logo
13 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف صهيوني استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة

13 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف صهيوني استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة

غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة، مستهدفة منازل مدنيين ومراكز إيواء للنازحين، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا فلسطينيا ، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، في سلسلة غارات جوية عنيفة شملت مناطق متفرقة من القطاع.
وأعلن مستشفى الشفاء عن استشهاد 4 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل رضيع، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مول كارفور بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بينما أعلن مستشفى المعمداني عن استشهاد مواطنين واصابة آخرين، جراء قصف استهدف منزل المواطن خضر الجماصي بجوار مسجد الإيبكي في حي التفاح شرق المدينة.
وتم التعرف على الشهيدين وهما: محمد إبراهيم الجماصي، وبسمة كمال رحمي.
وقال مصدر صحي بمستشفى العودة بمخيم النصيرات، إن عددا من المواطنين أصيبوا جراء استهداف مدرسة أبو حلو الشرقية التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، في قصفٍ إسرائيلي مباشر، ما أثار حالة من الذعر في صفوف العائلات النازحة.
واستقبل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، شهيدة وعدد من المصابين، في قصف جوي استهدف غرفة فوق سطح منزل عائلة أبو عمرة وسط مدينة دير البلح. والشهيدة هي: شريفة ماهر كريم.
كما استقبل مستشفى ناصر بخان يونس، شهيدان إثر استهدافهما بطائرة مسيرة إسرائيلية قرب موقع الـ17 على طريق خان يونس – رفح الغربية، وهما: إبراهيم عمران البيومي، وعنتر عامر البيومي.
وفي مجزرة أخرى، استُشهد أربعة مواطنين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، في قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، والشهداء هم: عودة محمد البيوك (10 أعوام)، ومسك محمد البيوك (13 عامًا)، ومحمد زكي البيوك (40 عامًا)، وسماح سعيد البيوك (37 عامًا).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

13 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف صهيوني استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة
13 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف صهيوني استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

13 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف صهيوني استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة

غزة/وكالة الصحافة اليمنية// واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة، مستهدفة منازل مدنيين ومراكز إيواء للنازحين، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا فلسطينيا ، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، في سلسلة غارات جوية عنيفة شملت مناطق متفرقة من القطاع. وأعلن مستشفى الشفاء عن استشهاد 4 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل رضيع، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مول كارفور بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بينما أعلن مستشفى المعمداني عن استشهاد مواطنين واصابة آخرين، جراء قصف استهدف منزل المواطن خضر الجماصي بجوار مسجد الإيبكي في حي التفاح شرق المدينة. وتم التعرف على الشهيدين وهما: محمد إبراهيم الجماصي، وبسمة كمال رحمي. وقال مصدر صحي بمستشفى العودة بمخيم النصيرات، إن عددا من المواطنين أصيبوا جراء استهداف مدرسة أبو حلو الشرقية التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، في قصفٍ إسرائيلي مباشر، ما أثار حالة من الذعر في صفوف العائلات النازحة. واستقبل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، شهيدة وعدد من المصابين، في قصف جوي استهدف غرفة فوق سطح منزل عائلة أبو عمرة وسط مدينة دير البلح. والشهيدة هي: شريفة ماهر كريم. كما استقبل مستشفى ناصر بخان يونس، شهيدان إثر استهدافهما بطائرة مسيرة إسرائيلية قرب موقع الـ17 على طريق خان يونس – رفح الغربية، وهما: إبراهيم عمران البيومي، وعنتر عامر البيومي. وفي مجزرة أخرى، استُشهد أربعة مواطنين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، في قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، والشهداء هم: عودة محمد البيوك (10 أعوام)، ومسك محمد البيوك (13 عامًا)، ومحمد زكي البيوك (40 عامًا)، وسماح سعيد البيوك (37 عامًا).

من 1967 إلى 2025: كيف انقلب يونيو إلى شهر انتصار؟
من 1967 إلى 2025: كيف انقلب يونيو إلى شهر انتصار؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد اليمني الأول

من 1967 إلى 2025: كيف انقلب يونيو إلى شهر انتصار؟

لطالما ارتبط شهر حزيران/يونيو في الذاكرة العربية الجمعيّة بنكسة عام 1967، حين مُنيت الجيوش العربية بهزيمة قاسية أمام القوات الإسرائيلية المدعومة أميركياً، لكن يونيو 2025 جاء ليكسر تلك القاعدة، ويعيد رسم معالم هذا الشهر في الوجدان العربي من جديد، إذ شهد صموداً استثنائياً من إيران في وجه هجوم إسرائيلي-أميركي مباغت، تحوّل سريعاً إلى نصر سياسي وعسكري لطهران، وفي الوقت ذاته، كانت غزة تشتعل بمقاومة لا تلين، إذ نفّذت الفصائل الفلسطينية عمليات نوعية أربكت قوات الاحتلال، وأثبتت أنّ زمن الهزائم قد ولّى. ولعلّ ما جرى مؤخّراً يدفع العقل العربي ليراجع ذاته مجدّداً، ليتبيّن مضمون الرؤية التي حملها الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر، الذي لم يعتبر ما جرى في عام 1967 نهاية الصراع، بل هزيمة في معركة لا تلغي إمكانية النصر مستقبلاً في الحرب، التي هي صراع وجود لا حدود. صمود وانتصار من غزة إلى طهران خلال شهر حزيران/يونيو 2025، سجّلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، سلسلة عمليات نوعية أظهرت مستوى عالياً من الكفاءة والانضباط القتالي في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ففي أواخر الشهر، نفّذت كتائب القسام عمليتين نوعيتين في شرق جباليا، استهدفت خلالهما دبابات ميركافا وآليات راجلة، مستخدمةً قذائف 'تاندوم' وكمائن دقيقة، في الوقت ذاته، شهدت جبهة الشجاعية خمس هجمات متفرّقة، تنوّعت بين القصف المدفعي، واستخدام الطائرات المسيّرة، وعمليات الاستهداف المباشر، شاركت فيها قوى متعدّدة مثل الجبهة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى. أما على محور خان يونس، فقد أثبتت المقاومة براعة ميدانية لافتة، إذ تمكّنت من تنفيذ أربع عمليات فاعلة، أبرزها تفجيرات أدّت إلى مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين، وكمين مركّب استهدف قافلة عسكرية، فضلاً عن استعادة سيطرة مؤقتة على مستشفى ناصر بعد اشتباكات شرسة. تلك العمليات، التي بلغ عددها نحو 11 خلال شهر واحد، تعكس قدرة المقاومة على تجديد تكتيكاتها، ومواصلة الضغط الميداني رغم ظروف الحصار والقصف المستمر. وبأيّ حال من الأحوال، لا يمكن فصل التطوّر النوعي في عمليات المقاومة الفلسطينية خلال شهر يونيو 2025 عن الانتصار الإيراني في الحرب التي اندلعت مع 'إسرائيل' منتصف الشهر ذاته، فمع تصاعد المواجهة بين طهران و'تل أبيب'، ونجاح إيران في امتصاص الضربة المباغتة ثم الردّ عليها بفاعلية أربكت الداخل الإسرائيلي، بدأت الفصائل الفلسطينية، بتنفيذ سلسلة عمليات نوعية في جباليا وخان يونس والشجاعية، اتسمت بالدقة والمباغتة وكثافة النيران. لقد بدا واضحاً أنّ المقاومة تلقّت دفعة معنوية قوية من صمود إيران، ليس فقط لأنها أضعفت الجبهة المعادية، بل لأنها أكدت للمقاتلين في غزة أنّ هناك من يشاركهم المواجهة ضدّ عدو مشترك، وأنّ المواجهة الكبرى معه لم تعد بعيدة عن ميزان الردع الإقليمي. لقد منح الانتصار الإيراني غطاء سياسياً ومعنوياً للمقاومة، وشجّعها على رفع وتيرة الاشتباك، في رسالة موحّدة من محور يمتد من طهران إلى غزة: أنّ الردّ لا يأتي من جهة واحدة، بل من جبهات متزامنة تشكّل معاً طوق نار حول المشروع الصهيوني. متغيّرات المشهد خلال ثلاثين يوماً قبل اندلاع حرب الـ 12 يوماً بين إيران والعدو الإسرائيلي، كان معسكر اليمين داخل الأراضي المحتلة يعيش ذروة غروره السياسي والعسكري، شاعراً بأنه أصبح 'السيد المطلق' في المنطقة، وينفّذ سياساته من دون ردع أو كلفة تُذكر، خاصة بعد نجاحه في تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت قادة بارزين في المقاومة، على رأسهم إسماعيل هنية، وإبراهيم السنوار، والسيد حسن نصر الله. وقد زاد من هذا الشعور بالهيمنة موجة التطبيع العربي المتسارعة، التي بدت وكأنها تسلّم بشرعيّة 'إسرائيل' الإقليمية من دون قيد أو شرط. لكنّ هذا الإحساس بالتفوّق انهار خلال أيام معدودة، إذ نجحت الصواريخ الباليستية التي أطلقتها القوات الإيرانية باتجاه الأراضي المحتلة في إحداث توازن ردع ميداني ومعنوي أربك الحسابات الإسرائيلية، ما أدى إلى: أ- كسر الهالة التي أحاطت بـ 'إسرائيل' في أعين مؤيّديها وخصومها على حد سواء، إذ تراجعت نغمة 'التفوّق الإسرائيلي المطلق'، وبدأت معادلات جديدة تتشكّل. بـ- تعزيز الثقة بمحور المقاومة، الأمر الذي منح الفصائل الفلسطينية ثقة أكبر في صلابة التحالف الإقليمي المقاوم لـ 'إسرائيل'، خاصة أنّ الدعم الإيراني يشكّل ركيزة عسكرية ومعنوية رئيسية للمقاومة الفلسطينية. تـ- تزامُن نهاية الحرب مع تصعيد عملياتي لفصائل غزة يشير إلى أنّ نتائج الحرب حفّزت الفصائل على المبادرة والهجوم، لا الاكتفاء بالدفاع، وكأنّ الانتصار الإيراني فُسّر على الأرض كضوء أخضر لمواصلة الضغط على 'إسرائيل' في وقت كانت فيه تعاني من إنهاك مزدوج. ثـ- إثبات القدرة على تحدّي الولايات المتحدة عسكرياً، فثمّة رسالة أرادت القيادة الإيرانية إيصالها خلال تلك الحرب، وهي أنها قادرة على تجاوز الخطوط الحمر الأميركية والردّ المباشر على مصادر الدعم الإسرائيلي، وقد تجلّى ذلك في قصف قاعدة 'العديد' الجوية في قطر، وهي أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. جـ- إثبات أنّ 'إسرائيل' لا تستطيع خوض الحرب منفردة، فرغم أنّ قوات الاحتلال هي من بدأت العدوان على إيران فجر الثالث عشر من حزيران/يونيو، إلّا أنّ ردود الفعل العسكرية والسياسية خلال الأيام القليلة التالية كشفت هشاشتها في المواجهة المفتوحة، ودفعتها إلى طلب العون من واشنطن، سواء عبر الدعم الاستخباراتي أو التدخّل الدبلوماسي لوقف التصعيد. عندما يصبح النصر خطراً على التحالفات الهشّة رغم وضوح نتائج الحرب الإيرانية الإسرائيلية، التي انتهت بصمود إيران وفرضها معادلات ردع جديدة، إلّا أنّ بعض المنصات الإعلامية الناطقة بالعربية بدت وكأنها تسير في اتجاه مغاير للواقع، إذ عملت على تشويش صورة النصر الإيراني أو التقليل منه، في ما يبدو جزءاً من خطاب إعلامي منضبط على الموجة الأميركية–الإسرائيلية، يُراد به التحكّم في وعي الشارع العربي، ومنعه من قراءة التحوّلات الجارية بروح مستقلة أو مقاومة، ويمكن فهم هذا التوجّه من خلال أربع ملاحظات رئيسية: أولاً، تعزيز خطاب 'التهوين' من المقاومة والانتصار تركّز بعض القنوات والمواقع على سردية مفادها أنّ المواجهة مع 'إسرائيل' وأميركا غير مجدية، وأنّ ما جرى بين طهران و'تل أبيب' مجرّد 'جولة رمزية' أو 'تبادل رسائل'، وهو خطاب يُراد به كسر أثر الصدمة الإيجابية التي أحدثها صمود إيران لدى الرأي العامّ العربي، ومنع تطوّر المزاج الشعبي باتجاه الثقة بجدوى المقاومة المسلحة أو التحدّي الإقليمي للهيمنة الغربية. ثانياً، تجنّب تسمية ما جرى 'انتصاراً' تجنّب الإعلام المحسوب على المحور الأميركي–الإسرائيلي استخدام مصطلحات مثل 'الردع'، أو 'الانتصار الإيراني'، واكتفى بعبارات غامضة كـ 'وقف إطلاق النار'، أو 'احتواء التصعيد'، في محاولة واضحة لـطمس المعنى السياسي والعسكري الحقيقي لما جرى، لأنّ الاعتراف بالانتصار الإيراني يعني الاعتراف بإمكانية هزيمة 'إسرائيل'، وهو ما يتجنّبه هذا الخطاب بشدة. ثالثاً، تخويف الشارع العربي من الاقتراب من إيران في مقابل التعتيم على النصر، يتمّ الترويج المستمر لصورة إيران كدولة 'خطرة' و'مغامِرة' أو 'مذهبية'، بهدف منع أيّ انجذاب شعبي نحوها، رغم أنّ إيران حازت خلال الفترة الماضية على قدر كبير من الشعبية العربية بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين وتحدّيها للهيمنة الأميركية. رابعاً، الحيلولة دون تشكّل وعي عربي مستقل الهدف العميق لهذا التعتيم ليس فقط تشويه إيران، بل منع الشارع العربي من الإيمان بأنّ هناك بديلاً ممكناً عن الخضوع والتطبيع، ومنعه من تبنّي نموذج المواجهة كخيار سياسي. فالاعتراف بانتصار طهران قد يُلهب المزاج الشعبي، ويعيد الاعتبار لفكرة المقاومة، ويُحرّك الأسئلة حول جدوى المعاهدات والتحالفات التي كرّست التفوّق الإسرائيلي لعقود. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"شهداء الأقصى" تعرض مشاهداً لقصف مقاتليها وألوية "صلاح الدين" تجمعاً لآليات صهيونية
"شهداء الأقصى" تعرض مشاهداً لقصف مقاتليها وألوية "صلاح الدين" تجمعاً لآليات صهيونية

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الأنباء اليمنية

"شهداء الأقصى" تعرض مشاهداً لقصف مقاتليها وألوية "صلاح الدين" تجمعاً لآليات صهيونية

غزة – سبأ: عرضت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مشاهداً لقصف مقاتليها بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين)، تجمعاً لآليات العدو الصهيوني شرق منطقة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتُظهر المشاهد، مرحلة الإعداد والتحضير والرصد، ثم استهداف آليات جيش العدو الصهيوني المتوغلة شرق منطقة القرارة بقذائف الهاون عيار "60" النظامي. يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store