
خبير مناخي يوضح حقيقة تسونامي المتوسط: ما يحدث طبيعي في بداية الصيف
وأوضح قطب، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى، أن البحر يُعد مخزونًا ضخمًا للطاقة الشمسية، حيث تُغطي المسطحات المائية ما يقرب من ثلثي مساحة الكرة الأرضية، مما يجعله يحتفظ بدرجات حرارة مرتفعة نسبيًا، ويؤدي إلى تغيّرات مستمرة في درجات الحرارة تؤثر على التيارات البحرية، من خلال عمليات المد والجزر.
وأشار إلى أن هذه التغيرات قد تؤدي أحيانًا إلى اضطرابات محدودة في الملاحة البحرية، وهى أمور طبيعية وشائعة في كل الدول الساحلية.
وردًا على ما تم تداوله حول احتمال حدوث تسونامي في البحر المتوسط، نفى قطب تلك المزاعم تمامًا، متسائلًا عن مصداقية الفيديو المنتشر بشأن وجود "حركة مريبة تحت البحر"، مؤكدًا أن البحر المتوسط بحر شبه مغلق، ولا تتوافر فيه العوامل الجغرافية والفيزيائية لحدوث موجات تسونامي، التي تتطلب ارتفاعات أمواج تفوق 10 أمتار وسرعات رياح هائلة، وهو ما لا يحدث في المتوسط بطبيعته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة «كاجوشيما» اليابانية
زلزال اليوم أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالا بلغت شدته 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب محافظة «كاجوشيما»، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية. وأضافت الوكالة - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه» في نشرتها اليوم الخميس، أن مركز الزلزال وقع على عمق 20 كيلومترا، مشيرة إلى أنه ليس هناك خطر من وقوع موجات مد عاتية «تسونامي» في أعقاب الزلزال.


بلدنا اليوم
منذ 7 ساعات
- بلدنا اليوم
أستاذ موارد مائية يكشف خطورة ارتفاع منسوب البحر على غرق الإسكندرية
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن منسوب البحر يرتفع ببطء شديد، حيث تشير الدراسات إلى أن معدل زيادة منسوب سطح البحر لا يتجاوز 20 سنتيمترًا كل 100 عام، موضحًا أن هذا الارتفاع لن يتسبب في غرق الإسكندرية، وإذا حدث سيكون بعد ألفي عام، كما أن الزلازل والتسونامي تحدث كل ألف سنة. وأوضح شراقي، في تصريحات خاصة لموقع 'بلدنا اليوم'، أن مدينة الإسكندرية مبنية على أرض صخرية مرتفعة، واختير موقعها بعناية جغرافية مما يقلل من خطر تأثيرها المباشر بارتفاع منسوب البحر، لافتًا إلى أن بعض المناطق المحيطة ذات الأراضي الطينية مثل دلتا النيل ورأس البر معرضة لتأثيرات بسبب قربها من مستوى سطح البحر بسبب طبيعتها. وأشار إلى أن بحيرة مريوط الواقعة جنوب الإسكندرية تمثل أحد النقاط المنخفضة، وقد تتأثر بالصرف وبارتفاع منسوب البحر نظرًا لانخفاض مستواها الطبيعي عن سطح البحر. وأضاف شراقي، أن احتمالية حدوث موجات تسونامي مصدرها الأساسي الزلازل العنيفة التي تحدث ومركزها منطقة قبرص واليونان، وأن آخر تسونامي كبير ضرب المنطقة كان عام 365 ميلادياً، نتيجة زلزال بقوة 8.5 درجة ريختر من جزيرة كريت، ما أدى إلى دمار واسع شمل السواحل المصرية وخاصة الإسكندرية، حيث لم يكن هناك مدن ساحلية في ذلك الوقت غير الإسكندرية. وتابع: 'نحن لم نشهد تسونامي في مصر خلال الـ100 عام الماضية، وما يحدث من موجات مرتفعة هو نتيجة نوّات أو عواصف استثنائية، وليست تسونامي". وأكد الدكتور عباس شراقي، أهمية التوعية وخاصة لسكان المناطق القريبة من الكورنيش، مشيرًا إلى ضرورة نشر ثقافة التحرك إلى المناطق المرتفعة عند حدوث نوات قوية أو موجات غير معتادة، واختتم تصريحاته قائلًا: "لا داعي للقلق فالمؤشرات العلمية تؤكد أن الوضع مستقر، والإسكندرية اَمنة من خطر الغرق بالوقت الحالي". وفي سياق متصل، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من وجود اضطرابات شديدة في حالة الطقس والملاحة البحرية، وذلك على طول سواحل البحر المتوسط، وخاصة بمحافظات"مطروح، شواطئ الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، ودمياط".


خبر صح
منذ 17 ساعات
- خبر صح
القصة الكاملة لنشاط زلزالي غير معتاد في البحر المتوسط
أثار مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمال حدوث كارثة بحرية في البحر المتوسط جدلاً واسعاً، حيث زُعم أنه يعكس نشاطاً غير طبيعي في قاع البحر، وخرج الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، ليضع الأمور في نصابها الصحيح. في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أكد شراقي أنه لا توجد أي تقارير علمية رسمية تشير إلى وجود نشاط جيولوجي غير اعتيادي في البحر المتوسط، موضحًا أن مستوى النشاط الزلزالي الحالي أقل من المعدل الطبيعي المعتاد. القصة الكاملة لنشاط زلزالي غير معتاد في البحر المتوسط مقال مقترح: الأهالي يساعدون أبنائهم خارج لجنة بالزقازيق وتعليم الشرقية: لم نتلق شكاوى زلازل البحر المتوسط أوضح شراقي أن الزلازل التي تم رصدها مؤخراً لم تتجاوز قوتها 3 درجات على مقياس ريختر، مما يجعلها غير مؤثرة وغير قادرة على توليد موجات تسونامي في البحر المتوسط، كما أشار إلى أن حالات الزلازل القوية لا يمكن التنبؤ بها بدقة من حيث التوقيت أو الشدة أو المكان، مما يعني أن التعامل مع هذه الظواهر يتطلب مراقبة مستمرة فقط، وليس الاستباق بالتحذيرات. وفيما يتعلق بحالة البحر المتوسط، ذكر الدكتور شراقي أن حركة الأمواج طبيعية للغاية، مع احتمال حدوث بعض الاضطرابات الطفيفة نتيجة تيارات هوائية موسمية معتادة خلال يومي الأربعاء والخميس، ولا علاقة لها بأي تهديد جيولوجي، وبشأن إمكانية حدوث تسونامي، بيّن أن ذلك يتطلب توفر عوامل محددة، منها حدوث زلزال قوي تتجاوز شدته 6.5 درجات، وأن يكون مركزه أسفل قاع البحر المتوسط وعلى مسافة قريبة من السطح، وهو ما لا ينطبق على الوضع الراهن في المنطقة. التجارب النووية تحت الماء كما نفى الدكتور شراقي أن يكون للتدخل البشري، مثل التجارب النووية تحت الماء، تأثير يُعتد به في توليد موجات تسونامي، موضحًا أن إحداث موجة مدمّرة بهذا النطاق يتطلب طاقة تفجيرية هائلة تعادل ما يقارب 30 قنبلة نووية بحجم قنبلة هيروشيما، وهو سيناريو غير موجود حالياً ولا مبرر للقلق منه، وختم بالتأكيد على أهمية عدم الانسياق خلف مقاطع الفيديو المثيرة للقلق التي تفتقد للمرجعية العلمية، داعياً الجميع للرجوع إلى المصادر الرسمية وذوي الاختصاص في مثل هذه القضايا التي تمس الأمن البيئي والسلامة العامة. مقال مقترح: برعاية الرئيس السيسي، رئيس مجلس إدارة 'هيلثي' ميلك يعلن تفاصيل مبادرة احلم 2 علوم البحار تنفي شائعات المتوسط من ناحية أخرى، أكدت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن أجهزة الرصد التابعة للمعهد لم تسجل أي تغيرات غير معتادة في منسوب مياه البحر تشير إلى احتمال وقوع تسونامي في المنطقة، جاء ذلك في بيان رسمي أصدره المعهد للرد على ما تم تداوله مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر مقطع فيديو يُظهر شابًا داخل غرفة قيادة سفينة، زُعم أنه يعكس تحركات غير طبيعية للأمواج أو نشاطًا بحرياً غير مألوف. ارتفاع الضغط الجوي وتغيّر التيارات البحرية ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية ورئيس لجنة الخبراء الدولية المعنية بالحد من مخاطر التسونامي، أن الفيديو المتداول لا يستند إلى أي بيانات علمية موثوقة، مشيراً إلى أن الأجهزة التي ظهرت به لم تكن في حالة تشغيل، ولا يوجد ما يدل على تسجيل تغيّرات في حركة الموج، وفسّر حمودة ما حدث بأنه انعكاس لتأثيرات طبيعية متوقعة نتيجة ارتفاع الضغط الجوي وتغيّر التيارات البحرية، مؤكداً أنه لا علاقة لذلك بأي نشاط جيولوجي، وأشار إلى أن المركز القومي لعلوم البحار يعمل ضمن شبكات دولية متخصصة لمراقبة منسوب سطح البحر ونشاط الزلازل، مما يتيح له تتبع أي تحركات أرضية أو بحرية بدقة وعلى مدار الساعة، وشدّد حمودة على أن موجات التسونامي لا يمكن أن تنشأ إلا في حالات الزلازل القوية أو الانزلاقات الأرضية تحت البحر، وهي أسباب بعيدة تماماً عن الظرف الحالي، حيث لم تُسجّل أي مؤشرات تدعو للقلق في نطاق مدينة الإسكندرية أو المناطق الساحلية المجاورة.