logo
النفط يتراجع 1.6% بعد زيادة إنتاج "أوبك+" وسط مخاوف بشأن الطلب

النفط يتراجع 1.6% بعد زيادة إنتاج "أوبك+" وسط مخاوف بشأن الطلب

الحدثمنذ 3 أيام
تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين، بعد أن وافق تحالف "أوبك+" على زيادة أكبر من المتوقع في الإنتاج خلال الشهر المقبل، ما أثار مخاوف من إمكانية حدوث تخمة في المعروض، في وقت تثير فيه الرسوم الجمركية المخاوف بشأن آفاق الطلب.
خام "برنت" انخفض بما يصل إلى 1.6% مقتربا من 67 دولارا للبرميل بعد تراجعه 0.7% يوم الجمعة، فيما استقر خام "تكساس" الوسيط قرب 66 دولارا.
التحالف قرر يوم السبت رفع الإمدادات 548 ألف برميل يوميا، ما يضع "أوبك+" على مسار لإلغاء أحدث خفض في الإنتاج قبل عام من الموعد المقرر.
أشار مسؤولون في التحالف إلى الطلب الصيفي كأحد الأسباب لتفاؤلهم بإمكانية امتصاص السوق للبراميل الإضافية، وهي خطوة تأتي متزامنة مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشركات، بخفض تكاليف الوقود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تدفع تعريفة ترمب إلى تلاحم اقتصادات الجنوب العالمي؟
كيف تدفع تعريفة ترمب إلى تلاحم اقتصادات الجنوب العالمي؟

Independent عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • Independent عربية

كيف تدفع تعريفة ترمب إلى تلاحم اقتصادات الجنوب العالمي؟

تدفع تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة على مجموعة واسعة من السلع، من ألعاب الأطفال إلى فول الصويا، الاقتصادات الناشئة الكبرى إلى تعزيز تلاحمها وتعاونها التجاري بعيداً من واشنطن. في اجتماع استمر يومين في مدينة ريو دي جانيرو، تعهدت دول مجموعة "بريكس"، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب دول أخرى، بتعميق الروابط الاقتصادية فيما بينها، والسعي إلى إزالة العقبات البيروقراطية التي تعوق التجارة البينية. وعلى رغم أن البيان الختامي لم يذكر الولايات المتحدة أو ترمب بالاسم، فإن المجموعة أعربت عن قلقها العميق إزاء تصاعد الإجراءات الأحادية، سواء كانت جمركية أو غير جمركية، ووصفتها بأنها تشوه التجارة الدولية، داعية إلى قواعد تجارة عادلة وشاملة تتماشى مع أنظمة منظمة التجارة العالمية. السياسات الحمائية ويعكس هذا التوجه وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، كيف أن السياسات الحمائية الأميركية تعيد رسم خريطة التبادل التجاري العالمي، وتدفع شركاء أميركا السابقين إلى البحث عن بدائل أكثر توازناً واستقلالية. وعلى رغم أن ترمب هدد بفرض رسوم إضافية بنسبة 10 في المئة على الدول التي تتحالف مع ما وصفه بسياسات "بريكس"، "المعادية لأميركا"، فإن هذه التهديدات لم تثن قادة المجموعة عن المضي في استراتيجيتهم. الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا رد قائلاً "لا نريد إمبراطوراً، نحن دول ذات سيادة. وإذا كان يعتقد أنه يمكنه فرض ضرائب، فالدول الأخرى تملك الحق في فرض ضرائب أيضاً". وتبرز هذه التحركات في وقت لم تنجح فيه إدارة ترمب سوى في إبرام اتفاقين تجاريين فحسب، مع بريطانيا وفيتنام، على رغم خططها لعقد عشرات الصفقات. وفي ظل التوترات المتصاعدة، تسعى "بريكس" إلى تسريع التعاملات بالعملات المحلية، وبناء شبكات لوجيستية واستثمارية عابرة للحدود، مما يعزز من مكانتها كبديل استراتيجي للنظام التجاري الغربي التقليدي. ويرى مراقبون أن ترمب، أسهم من دون قصد في تلاحم الجنوب العالمي على نحو غير مسبوق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ردت الصين وروسيا بحذر أكبر على تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن تحالف "بريكس"، إذ أكدت وزارة الخارجية الصينية أن مجموعة "بريكس" "ليست تكتلاً للمواجهة، ولا تستهدف أي دولة"، فيما صرح المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التعاون داخل المجموعة "لا يوجه ضد دول ثالثة". وتأسست "بريكس" عام 2009 بهدف تعزيز النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي للدول الناشئة، وتوسعت منذ ذلك الحين لتضم كلاً من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات كأعضاء كاملين، كما تعمل على بناء شراكات مرنة مع دول أخرى. وعلى رغم أن "بريكس" ظلت لأعوام تكتلاً رمزياً للدول المصنفة ضمن "الجنوب العالمي"، فإنها تحاول في الآونة الأخيرة تعزيز التعاون العملي بين أعضائها بصورة أكثر واقعية. بورصة لتجارة الحبوب أخيراً اقترح تحالف "بريكس" إنشاء بورصة لتجارة الحبوب كموازن للمنصات السلعية الأميركية والأوروبية، في خطوة تهدف إلى تقليص الاعتماد على الدولار الأميركي وتعزيز التجارة بين دول المجموعة. وطرحت روسيا الفكرة في البداية، ومن المحتمل أن تتوسع لاحقاً لتشمل سلعاً زراعية أخرى، ومن بين المشاريع الأخرى التي تدرس، إنشاء نظام دفع دولي بديل يسمح لأعضاء "بريكس" بإجراء معاملاتهم باستخدام العملات المحلية، ويوفر في الوقت نفسه لدول مثل روسيا وسيلة للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة بسبب حربها على أوكرانيا. ويثير الدور المهيمن لكل من الصين وروسيا داخل المجموعة، إلى جانب انضمام دول مثل إيران، مخاوف من أن يتحول تحالف "بريكس" إلى منصة مناهضة للغرب، لكن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قلل من أهمية هذه المخاوف، مؤكداً أن "بريكس" يسعى إلى إعادة التوازن للنظام العالمي الذي طالما احتكرته الولايات المتحدة والدول الغربية. وقال لولا "إنها مجموعة من الدول تسعى إلى إنشاء طريقة أخرى لتنظيم العالم، ولهذا السبب فإن بريكس تثير الانزعاج". وتعتمد دول الجنوب، وعلى رأسها الصين وروسيا، على صناعات متقدمة (الطاقة الشمسية، والمخزونات، والمعادن النادرة) لتوطيد موقعها ضمن شبكة اقتصادية جديدة، تصبح فيها أقل عرضة لما تسميه اللابتزاز الأميركي. ومع إغلاق نافذة التسوية الجمركية في الأول من أغسطس (آب) القادم وفقاً لترمب، والرسوم المتوقعة على "بريكس" بنسبة 10 في المئة، أصبح لدى دول الجنوب الحافز للتعجيل بتوقيع اتفاقات ثنائية وإقليمية، بعيداً من التبعية للأميركي، وهو ما شهدته إندونيسيا التي تسعى إلى توقيع اتفاق تجاري خلال الأسابيع القادمة. واليوم نشهد سباقاً مشتركاً بين الدول الناشئة لإعادة هندسة تجارة العالم بعيداً من الدولار وسياسة أميركا الأحادية، مما يمهد الطريق لعالم متعدد الأقطاب التجارية.

تراجع أسعار النفط مع تصاعد مخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية
تراجع أسعار النفط مع تصاعد مخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية

الوئام

timeمنذ 17 دقائق

  • الوئام

تراجع أسعار النفط مع تصاعد مخاوف الرسوم الجمركية الأمريكية

شهدت أسعار النفط تراجعًا في تداولات اليوم الخميس، مدفوعةً بتوقعات متزايدة بأن تؤثر إعلانات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة بفرض رسوم جمركية جديدة على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب على مصادر الطاقة الرئيسية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 22 سنتًا، أي ما يعادل 0.31 بالمئة، لتسجل 69.97 دولارًا للبرميل. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتًا، بنسبة 0.39 بالمئة، ليصل سعره إلى 68.11 دولارًا للبرميل. تأتي هذه الانخفاضات في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات التجارية، مما يزيد من الضبابية المحيطة بآفاق النمو الاقتصادي العالمي. وقد هدد ترمب، أمس الأربعاء، البرازيل، التي تُعد أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد خلاف علني مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ولم يقتصر الأمر على البرازيل، فقد أعلن الرئيس ترمب أيضًا عن رسوم جمركية جديدة تتعلق بالنحاس، كما أرسلت إدارته رسائل بشأن رسوم جمركية محتملة إلى الفلبين والعراق ودول أخرى. تضاف هذه الرسائل إلى أكثر من عشر رسائل سابقة صدرت في وقت مبكر من الأسبوع لدول كبرى وشريكة تجاريًا مثل كوريا الجنوبية واليابان، مما يشير إلى اتساع نطاق هذه السياسات.

الفخّ الصيني
الفخّ الصيني

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الفخّ الصيني

رغم أن قمة «البريكس» لم تكن بالمستوى المتوقع، من حيث المشاركة، بعد أن غاب الرئيسان الصيني والروسي، فإنها في كل مرة تعقد تقلّب مواجع الغرب، وتذكّر بأن ثمة قوى أخرى في العالم، تقف بالمرصاد لاقتناص الفرص. فرض رسوم على من ينضم إلى أجندة بريكس من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دفاعاً عن الدولار الذي «يجب أن يبقى ملكاً»، ليس وحده الإشارة على الانزعاج. فكل دول البريكس في كفة، والصين وحدها في أخرى. «ها نحن نعض أصابع الندم. لقد ساعدناهم في الاستيلاء على التكنولوجيا التي ابتكرناها»، يقول المتخصص الفرنسي في الشؤون الصينية إيمانويل فيرون. منذ العقد الأول من القرن الحالي، والدول الغربية تتداول في الغرف المغلقة حول ما يجب فعله في مواجهة الصين، بعد أن بدأت مئات الشركات الغربية تجد نفسها مجبرة على الانسحاب من أرض ظنتها «إلدورادو لا ينضب معينها». ما يزعج ليس تقدم الصين، وسبقها المذهل، وإنما استقلاليتها واستغناؤها عن الغرب. بات بمقدور الصين أن تصنّع قطارات سريعة تتفوق بشكل كبير على القطارات الغربية. هذا يعني ليس فقط أنها تتمدد لتنسج بسككها طريق الحرير الجديد، وإنما أن تصدّر من دون منافس كبير. وكما القطارات التي انطلق أولها من بكين إلى شنغهاي عام 2011 ومن يومها لم يتوقف، كذلك الطائرات، التي انتهت من الحبو وأخذت تطير، وقريباً تصبح منافساً لـ«بوينغ» و«إيرباص»، ومثلها الصواريخ والسيارات، بعد أن احتلت الصين سوق البطاريات من دون أي منازع. التحقيق الرهيب الذي بُث على الإنترنت تحت عنوان «الطريقة الصينية في غزو العالم» يتتبع الاستراتيجية المحكمة للرئيس الصيني دينغ شارو بينغ منذ عام 1975، حتى قبل أن يتولى السلطة، حين زار فرنسا لأسبوعٍ واطلع على أهم التكنولوجيات النووية. هذه الخطة هي التي طبقها أسلافه، التي تجعل الغرب يشعر اليوم بأنه وقع في الفخ الصيني. أظهرت الصين للغرب منتصف السبعينات أنها دولة فقيرة، بكثافة سكانية مربكة، وتحتاج مساعدة، ولن تتردد في دفع الثمن. فرصة استثمارية لا تردّ في بلد بحجم قارة. طلب دينغ شاو بينغ أن تأتي المصانع والشركات الغربية إلى بلاده، مبدياً الرغبة في الانفتاح على الغرب. عندما تمت الموافقة، اشترطت بكين أن تكون المصانع بشراكة مع جهات محلية. تبين في ما بعد أن الذين وُظفوا في المصانع، ليسوا عمّالاً كما تم التعريف بهم، وإنما مهندسون على درجة عالية من المهارة والتكوين العلمي. هؤلاء تمكنوا من تخطي الخُبث الغربي. الغرب الذي افتتح مئات المصانع، وسال لعابه على الكعكة الصينية، لا بل وتنافس على ساحة اعتبرها باقية إلى أمد بعيد، لم يزود الصين بأحدث تقنياته، كما وعد. حتى بالسيارات كان يحتفظ بالموديلات الأحدث لنفسه، ويقدم للصينيين الجيل الذي يسبق. لكن المهندسين الذين زُرعوا في المصانع، لم يتعلموا فقط بل فاقوا أساتذتهم وأضافوا، وتمكنوا من الاجتهاد بشكل غير متوقع، هذا ترجموه وهم يشيدون قطاراتهم السريعة. ثورة 1989 جاءت للغرب باب فرج. ظن أن حلم الديمقراطية عند الشباب الصيني سيكون كافياً لقلب الطاولة. لكن السلطة ضربت بيد من حديد، وفرقت محتجي ساحة «تيا نان من» بالقوة، وهو ما تحول إلى حجة للغرب، ليفرمل تعاونه الصناعي والتكنولوجي مع الصين، وقد بدأ يتحسس تكاليفه المستقبلية الباهظة. لكن سرعان ما عاد الجميع إلى بكين، متجاهلين مخاوفهم مع انهيار جدار برلين، وزوال الخطر الشيوعي. صارت الصين جزءاً من السوق العالمية، منخرطة في منظمة التجارة، مقترضة من البنك الدولي. الرئيس نيكولا ساركوزي الذي زار خلال عهده الصين وعقد اتفاقاً بثمانية مليارات دولار لبناء أربعة مراكز نووية عالية التقنية، اعتقد أنه سيبقى متقدماً في السباق. وهل على القوي أن يخشى من ضعيف قد يسبقه بعد خمسين عاماً. ألن يكون هو الأوفر حظاً بكل ما له من معرفة وتفوق، في البقاء في المقدمة؟ لعله الغرور، أو ثقة زائدة، جعلت الغرب كله يبقى حذراً، لكنه لا يقاوم الاستثمارات الكبرى التي فتحت أمامه في الصين. يقول جنرال سابق في الجيش الشعبي اسمه كولونيل ليو مينغ فو: «نحن تلامذة مجتهدون. نتعلم بسرعة. نستوحي ونجعل أكبر منافسينا شريكاً لنا، لنتعلم بأفضل الطرق». ما يقال بصوت مرتفع، كانت تخفيه الصين، وتقدم نفسها أمةً مهيضةً. لهذا يردد الأوروبيون بحسرة، وهم يتحدثون عن تجربتهم المريرة: «لقد خُدعنا». في خطاب له أمام طلاب جامعة بكين، قال الرئيس تشي جينبينغ: «إن دبلوماسية الصين تشبه (لعبة الغو)». هي أقدم لعبة عرفتها الصين. على عكس الشطرنج، لا تقوم على طرد العدو وقتله بالضربة القاضية. المطلوب محاصرة الخصم من الأطراف والتقدم تدريجياً وببطء إلى نقطة المركز. في هذه الأثناء، يكون اللاعب الماهر قادراً على احتلال مساحات وهو يتقدم بهدوء باتجاه الوسط. هذا يتطلب خطة مسبقة، ورؤية شمولية لرقعة اللعب، ثم التحلي بالصبر وإدارة الوقت للسيطرة، والوصول إلى الهدف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store