد اللاعبين المحترفين أشعلوا الأجواء، في بيانهم الصادر خلال الشهر الحالي، عندما وجهوا أصابع الاتهام إلى "فيفا"، مؤكدين أن هذه الهيئة الكروية مهتمة فقط بتحقيق الأرباح المالية، دون النظر إلى قيمة النجم في منظومتها، ومهمتها فقط إدارة "السيرك"، الذي يجلب الأموال فقط، مع التحذير شديد اللهجة من إقامة أي مسابقة في الصيف، لأن خطر التعرض لإصابات يرتفع، وما حدث في مونديال الأندية بالولايات المتحدة سيظهر مرة أخرى في كأس العالم 2026. لكن "فيفا" يواصل الدفاع عن نفسه، ويؤكد دائماً أن همه الأول هو النجم، الذي يلعب في صفوف الأندية أو مع منتخب بلاده، الأمر الذي دفعه إلى جعل التبديلات في أي مباراة تصل إلى خمسة، وهناك تبديل خاص لمن يتعرض إلى ارتجاج الدماغ، وغيرها من التغييرات الجذرية، التي تسهم في حماية اللاعب، وبدلاً من أن يكون اتحاد اللاعبين المحترفين عوناً ومساعداً للهيئة الكروية، بات يشكل عبئاً، نتيجة الاتهامات التي يقوم بتوجيهها بشكل مباشر، إلا أن القائمين عليه يبدو أنهم منشغلون فقط في عدم الإفصاح عن الجداول المالية الخاصة بهم، والدورات التدريبية التي ينظمونها، وغيرها من الأشياء، التي تجعلهم في موضع شك.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
بسبب يورو 2032... نابولي يُقرر بناء ملعب جديد ويهجر معقل مارادونا
اختار نادي نابولي الإيطالي الدخول في مشروع جديد يتمثل في بناء ملعب خاص به، بتمويل ذاتي، ليكون مؤهلاً لاستضافة مباريات بطولة يورو 2032، التي ستُقام على نحوٍ مشترك في إيطاليا وتركيا، وذلك بعدما تأكدت إدارة الفريق من أن ملعب دييغو أرماندو مارادونا، رغم رمزيته التاريخية، لا يستوفي الشروط المطلوبة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم " يويفا ". وكشفت صحيفة فوتبول إيطاليا، أمس السبت، أن ملف الملاعب لا يزال يمثل تحدياً كبيراً أمام إيطاليا، مع اقتراب الموعد النهائي لتحديد الملاعب الخمسة التي ستستضيف مباريات بطولة يورو 2032 على الأراضي الإيطالية بالشراكة مع تركيا، وقد طرحت بلدية نابولي في وقت سابق مشروعاً لتجديد ملعب دييغو أرماندو مارادونا، وناقشت الأمر خلال اجتماع موسع ضم ممثلين عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الإيطالي والسلطات المحلية، بالإضافة إلى إدارة نادي نابولي. وأصدر نادي نابولي بياناً رسمياً عبر موقعه على الإنترنت عقب الاجتماع، أكد فيه أن اللقاء لم يسفر عن أي نتائج حاسمة، بل عزز قناعة النادي أن ملعب مارادونا، الذي افتُتح في ديسمبر/كانون الأول 1959 باسم سان باولو، قبل أن تُعاد تسميته تكريماً لأسطورة الفريق الأرجنتيني دييغو مارادونا بعد وفاته، لا يلبي المعايير المطلوبة لاستضافة مباريات البطولة، كما نفى فريق الجنوب الإيطالي ما تردّد حول حصوله على الضوء الأخضر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لاعتماد الملعب ضمن قائمة الملاعب المستضيفة. ميركاتو التحديثات الحية ثورة "البريمييرليغ" متواصلة في نابولي.. كييزا أو غريليش للهجوم وجاء في بيان نادي نابولي: "أسفر الاجتماع عن نتائج غير حاسمة، إذ لم يُتّخذ أي قرار نهائي، وقد أوضح يويفا المعايير الصارمة المطلوبة لاستضافة مباريات بطولة أمم أوروبا 2032، مشدداً على أهمية الانسجام الضروري بين النادي والبلدية لضمان نجاح المشروع، من جهته، عبّر نادي نابولي عن رأيه بأن ملعب دييغو أرماندو مارادونا غير مناسب لاحتضان البطولة، نافياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن حصول المشروع على موافقة من يويفا أو الاتحاد الإيطالي". وأضاف البيان: "بعد عامين من الدراسات التي أجراها خبراء مكلفون من النادي، استُبعد توفّر الشروط الملائمة للاستثمار في ملعب مارادونا، كما لم تُعتبر التدخلات التي اقترحتها البلدية مُرضية من ناحية الجدوى الاقتصادية والمالية، ولن تسمح بتحديث الملعب بما يتوافق مع المعايير المطلوبة لمنشأة عصرية، ويعتزم نادي نابولي استثمار موارده الخاصة لبناء منشأة جديدة قادرة على استضافة البطولة، وقد حدّد بالفعل منطقة مهمّشة في المدينة، ويرى أن تشييد ملعب جديد فيها سيسهم كثيراً في خطة إحياء حضري للمدينة، ومن دون تحميل المجتمع المحلي أي أعباء". Comunicato stampa 👉 — Official SSC Napoli (@sscnapoli) July 26, 2025


القدس العربي
منذ 19 ساعات
- القدس العربي
الفيفا يفتتح في المغرب مقره الإقليمي بإفريقيا
الرباط: افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مساء السبت في العاصمة المغربية الرباط مقره الإقليمي في إفريقيا. وقال الاتحاد المغربي للعبة في بيان: 'تم في الرباط تدشين المقر الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا'. وأضاف أن التدشين جرى بحضور كل من رئيس 'فيفا' جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة (الاتحاد) الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع. وقال إنفانتينو في كلمة بالمناسبة، إن المكتب الإقليمي بالمغرب سيكون نقطة وصل مهمة لخدمة 54 اتحادا كرويا إفريقيا. وتابع: 'على أمل أن يكون المغرب قطبا مهما لكرة القدم العالمية، خصوصا في ظل الاستحقاقات الكبرى المقبلة'. وأوضح أن في مقدمة هذه الاستحقاقات استضافة المملكة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة بين 17 أكتوبر/ تشرين الأول و8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين، وكأس العالم للرجال 2030 بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا. كما يستعد المغرب لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا في وقت لاحق من العام الجاري. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقّعت الرباط و'فيفا' اتفاقية لاحتضان المغرب المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي في إفريقيا. (الأناضول)