
جماعة الحوثي تتهم المبعوث الأممي بالإنحياز وتهدد بتصعيد يتجاوز قطع التواصل الرسمي معه ومكتبه
وقالت حكومة صنعاء غير المعترف بها أن البيان ''يعكس عدم حيادية المبعوث الأممي الذي تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر والمتمثلة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم الذي لم يحرك ساكنا''.
واضافت ''أن البيان الذي افتقر إلى التوازن والحياد، كان يفترض أن يُعرب عن القلق من العدوان الصهيوني المستمر على اليمن والذي يستهدف أعياناً مدنية لأغنى عنها للسكان المدنيين، كما كان ينبغي أن يتضمن مطالبة الكيان الصهيوني بوقفها''، وفق البيان.
ونوهت الى أن هذا الانحياز هو الذي يجعل صنعاء تجد صعوبة في التعاطي مع مبعوث الأمين العام الذي يتطلب منصبه أن يقف على مسافة واحدة من كل أطراف النزاع لا أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر ، كما أن استمرار تعاطي المبعوث السلبي بل والمنحاز إزاء قضية الشعب اليمني والعدوان الأمريكي، الصهيوني عليه، قد يدفعها إلى تصعيد أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه، وفق البيان.
واعرب المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية “إيترنيتي سي†في 8 يوليو، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات، ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين. ويعرب المبعوث الخاص عن تعازيه لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ويدعو لعودة آمنة وفورية للمفقودين إلى ذويهم.
كما اعرب المبعوث الأممي عن قلقه البالغ إزاء الهجوم السابق وماتلاه من غرق السفينة التجارية “ماجيك سيز†في 6 يوليو. تعكس هذه الحوادث تزايد المخاطر التي تهدد أرواح المدنيين، والملاحة الدولية، والاستقرار الإقليمي.
واكد المبعوث الأممي أن مثل هذه الهجمات على السفن التجارية تُعد انتهاكاً للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2722 (2024)، ويُجدّد التأكيد على ضرورة احترام حرية الملاحة. كما يُحذّر من خطر الأضرار البيئية الجسيمة التي قد تنجم عن استهداف السفن، بما في ذلك احتمال التلوث البحري والعواقب الممتدة.
ودعا الحوثيين إلى وقف الهجمات التي من شأنها تأجيج التوترات داخل اليمن ومحيطه، كما يدعوا للبناء على الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة وللمجتمع الدولي الأوسع، بما يضمن سلامة جميع من يستخدمون هذا الممر المائي الحيوي.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تعليق أممي حول مقتل 5 أطفال قضوا في انفجار "غامض" بتعز
اخبار وتقارير تعليق أممي حول مقتل 5 أطفال قضوا في انفجار "غامض" بتعز الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 01:56 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: قدّم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تعازيه لأسر خمسة أطفال قتلوا في منطقة العرسوم بمديرية التعزية شرقي تعز، في حادثة ما تزال ملابساتها غامضة وسط تبادل الاتهامات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين. وقال غروندبرغ، في تغريدة على منصة "إكس"، إن هذه الحادثة "المفجعة" تذكّر بحجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي لا تزال تثقل كاهل المدنيين في اليمن، خصوصًا الأطفال، مؤكدًا تضامن مكتبه مع أهالي المنطقة، مشددًا على الحاجة الملحّة لإحلال السلام في البلاد. وجاءت تغريدة المبعوث الأممي ردًا على بيان لليونيسف أكدت فيه مقتل خمسة فتيان تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا بصاروخ أثناء لعبهم كرة القدم بمديرية التعزية شرقي تعز، ليضافوا إلى 15 طفلًا آخرين قالت إنهم قُتلوا أو أُصيبوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة القصف الصاروخي المتبادل من طرفي النزاع. وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد اتهمت القوات الحكومية بقصف منطقة العرسوم، ما أدى إلى مقتل خمسة أطفال يوم الجمعة الماضية، في حين نفت قيادة محور تعز العسكري أي مسؤولية للقوات الحكومية عن الانفجار، محملة الجماعة المسلحة المسؤولية الكاملة عن الحادث الذي وصفته بـ"المؤسف". وأوضحت في بيان، أن "وحدات الجيش الوطني لم تنفذ أي عمليات عسكرية في المنطقة يوم الجمعة، ولم تستخدم أي نوع من الأسلحة"، مؤكدة أن الانفجار ناتج عن مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية، عثر عليه الأطفال وعبثوا به قبل أن ينفجر. الاكثر زيارة اخبار وتقارير العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام. اخبار وتقارير ناشطة تهاجم شوقي القاضي: تتبرأون من نسب مدينة تعز وتحمّلون طارق كل شيء. اخبار وتقارير جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيا. اخبار وتقارير واشنطن تكشف شبكات الحوثي المالية السرية: 9 شركات يمنية في قبضة العقوبات.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن فضيحة مدوية حدثت خلال أشهر تقف خلفها هذه الجهة
كريتر سكاي/خاص كشف الأكاديمي عبدالقادر الخراز عن ما وصفها بـ "فضيحة مدوية" لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن (UNDP)، تتضمن صرف 10 ملايين دولار لشركة بلجيكية خلال 23 شهرًا لتشغيل وصيانة الباخرة "نوتيكا" (والتي غيرت اسمها لاحقاً إلى "يمن")، التي قال إن مليشيا الحوثي استخدمتها لتهريب النفط. وأوضح الخراز، أن الباخرة "نوتيكا" كانت قد أحضرتها الأمم المتحدة في أغسطس 2023 كبديل للناقلة "صافر" بهدف إنهاء التهديد البيئي ونقل مليون برميل نفط. ورغم حصول الأمم المتحدة على 145 مليون دولار لتلك العملية، "تفاجأ الجميع بتسليم الباخرة نوتيكا لمليشيا الحوثي"، وتحويل اسمها إلى "يمن" واستخدامها في تهريب النفط الإيراني والروسي، وتفريغ النفط الذي نقل من "صافر" عبر قوارب صغيرة إلى ميناء رأس عيسى. وأضاف الخراز أن الأمم المتحدة زعمت في تصريحات سابقة لصحيفة الشرق الأوسط أنها غير مسؤولة عن الباخرة بعد تسليمها لشركة صافر للعمليات النفطية (التابعة للحكومة لكنها تحت سيطرة الحوثيين)، وأنها بلغت الحوثيين بوقف الاستخدام للتهريب. لكن وثائق كشفها الخراز تظهر تعاقد UNDP مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل الباخرة، وأن البرنامج يصرف لها 450 ألف دولار شهرياً (حوالي 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا) لرواتب الطاقم وعمليات التشغيل. وحذر الخراز من تداعيات هذه "الفضيحة" بما في ذلك فساد إداري ومالي، تواطؤ محتمل مع الحوثيين، تزايد التهديدات البيئية، فقدان الثقة في المنظمات الدولية، استغلال الأزمات الإنسانية، عدم الشفافية، وعدم كفاءة الجهات الحكومية التابعة للشرعية، داعياً إلى مساءلة الجهات المسؤولة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بيان أممي بشأن الجريمة الشنيعة في تعز
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غروندبرغ" عن تعازيه لأسر أطفال ضحايا انفجار (صاروخ) في محافظة تعز. وقال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، في بيان مقتضب، إنه يعبر عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، ويؤكد تضامنه مع أهالي المنطقة في هذا الظرف العصيب. وأضاف أن "هذه الحادثة المفجعة تذكير صارخ بحجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي لا تزال تثقل كاهل المدنيين في اليمن، ولا سيما الأطفال، وبالحاجة الملحة لإحلال السلام في البلاد". وجاءت إدانة المبعوث الأممي، تعليقًا على بيان لمنظمة اليونيسيف، قالت فيه: "تأكد مقتل خمسة فتيان تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا بصاروخ أثناء لعبهم كرة القدم في مديرية التعزية بمحافظة تعز. وتابع البيان: "يضاف هؤلاء إلى 15 أخرين قُتلوا أو أُصيبوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة القصف الصاروخي من كلي طرفي النزاع". وكالمعتاد، لم يحدد المبعوث الأممي أو المنظمة الدولية، هوية الجهة التي ارتكبت الجريمة، حيث تتجاهل معظم المنظمات الدولية جرائم المليشيات الحوثية.