
ترامب يفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
أعلن ترامب قراره عبر منصة Truth Social، حيث انتقد الاتحاد الأوروبي بسبب العجز التجاري المستمر ودعا إلى فتح السوق الأوروبية بالكامل أمام المنتجات الأمريكية. كما طالب بإزالة الحواجز الجمركية والإجراءات الحمائية.
فيما يتعلق بالمكسيك، أقر ببعض الجهود لتأمين الحدود، لكنه اتهم السلطات بعدم مكافحة كافية ضد كارتلات المخدرات وتهريب الفنتانيل، الذي تسبب في العديد من الوفيات في الولايات المتحدة.
ردت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بشدة على هذه القرارات. وذكرت أن هذه الضرائب الجديدة ستعرض سلاسل التوريد عبر الأطلسي للخطر، وستضر بالشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي.
لا تزال الاتحاد الأوروبي تسعى للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن، لكنها لا تستبعد اتخاذ إجراءات انتقامية إذا استمرت الولايات المتحدة في موقفها.
حتى الآن، كانت المناقشات بين واشنطن وبروكسل تستند إلى قاعدة رسوم جمركية بنسبة 10% مع عدة استثناءات. ولا توجد حاليًا أي اجتماعات مقررة لإعادة إطلاق الحوار.
ألمح ترامب إلى أنه قد يعيد النظر في موقفه، واقترح تخفيض هذه الضرائب إذا فتح الاتحاد الأوروبي سوقه بالكامل وأزال عقباته التجارية.
المكسيك أيضًا تواجه زيادة في الرسوم الجمركية. لم يوضح ترامب ما إذا كانت هذه الضرائب الجديدة ستؤثر على المنتجات المشمولة باتفاقية كندا/الولايات المتحدة/المكسيك (ACEUM)، رغم أن هذه التبادلات هي الأغلبية.
علاوة على ذلك، أبلغت الولايات المتحدة حوالي عشرين دولة، معظمها آسيوية، بتطبيق رسوم تتراوح بين 20% و40%. وسيتم فرض معدل 50% على البرازيل و35% على كندا، اعتبارًا من 1 أوت أيضًا.
تندرج هذه القرارات ضمن استراتيجية أوسع. يهدف ترامب إلى إعادة التوازن للتبادلات التجارية وتعزيز الضغط على شركائه. لكن هذه القرارات قد تؤدي إلى موجة جديدة من التوترات على الساحة الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 41 دقائق
- جوهرة FM
"إستنفار أمني غير مسبوق بسبب "ترامب
ذكرت تقارير صحفية أن الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والسلطات الأميركية إتخذوا إجراءات أمنية مشددة، وذلك عقب تأكيد حضور الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لمباراة نهائي كأس العالم للأندية، اليوم الأحد. وستقام المباراة النهائية على أرضية ملعب "ميتلايف" في ولاية نيوجيرسي، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشلسي الإنجليزي. وأفادت صحيفة "آس" الإسبانية بأن الفيفا والسلطات الأمنية الأميركية رفعوا درجات الحيطة والحذر، وسيتم اتباع إجراءات صارمة، تشمل عمليات تفتيش وتدقيق مشددة، لتأمين الحدث. كما تم إلزام الجماهير بالحضور إلى محيط الملعب قبل ثلاث ساعات على الأقل من انطلاق المباراة، لتسهيل عمليات الدخول والتفتيش، وفقا لـ"آس". وأوضح المصدر أنه "ستكون هناك عمليات تفتيش وتفتيش جسدي أكثر صرامة من المباريات السابقة".كما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن فرق الأمن وموظفي الملعب ومنظمي الفعاليات وجهاز الخدمة السرية كلهم كلفوا بحماية ترامب في الملعب الذي يتسع لـ82,500 شخص في ولاية نيوجيرسي. وقال خبراء في الشؤون الأمنية إن التحضير لتوفير الأمن الشخصي لشخصية عامة بارزة في حدث كبير مثل نهائي كأس العالم للأندية يتطلب عدة أيام من الاستعداد والتخطيط.


تونس تليغراف
منذ 4 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph أحمد الشرع حضر اجتماعًا مباشرًا مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأذربيجانية
نقل موقع i24NEWS الإسرائيلي عمن وصفه بالمصدر السوري المطّلع أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع حضر اجتماعًا مباشرًا واحدًا على الأقل، السبت، مع مسؤولين إسرائيليين في العاصمة الأذربيجانية باكو، في تطور يتعارض مع رواية رسمية نُشرت في وسائل إعلام سورية أكدت عدم مشاركته في أي محادثات مع الجانب الإسرائيلي. وأوضح المصدر، الذي وُصف بالمقرّب من الرئيس الشرع، أن اللقاء كان جزءًا من سلسلة من اجتماعين أو ثلاثة عُقدت بين الطرفين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب أحمد الدالاتي، منسق الحكومة السورية للاجتماعات الأمنية مع إسرائيل. ويضم الوفد الإسرائيلي مبعوثًا خاصًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب مسؤولين أمنيين وعسكريين رفيعي المستوى. ووفق المصدر ذاته، تهدف الاجتماعات إلى بحث اتفاقية أمنية محتملة بين سوريا وإسرائيل، تتناول ملفات الوجود الإيراني في سوريا ولبنان، أسلحة 'حزب الله'، الفصائل الفلسطينية، المخيمات في لبنان، ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى إمكانية فتح مكتب تنسيق إسرائيلي في دمشق دون طابع دبلوماسي. وأشار المصدر إلى أن اختيار أذربيجان كموقع للمفاوضات 'يحمل رسالة سياسية موجهة إلى إيران'، في ظل تصاعد التوتر بين طهران ودمشق خلال الأسابيع الماضية. نفي رسمي سوري في السياق نفسه، أفادت قناة 'كان' الإسرائيلية بأن اجتماعًا مباشرًا عُقد بالفعل السبت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باكو، ناقش خلاله الطرفان المطلب السوري بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب سوريا، وسلسلة من 'التنسيقات' بين الجانبين. وذكرت القناة أن لقاءً مرتقبًا سيجمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الإثنين في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، دون تأكيد بشأن اجتماع ثنائي منفصل. ورغم هذه التطورات، كانت صحيفة 'الوطن' السورية قد نقلت عن مصادر رسمية نفيها القاطع لمشاركة الرئيس الشرع في أي لقاء مع وفود إسرائيلية، مؤكدة أن ما يجري في أذربيجان يندرج ضمن 'إستراتيجية تهدئة، لا تطبيع'، وأن الحديث عن اتفاق سلام 'سابق لأوانه'. في المقابل، أفاد مصدر دبلوماسي مطّلع في دمشق بأن اللقاءات تدور حول 'الوجود العسكري الإسرائيلي المستحدث في جنوب سوريا'، في إشارة إلى توغل الجيش الإسرائيلي بعد سقوط نظام بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر. الهدف احتواء التصعيد وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد صرح، في مايو الماضي، أن حكومته 'تُجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء' بهدف 'منع فقدان السيطرة واحتواء التصعيد'، وهي تصريحات دعمتها تقارير إسرائيلية، من بينها قناة 12 وصحيفة 'هآرتس'، التي تحدثت عن لقاءات مباشرة عُقد بعضها في باكو، بحضور مسؤولين أتراك. وتُطرح أذربيجان اليوم كمنصة دبلوماسية مرنة تجمع بين علاقات قوية بإسرائيل وتنسيق سياسي مع تركيا، ما يمنحها دورًا محوريًا في أي مفاوضات غير معلنة تخص الملف السوري. وخلال الأشهر الماضية، التقى الرئيس الشرع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، الذي أعلن رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق، كما أبدى الشرع، في مؤتمر مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انفتاحه على 'مبادرات إقليمية تعيد الاستقرار إلى المنطقة'. (وكالات)


ديوان
منذ 5 ساعات
- ديوان
نتنياهو يحدد 3 "خطوط حمراء" لعدم الهجوم مجددا على إيران
وفي مقابلة تليفزيوينة، قال نتنياهو إن "هذه الشروط الثلاث، هي أن تتخلى إيران عن تخصيب اليورانيوم، وتطوير برنامجها الصاروخي البالستي، ودعم الإرهاب". وأضاف، "إذا لم نعقد معهم صفقة استثنائية، تشمل التخلي عن التخصيب كما يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكما أقول أنا، وتشمل التخلي عن الصواريخ البالستية، التي يمكنها أن تصل إلى سواحل أمريكا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ البالستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب". وتابع، "إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافق عليها النظام الإيراني، فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك".