
ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟
لتسلط كلمات ترامب هذه، الضوء على سؤال: «ماذا بعد انهيار لغة الحوار؟»، الذي بات يطرحه الكثيرون بعد القطيعة السياسية التي أصبحت تهدد بشلل دستوري في أروقة الكونجرس الأمريكي.
قصف كلامي واتهامات متبادلة
مع بداية عطلة أغسطس التشريعية، انفجرت التوترات بين البيت الأبيض والديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي ، عقب رفض هؤلاء تمرير مرشحي ترامب للرئاسة من خلال التصويت السريع بالإجماع، مفضلين إجراء تصويت بالأسماء، ما أطاح بآمال البيت الأبيض في تمرير التعيينات قبل العطلة، بحسب مجلة «تايم» الأمريكية.
ترامب لم ينتظر طويلًا، بل كتب منشورًا لاذعًا على منصته للتواصل الاجتماعي «Truth Social»، وصف فيه مطالب الديمقراطيين بـ"الفظيعة وغير المسبوقة"، ووجه أوامره لـ الحزب الجمهوري بعدم قبول أي صفقة، بل طالبهم بالعودة إلى ولاياتهم ليُخبروا الناخبين أن "الديمقراطيين فاشلون، والجمهوريين أنجزوا الكثير".
شومر يرد: «هذه ليست صفقة.. بل نوبة غضب»
بعدما انتقده #ترمب قائلا "اذهب للجحيم"..
📌 زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ #تشاك_شومر يقول إن ترمب عليه التعاون مع الديمقراطيين من أجل صالح الشعب الأميركي
📌 مجلس الشيوخ خرج في عطلة دون التوصل إلى اتفاق بشأن ترشيح العشرات من مرشحي الرئيس الأميركي بعدد من المناصب… pic.twitter.com/XxHpqZcfVC
— العربية Business (@AlArabiya_Bn) August 3, 2025
لم يتأخر زعيم الديمقراطيين تشاك شومر في الرد، إذ ظهر في فيديو مصور وقال إن ترامب حاول "سحق مجلس الشيوخ الأمريكي
واتهم شومر ترامب بمحاولة التنمّر والابتزاز السياسي، لكن الديمقراطيين – حسب وصفه – "صمدوا وأجبروه على التراجع ذاهلًا".
توقف المفاوضات قبل عطلة أغسطس
توقفت المفاوضات بشكل كامل عشية عطلة أغسطس التي تمتد لشهر كامل، بعدما أبلغ الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب حلفاءه أنه لم يعد هناك أي جدوى من المحادثات الحالية.
وفي الخلفية، كان الجمهوريون قد حاولوا الدفع باتجاه تمرير الترشيحات، بينما اتهمهم الديمقراطيون بتجاهل مؤهلات المرشحين وضعف كفاءتهم.
وقال شومر: "إن مرشحو ترامب يملكون سجلًا من الثغرات لم نرَ مثله من قبل".
«تعيينات العطلة والخطة النووية»
مع تعثر التفاوض، لجأ الجمهوريون إلى خطط بديلة قد تُعيد تحريك الملف، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية.
حيث اقترح السيناتور روجر مارشال رفع جلسات مجلس الشيوخ الأمريكي للسماح لترامب بإجراء تعيينات خلال العطلة، وهي صلاحية دستورية تتيح للرئيس الأمريكي تعيين مسؤولين دون موافقة فورية من الكونجرس.
وكان ترامب قد لمح سابقًا إلى رغبته في استخدام هذا السلاح، قائلًا إن "أي جمهوري يريد دورًا قياديًا عليه أن يدعم التعيينات خلال العطلة".
كما طُرحت في الكواليس خطة لتعديل قواعد مجلس الشيوخ الأمريكي بهدف تسهيل تمرير الترشيحات، وهي الخطوة التي تُعرف سياسيًا بـ"الخيار النووي"، وتُعتبر سابقة خطيرة قد تغير قواعد اللعبة التشريعية لسنوات.
تحذيرات من انفجار دستوري
في المقابل، حذر الديمقراطي أليكس باديا، عضو لجنة القواعد والإدارة، من الانزلاق إلى "إجراءات مدمّرة"، قائلاً: "إذا اختار الجمهوريون السلاح النووي مرة أخرى، فلن تقتصر عواقبه على فترة رئاسة ترامب فقط، بل ستمتد إلى ما بعدها".
ودعا باديا، إلى نقاش حزبي عقلاني لتحديث نظام الترشيحات، لكنه شدد على أن تقويض القواعد الحالية من أجل تمرير مرشحي ترامب سيُحدث خللًا مؤسسيًا دائمًا.
يكشف انهيار المفاوضات في مجلس الشيوخ الأمريكي ، أن ترامب لا يبحث فقط عن تمرير أسماء، لكن، عن فرض هيمنة سياسية كاملة داخل مجلس الشيوخ، حتى على قواعد اللعبة ذاتها.
أما الشتائم العلنية، ووقف المحادثات، والتهديد بتغيير القواعد.. كلها مؤشرات على أن المعركة المُقبلة قد تكون أكبر من مجرد خلاف حول تعيينات، بل نزاعًا على شكل النظام السياسي نفسه.
ومع اقتراب موسم الانتخابات النصفية، يسعى كل طرف لتسجيل نقاط، «الجمهوريون بالتصعيد، والديمقراطيون بالصمود»، أما مؤسسات الدولة.. فقد تكون هي الضحية الأولى، والسؤال الذي يلوح في الأفق الآن: «هل تكون تعيينات ترامب هي الشرارة التي تعيد إشعال معركة "من يحكم واشنطن فعليًا".. أم أنها بداية مرحلة من الجمود السياسي القاتل؟».
اقرأ أيضًا| لا مزيد من المجانية| ترامب يفرض على أوروبا معادلة «الحماية مقابل الدفع»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
ترامب يضغط على الصين والهند لوقف شراء النفط الروسي الرخيص
ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط حاليًا على الصين والهند من أجل وقف شراء النفط الروسي، في محاولة للحد من تمويل الكرملين للحرب المستمرة في أوكرانيا. وقالت الشبكة الإخبارية في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن ترامب يسعى من خلال هذه الخطوة إلى زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقبول بوقف إطلاق النار، في وقت تواصل فيه موسكو تحقيق مكاسب مالية كبيرة من صادراتها من الطاقة رغم العقوبات الغربية المفروضة عليها. وأضافت الصحيفة، أن الصين والهند، إلى جانب تركيا، تُعد من أكبر مستوردي النفط الروسي الذي كان يُوجه سابقًا إلى دول الاتحاد الأوروبي. لكن بعد قرار الاتحاد الأوروبي حظر معظم واردات النفط الروسي المنقول بحرًا ابتداءً من يناير 2023، تغيرت خريطة التصدير بشكل جذري، لتتجه شحنات النفط الخام الروسية بشكل أساسي نحو آسيا. الصين تتصدر قائمة المستوردين للنفط الروسي وأشارت "إيه بي سي نيوز" إلى أن الصين تصدرت قائمة المستوردين للطاقة الروسية منذ بدء المقاطعة الأوروبية، إذ استوردت ما قيمته نحو 219.5 مليار دولار من النفط والغاز والفحم الروسي. تليها الهند التي استوردت بما يقارب 133.4 مليار دولار، ثم تركيا التي بلغت وارداتها 90.3 مليار دولار، وفقًا لبيانات اقتصادية حديثة. ولفت التقرير إلى أن الهند، على وجه التحديد، كانت تستورد كميات محدودة نسبيًا من النفط الروسي قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن انخفاض الأسعار زاد من حجم وارداتها بشكل ملحوظ. أحد العوامل الرئيسية وراء استمرار تدفق النفط الروسي إلى تلك الأسواق هو السعر المنخفض وقالت الشبكة إن أحد العوامل الرئيسية وراء استمرار تدفق النفط الروسي إلى تلك الأسواق هو السعر المنخفض، إذ يُباع النفط الروسي بأقل من سعر خام "برنت" القياسي، مما يتيح لمصافي التكرير الصينية والهندية تحقيق أرباح أكبر عند تحويله إلى منتجات مكررة مثل الديزل. وفي السياق ذاته، أوضحت الشبكة أن كلية كييف للاقتصاد أشارت إلى أن روسيا حققت 12.6 مليار دولار من مبيعات النفط خلال شهر يونيو فقط. ورغم محاولات مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) لتقييد عائدات موسكو عبر فرض سقف سعري على صادراتها، فإن روسيا تمكنت إلى حد كبير من تجاوز هذه القيود بوسائل غير تقليدية. ووفقًا للشبكة، فقد استخدمت موسكو ما بات يُعرف بـ"الأسطول الظل"، وهو أسطول من السفن القديمة التي تُشحن النفط دون الكشف عن وجهتها أو التأمين عليها من خلال شركات خاضعة للعقوبات، ما مكنها من التهرب من القيود الغربية المفروضة على الشحن والتأمين. إيرادات روسيا من صادرات النفط قد تصل 153 مليار دولار خلال 2025 وتابعت "إيه بي سي نيوز" أن معهد كييف للاقتصاد توقع أن تصل إيرادات روسيا من صادرات النفط إلى 153 مليار دولار خلال عام 2025، مشيرة إلى أن الوقود الأحفوري يُعتبر المصدر الأول للدخل في الميزانية الروسية. وتُستخدم هذه الإيرادات في دعم الروبل الروسي، بالإضافة إلى تمويل واردات موسكو من السلع الأجنبية، بما فيها الأسلحة وقطع الغيار العسكرية، وفقا للتقرير. كما أشارت الشبكة إلى أن بعض الدول داخل الاتحاد الأوروبي، مثل المجر، لا تزال تستورد النفط الروسي عبر خطوط أنابيب، ورغم أنها عضو في الاتحاد، إلا أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عبر مرارًا عن رفضه للعقوبات المفروضة على موسكو، مما يعكس الانقسام الأوروبي إزاء كيفية التعامل مع تدفقات الطاقة الروسية. وخلصت "إيه بي سي نيوز" إلى أن مساعي ترامب لحث الصين والهند على وقف وارداتهما من النفط الروسي تصطدم بحقائق اقتصادية واستراتيجية على الأرض، خاصة في ظل اعتماد تلك الدول المتزايد على النفط منخفض التكلفة لتأمين احتياجاتها من الطاقة وتعزيز قدراتها الصناعية.


الطريق
منذ 27 دقائق
- الطريق
روسيا تعلن حرية نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى
الثلاثاء، 5 أغسطس 2025 12:50 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت روسيا بشكل صريح أنها لن تفرض أي قيود على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، في تطور عسكري قد يُعيد رسم ملامح التوازنات الاستراتيجية الدولية. وجاءت التصريحات الروسية ردًا على ما وصفته بـ"التهديدات المتعددة" التي تتعرض لها البلاد على خلفية تصاعد التوترات مع الغرب. وأكدت موسكو أنها تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي، معتبرة أن التلويح بفرض قيود ذاتية في هذه المرحلة يُعد غير منطقي في ظل وجود تهديدات فعلية. تهديدات متكررة وتوترات دولية وأشارت مصادر روسية مطلعة إلى أن هناك عدة تصريحات دولية تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن روسيا، سواء من بعض الدول الأوروبية أو من الولايات المتحدة، وهو ما دفع موسكو إلى إعادة تقييم التزاماتها السابقة المرتبطة بنشر هذا النوع من الصواريخ، خاصة بعد انهيار معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF) في عام 2019. وترى موسكو أن البيئة الأمنية الحالية تفرض عليها التحرر من القيود السابقة من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة الاستفزازات المستمرة. رفض الضغوط الأمريكية على الهند وفي سياق متصل، أدانت روسيا بشدة الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الهند لوقف تعاملاتها النفطية مع موسكو، مؤكدة أن تلك الضغوط تُعد غير قانونية وتنتهك قواعد التجارة الدولية. وأكدت موسكو أن محاولة تقييد التبادل التجاري بين الدول عن طريق التهديد أو الابتزاز السياسي، لا ينسجم مع مبدأ الاحترام المتبادل في العلاقات الدولية، ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي العالمي. حرية الدول في اختيار الشركاء وأعادت روسيا التأكيد على أن لكل دولة الحق السيادي في اختيار شركائها التجاريين وفقًا لمصالحها الوطنية، بعيدًا عن أي إملاءات أو وصاية خارجية. وأضافت أن العلاقات بين موسكو ونيودلهي تقوم على أساس الاحترام والتفاهم المتبادل، وأن التعاون بين البلدين سيستمر في مختلف المجالات، بما في ذلك قطاع الطاقة. تصعيد استراتيجي في مواجهة الهيمنة يرى مراقبون أن تصريحات موسكو الأخيرة تمثل تصعيدًا استراتيجيًا في مواجهة السياسات الغربية، وتأكيدًا على التوجه الروسي نحو تعزيز استقلالية القرار السيادي في مختلف المجالات، من الدفاع والأمن إلى العلاقات الاقتصادية. ويؤكد هذا الموقف الروسي أن موسكو ماضية في إعادة تشكيل النظام العالمي بما يخدم مصالحها، ويضع حدًا لمحاولات الهيمنة الغربية على الأسواق والقرارات السيادية للدول النامية والناشئة.


الأسبوع
منذ 34 دقائق
- الأسبوع
بوليتيكو: ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر وسط جدل سياسي محتدم
وكالة ناسا أ ش أ يستعد وزير النقل الأمريكي شون دافي، الذي يشغل أيضًا منصب المدير المؤقت لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، للإعلان هذا الأسبوع عن خطة متسارعة لبناء مفاعل نووي على سطح القمر، في خطوة أكدت مجلة بوليتيكو الأوروبية أنها تُعد الأولى من نوعها تحت قيادته الجديدة للوكالة ووسط احتدام الجدل السياسي بشأنها. وذكرت المجلة في سياق تعليقها على الخبر، أن هذه الخطوة تشمل أول تحرك رئيسي لـ «دافي»، الإعلامي السابق في قناة فوكس نيوز، منذ تعيينه المفاجئ من قبل الرئيس دونالد ترمب في يوليو الماضي، عقب سحب ترشيح الملياردير جاريد آيزاكمان بسبب خلاف سياسي مع حليفه إيلون ماسك. وبحسب وثائق حصلت عليها المجلة، فإن المشروع النووي القمري يُعد تحولًا استراتيجيًا كبيرًا، إذ يضع جدولًا زمنيًا واضحًا لبناء المفاعل، وذلك رغم التخفيضات الكبيرة في ميزانية الوكالة. وقال مسئول كبير في ناسا: «الأمر يتعلق بكسب السباق الفضائي الثاني، في إشارة إلى التنافس المتصاعد مع الصين التي تسعى بدورها للوصول إلى القمر والمريخ». كما أصدر «دافي» توجيهًا للإسراع في استبدال محطة الفضاء الدولية، وهي إحدى أولويات ناسا طويلة المدى، مما قد يعجّل بخطط الولايات المتحدة لتوسيع وجودها الفضائي. تجدر الإشارة إلى أن تعيين «دافي» في منصبين حكوميين رفيعين أثار جدلاً واسعًا في أوساط الكونجرس، إذ أبدى العديد من المشرعين مخاوفهم من تضارب المهام وتشتت الأولويات في مرحلة حساسة تشهد فيها الوكالة تقلبات سياسية ومالية. مع ذلك، أضافت بوليتيكو، أن هذه الخطط تتماشى مع تركيز إدارة ترامب على رحلات الفضاء المأهولة، حيث اقترح البيت الأبيض بالفعل ميزانية من شأنها زيادة تمويل رحلات الفضاء المأهولة لعام 2026، حتى مع دعوته إلى تخفيضات كبيرة في برامج أخرى بما في ذلك خفض بنسبة 50% تقريبًا للبعثات العلمية. ويأمر توجيه المفاعلات الوكالة بطلب مقترحات من قطاع الصناعة لإطلاق مفاعل نووي بقوة 100 كيلووات بحلول عام 2030، وهو اعتبار رئيسي لعودة رواد الفضاء إلى سطح القمر.. وسبق أن موّلت ناسا أبحاثًا حول مفاعل نووي بقدرة 40 كيلووات للاستخدام على سطح القمر، مع خطط لتجهيز المفاعل للإطلاق بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وينص التوجيه على أن أول دولة تمتلك مفاعلًا نوويًا يُمكنها إعلان منطقة حظر من شأنها أن تُعيق الولايات المتحدة بشكل كبير، في إشارة إلى قلق الوكالة بشأن مشروع مشترك أطلقته الصين وروسيا. كما يُلزم التوجيه ناسا بتعيين قائد لهذا الجهد والحصول على مُدخلات الصناعة في غضون 60 يومًا، فيما تبحث الوكالة عن شركات قادرة على إطلاق مفاعل نووي بحلول عام 2030، حيث أن ذلك هو الوقت الذي تنوي فيه الصين إنزال أول رائد فضاء لها على سطح القمر. وتعني المبادرة النووية أن ناسا ستواصل دورها في التطوير النووي حتى بعد إلغاء البنتاجون مؤخرًا لبرنامج مُشترك لمحركات الصواريخ التي تعمل بالطاقة النووية. وقال مسئول بناسا في تصريح خاص للمجلة، أنه على الرغم من أن الميزانية لم تُعطِ الأولوية للدفع النووي، إلا أن ذلك لم يكن بسبب اعتبار الدفع النووي تقنية غير جديرة بالاهتمام ويهدف توجيه محطة الفضاء الدولية إلى استبدال محطة الفضاء الدولية القديمة والمتسربة بأخرى تجارية، وذلك من خلال تغيير آلية منح العقود. وتعتزم ناسا منح عقد لشركتين على الأقل خلال ستة أشهر من طلب الوكالة تقديم عروض.. ويأمل المسؤولون في إنشاء محطة جديدة في الفضاء بحلول عام 2030 وإلا، فستكون الصين وحدها هي من تمتلك محطة فضائية مأهولة بشكل دائم في المدار.