
كهرباء عدن تُنعش الأمل: شحنات ديزل ومازوت إسعافية تُنقذ العاصمة من العتمة
كهرباء عدن تُنعش الأمل: شحنات ديزل ومازوت إسعافية تُنقذ العاصمة من العتمة
الأحد - 06 يوليو 2025 - 07:28 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في خطوة إسعافية طال انتظارها، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، اليوم الأحد عن وصول شحنة عاجلة من مادة الديزل تقدر بـخمسة آلاف طن، مخصصة لمحطات توليد الكهرباء.
وأكدت المؤسسة، في بيان رسمي، أن الساعات القادمة ستشهد أيضًا وصول شحنة ثانية من مادة المازوت تقدر بـ11 ألف طن، والمخصصة لمحطتي المنصورة والحسوة، ما يُبشّر بانفراجة وشيكة في أزمة الانقطاعات المتواصلة.
وأوضحت المؤسسة أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا مباشرًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم صالح بن بريك، في إطار تحركات حكومية عاجلة للتخفيف من معاناة سكان عدن الذين عانوا مؤخرًا من تدهور مقلق في خدمة الكهرباء بفعل نفاد الوقود.
وثمّنت المؤسسة الجهود الحثيثة التي بذلها رئيس الوزراء لتأمين هذه الشحنات، مؤكدة أن تحسنًا ملحوظًا في خدمة الكهرباء سيبدأ خلال الساعات القادمة مع بدء تزويد المحطات بالوقود اللازم.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
من 500 إلى 900.. انفجار أسعار وعملة تنهار وحكومة لا تسمع ولا ترى تتفرّج من .
اخبار وتقارير
وفود تجري زيارة سرية إلى الحوثيين ومجلة أمريكية تكشف تفاصيل خطيرة حول اللقا.
اخبار وتقارير
نجا بأعجوبة من قذيفة "آر بي جي".. محاولة اغتيال لمدير حكومي في تعز تُربك ال.
اخبار وتقارير
صدام مفاجئ بين العليمي والمبعوث الأممي..مفاوضات تصدير النفط ومطار صنعاء تقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
لا نثق ببرلمان "الواتساب".. الجنوب لا يُدار بالوصاية!
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب في سابقة تثير الاستغراب أكثر مما تدعو إلى الثقة، أعلن مجلس النواب اليمني – المنقسم والمنتهي دستوريًا – إرسال لجانه البرلمانية إلى بعض المحافظات الجنوبية، بدعوى "المراقبة والتقييم". في زمن العبث والوقاحة السياسية، يخرج علينا "برلمان منتهي الصلاحية" ليُمارس دور الوصي على الجنوب، وكأن الجنوب بلا شعب، بلا مؤسسات، بلا ذاكرة! مجلس نواب لم يعد له وجود إلا في "قروبات واتساب"، يرسل لجانه إلى محافظات الجنوب "للمراقبة والتفتيش"، متناسيًا أنه فاقد للشرعية، فاقد للنصاب، وفاقد للثقة. لكن السؤال الذي يتردد على لسان الشارع الجنوبي هو: مَن أوكل لهذه اللجان مهمة التفتيش وهي ذاتها فاقدة للشرعية؟ مجلس بلا شرعية... يمارس سلطات فوقية: البرلمان اليمني، الذي توقفت انتخاباته منذ أكثر من عدة سنوات، بات جسمًا ميتًا دستوريًا وسياسيًا، لا يستوفي النصاب القانوني لعقد جلساته، ولا يملك مصداقية تمثيل حقيقي للشعب اليمني – ناهيك عن الجنوب الذي أعلن منذ سنوات موقفًا واضحًا من هذه المؤسسة. وقد فجر النائب البرلماني المعروف شوقي القاضي مفاجأة مدوّية بقوله: "البرلمان يواصل أعماله عبر تطبيق (واتساب)، لشتات منذ فقط". فهل يُعقل أن برلمانًا يقرّ القوانين من غرف الدردشة، يرسل لجانًا "لمراقبة" محافظات تُحكم فعليًا من إرادة جنوبية ومجلس انتقالي منتخب شعبيًا؟ ما خلف "الزيارات الرقابية": خلال الأيام الماضية، تحركت "لجان برلمانية" إلى بعض المحافظات الجنوبية مثل العاصمة عدن، شبوة، وأبين، وغيرها...، تحت غطاء "متابعة الأوضاع المعيشية والخدمية". لكن ما بين السطور، تظهر أهداف أخرى: 1- رغبة في إعادة فرض وصاية سلطوية على الجنوب، باستخدام البرلمان كأداة سياسية لا دستورية. 2- محاولة التشويش على الدور الجنوبي المستقل، وعلى نجاح المؤسسات الأمنية والإدارية هناك. 3- استغلال الغطاء البرلماني القديم لتبرير تدخلات سلطوية مرفوضة شعبيًا. اعتراضات جنوبية تتصاعد: قوبلت هذه التحركات ب استنكار شعبي واسع، خصوصًا في أوساط النشطاء الجنوبيين ومكونات المجتمع المدني، الذين يرون فيها استفزازًا سياسيًا وعودةً مرفوضة للهيمنة المركزية... لا نثق ببرلمان يمارس عمله من تطبيق (الواتساب)، ولا نعترف بمن انتهت صلاحيته منذ سنوات... الجنوب اليوم له مؤسساته، له قياداته، ولا يحتاج لوصاية من برلمان غائب عن الواقع. الواقع الرقمي للبرلمان تشير تقارير إعلامية إلى أن: عدد الأعضاء الذين يشاركون فعليًا في جلسات البرلمان اليمني لا يتجاوز 50 إلى 60 نائبًا من أصل 301. أغلب القرارات تُناقش في مجموعات واتساب مغلقة، بعيدًا عن الشفافية أو التصويت العلني. برلمان بلا تمثيل.. لا يُراقب ولا يُسائل: كيف لبرلمان لم يفتح ملف واحد عن نهب الثروات النفطية في مأرب، ولم يناقش الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية في صنعاء، أن يطالب اليوم بمراقبة الأداء الخدمي في العاصمة عدن أو حضرموت أو شبوة أو لحج أو أبين...؟ الأمر بات واضحًا للجميع: هذه ليست رقابة برلمانية... بل مناورة سياسية يائسة. الختام: الجنوب ليس ساحة مراقبة لبرلمان منتهي الصلاحية! - ما يجري اليوم ليس أكثر من محاولة لإعادة تدوير أدوات الفشل في شكل جديد. - الجنوب ليس مختبرًا لتجارب "برلمان الدردشة"، ولا حقلًا مفتوحًا لزيارات استعراضية من لجان فقدت أهلية الرقابة. من يراقب من؟ هل يأتي إلينا برلمان منقسم، مأزوم، عاجز، ليُراقب عمل سلطات جنوبية استطاعت أن تفرض الأمن، وتبني مؤسسات وسط ركام الفوضى؟ أين كانت لجان البرلمان عندما: # نُهبت ثروات شبوة ومأرب؟ #أُهينت العاصمة عدن في حرب الخدمات؟ # سقطت صنعاء بيد الحوثي ولم يرمش لهم جفن؟ # أُغرق الجنوب بالفوضى والاغتيالات والتهميش لعقود؟ لا وصاية على الجنوب! نقولها صريحة وغاضبة: لا نثق ببرلمان يمارس أعماله من تطبيق "الواتساب"، ولا نعترف بمن انتهت صلاحيته منذ سنوات! الجنوب اليوم له: أ) مؤسساته الشرعية المنتخبة شعبياً. ب) قادة ميدانيون دفعوا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض. ج) قوى أمنية تدير الواقع وتحمي المواطن. د) إرادة سياسية لم ولن تعود إلى حظيرة التبعية . انتهى وقت الوصاية: برلمان الواتساب لم يكن يومًا مع الجنوب، بل كان دائمًا أداة من أدوات السيطرة، والتهميش، والإقصاء... واليوم، حين يُحاول العودة على هيئة لجان "رقابية"، فإننا نقول له: لن تكونوا شهود زور في أرضنا بعد اليوم! المطلوب اليوم هو الاعتراف بالحقيقة المرة: • هذا البرلمان انتهى، مات، وتجاوزته الأحداث، ولا شرعية له إلا في دفتر الذكريات. • الجنوب لا يُدار من صنعاء أو مأرب أو واتساب! • الجنوب اليوم يُدار من مؤسساته الواقعية، من عدن، والمكلا، وزنجبار، وسيئون. • الجنوب لا يحتاج تفتيشًا من لجانكم، بل يحتاج اعترافًا بتضحياته، وإرادته، ومطالبه المشروعة بالحرية والسيادة. • الجنوب لن يسمح بعودة البرلمان الذي أقرّ الحرب عليه في 1994م، وسكت عن جرائمه بعدها.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي نفذت جريمة قرصنة بحرية جديدة واستهدف سفينة الشحن التجارية قبالة الحديدة
اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جماعة الحوثي بتنفيذ الهجوم الذي استهدف سفينة شحن تجارية الأحد قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد، واعتبرت ما أسمتها "جريمة القرصنة البحرية الجديدة" انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً مباشراً لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية. وأفاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان صحافي، بأن جماعة الحوثي "نفذت جريمة قرصنة بحرية جديدة" عبر استهداف سفينة الشحن التجارية "ماجيك سيز" التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر. وبحسب الإرياني، بدأ الهجوم بمحاولة اختطاف السفينة من خلال إطلاق نار وإطلاق قذائف "آر بي جي" من ثمانية قوارب صغيرة، تصدى لها أفراد الأمن على متن السفينة، قبل أن تقوم جماعة الحوثية بالتصعيد باستخدام أربع زوارق مسيرة مفخخة، اصطدم اثنان منها بجانب السفينة، بحسب الوزير اليمني. وأدى هذا الاصطدام إلى اندلاع حريق على متن السفينة وإلحاق أضرار بحمولتها، وإجلاء طاقمها لاحقاً وسط مخاوف من غرقها نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بها. وأشار الإرياني إلى أن "هذه الجريمة تجدد التأكيد" على أن جماعة الحوثي "لا تلتزم بأي من تعهداتها"، بحسب تعبيره، وتواصل زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتقويض الملاحة الدولية. وأكد وزير الإعلام اليمني أن هذا الهجوم "يعكس مجدداً خطورة استمرار سيطرة" جماعة الحوثي على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، "وما يشكله ذلك من تهديد خطير ومستدام لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وخطوط إمدادات الطاقة التي تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما يضع أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره على المحك"، بحسب تعبيره. كما أكد أن "تأمين خطوط الملاحة البحرية، وحماية الأمن البحري الإقليمي والدولي، لا يمكن تحقيقهما إلا عبر استعادة الدولة اليمنية سيطرتها الكاملة على الشريط الساحلي وكافة الأراضي اليمنية، وإنهاء الانقلاب الحوثي".


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الحكومة تكشف الجهة التي تقف خلف تسريب وفاة وزير الدفاع والهدف الخبيث من الشائعة
اخبار وتقارير الحكومة تكشف الجهة التي تقف خلف تسريب وفاة وزير الدفاع والهدف الخبيث من الشائعة الإثنين - 07 يوليو 2025 - 02:04 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص اتهام مباشر يكشف أساليب التضليل التي تمارسها مليشيا الحوثي، كشف وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة الشرعية، د. محمد عيضة شبيبة، أن الجماعة تقف خلف تسريب خبر وفاة وزير الدفاع الأسبق، الفريق الركن محمد ناصر أحمد، في محاولة لصرف أنظار الرأي العام عن جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس، التي ارتكبتها المليشيا يوم الثلاثاء الماضي في محافظة ريمة. جاء ذلك في تدوينة على حساب الوزير شبيبة بمنصة إكس قال فيها إن الحوثيين تعمّدوا نشر إشاعة كاذبة حول وفاة شخصية سياسية وعسكرية بارزة تُثير جدلًا واسعًا في أوساط اليمنيين، بهدف التعتيم على جريمة اغتيال الشيخ حنتوس، التي فجّرت موجة غضب شعبي واسع، وكشفت مجددًا وجه الجماعة الدموي. وأضاف: "هذا التوقيت في نشر الإشاعات ليس صدفة، بل هو جزء من آلة التضليل الحوثية التي تحاول بكل الطرق صرف الأنظار عن جرائمها ضد المدنيين، وآخرها الجريمة البشعة التي طالت الشهيد حنتوس بعد قصف منزله واعتقال أفراد أسرته". وأكد شبيبة أن أبناء الشعب اليمني باتوا أكثر وعيًا وإدراكًا لهذه الأساليب الخبيثة، ولن تنطلي عليهم محاولات المليشيا في خلط الأوراق، داعيًا كافة القوى الوطنية والإعلامية إلى توحيد الجهود في فضح الانتهاكات الحوثية وكشف جرائمها للرأي العام المحلي والدولي. وكانت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل قد تداولت، خلال الساعات القليلة الماضية، شائعة وفاة وزير الدفاع الأسبق محمد ناصر أحمد، دون أي تأكيد رسمي، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة مدروسة لتشتيت الاهتمام العام عن جريمة هزّت الضمير الوطني. الاكثر زيارة اخبار وتقارير موسم الغيث يقترب بقوة: فلكي يُحذّر من أمطار فوق المعدل تضرب اليمن في هذا ال. اخبار وتقارير نجا بأعجوبة من قذيفة "آر بي جي".. محاولة اغتيال لمدير حكومي في تعز تُربك ال. اخبار وتقارير قيادي حوثي يقود المهمة.. شقيق الشيخ حنتوس يكشف التطورات. اخبار وتقارير قرار بصنعاء يخنق الاقتصاد.. الحوثي يعلن الحرب على السوق اليمنية ويُطلق العن.