logo
السنيورة نعى زياد الرحباني: خسرنا الفنان المبدع والعبقري

السنيورة نعى زياد الرحباني: خسرنا الفنان المبدع والعبقري

MTVمنذ يوم واحد
نعى الرئيس فؤاد السنيورة، في بيان، الفنان الراحل زياد الرحباني، قائلا: "خسر لبنان والوطن العربي الفنان المبدع والعبقري زياد الرحباني تاركا خلفه إرثا فنيا وثقافيا غنيا وزاخرا بالإبداع والإنتاج الموسيقي والمسرحي قل نظيره على مر الأجيال".
وأضاف: "لقد شكل زياد الرحباني طوال العقود الماضية ومنذ تبرعم شبابه ووعيه ذروة الإبداع الاستثنائي، حيث كان شخصا رؤيويا وخلاقا سابقا لزمانه، قاد وعي الألاف من شباب لبنان والوطن العربي كمسرحي وموسيقي وناقد وناشط ومناضل وطليعي في تطلعه إلى الأمام مع مراجعة نقدية قاسية في أحيان كثيرة، لتجارب لبنان السياسية والاجتماعية. لقد رحل زياد فيما نحن ولبنان والوطن العربي فيما نحن لا نزال بحاجة ماسة إلى استمرار إبداعه وروحه الخلاقة بحاجة ماسة إلى إبداعه وروحه الخلاقة وأفكاره النقدية والتقدمية المرحة والقاسية".
وتابع: "إن هذا الفنان اللبناني العظيم يستحق منا كلبنانيين أن نجمع تراثه وإنجازاته في مكتبة خاصة ونخلد اسمه ليكون نموذجًا لمبدعين آخرين بإطلاق اسمه على معلم لبناني مميز".
وختم السنيورة: "أتوجه إلى شباب لبنان وعائلته ووالدته السيدة فيروز سفيرتنا المبدعة إلى النجوم باحر التعازي القلبية الصادقة، آملا أن يشكل إنتاجه وتراثه نبعا يتدفق من الإبداع الذي سنبقى بحاجة إليه إلى أوقات طويلة وأماد كثيرة نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان لله وان إليه راجعون".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هندسة الصوت إلى كسْر القلب... كارمن تعزف آخر نغمة لزياد
من هندسة الصوت إلى كسْر القلب... كارمن تعزف آخر نغمة لزياد

ليبانون ديبايت

timeمنذ 21 دقائق

  • ليبانون ديبايت

من هندسة الصوت إلى كسْر القلب... كارمن تعزف آخر نغمة لزياد

نشرت الفنانة اللبنانية كارمن لبّس، عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام"، رسالة مؤثرة عبّرت فيها عن حزنها العميق لرحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني، الذي ارتبطت به لسنوات طويلة خلال مرحلة مفصلية من حياتها الشخصية والمهنية. وكتبت لبّس: "فكّرت بكل شي، إلا إنو الناس تعزيني فيك... الوجع بقلبي أكبر من إنّي اقدر أوصفو. أنا مش شاطرة بالتعبير، إنت أشطر منّي بكتير تعبّر عنّي". وتابعت: "لو كان في بعد، بس كنت موجود، وهلّق بطّلت... صعبة كتير يا زياد ما تكون موجود". وختمت رسالتها بالقول:"رح ابقى اشتقلك على طول لو إنت مش هون، وحبّك... بلا ولاشي"، في إشارة إلى الأغنية الشهيرة التي كتبها ولحّنها الرحباني، والتي كانت قد كشفت كارمن في إطلالة إعلامية سابقة أنها كُتبت خصيصًا لها خلال فترة ارتباطهما. تُعدّ قصة الحب بين كارمن لبّس وزياد الرحباني واحدة من أكثر القصص التي شغلت الوسط الفني اللبناني على مدى أكثر من عقدين، لا سيّما أن زياد كان في تلك الفترة لا يزال في طور إنهاء إجراءات طلاقه من زواجه الأول. وكانت كارمن قد صرّحت في مقابلات إعلامية عدّة بأن العلاقة بينهما وصلت إلى حدّ "الزواج المكتوب على ورقة"، غير أنّه لم يكن موثّقًا رسميًا. واستمرت العلاقة بين الطرفين نحو 15 عامًا، قبل أن ينفصلا، من دون أن تفلح محاولاتهما المتكررة في العودة لبعضهما خلال السنوات العشر التي تلت الانفصال. وقد انقطع التواصل بينهما كليًا في السنوات الأخيرة، وفق ما صرّحت به لبّس. زياد الرحباني، الذي وُصف بأنه "عازف السياسة والمسرح والكلمة الساخرة"، كان قد صرّح في إحدى مقابلاته بأنّه كتب أغنية "عندي ثقة فيك" لكارمن، وهي من أشهر ما غنّت والدته، السيّدة فيروز. كما ظهرت لبّس إلى جانبه كمغنية كورال في بعض الألبومات، وساهمت في هندسة الصوت، وشاركت في البرنامج الإذاعي الشهير "العقل زينة"، وفي المسرحية المعروفة "فيلم أميركي طويل". وقد شكّلت تلك المرحلة انطلاقة فنية مهمّة لكارمن، التي وصفت تجربتها معه بأنها "موسيقية أكثر من كونها تمثيلية". وقد امتنعت كارمن مرارًا عن الدخول في تفاصيل علاقتها بزياد، معتبرة أن الأمر بات جزءًا من ماضيها الخاص، لكن ظلّت ملامح تلك العلاقة تظهر في كل مقابلة أو سؤال عن بداياتها، أو عن علاقتها بالفن والمسرح والموسيقى.

هاجر زياد وترك كل شي... حتى شنطة السفر
هاجر زياد وترك كل شي... حتى شنطة السفر

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

هاجر زياد وترك كل شي... حتى شنطة السفر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب "اذا انا بموت رح موت من الفقد مش من المرض" (زياد الرحباني) العظماء وحدهم لا تتحمل قلوبهم قساوة الحروب والمجازر وموت الأطفال جوعا وعطشا. العظماء وحدهم لا يتحملون الهزيمة التي تكسر الضهر، فتنكسر أرواحهم قبل ان تنكسر ظهورهم. وكما يبدعون في حياتهم يبدعون في موتهم، ولم يكن خليل حاوي أولهم ولا زياد الرحباني آخرهم. بعضهم يختار طريقة موته، وبعضهم يختاره الموت بعد أن تكون نفدت الحياة من روحه. رفض زياد ان يبقى، لأنه رأى ان مازال، مازال حيا وخرج من شرنقة كيان الاحتلال، ليحقق حلمه في إقامة دولته من الفرات الى النيل، وانه مازال يهدم البنايات ويقتل الناس، رفض العلاج لأنه لا يريد ان يرى البلاد ممددة على فراش النعش وتنتظر حفار القبور. أراد الرحيل لأنه خاف من ان ينسانا ايل الخلاص ويهملنا نبع الينابيع، ويتوه عن الطريق الفارس الذي ننتظر. قرر ان يهاجر عندما شعر انه لم يعد يفيد البقاء. لقد اختار زياد الهجرة في زمن الجفاف والظمأ وشح المطر والتصحر الفكري، وهجوم البداوة على الحواضر المتمدنة. كيف لا يهاجر زياد وهو عرف بالنسبة لـ "بكرة شو"، وعرف اننا نحضر فيلم "أميركي طويل"، وقد لا ينتهي في هذا الزمن الرديء. كيف لا يفكر بالهجرة وهو الذي كان يقول ورفيقه المخرج الكبير طوني شمعون: "قول الله بعدنا طيبين". وهل يوجد أصعب من ان تكون أرفع امنيات البني آدم ان يكون ما زال على قيد الحياة؟ أمثال زياد لا يطيقون الحياة تحت ظلال الهزيمة، لا يطيقون الانكسار، ودون ان يلوح لهم بصيص ضوء من بعيد، لقد شرب من كأس الخسارات ما يكفي، ليؤمن له حجج الهجرة وتأمين جواز السفر وتأشيرة الهجرة. بعد استشهاد السيد كتب زياد: "أنا اذا بموت رح موت فقع من الفقد مش من المرض". وهيك صار، هاجر من الفقد لأنه رفض يشيل المرض. "بلا ولا شي" ترك كل شي وراح. بس شاف "كل شي فاشل"، و"السهرية" رح تخلص قبل ما يطلع الضو، ركب ع حصان الرحيل وفل، بس شاف خلص الهدوء النسبي وولعت كتير، وما عاد الله يساعد ولا يعين، قطع تكة طيار وسافر. بس صار "نزل السرور" نزلة صدرية، يعني مرض بالصدر مش الصدرية تبع الصدر، سكر النزل وفل. كان عم يفكر يشوف "قرطة" الناس جماعة مش شقفات، وكل شقفة مشقفة، ومتل سندويش فلافل بدون طراطور، ويصير مع كل عضة غصة. كان عم يفكر يشوف الرايح رايح والجايي جايي، بس ما ظبطت لانو جرذان المجرور قطعوا شريط الكهربا. كان زياد محظوظا، لأنه لا يقبل الانتحار حتى ولو كان في قمة اليأس والخيبة، وجاءته بطاقة السفر من حيث كان لا يدري. كان زياد الحمل والحامل والمحمول، كان حملا ثقيلا لأنه كان مشاكسا عنيدا، رفض الوراثة بكل مظاهرها، لكنه نهل من المخزون ما يبلور ابداعه، واراد ان يرى ببصره وبصيرته، ويكتب بقلمه الخاص على دفتره الشخصي، لذلك كان الحمل الثقيل. كان الحامل الذي رأى وعرف واستوعب وهضم كل العثرات، وتحمل كل اللدغات التي زادته ايمانا بقضية الوطن والأمة. وكان المحمول في عقول شرفاء العالم العربي من عامة الناس والادباء والموسيقيين والمفكرين، حتى الذين يخالفونه الرأي، كان رفيقهم في سهراتهم وأوقات راحتهم وحين تتراكم مشاكلهم، وحده زياد يشبه فيروز، فلا يوجد من يتجرأ ويقول انه لا يحبه. لم يكن زياد رجلا واحدا بل كان جبلة من الرجال، فهو الموسيقي المبدع، وهو الساخر الى حدود الشتيمة، وهو الأديب والشاعر، وهو السياسي و صاحب النكتة الحاضرة واللعنة الحاضرة، وهو الجدي الى حدود الصرامة، والهزلي اكتر من ثلاثي الشعر العربي في الزمن الاموي. زياد لم يكن كافرا ولم يكن مؤمنا، كان متصالحا مع تشرده في شارع الحمراء، هذا التشرد لم يتناف ابدا مع جلوسه على اعلى مراتب الابداع في العالم. لم يعش زيادة في المنطقة الوسطى بين الابداع والتشرد، فالتشرد عند العظماء مصدر الابداع. تأكد زياد انه سينقطع الامل الباقي بهاليومين، وخلصت سنة الألفين وانقطع الخشخاش من السهلين، وما عاد في يمشي مخشخش لأنو كترو الزعران، وما عاد قادر يضوي الضو فقرر ان يغادر.

LTV : أفضل تغطية خاصة لرحيل زياد الرحباني
LTV : أفضل تغطية خاصة لرحيل زياد الرحباني

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

LTV : أفضل تغطية خاصة لرحيل زياد الرحباني

تميزت قناة LTV التلفزيونية مساء أمس السبت بأفضل تغطية خاصة لمناسبة رحيل الفنان الكبير زياد الرحباني . فقدمت الإعلاميات ماغي عون وكارين سلامة وميريام سويدان ، بلباسهنّ الأسود ، حلقة خاصة على مدى ساعتين ونيف ، بمشاركة أصدقاء للراحل من لبنان والعالم العربي . وأُنجزت هذه الحلقة بإشراف الصحافية المعروفة مريم البسام ، وإعداد ديانا وهبي . هذه الحلقة التي أُعيد بثّها بعد ظهر اليوم لاقت رواجاً استثنائياً على وسائل التواصل الإجتماعي .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store