
رابطة العالم الإسلامي تعزّي إندونيسيا في ضحايا غرق العبّارة
.
وأعربت الأمانة العامة للرابطة، في بيان رسمي، عن تضامنها العميق وتعاطفها مع الشعب الإندونيسي عامة، ومع أسر الضحايا والمصابين بشكل خاص، سائلة الله أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته
.
كما دعا البيان بأن يُمَنّ الله على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يعود المفقودون إلى ذويهم سالمين.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
السفير الإندونيسي لـ«عكاظ»: اتفاقيات بـ27 مليار دولار.. حصيلة زيارة الرئيس
سلّط سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالعزيز أحمد، الضوء على نتائج زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى المملكة، التي تزامنت مع انعقاد الدورة الافتتاحية لمجلس التنسيق الأعلى بين البلدين، وهي أول زيارة له. وشرح السفير الإندونيسي، في حوار مع «عكاظ»، أبرز مخرجات الزيارة، والاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها، إضافة إلى مجالات التعاون المستقبلية، ومنها شؤون الحج والعمرة، والطاقة النظيفة، والقطاع الصحي، والحوكمة الاقتصادية. إلى جانب توقيع محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى، الذي يتضمن اتفاقاً بشأن الحوكمة والهيكل التنظيمي، وتكامل جميع آليات التعاون الثنائي، تحت مظلة المجلس التنسيقي الأعلى، وتقدير الرئيس برابوو، البالغ، لجهود مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين، لضمان راحة ورفاهية الحجاج والمعتمرين من إندونيسيا، وأضاف السفير الأندونيسي، أنه تم خلال لقاء الرئيس الإندونيسي مع ولي العهد، مناقشة سبل تعزيز التعاون، لتقديم أفضل الخدمات والإجراءات لحجاج بلادنا. ومن ذلك تعزيز التعاون في القطاع الصحي، خصوصاً في ما يتعلق بتنفيذ المتطلبات الصحية للحج والعمرة، إضافة إلى دعم الاستثمار في القطاع الصحي، من خلال التعاون في صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات والتكنولوجيا الصحية، إضافة إلى تنمية الموارد البشرية، وفي ما يلي نص الحوار: • كيف تنظرون إلى أهمية زيارة الرئيس برابوو للمملكة في هذا التوقيت؟ •• هي أول زيارة للرئيس برابوو سوبيانتو إلى المملكة منذ توليه الرئاسة، في أكتوبر 2024، ويأتي الاجتماع في توقيت مهم، مع انعقاد الدورة الافتتاحية لمجلس التنسيق الأعلى بين جمهورية إندونيسيا والمملكة العربية السعودية والمجلس يرأسه رئيس الحكومة، ونعتبره دفعة قوية لتوسيع وتعميق التعاون الثنائي، في المجالات الإستراتيجية التي تخدم الجانبين. ويسعدني أن أنقل، عبر «عكاظ»، شكر وتقدير حكومة إندونيسيا لقيادة المملكة، على الترحيب والحفاوة وكرم الاستقبال، وقد كان شرفاً عظيماً للرئيس برابوو دخول الكعبة المشرفة، وأداء مناسك العمرة. • ما أبرز نتائج الزيارة على صعيد التعاون الثنائي؟ •• حققت الزيارة نتائج بالغة الأهمية للبلدين من نواحٍ عدة، إضافة إلى تنفيذ الدورة الأولى من اجتماعات المجلس التنسيقي الأعلى، ونجحت الزيارة في إبرام اتفاقيات تجارية بقيمة 27 مليار دولار، بين الجهات الفاعلة في قطاع الأعمال في البلدين، شملت مجالات الطاقة النظيفة، والاستثمار، والبتروكيماويات، وخدمات وقود الطائرات الصديقة للبيئة. كما نجحت هذه الزيارة في تسريع التعاون الاقتصادي الثنائي، الذي حتى الآن نرى أنه لم يعكس الطموح والإمكانات الكبيرة والقدرة الاقتصادية لكل بلد، فضلاً عن العلاقة التاريخية الوثيقة والروابط القوية بين البلدين، وتُمثل زيارة الرئيس برابوو، دافعاً لتشجيع التعاون الاستراتيجي، لتحقيق المصالح المشتركة. اتفاقيات بـ 27 مليار دولار • ماذا عن الاتفاقيات الجديدة بين البلدين، وكم عددها؟ •• على مستوى القيادة، تم توقيع محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى في 2 يوليو 2025، الذي يتضمن اتفاقاً بشأن الحوكمة والهيكل التنظيمي، وتكامل جميع آليات التعاون الثنائي، تحت مظلة المجلس التنسيقي الأعلى، وأكد الطرفان التزامهما بتعزيز الشراكات الاستراتيجية، من خلال أربع لجان رئيسية، ومتابعة التنفيذ، لتعزيز المصالح المشتركة، إضافة إلى ذلك، تم إبرام 10 اتفاقيات بين الجهات الفاعلة في مجال الأعمال، بقيمة إجمالية بلغت 27 مليار دولار أمريكي، ومن أبرز الاتفاقيات: مذكرة تفاهم بين دانانتارا وأكوا باور، بشأن الاستثمار المباشر في مختلف القطاعات الإستراتيجية، بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، ومذكرة تفاهم بين بيرتامينا وأكوا باور، بشأن تطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة في إندونيسيا، ومذكرة تفاهم بين شركة واسكيتا كاريا وشركة بلادكو، بشأن مشاريع للبنية التحتية. • كيف تعزّز الزيارة التعاون في ما يخص شؤون الحج والعمرة؟ •• لقد أعرب الرئيس برابوو، عن تقديره البالغ لجهود مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين، لضمان راحة ورفاهية الحجاج والمعتمرين من إندونيسيا، كما ناقش مع ولي العهد، سبل تعزيز التعاون، لتقديم أفضل الخدمات والإجراءات لحجاج بلادنا. ومن ذلك تعزيز التعاون في القطاع الصحي، خصوصاً في ما يتعلق بتنفيذ المتطلبات الصحية للحج والعمرة، إضافة إلى دعم الاستثمار في القطاع الصحي، من خلال التعاون في صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات والتكنولوجيا الصحية، إضافة إلى تنمية الموارد البشرية. كما ناقش الاجتماع بإيجابية خطة لتطوير مقرات الحج الإندونيسية، لتحسين وجودة الخدمات المقدمة للحجاج الإندونيسيين. ليست مجرد احتفال • ما الخطوات القادمة بعد هذه الزيارة، التي تم الاتفاق عليها لتعزيز الشراكة الاقتصادية؟ •• تتمثل الخطوة القادمة في متابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، في إطار لجنة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين إندونيسيا والمملكة، خصوصاً من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية كما اتفق الطرفان على إعداد جدول زمني للعمل، سيعتمده وزيرا الخارجية بصفتهما «الأمين العام»؛ وذلك لضمان التنفيذ للمبادرات ذات الأولوية. وبالتالي، فإن هذه الزيارة ليست مجرد احتفال، بل هي خطوة مهمة وملموسة لتسريع وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، بما في ذلك توسيع الاستثمار، وتعزيز ربط سلسلة التوريد، ومضاعفة التعاون الاقتصادي، بما يتماشى مع إمكانات البلدين. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
اليابان تسابق الزمن للوصول إلى اتفاق تجاري مع أميركا قبل 9 يوليو
تسعى اليابان إلى الوصول إلى حل تجاري سريع مع الولايات المتحدة، قبل 9 يوليو (تموز) الحالي، حيث أجرى كبير المفاوضين التجاريين في اليابان، ريوسي أكازاوا، مكالمتين هاتفيتين مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك؛ لمناقشة الرسوم الجمركية، مع اقتراب موعد نهائي في 9 يوليو لفرض رسوم أعلى. وتحدَّث أكازاوا ولوتنيك لمدة 45 دقيقة يوم الخميس، ونحو ساعة اليوم (السبت)، وأكدا مواقفهما بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، و«تبادلا وجهات النظر بشكل معمّق»، وفقاً لبيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء الياباني، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضاف البيان أن الجانبين سيواصلان التنسيق. وتأتي مثل هذه المكالمات الهاتفية في وقت من المقرر أن تعود فيه الرسوم الجمركية الشاملة المفروضة بنسبة 10 في المائة على الصادرات اليابانية للولايات المتحدة إلى 24 في المائة اعتباراً من 9 يوليو، ما لم يتم التوصُّل إلى اتفاق. وتوجَّه أكازاوا إلى الولايات المتحدة 7 مرات؛ لإجراء محادثات مع نظرائه الأميركيين، بمَن فيهم لوتنيك، لكن المحادثات السابقة لم تسفر عن نتائج تذكر. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه وقَّع 12 رسالةً ستُرسل يوم الاثنين لإبلاغ الشركاء التجاريين بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على صادراتهم، دون أن يحدِّد الدول التي ستتلقى هذه الرسائل. وبالإضافة إلى الرسوم الأوسع نطاقاً، تخضع اليابان، كغيرها من الدول، أيضاً لرسوم بنسبة 25 في المائة على السيارات وقطع غيارها، ورسوم بنسبة 50 في المائة على الصلب والألمنيوم. وتؤثر هذه الرسوم بالفعل في الاقتصاد الياباني، حيث تُشكِّل الرسوم المفروضة على السيارات ضربةً مباشرةً لأهم صادرات البلاد.

العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
ترامب: أميركا والصين ستبدآن محادثات بشأن صفقة تيك توك هذا الأسبوع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه سيبدأ محادثات مع الصين يوم الاثنين أو الثلاثاء حول صفقة محتملة بشأن تطبيق تيك توك. وأضاف الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة لديها "تقريبًا" صفقة لبيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة. وسائل التواصل الاجتماعي تيك توك مشتري "تيك توك" لدى ترامب هو التحالف نفسه صاحب العرض المتعثر سابقاً وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة: "أعتقد أننا سنبدأ يوم الاثنين أو الثلاثاء... التحدث إلى الصين، ربما مع الرئيس شي أو أحد ممثليه، لكننا سيكون لدينا تقريبًا صفقة"، بحسب وكالة رويترز. وفي الشهر الماضي، مدد ترامب الموعد النهائي الممنوح لشركة بايت دانس الصينية، الشركة الأم لتيك توك، لبيع عمليات التطبيق في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر. وكانت هناك صفقة قيد الإعداد هذا الربيع لفصل عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، تكون مملوكة بالأغلبية ويديرها مستثمرون أميركيون، ولكن تم تعليقها بعد أن أشارت الصين إلى أنها لن توافق عليها عقب إعلانات ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع الصينية. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستحتاج على الأرجح إلى الحصول على موافقة الصين على الصفقة. وعندما سُئل عن مدى ثقته بموافقة الصين على الاتفاق، رد قائلًا: "لست واثقًا، لكنني أعتقد ذلك. الرئيس شي وأنا لدينا علاقة رائعة، وأعتقد أنها مفيدة لهم. أعتقد أن الصفقة مفيدة للصين ولنا أيضًا".