
كتائب شهداء الأقصى والشهيد نضال العامودي يدنان اللجان المشبوهة للعميل أبو شباب
أدانت كتائب شهداء الأقصى بفلسطين ولواء الشهيد القائد نضال العامودي اليوم الأحد اللجان المشبوهة التابعة للعميل الخائن ياسر أبو شباب .
وقالت كتائب شهداء الأقصى بفلسطين ولواء الشهيد القائد نضال العامودي في بيان عسكري تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ):في الوقت الذي يتصاعد فيه العدوان على شعبنا، وتُرتكب فيه أبشع الجرائم بحق أرضنا ومقدساتنا، تطلّ علينا وجوه مأجورة باعت ضميرها، وتخلّت عن كرامتها، لتكون أداة بيد الأعداء.
واضاف البيان: لقد ثبت لدينا بالدليل القاطع أن المدعو ياسر أبو شباب، ومن معه، منخرطون في أنشطة تجسسية وعلاقات مشبوهة مع جهات معادية لشعبنا وقضيتنا، تحت ستار ما يُسمى باللجان الشعبية.
وأكد هذه اللجان ليست إلا غطاءً قذرًا لأعمال الجوسسة، ورفع التقارير، ورصد تحركات أبناء شعبنا ومقاومتنا الباسلة، خدمة لأجندات مشبوهة لا تمتّ للوطنيّة بصلة.
وقالت كتائب الأقصى أنها تدين وترفض هذه الكيانات بشكل قاطع، محمّلة ياسر أبو شباب كامل المسؤولية عن كل ما يُرتكب من خيانة وتجسس بحق أبناء شعبنا.
وحذرت من التعامل مع هذه اللجان أو التعاون معها، داعية جماهير شعبنا إلى مقاطعتها وملاحقتها شعبيًا، فهي أدوات عميلة لا مكان لها بين أبناء المقاومة.
وأضافت أن من اختار أن يكون عينًا للأعداء على شعبه، فليتحمّل نتائج أفعاله، وليعلم أن نار الغضب الشعبي والميداني قادمة، ولا تسامح مع الخونة والجواسيس.
ووجهت الكتائب رسالة واضحة لكل من يتعاون مع ياسر أبو شباب من خارج قطاع غزة، سواء بالدعم أو التنسيق أو التغطية، ونقول: أنتم مكشوفون لدينا فردًا فردًا، ومتورطون في مشروع خياني لن يُغفر. لا حصانة لأي عميل أو شريك في التآمر، والمحاسبة لكم قادمة لا محالة، وسنقتص من كل من تطاول على دماء شعبنا وكرامة مقاتليه.
واختتم البيان بالقول يا أبناء شعبنا المناضل المُرابط..
إن كتائبكم الباسلة، كانت وستبقى الحصن الحامي لكم ولكل الأحرار في بقاع الوطن، وإننا لن نصمت أمام من يطعننا في الظهر، فعدونا معروف، ومن باع نفسه له سيكون هدفًا مشروعًا أينما كان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الجيش الإسرائيلي يقتل 10 فلسطينيين بينهم رضيع بغارات على غزة
قتل 10 فلسطينيين بينهم طفل رضيع وأصيب آخرون، فجر الاثنين، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بقطاع غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بالقطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول، بأن 6 فلسطينيين بينهم طفل رضيع قتلوا وأصيب 15 جراء غارة من مروحية إسرائيلية استهدفت عيادة طبية تؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة. كما قتل فلسطيني وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بحي تل الهوا جنوب مدينة غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان. وفي وسط القطاع، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الجدي بمخيم البريج، حسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح (وسط). وأصيب 4 فلسطينيين بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، وفق المصادر ذاتها. ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل وحتى فجر الاثنين، قصفه لمناطق شرق غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع عمليات عسكرية برية، حيث أفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ومتتالية. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 19 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
"صلاح الدين" و"شهداء الأقصى" تجددان قصفهما تجمعاً لآليات العدو الصهيوني شرق القرارة
غزة – سبأ: أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وكتائب شهداء الأقصى (لواء العامودي)، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية في قطاع غزة، أنهما جددتا قصفهما آليات العدو الصهيوني شرق القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت الألوية والكتائب، في بيان مقتضب تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "قصفنا مجدداً مساء اليوم تجمع لآليات العدو الصهيوني شرق القرارة بقذائف الهاون من عيار 60 ملم نظامي". وكانت ألوية الناصر صلاح الدين، قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأحد، أنها استهدفت تموضعاً لآليات وجنود العدو شرق القرارة شمالي مدينة خان يونس بوابل من قذائف الهاون من العيار 60 ملم نظامي. يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
فصائل المقاومة الفلسطينية تعلن إهدار دم الخائن المأجور أبو شباب وعصابته
غزة – سبأ: أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، إهدار دم الخائن المأجور المدعو ياسر أبو شباب وعصابته التي شكّلها جيش العدو الصهيوني، واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده. وقالت الفصائل، في بيان مشترك تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن أبو شباب وعصابة، "هم ثلة خارجة عن صفّ الوطن، وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور من كافة فصائل المقاومة، وقواه منبوذة من عموم أبناء الشعب الفلسطيني الحرّ العزيز، ولن نرحم أياً منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة العدو الصهيوني، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء". وأضافت: "في ظل ما يتعرض له شعبنا العظيم من حرب إبادة وتجويع صهيونازية على يد العدو المجرم، تأبى فئة مارقة خائنة إلا أن تكون أداة بيد المحتل الغاصب مستغلةً وجود قوات العدو على الأرض ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته وعينه، ويأبى الله إلا أن يفضح هذه العصابة التابعة للخائن العميل المدعو "ياسر أبو شباب"، والتي شكّلها جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده، وفي محاولة بائسة لتحقيق بعض مما لم يستطع العدو تحقيقه عبر قواته منذ أكثر من عشرين شهراً". وأكدت الفصائل أن "مصير هؤلاء الخونة هو مزابل التاريخ فضلاً عن وصمة العار والخزي أمام الله وأمام شعبهم وأمتهم، وسيتعلقون كالطفيليات في أذيال العدو ودباباته حين لا ينفع الندم، وسيتركهم العدو كالأحذية البالية من ورائه، وهذه لازمة ثابتة لنهاية بائسة ذاقها كل الخونة والعملاء عبر التاريخ في كل بقاع الأرض". وتابعت: "نثمن عالياً ونفخر بمواقف العشائر الفلسطينية والعائلات الكريمة التي لن يضرها خيانة ثلة معزولة قليلة مارقة من الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وقد أعلنت هذه العشائر موقفها المشرّف، ونحن نتعامل معها بكل تقدير واحترام تحت القاعدة الربانية العادلة "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَى". وختمت فصائل المقاومة بيانها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني "على قدر كبير من الوعي ويدرك الفارق بين العملاء المأجورين وبين من يعمل من أجل خدمته، مضيفة: "إنّنا إذ نقدّر حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا، ونحن منه وفي قلب معاناته، لكنه ورغم ذلك يرفض الخيانة ويعتبرها أعظم الموبقات وينبذها بكل الطرق ويتبرأ ممن يقترفها أو يقترب منها".