
السفير الإندونيسي لـ«عكاظ»: اتفاقيات بـ27 مليار دولار.. حصيلة زيارة الرئيس
• كيف تنظرون إلى أهمية زيارة الرئيس برابوو للمملكة في هذا التوقيت؟
•• هي أول زيارة للرئيس برابوو سوبيانتو إلى المملكة منذ توليه الرئاسة، في أكتوبر 2024، ويأتي الاجتماع في توقيت مهم، مع انعقاد الدورة الافتتاحية لمجلس التنسيق الأعلى بين جمهورية إندونيسيا والمملكة العربية السعودية والمجلس يرأسه رئيس الحكومة، ونعتبره دفعة قوية لتوسيع وتعميق التعاون الثنائي، في المجالات الإستراتيجية التي تخدم الجانبين.
ويسعدني أن أنقل، عبر «عكاظ»، شكر وتقدير حكومة إندونيسيا لقيادة المملكة، على الترحيب والحفاوة وكرم الاستقبال، وقد كان شرفاً عظيماً للرئيس برابوو دخول الكعبة المشرفة، وأداء مناسك العمرة.
• ما أبرز نتائج الزيارة على صعيد التعاون الثنائي؟
•• حققت الزيارة نتائج بالغة الأهمية للبلدين من نواحٍ عدة، إضافة إلى تنفيذ الدورة الأولى من اجتماعات المجلس التنسيقي الأعلى، ونجحت الزيارة في إبرام اتفاقيات تجارية بقيمة 27 مليار دولار، بين الجهات الفاعلة في قطاع الأعمال في البلدين، شملت مجالات الطاقة النظيفة، والاستثمار، والبتروكيماويات، وخدمات وقود الطائرات الصديقة للبيئة. كما نجحت هذه الزيارة في تسريع التعاون الاقتصادي الثنائي، الذي حتى الآن نرى أنه لم يعكس الطموح والإمكانات الكبيرة والقدرة الاقتصادية لكل بلد، فضلاً عن العلاقة التاريخية الوثيقة والروابط القوية بين البلدين، وتُمثل زيارة الرئيس برابوو، دافعاً لتشجيع التعاون الاستراتيجي، لتحقيق المصالح المشتركة.
اتفاقيات بـ 27 مليار دولار
• ماذا عن الاتفاقيات الجديدة بين البلدين، وكم عددها؟
•• على مستوى القيادة، تم توقيع محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى في 2 يوليو 2025، الذي يتضمن اتفاقاً بشأن الحوكمة والهيكل التنظيمي، وتكامل جميع آليات التعاون الثنائي، تحت مظلة المجلس التنسيقي الأعلى، وأكد الطرفان التزامهما بتعزيز الشراكات الاستراتيجية، من خلال أربع لجان رئيسية، ومتابعة التنفيذ، لتعزيز المصالح المشتركة، إضافة إلى ذلك، تم إبرام 10 اتفاقيات بين الجهات الفاعلة في مجال الأعمال، بقيمة إجمالية بلغت 27 مليار دولار أمريكي، ومن أبرز الاتفاقيات: مذكرة تفاهم بين دانانتارا وأكوا باور، بشأن الاستثمار المباشر في مختلف القطاعات الإستراتيجية، بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، ومذكرة تفاهم بين بيرتامينا وأكوا باور، بشأن تطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة في إندونيسيا، ومذكرة تفاهم بين شركة واسكيتا كاريا وشركة بلادكو، بشأن مشاريع للبنية التحتية.
• كيف تعزّز الزيارة التعاون في ما يخص شؤون الحج والعمرة؟
•• لقد أعرب الرئيس برابوو، عن تقديره البالغ لجهود مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين، لضمان راحة ورفاهية الحجاج والمعتمرين من إندونيسيا، كما ناقش مع ولي العهد، سبل تعزيز التعاون، لتقديم أفضل الخدمات والإجراءات لحجاج بلادنا. ومن ذلك تعزيز التعاون في القطاع الصحي، خصوصاً في ما يتعلق بتنفيذ المتطلبات الصحية للحج والعمرة، إضافة إلى دعم الاستثمار في القطاع الصحي، من خلال التعاون في صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات والتكنولوجيا الصحية، إضافة إلى تنمية الموارد البشرية. كما ناقش الاجتماع بإيجابية خطة لتطوير مقرات الحج الإندونيسية، لتحسين وجودة الخدمات المقدمة للحجاج الإندونيسيين.
ليست مجرد احتفال
• ما الخطوات القادمة بعد هذه الزيارة، التي تم الاتفاق عليها لتعزيز الشراكة الاقتصادية؟
•• تتمثل الخطوة القادمة في متابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، في إطار لجنة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين إندونيسيا والمملكة، خصوصاً من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية كما اتفق الطرفان على إعداد جدول زمني للعمل، سيعتمده وزيرا الخارجية بصفتهما «الأمين العام»؛ وذلك لضمان التنفيذ للمبادرات ذات الأولوية.
وبالتالي، فإن هذه الزيارة ليست مجرد احتفال، بل هي خطوة مهمة وملموسة لتسريع وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، بما في ذلك توسيع الاستثمار، وتعزيز ربط سلسلة التوريد، ومضاعفة التعاون الاقتصادي، بما يتماشى مع إمكانات البلدين.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب يحذر من الانحياز لسياسات "بريكس" ويتوعد بجمارك إضافية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة "بريكس" ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%. وأضاف الرئيس الأميركي في منشور على موقع "تروث سوشيال": "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%.. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة.. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وأعلن البيان الختامي لقمة مجموعة "بريكس" لعام 2025 الحاجة إلى تحسين هيكل الحوكمة المالية العالمية، وزيادة التمثيل والصوت للدول النامية في مؤسسات بريتون وودز، لتكون أكثر تمثيلاً وفعالية وشفافية ومساءلة، وتعكس الواقع الاقتصادي العالمي الحالي بشكل أفضل. كما رحب البيان الختامي بالعمل الجاري لتطوير منصات الدفع العابرة للحدود، مشيداً بالجهود الهادفة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية والمعاملات المالية بين دول "البريكس"، مع ضمان الاستقرار المالي وتخفيف المخاطر النظامية. وأشار البيان إلى أهمية التعاون في مجالات التحول العادل للطاقة، والأمن الغذائي، والتنمية الزراعية المستدامة، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتلوث، وإزالة الكربون من الاقتصاد، من أجل تعزيز التنمية المستدامة. وجدد البيان الختامي الالتزام باتفاق باريس، مشدداً على ضرورة تنفيذ مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية المختلفة، داعياً الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية المتعلقة بالمناخ. ودعم البيان الختامي إعلان قادة "بريكس" حول تمويل المناخ، مشيداً بإعلان قادة "البريكس" حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي. وعبر البيان الختامي عن قلقه إزاء استخدام التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف، الذي تقع منظمة التجارة العالمية في مركزه، داعياً إلى تنفيذ اتفاقياتها بالكامل، من أجل تعزيز نظام تجاري عالمي عادل ومنصف وشامل وشفاف. وتوسعت مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبرى "بريكس"، العام الماضي، لتضم دولاً بخلاف البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ترامب يلتقي نتنياهو اليوم بالبيت الأبيض.. وهدنة غزة على رأس المباحثات
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعد زيارته إلى البيت الأبيض الثالثة منذ عودة ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وقد عبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع الرئيس الأميركي، اليوم، ستسهم في دفع محادثات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يتوقع ترامب أن من الممكن التوصل لاتفاق هذا الأسبوع. وقال نتنياهو أمس الأحد قبل أن يصعد طائرته متجها إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق بشروط قبلتها إسرائيل. وأضاف: "أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج"، وأكد أنه مصمم على ضمان عودة المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل. وعبر ترامب عن اعتقاده أن من الممكن التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع، الأمر الذي قد يؤدي إلى إطلاق سراح "عدد لا بأس به من الرهائن"، بحسب تعبيره. وأضاف في تصريحات للصحافيين قبل العودة إلى واشنطن بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في نيوجيرسي: "اعتقد أن ثمة فرصة جيدة لإبرام اتفاق مع حماس خلال الأسبوع". ويزداد الضغط الشعبي على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية جدعون ساعر. وقالت حماس يوم الجمعة إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوما. أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج.. هو مصمم على ضمان عودة الرهائن في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل بنيامين نتنياهو وذكر نتنياهو مرارا أنه يجب نزع سلاح حماس، وهو مطلب ترفض الحركة المسلحة مناقشته. وعبر نتنياهو عن اعتقاده بأنه وترامب سيبنيان على نتائج الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما الشهر الماضي مع إيران، وسيسعيان إلى ضمان عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا. وأضاف أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أتاحت فرصة لتوسيع دائرة السلام. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، وإلى أزمة جوع، فضلا عن نزوح جميع سكان غزة وإلحاق الدمار بأنحاء القطاع. ويُعتقد أن حوالي 20 من المحتجزين المتبقين ما زالوا على قيد الحياة. وأُطلق سراح غالبية المحتجزين عبر مفاوضات دبلوماسية، وتمكن الجيش الإسرائيلي أيضا من إخراج بعضهم من غزة.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب يحذر الدول من الانحياز لسياسات "بريكس" المناهضة لأميركا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة "بريكس" ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%. وأضاف الرئيس الأميركي في منشور على موقع "تروث سوشيال": "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%.. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة.. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وأعلن البيان الختامي لقمة مجموعة "بريكس" لعام 2025 الحاجة إلى تحسين هيكل الحوكمة المالية العالمية، وزيادة التمثيل والصوت للدول النامية في مؤسسات بريتون وودز، لتكون أكثر تمثيلاً وفعالية وشفافية ومساءلة، وتعكس الواقع الاقتصادي العالمي الحالي بشكل أفضل. كما رحب البيان الختامي بالعمل الجاري لتطوير منصات الدفع العابرة للحدود، مشيداً بالجهود الهادفة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية والمعاملات المالية بين دول "البريكس"، مع ضمان الاستقرار المالي وتخفيف المخاطر النظامية. وأشار البيان إلى أهمية التعاون في مجالات التحول العادل للطاقة، والأمن الغذائي، والتنمية الزراعية المستدامة، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتلوث، وإزالة الكربون من الاقتصاد، من أجل تعزيز التنمية المستدامة. وجدد البيان الختامي الالتزام باتفاق باريس، مشدداً على ضرورة تنفيذ مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية المختلفة، داعياً الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية المتعلقة بالمناخ. ودعم البيان الختامي إعلان قادة "بريكس" حول تمويل المناخ، مشيداً بإعلان قادة "البريكس" حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي. وعبر البيان الختامي عن قلقه إزاء استخدام التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف، الذي تقع منظمة التجارة العالمية في مركزه، داعياً إلى تنفيذ اتفاقياتها بالكامل، من أجل تعزيز نظام تجاري عالمي عادل ومنصف وشامل وشفاف. وتوسعت مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبرى "بريكس"، العام الماضي، لتضم دولاً بخلاف البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات.