logo
عودة «إنفيديا» إلى السوق الصينية تواجه عقبات إنتاجية

عودة «إنفيديا» إلى السوق الصينية تواجه عقبات إنتاجية

صحيفة الخليج١٩-٠٧-٢٠٢٥
ذكر موقع «ذي إنفورميشن»، السبت، أن شركة «إنفيديا» أبلغت عملاءها في الصين بأن لديها إمدادات محدودة من رقائق (إتش20)، وهي أقوى رقائق ذكاء اصطناعي يسمح لها ببيعها في السوق الصينية بموجب القيود الأمريكية على التصدير.
وقالت «إنفيديا» قبل أيام إنها تخطط لاستئناف مبيعات رقائق (إتش20) إلى الصين على الرغم من أن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة على تراخيص تصدير هذه الرقائق بموجب التغييرات الأخيرة في السياسات.
وجاء في تقرير نشره «ذي إنفورميشن» نقلاً عن شخصين مطّلعين على الأمر أن الحظر الذي فرضته الحكومة الأمريكية في إبريل / نيسان على مبيعات رقائق (إتش20) أجبر شركة «إنفيديا» على إلغاء طلبيات العملاء، وإلغاء حجوزات خطوط الإنتاج التي كانت قد خصصتها لدى شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات.
وأورد التقرير أن جنسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، قال خلال فعالية إعلامية في بكين قبل أيام، إن شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات حولت خطوط إنتاج (إتش20) لإنتاج رقائق أخرى لعملاء آخرين، وقد يستغرق تصنيع رقائق جديدة من الصفر تسعة أشهر.
وقال التقرير أيضاً إن «إنفيديا» لا تعتزم استئناف الإنتاج حالياً، دون ذكر أي مصادر أو تقديم تفاصيل.
وأحجمت «إنفيديا» عن التعليق على التقرير. ولم يتسنّ لرويترز بعد التحقق من صحة التقرير.
وأدلى هوانج بتعليقات في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن «إنفيديا» ستزيد من إمدادات رقائق (إتش20) وأن تراخيص الطلبات الصينية ستجري الموافقة عليها بسرعة.
وأعلنت «إنفيديا» أيضاً أنها تعمل على تطوير شريحة جديدة للعملاء الصينيين تحت اسم وحدات معالجة الرسوميات (آر.تي.إكس برو)، ستكون متوافقة مع القيود الأمريكية على التصدير. (رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موريس تشانج.. عملاق أشباه الموصلات وفكرة المسبك
موريس تشانج.. عملاق أشباه الموصلات وفكرة المسبك

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

موريس تشانج.. عملاق أشباه الموصلات وفكرة المسبك

لم يكن أحد يعلم حينها أن هذا الطفل سيصبح يوماً ما عملاقاً في عالم التكنولوجيا، يغير مسار صناعة بأكملها، عبر شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» المعروفة اختصاراً بـ«تي إس إم سي» (TSMC)، وهي أكبر مصنع مستقل لرقائق أشباه الموصلات في العالم. وتقدر ثروته حالياً بـ 5.2 مليارات دولار، فما هي قصته. لم تكن رحلته سهلة، لكن عقله اللامع قاده إلى معاقل العلم، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث حصل على شهادات في الهندسة الميكانيكية، ومن ثم جامعة ستانفورد ليحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية. فقد سمح للشركات الأخرى (التي تُعرف الآن باسم «Fabless» أو «بدون مصنع») بالتركيز على التصميم والابتكار، مع ترك مهمة التصنيع لشركات مثل TSMC. وفي عام 1985 تحديداً، تم استدعاء «تشانج» من قبل الحكومة التايوانية لقيادة معهد أبحاث التكنولوجيا الصناعية (ITRI)، وكان موريس «تشانج» حينها في عمر 55 عاماً. وفي إطار هذه المهمة، قام بتأسيس شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» المعروفة اختصاراً بـ«تي إس إم سي» في عام 1987، بدعم كبير من الحكومة التايوانية (48% من رأس المال الأولي) وشركة Philips Electronics ('.5). كان هذا الاستثمار الأولي حوالي 220 مليون دولار. وفي عام 1955 عندما فشل مرتين في امتحان التأهيل للحصول على درجة الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قرر الانضمام لسوق العمل. كانت هذه السنوات بمثابة بوتقة صهر لخبرته ومعرفته العميقة بالصناعة، من تصميم الرقائق المعقدة إلى التحديات الهائلة في تصنيعها.

السباق نحو «ما بعد البيتكوين».. موجة جديدة من المضاربة المشفرة
السباق نحو «ما بعد البيتكوين».. موجة جديدة من المضاربة المشفرة

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

السباق نحو «ما بعد البيتكوين».. موجة جديدة من المضاربة المشفرة

وتُعد «تونكوينيس» الرمز الأصلي لشبكة البلوك تشين الخاصة بتطبيق «تليغرام»، والتي طوّرها مؤسسو المنصة، ومن بينهم بافيل دوروف. وتابعت أن الصفقة «ستركز على النمو الذي تشهده منظومة تليغرام». بعد ذلك، ستحتفظ الشركة الصورية برموز «إيه في إيه إكس»، المُستخدمة على شبكة «افالانش»، وستراهن عليها بهدف تحقيق عائد منها على أمل اجتذاب قاعدة من المستثمرين. ومن بين العوامل التي تعزز مكاسبها، ذلك النهج الودود الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه الأصول الرقمية تحت إدارة ترامب. ومؤخراً، أقرت واشنطن قانوناً بارزاً يخص قطاع الأصول المُشفرة، ما يأتي بمثابة خطوة كبيرة للأمام نحو اعتماد الأسواق التقليدية للأصول المُشفرة. وأشار خافيير سيلغاس، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أن شراء العملة سيساعد على «تنويع محفظتنا من الأصول المُشفرة، وسيسلّط الضوء في الوقت ذاته على السياسات التجارية». وتُعد عملة «هايب» الرمز الخاص بالـ «بلوك تشين» المُسماة «هايبر ليكويد». وحققت أسعار أسهم «سونيت» قفزة بعد إعلان الصفقة بنسبة 200%، لكنها انخفضت بعد ذلك في وقت لاحق. واستطرد: «لن يفيدهم هذا لوقت طويل للغاية. ففي النهاية، لن تحدد قيمة الشركة إلا قيمة الأصول المُشفرة في حوزتها على الميزانية العمومية». وتجسّد شركة «استراتيجي» الخاصة الخاصة بمايكل سايلور نموذجاً لذلك، وهي الشركة التي تُتداول أسهمها بما يقرب من ضِعف قيمة عملات «البيتكوين» التي في حوزتها، وتسير على المنوال ذاته الشركات التي تحتفظ بأصول مُشفرة، فهي كثيراً ما ترتفع قيمتها مقارنة بالأصول في حوزتها، وهو ما يعود إلى استخدام الديون بهدف تمويل عمليات الشراء التي تفيد حملة الأسهم، وبفضل زخم المضاربات أيضاً. ويضخ كيز قرابة 645 مليون دولار من عملات «إيثر» الخاصة به في الصفقة، بجانب 800 مليون دولار أخرى عبارة عن استثمارات من شركات، تشمل «بانتيرا كابيتال» و«بلوك تشين دوت كوم». وقفزت أسهم «إم إي آي فارما» بما يصل إلى 78% بعد إعلان الصفقة الأسبوع الماضي. وفي الوقت ذاته، أعلنت هذا الشهر شركة «ييزي لابز»، وهي الشركة الاستثمارية التي أسسها تشانغ بينغ تشاو، المؤسس المشارك لمنصة «باينانس»، أنها تدعم تأسيس شركة خزانة ستعمل على شراء عملات «بي إن بي»، وهي الرمز الخاص بشركة «باينانس». ولا تتمتع عملات أخرى بمثل هذه الحدود الصارمة إلا قليلاً، ويمكن للمعروض منها أن يرتفع، وهو ما يؤدي إلى انتشار شكوك في أوساط بعض المعلّقين عن مدى استدامة هذه الاستراتيجيات. وأعرب البعض في الصناعة عن شكوكهم في مستقبل غالبية هذه الشركات، سواء تلك التي تشتري «بيتكوين» أو عملات أخرى. وقالت شركة «بريد» لرأس المال المغامر في قطاع الأصول المُشفرة، مؤخراً، أنها تتوقع «اعتماد عدد أكبر من الشركات على مستوى العالم لهذه الاستراتيجية، على أن تمتد هذه الاستراتيجية إلى مزيد من الأصول، وأن تتحمّل هذه الشركات المزيد من الديون في سبيل سعيها نحو النجاح». وأضافت: «ستفشل غالبية هذه الشركات لكن في النهاية ستتمكن قلة مُختارة من الشركات فقط من الاحتفاظ بعلاوة مُستدامة لأسعار أسهمها».

باول يرفض الرضوخ: لن أستقيل تحت ضغط ترامب
باول يرفض الرضوخ: لن أستقيل تحت ضغط ترامب

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

باول يرفض الرضوخ: لن أستقيل تحت ضغط ترامب

ويرى باول أن استمراره في منصبه لا يتعلق فقط باعتبارات شخصية، بل هو دفاع عن استقلالية المؤسسة النقدية الأهم في البلاد، حسب مصادر مطلعة على محادثاته الخاصة، ويرى أن أي خطوة للتنحي في الوقت الحالي، ستُفسر على أنها خضوع للضغوط السياسية، وتهدد استقلالية الاحتياطي الفيدرالي. وقال السيناتور الجمهوري، مايك راوندز، من ولاية ساوث داكوتا، وهو أحد من تحدثوا مباشرة مع باول حول إمكانية استقالته: «إنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه حماية استقلالية المؤسسة، لقد سألته شخصياً، وأكد لي أنه لن يستقيل، لأن ذلك سيضعف من استقلال الاحتياطي الفيدرالي». وخلال الأسابيع الأخيرة، كثف ترامب هجماته، واصفاً باول بأنه «غبي»، و«ممل الرأس»، و«من أسوأ التعيينات التي قمت بها»، كما ألمح إلى أن باول يسعى لتقويض رئاسته، مؤكداً علناً رغبته في استقالته. ورغم كل ذلك، حذّر مستشارو ترامب من أن إقالة باول قد تُفزع الأسواق، وتدفع الاقتصاد إلى أزمة، ولهذا اختار الرئيس الضغط علناً، وتشويه سمعة باول، بدلاً من إقالته المباشرة. وفي محاولة جديدة لزيادة الضغط، زار ترامب مقر الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس، حيث رافقه باول شخصياً في جولة داخل مشروع تجديد المقر الرئيس، البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار، وأثار الرئيس تساؤلات حول تكلفة المشروع، معتبراً أن «الإنفاق الزائد» قد يكون مبرراً للإقالة. وأثناء الجولة، مازح ترامب باول قائلاً: «سأحبك إذا خفضت أسعار الفائدة»، بينما اكتفى باول بابتسامة محرجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store