logo
الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي نفذت جريمة قرصنة بحرية جديدة واستهدف سفينة الشحن التجارية قبالة الحديدة

الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي نفذت جريمة قرصنة بحرية جديدة واستهدف سفينة الشحن التجارية قبالة الحديدة

اليمن الآنمنذ 5 ساعات
اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً جماعة الحوثي بتنفيذ الهجوم الذي استهدف سفينة شحن تجارية الأحد قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد، واعتبرت ما أسمتها "جريمة القرصنة البحرية الجديدة" انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً مباشراً لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وأفاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان صحافي، بأن جماعة الحوثي "نفذت جريمة قرصنة بحرية جديدة" عبر استهداف سفينة الشحن التجارية "ماجيك سيز" التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر.
وبحسب الإرياني، بدأ الهجوم بمحاولة اختطاف السفينة من خلال إطلاق نار وإطلاق قذائف "آر بي جي" من ثمانية قوارب صغيرة، تصدى لها أفراد الأمن على متن السفينة، قبل أن تقوم جماعة الحوثية بالتصعيد باستخدام أربع زوارق مسيرة مفخخة، اصطدم اثنان منها بجانب السفينة، بحسب الوزير اليمني.
وأدى هذا الاصطدام إلى اندلاع حريق على متن السفينة وإلحاق أضرار بحمولتها، وإجلاء طاقمها لاحقاً وسط مخاوف من غرقها نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بها.
وأشار الإرياني إلى أن "هذه الجريمة تجدد التأكيد" على أن جماعة الحوثي "لا تلتزم بأي من تعهداتها"، بحسب تعبيره، وتواصل زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتقويض الملاحة الدولية.
وأكد وزير الإعلام اليمني أن هذا الهجوم "يعكس مجدداً خطورة استمرار سيطرة" جماعة الحوثي على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، "وما يشكله ذلك من تهديد خطير ومستدام لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وخطوط إمدادات الطاقة التي تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما يضع أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره على المحك"، بحسب تعبيره.
كما أكد أن "تأمين خطوط الملاحة البحرية، وحماية الأمن البحري الإقليمي والدولي، لا يمكن تحقيقهما إلا عبر استعادة الدولة اليمنية سيطرتها الكاملة على الشريط الساحلي وكافة الأراضي اليمنية، وإنهاء الانقلاب الحوثي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترسانة الأسلحة البحرية للحوثيين.. مصادرها وخصائصها وأنواعها
ترسانة الأسلحة البحرية للحوثيين.. مصادرها وخصائصها وأنواعها

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ترسانة الأسلحة البحرية للحوثيين.. مصادرها وخصائصها وأنواعها

تخوض جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، عمليات ضد السفن في مياه البحر الأحمر منذ منتصف العام 2016، عقب سيطرة الجماعة المصنفة منظمة إرهابية على العاصمة صنعاء وتمردها على الدولة اليمنية واستيلائها على مقدرات الجيش اليمني. تمرد الحوثية استدعى تدخلا عربيا قادته السعودية والإمارات ودول عربية أخرى لدعم الشرعية اليمنية شاركت في عمليات "عاصفة الحزم" التي بدأت في 25 مارس 2015 واستمرت حتى إعلان الهدنة الأممية 2 أبريل 2022م. خلال تلك الفترة تبنت جماعة الحوثي عدة عمليات بحرية طالت سفن سعودية وإماراتية، مستخدمة أسلحة استحوذت عليها من مخازن الجيش اليمني سابقا وأخرى تلقتها من داعمتها إيران، ومن وجهات وسيطة أخرى. ومع اندلاع الحرب في غزة، 7 أكتوبر 2023، انخرطت الحوثية إلى جانب جماعات "المحور الإيراني" في عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر وممر باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية عالميا، توسعت بعد ذلك إلى خليج عدن ثم البحر العربي تحت عنوان نصرة فلسطين وغزة. تلك العمليات بدأت باستهداف السفن الإسرائيلية ثم المرتبطة بها قبل أن تمتد لاحقا للسفن الأمريكية والبريطانية، تجارية وحربية. ومع نهاية أكتوبر تبنى الحوثيون أول عملية إطلاق صواريخ وطيران مسير باتجاه إسرائيل. تلك الهجمات استدعت تدخلا عسكريا دوليا تحت عناوين حماية الملاحة، وقادت أمريكا بعد نحو شهرين تحالفا بحريا أطلق عليه "حارس الازدهار" بمشاركة بريطانيا ودول غربية وأوروبية. وفي فجر يوم الجمعة 12 يناير 2024 دشنت أمريكا وبريطانيا هجمات منسقة ضد الحوثيين، استمرت حتى منتصف يناير الماضي. وفي الخامس عشر من شهر مارس الماضي استأنفت أمريكا عمليات منفردة ضد قدرات الجماعة أعلن الرئيس الأمريكي توقفها في السادس من مايو بعد بموجب وساطة عمانية. قال ترامب إن الحوثيين أبلغوه بأنهم لن يهاجموا السفن وطلبوا وقف الضربات التي وصفت بالأعنف. في وقت شنت إسرائيل، منذ 26 ديسمبر الماضي، حوالى 10 موجات من الضربات المتباعدة استهدفت موارد وبنى تحتية خاضعة للحوثيين ردا على إطلاق الجماعة صواريخ وطائرات بلا طيّار إلى إسرائيل. تطور الصراع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وصولا إلى البحر العربي، جعل المجتمع الدولي ينظر لجماعة الحوثيين ومن خلفها إيران كتهديد يمس الأمن العالمي في المنطقة، واستدعى الاهتمام بقدرات الحوثية وترسانة أسلحتها. تعتمد قدرات الجماعة الحوثية بدرجة رئيسية على الخبرات والمعرفة والتقنيات التي طوّرها الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى بعض الأعتدة التي تحصل عليها الجماعة من وجهات أخرى خارجية. نستعرض في هذا التقرير الخاص بـ"ديفانس لاين" أهم الأسلحة البحرية بيد الجماعة الحوثية، ومصادر حصولها على تلك الأعتدة والتقنيات، اعتمادا على رصد وتحليل مرئيات ومواد نشرتها إعلام الحوثية وموالية لها، بالاستعانة بتقارير وكالات ومراكز ومعلومات تداولتها المصادر المفتوحة. الصواريخ البحرية الحوثية: كشفت الجماعة لأول مرة عن منظومة صواريخ بحرية، أرض- بحر، في نوفمبر 2017، في معرض افتتحه صالح الصماد، الذي حضر حفل تخرج دفعة جديدة للقوات البحرية والدفاع الساحلي. أعلن يومها أن جماعته جاهزة لمعركة الساحل. وأجرت الجماعة صيانة وتعديلات لذخائر صاروخية استولت عليها من مخزونات الجيش اليمني سابقا، وقامت بتعديل بعض مديات بعض الصواريخ البحرية وتحويل قطع أخرى من أرض- أرض، أرض- جو، إلى صواريخ برية بحرية. أولا: صواريخ بحرية قصيرة المدى: -صاروخ "المندب 1": صاروخ كروز أرض- بحر، مضاد للسفن، قصير المدى يتم توجيهه بالرادار، يعمل بالوقود الصلب. مداه 40 كلم. أعلنت عنه الجماعة في نوفمبر 2017، وهو بالأصل صاروخ «سي ـ 801» الصيني، استولت عليه الحوثية من مخزونات الجيش اليمني سابقا وأعادت تسميته. - صاروخ "المندب 2": صاروخ بحري ، أرض- بحر، كروز قصير المدى، مضاد للسفن. يتم توجيهه بالرادار، ويعمل بالقود السائل. يصل مداه لأكثر من 300 كلم. أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022، وهو في الأساس صاروخ "غدير" الإيراني. -صاروخ "روبيج ب-21": صاروخ بحري كروز، روسي الصنع، مضاد للسفن، قصير المدى. كان أحد مخزونات سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني، استولى عليه الحوثيون وأعادوا تشغيله. يصل مداه لأكثر من 260 كلم. مزود برأس حربي شديد الانفجار. يتم توجيهه ذاتيا عبر الرادار. أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. -صاروخ "روبيج ب-22": صاروخ بحري، أرض- بحر، كروز مضاد للسفن، روسي الصنع، قصير المدى. كان ضمن ذخائر سلاح الدفاع الساحلي للجيش اليمني التي استولت عليها الحوثية، وأعادت استخدامه. يتم توجيهه بنظام الكهروبصري "حراري". أعلنت عنه الحوثية في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. وهو نسخة من روبيج ب- 21، مع فارق نظام التوجيه. -صاروخ "فالق 1": هو صاروخ باليستي بحري مجنح، بر- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من 200 كم. تم الكشف عنه في استعراض أقامته الجماعة الحوثية في الحديدة سبتمبر 2022. صاروخ "سجّيل": صاروخ بحري إيراني، مجنّح. قصير المدى. موجه بالرادار ويعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 180 كلم. أفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. تم تصنيعه للمرة الأولى من قِبَل منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للقوات الجوية لجمهورية إيران. دخل الخدمة في أبريل عام 88م. كصاروخ جو- جو. أنتجت منه بعد ذلك نماذج معدلة ومطورة. كما أنتجت إيران نسخ بعيدة المدى من هذا الصاروخ استخدمتها مؤخرا ضد إسرائيل. -صاروخ "عاصف": صاروخ باليستي أرض– بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يتم تشغيله بنظام التوجيه والتحكم الذكي. يصل مداه إلى 400 كم. أعلن عنه الحوثيون في استعراض بالحديدة سبتمبر 2022. يعمل برؤية إلكترونية وبالأشعة تحت الحمراء. وهو بالأساس يعتمد على تكنولوجيا إيرانية، ومشتق من الصاروخ الباليستي الإيراني قصير المدى "فاتح 313". -صاروخ "تنكيل": صاروخ بحري باليستي مضاد للسفن. قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 500 كلم. مستنسخ من الصاروخ الإيراني "رعد 500". تم الإعلان عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ "صيّاد": صاروخ كروز مجنح، أرض- بحر، قصير المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. يصل مداه إلى 800 كم. أفصحت عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ "فالق": صاروخ بحري باليستي، بر- بحر، قصير المدى، يعمل بالوقود الصلب. يصل مداه إلى 150 كلم. ثانيا: صواريخ بحرية متوسطة وبعيدة المدى: -صاروخ "ميون": صاروخ باليستي أرض– بحر، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب. ويصل مداه لأكثر من ألف كلم. أعلنت عنه الجماعة خلال استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. -صاروخ "محيط": صاروخ بحري باليستي، أرض– بحر. متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب والسائل. مطور من صاروخ قاهر(2- M ) الباليستي. كشفت عن جماعة الحوثي في سبتمبر 2022م. يتوقع بأنه نسخة تم تعديلها من صواريخ أرض-جو " "SA-2 الروسية التي كان يملكها الجيش اليمني واستولت عليها الجماعة. -صاروخ "البحر الأحمر": صاروخ باليستي، أرض- بحر، مضاد للسفن، متوسط المدى. يعمل بالوقود الصلب والسائل. أفصح عنه الحوثيون في سبتمبر 2022م. يعمل بنظامين حراري وراداري. وهو مطور من صاروخ "سعير". -صاروخ "قدس Z-0 ": صاروخ بحري كروز، أرض – بحر، بعيد المدى، مضاد للسفن الثابتة والمتحركة. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023 في عرض عسكري بصنعاء. ولديه القدرة على استهداف أهداف أرضية. -صاروخ "بدر Z-0 ": صاروخ كروز أرض- بحر، بعيد المدى. أفصح عنه الحوثيون في استعراض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023. وتتحدث مصادر عن احتمالات حصول الحوثيين على نسخ متطورة من الصاروخ الصيني C-802 ، بما في ذلك صاروخ نور الذي يبلغ مداه 200 كيلومتر. الزوارق البحرية الحوثية: تستخدم جماعة الحوثي زوارق بحرية، بعضها تقليدية وزوارق الصيد، وأعادت الجماعة تشغيل بعض القطع الحربية التي كانت ضمن تسليح الجيش اليمني سابقا. وقد بدأت الجماعة استخدام الزوارق الساحلية الخفيفة لتنفيذ مهام استطلاعية والدورية، وقامت بتسليح بعضها برشاشات متوسطة وراجمات صواريخ. ثم كشفت الجماعة عن زوارق سطح قتالية وزوارق مسيرة أحادية الاتجاه. ومن المؤكد أن الحوثية قد تلقت نسخ مختلفة من الزوارق الإيرانية. الزوارق القتالية: زورق "نذير": زورق قتالي، تم الكشف عنه خلال عرض عسكري بصنعاء سبتمبر 2023م. يستخدم لمهام اعتراض أهداف بحرية متحركة، واقتحام السفن، والإغارة على الجزر. يحمل أسلحة متوسطة ودفاعا جويا كمدفع وعيار 23 ملم وطاقما من ستة أفراد. قادرة على استخدام كاتيوشا 107 ملم. زورق "عاصف 1": زورق هجومي. تم الكشف عنه في سبتمبر 2023م. يستخدم يحمل خمسة مقاتلين مع أسلحتهم الرشاشة وقاذفة آر بي جي، ويمكن تسليحه بذخائر متوسطة وخفيفة (رشاش عيار 14،5 وكاتيوشا 107). زورق "عاصف 2": زورق قتالي. تم الكشف عنه استعراض عسكري أقامته الحوثية بصنعاء في سبتمبر 2023م. يحمل قاعدة صواريخ ومعدل 12,5. مخصص لمهام استطلاعية واستخبارية مزود ببعض أجهزة الحرب الإلكترونية والتشويش. زورق "عاصف 3": زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023. قادر على حمل أسلحة متوسطة ودفاع جوى مثل (مدفع وعيار ٢٣)، إلى جانب 6 أفراد بعتادهم. مخصص لمهام قتالية متعددة واعتراض أهداف بحرية متحركة واقتحام السفن. زورق "ملاح": زورق قتالي. تم الإعلان عنه في سبتمبر 2023م. يمكنه حمل أسلحة متوسطة (رشاش عيار 12،7 وعيار 14،5 وآر بي جي) و6 أفراد مع عتادهم، مخصص للإغارة على الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة. زوارق مسيرة انتحارية مفخخة: زورق "طوفان1": زورق هجومي مسيَّر، أفصحت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأسا حربيا يزن 150 كجم، ولديه سرعة عالية، يستخدم للأهداف البحرية الثابتة والمتحركة القريبة. زورق "طوفان 2": زورق هجومي مسيَّر، كشفت عنه الحوثية خلال استعراض عسكري بالحديدة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 400 كجم. مداه أكبر، ولديه سرعة عالية تصل إلى 41 ميلاً بحرياً في الساعة، ويستخدم في استهداف أهداف ثابتة. زورق "طوفان 3": هجومي مسيَّر، وهو نسخة محدّثة من النسخ السابقة. أعلنت عنه الجماعة في سبتمبر 2023م. يحمل رأساً حربياً 500 كجم، له قدرة التخفي والمناورة. وتصل سرعته إلى 52 ميلاً بحرياً في الساعة. زورق "طوفان المدمر": هو زورق هجومي مسيّر، أعلنت الحوثية عنه لأول مرة في يونيو 2024، خلال استهداف سفينة بالبحر الأحمر. مزود بتكنولوجيا متقدمة، بتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلا بحريا في الساعة. ويحمل رأس حربي يزن 1000– 1500 كجم. وقد تكرّرت المرات التي تتبنى فيها الحوثية تنفيذ عمليات بحرية باستخدام زوارق قتالية وانقضاضية دون الكشف عن تلك الأعتدة. ألغام بحرية حوثية: كشفت الجماعة للمرة الأولى عن ابتكار وصنع ألغام بحرية عام 2018، بينها لغم طراز "مرصاد". -"مرصاد": أعلنت الجماعة الحوثية في أكتوبر 2018، عن ابتكار وتصنيع ألغام بحرية. مخصصة لاستهداف البوارج والقوارب البحرية. وتحدثت الجماعة عن استخدامه ضد قطع بحرية سعودية وإماراتية في البحر الأحمر. وقد تحدثت الجماعة عن إنتاج نسختين من هذا الطراز: "مرصاد 1" و "مرصاد 2". وكذلك "ثاقب". وفي شهر مارس 2021 أقامت الحوثية معرضا للسلاح في الحديدة، كان بينها عدة نسخ من الألغام البحرية الغاطسة التي بعضها مغناطيسية يتم تثبيتها على ظهر القطع البحرية. منها: -ألغام من طراز: "كرّار 1" و "كرّار 2" و "كرّار 3". -ألغام من طراز: "عاصف 1" و "عاصف 2' و "عاصف 3" و "عاصف 4". لغم بحري: "شواظ". "أويس". "مجاهد". "النازعات". "مسجور". هذه الألغام هي جهاز متفجر قائمة بذاتها يتم رميها في المياه لاستهداف سفن السطح أو الغواصات. طوربيد بحري في نوفمبر 2024 استعرضت الجماعة الحوثية طوربيد مضاد للسفن، خلال مناورة بحرية في الحديدة. أعلن زعيم الجماعة دخول سلاح الغواصات، وتحدثت الجماعة عن امتلاكها غواصة بحرية مسيّرة أطلقوا عليها اسم "القارعة". لكن هذه القطعة هي في الحقيقة الغواصة الأمريكية ذاتية القيادة " " استولى عليها الحوثيون عام 2018 في البحر الأحمر. وتملك الجماعة أعتدة بحرية متعددة، بينها منظومات المراقبة الكهروبصرية، والرادارات البحرية وأجزاء التسديد المزودة بالقدرة على التصوير الحراري ومناظير القنص، ومعدات الملاحة البحرية، بعضها إيرانية المنشأ. وتستخدم الجماعة الحوثية الطيران المسير في مهاجمة السفن، وكذلك صواريخ مجنحة وباليستية وفرط صوتية أرض- أرض، في استهداف سفن حربية وحاملات طائرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وفي البحر العربي. للتعرف أكثر حول القوات البحرية الحوثية وطبيعة تنظيمها وهياكلها القيادية ومناطق تمركزها ، وقدراتها، والصواريخ والأسلحة البحرية التي استولت عليها الجماعة من مخزونات الجيش اليمني سابقا. يمكنكم زيارة الرابط . كما يمكنكم الحصول على معرفة أكثر حول خارطة القوات الحوثية على ساحل البحر الأحمر، البنية، القيادات، المواقع من خلال الرابط .

البحرية البريطانية: تسرب المياه إلى سفينة تعرضت لهجوم قبالة سواحل الحديدة
البحرية البريطانية: تسرب المياه إلى سفينة تعرضت لهجوم قبالة سواحل الحديدة

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

البحرية البريطانية: تسرب المياه إلى سفينة تعرضت لهجوم قبالة سواحل الحديدة

البحرية البريطانية: تسرب المياه إلى سفينة تعرضت لهجوم قبالة سواحل الحديدة أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) في تحديث جديد، مساء الأحد، تلقيها تأكيداً من مسؤول أمن الشركة يفيد بتسرب المياه إلى السفينة "ماجيك سيز"، تحمل علم ليبيريا ومملوكة لجهات يونانية التي تعرضت، في وقت سابق، لهجوم قبالة سواحل الحديدة. وأشارت إلى أن التسرب يأتي في أعقاب نشوب حريق في السفينة جراء استهدافها بمقذوفات مجهولة أدت إلى إصابتها، "ولا يزال الوضع مستمراً حتى اللحظة"، مؤكدة أن جميع أفراد الطاقم غادروا وهم في انتظار المساعدة. وكان المركز البريطاني للأمن البحري "أمبري" قد اتهم في وقت سابق الحوثيين بالهجوم الذي استهدف السفينة بأربعة قوارب مسيّرة قبالة سواحل الحديدة.

اليمن: إنقاذ طاقم السفينة التي تعرضت لهجوم قبالة الحديدة في البحر الأحمر
اليمن: إنقاذ طاقم السفينة التي تعرضت لهجوم قبالة الحديدة في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

اليمن: إنقاذ طاقم السفينة التي تعرضت لهجوم قبالة الحديدة في البحر الأحمر

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن طاقم سفينة اشتعلت فيها النيران جراء هجوم في البحر الأحمر الأحد جرى إنقاذهم بعد أن غادروها في أعقاب تسرب المياه إليها، في هجوم وصفته شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بأنه "يحمل طابع" جماعة الحوثي اليمنية. والهجوم الذي وقع قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن هو الأول الذي ترد بلاغات عنه في الممر الملاحي الحيوي منذ منتصف أبريل (نيسان). وذكرت مصادر أمنية بحرية أن ناقلة البضائع السائبة "ماجيك سيز" المملوكة لجهة يونانية وترفع علم ليبيريا تسربت إليها المياه بعدما هاجمتها زوارق بحرية مسيرة. وقالت الهيئة إن جميع أفراد طاقم الناقلة بخير بعد أن أنقذتهم سفينة تجارية عابرة. وأضافت الهيئة والشركة في تقريرين أن ثمانية زوارق صغيرة استهدفت السفينة في البداية بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبل أن يرد فريق أمني مسلح على السفينة بإطلاق النار. وقالت "أمبري" في تحذير منفصل إن السفينة تعرضت لاحقاً لهجوم من أربع وحدات بحرية مسيرة. وأضافت: "اصطدمت اثنتان من الوحدات البحرية المسيرة بجانب السفينة مما ألحق أضراراً بحمولتها". وذكرت الهيئة أن الهجوم تسبب في اندلاع حريق على متن السفينة. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، لكن "أمبري" قالت إن تقييمها يشير إلى أن السفينة "ينطبق عليها المعايير التي حددها الحوثيون لاستهداف السفن". وقالت الهيئة والشركة إن هجوم الأحد وقع على بعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة باليمن. ولا يزال التوتر في الشرق الأوسط متصاعداً بسبب الحرب في غزة وما تلاها من حرب بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوماً والغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية في يونيو (حزيران).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store