
أخبار مصر : السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
نافذة على العالم - لا يُعد السماق مجرد بهار يضيف لمسة لاذعة شهية على الأطعمة، بل هو عنصر غذائي غني بالفوائد الصحية، يحمل في طياته إمكانات علاجية مذهلة تجعله أقرب إلى دواء طبيعي.
الفوائد الصحية لإستخدام السماق
يُستخلص السماق من نبات ينمو في المناطق الجافة والمعتدلة، ويُستخدم بكثرة في المطبخ الشرقي والمتوسطي. لكن ما يجهله الكثيرون أن هذا المكون الأحمر يحتوي على مركبات فينولية قوية ومضادات أكسدة تساهم في الوقاية من أمراض عديدة، أبرزها القلب والسكري.
وهناك العديد من الفوائد الصحية للسماق، ويمكن الإستفادة منها بوضعه على الأطعمة، بحسب ما أورده موقع Everyday Health، ومن أبرزها ما يلي :
ـ مضاد قوي للالتهابات:
يحتوي السماق على مركبات تقلل من الالتهاب المزمن في الجسم، ما يجعله مفيدًا في حالات آلام المفاصل والروماتيزم.
ـ غني بمضادات الأكسدة:
يحارب الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة والأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.
ـ ينظم مستويات السكر في الدم:
أظهرت دراسات أن تناول السماق بانتظام يمكن أن يساعد على خفض نسبة الجلوكوز، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
الفوائد الصحية لإستخدام السماق
ـ يعزز صحة الجهاز الهضمي:
يساعد على تهدئة اضطرابات المعدة مثل الانتفاخ وعسر الهضم، ويُخفف الإسهال.
ـ يحمي القلب:
يُساهم في خفض الكوليسترول الضار، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ مضاد بكتيري طبيعي:
له قدرة على مقاومة البكتيريا، مما يساعد في الوقاية من التسمم الغذائي عند إضافته للأطعمة.
الفوائد الصحية لإستخدام السماق
كيف تستخدم السماق في حياتك اليومية؟
توابل يومية: يُرش على السلطات، خصوصًا الفتوش، وعلى اللحوم والدجاج لإضفاء نكهة حامضية مميزة.
مغلي السماق: يُشرب كمنقوع تقليدي لتحسين الهضم وتطهير الجسم.
مغلي السماق
استخدام موضعي: يُستخدم أحيانًا مسحوق السماق موضعيًا لعلاج الالتهابات الجلدية الخفيفة.
وفي النهاية، يمكن القول إن السماق ليس مجرد مكون بسيط في مطبخك، بل هو كنز صحي طبيعي يستحق أن يحتل مكانًا دائمًا في نظامك الغذائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
صدمة للباحثين عن الرشاقة… نظامكم الغذائي قد يعرضكم للاكتئاب!
بيّنت دراسة حديثة وجود صلة مثيرة للقلق بين الأنظمة الغذائية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة. وأفادت الدراسة الأميركية، والتي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص. وقام الباحثون في دراستهم بتحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب. ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المائة من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المائة) وزيادة وزن (33 في المائة) وسمنة (38 في المائة). وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى 4 فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، وأنظمة مقيدة بالعناصر (مثل الكوليسترول أو الكربوهيدرات)، وأنظمة طبية معتمدة (مثل نظام مرضى السكري)، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي. وأوضحت النتائج أن النظام الغذائي المقيد بالسعرات ارتبط بزيادة ملحوظة في أعراض الاكتئاب، خصوصاً في الجوانب الإدراكية والعاطفية، مثل تدني الحالة المزاجية واضطراب التركيز، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتبعون هذه الأنظمة كانوا أكثر تأثراً، سواء من حيث الأعراض الإدراكية أو الجسدية. أما الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خصوصاً مَن يعانون السمنة، فقد سجّلوا ارتفاعاً في الأعراض الجسدية والانفعالية، مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي ولا يتبعون نظاماً محدداً. ورغم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، شدّد الباحثون على أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة، كونها قائمة على الملاحظة، مشيرين إلى احتمال وجود تحيّزات في الطريقة التي صنّف بها المشاركون أنظمتهم الغذائية. كما لفتوا إلى أن نتائجهم تتعارض مع تجارب سريرية سابقة أظهرت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تسهم في تحسين الحالة النفسية. وفسّر الفريق هذا التناقض بالقول إن الدراسات السابقة غالباً ما كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومصممة بعناية، في حين قد يؤدي اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية إلى نقص في عناصر غذائية أساسية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، وهو ما يفاقم أعراض الإجهاد الذهني والنفسي. وأشار الباحثون إلى عامل إضافي يتمثل في الإحباط الناجم عن صعوبة فقدان الوزن أو المرور بتجارب متكررة من فقدان واستعادة الوزن، ما يُعرف بـ«اليويو دايت». وبالنسبة للفروق بين الجنسين، أوضحت الدراسة أن العناصر الحيوية، مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد تكون أكثر تأثيراً في الرجال، الذين قد يحتاجون إلى مستويات غذائية أعلى للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
طرق لمنع تكوين الدهون على الكبد
مرض الكبد الدهني، هو تراكم الدهون في الكبد، ويعد تناول الكحول من عوامل الخطر، وقد يؤدي تراكم الدهون إلى الإصابة بتليف الكبد. إلا أنه يُمكن الوقاية من مرض الكبد الدهني عند تغيير نمط الحياة، وهذا ما يرصده "الكونسلتو" في السطور التالية، بحسب "clevelandclinic".اقرأ أيضًا: قلبك في خطر- إليك تأثير أمراض الكبد عليهكيف تمنع تكوين الدهون على الكبد؟لا يوجد علاج أو أدوية محددة، إلا أن تغيير نمط الحياة يساعد في إدارة العوامل التي تساهم في هذه الحالة المرضية، وهذه الطرق هي:- تجنب تناول المشروبات الكحولية.- إنقاص الوزن عن طريق ممارسة الرياضة، وتغيير نمط الحياة تحت إشراف أخصائي تغذية، وتناول الأدوية التي تساعد على التخسي، أو التطرق إلى إجراء جراحات للسمنة، والتي قد تساعد على إنقاص الوزن.- تناول أدوية للتحكم في الحالات الأيضية للتحكم في داء السكري، والكوليسترول، والدهون الثلاثية.- تناول فيتامين ه والثيازوليدينديونات (أدوية تُستخدم لعلاج داء السكري*.- التطعيم ضد التهاب الكبد A والتهاب الكبد.قد يهمك: لا تقترب من هذه الأطعمة.. تفاقم مخاطر الكبد الدهنيما أسباب الإصابة بمرض الكبد الدهني؟هناك أسباب متعددة للإصابة بالكبد الدهني، وهي:- تعاطي الكحول بشكل متكرر أو بكميات كبيرة.- الإصابة بمقاومة الأنسولين.- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.- الإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.- الإصابة بالسكري من النوع الثاني .- زيادة الوزن والسمنة.- قصور الغدة الدرقية.- قصور في إفراز الغدة النخامية.- قصور الغدد التناسلية.ما أعراض مرض الكبد الدهني؟- ألم في البطن أو شعور بالامتلاء في الجانب الأيمن العلوي من البطن.- الإرهاق الشديد أو الضعف.- غثيان .- فقدان الشهية .- فقدان الوزن غير المبرر .- اصفرار الجلد وبياض العينين.- تورم في البطن.- تورم في الساقين أو القدم أو اليدين.- نزيف في المريء أو المعدة أو المستقيم.


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
الأظافر تكشف أسرار القلب: علامات خفية تنبئ بأمراض خطيرة
صرحت الطبيبة الروسية ألكسندرا فيليفا بأن شكل الأظافر ، وتحديدًا الهلالات البيضاء الموجودة عند قاعدتها، يمكن أن يكشف عن مشاكل صحية كامنة حتى قبل ظهور أعراضها. أوضحت فيليفا أن هذه الهلالات، المعروفة طبيًا باسم "أهال الأظافر" (lunulae) ، تتشكل في منطقة نمو الظفر وتعكس مدى جودة تدفق الدم في الشعيرات الدموية الدقيقة. قد يكون تقلص حجم الهلالات أو اختفاؤها من أكثر من إصبع في وقت واحد مؤشرًا على خلل في الدورة الدموية. هذا الخلل قد ينجم عن أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين ، حيث يؤدي التشنج المستمر أو ترسب الكوليسترول إلى تضييق الأوعية الدموية وفقدان مرونتها. وفقًا لموقع RT، أكدت فيليفا، في تصريح نقلته صحيفة "إزفيستيا"، أن هذه التغيرات في الأظافر قد تسبق أحيانًا ظهور الأعراض الكلاسيكية لأمراض القلب. هذا يجعلها دليلًا مبكرًا يستدعي الانتباه، لكنها لا تُعتبر بحد ذاتها تشخيصًا نهائيًا. وأضافت أنه في حال ترافق اختفاء الهلالات مع أعراض أخرى مثل برودة اليدين، تنميل الأصابع، أو تغير لون الأظافر وهشاشتها ، فيجب حينها إجراء فحوصات طبية ضرورية تشمل قياس ضغط الدم والتحقق من صحة القلب والأوعية الدموية.