logo
بولتيكو: قرار البنتاجون وقف شحنات أسلحة لأوكرانيا يثير القلق فى أمريكا

بولتيكو: قرار البنتاجون وقف شحنات أسلحة لأوكرانيا يثير القلق فى أمريكا

مصرسمنذ 6 ساعات
قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن قرار البنتاجون بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا فاجأ حتى أولئك الذين عادةً ما يكونون مطلعين على مثل هذه الأمور عن كثب، بمن فيهم أعضاء الكونجرس ومسئولو وزارة الخارجية وحلفاء أوروبيون رئيسيون، بحسب ما قال ستة أشخاص مطلعون على الوضع.
وأشارت الصحيفة أن الخطوة المفاجئة أثارت قلقًا وإحباطًا، بما فى ذلك بين كبار الجمهوريين، من احتمال أن يكون أن أحد كبار مسؤولى البنتاجون كان له تأثير كبير على القرار.ولفتت بولتيكو إلى أن السبب فى هذا القرار هو كبير مسئولى السياسات فى البنتاجون إلبريدج كولبى ومجموعة صغيرة من المستشارين، بسبب مخاوف من نفاد مخزونات أسلحة معينة فى الولايات المتحدة.وشعر حتى حلفاء ترامب بالإحباط من هذه الخطوة، واتهموا مسئولين مثل كولبى، الذى قاد مراجعة لمخزون الذخائر الأمريكية التى سبقت التجميد، بالدفع بهذه الخطوة قدمًا دون إخطار بقية الإدارة أو غيرها.وأشاروا إلى أن قرار وقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا يبدو أنه قد تم بقليل من التنسيق داخل الإدارة بعد أن أدى التخفيض الهائل فى مجلس الأمن القومى إلى تقليص حجم هذه الهيئة السياسية التى كانت قوية فى السابق.وقال النائب الجمهورى مايكل ماكول:"أعتقد أن كل هذا من صنع مدير سياسات وزارة الدفاع، هذا الرجل كولبي. ليس لدينا مستشار للأمن القومى أساسًا". "أنا لست متأكدًا حتى من أنه تم التشاور مع [وزير الخارجية ماركو] روبيو بشأن هذا الأمر، مضيفا أن هناك انقسام داخلى فى البيت الأبيض.وقد تسببت هذه الخطوة فى حالة من الحيرة والصدمة فى أوكرانيا، بحسب بولتيكو، وأثارت تساؤلات عبر الأطلنطى حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتراجع بشكل دائم عن الدعم العسكرى لكييف، مثلما بدا ترامب مستعداً لفكرة إرسال المزيد من المساعدات لحماية أوكرانيا من القصف الروسى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يعلن عن مكالمة هاتفية مع ترامب يطرح فيها شروطًا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا
بوتين يعلن عن مكالمة هاتفية مع ترامب يطرح فيها شروطًا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا

وضوح

timeمنذ 41 دقائق

  • وضوح

بوتين يعلن عن مكالمة هاتفية مع ترامب يطرح فيها شروطًا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا

بوتين يعلن عن مكالمة هاتفية مع ترامب يطرح فيها شروطًا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا ✍️ كتب: محمد السيد راشد في تطور جديد على الساحة الدولية يُنذر بتحولات مفصلية في مسار الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مساء الخميس، في وقت تتجه فيه الإدارة الأميركية لتغيير جذري في موقفها تجاه الدعم العسكري لكييف. مكالمة مرتقبة بين بوتين وترامب صرّح بوتين لوكالة 'إنترفاكس' الروسية: 'سأتحدث مع الرئيس الأميركي اليوم'. وتأتي هذه المكالمة في ظل تصاعد الحديث عن احتمال عودة ترامب إلى المشهد السياسي بقوة، وتزامنًا مع إعلان الإدارة الأميركية تعليق بعض شحنات الأسلحة التي كانت مخصصة لدعم أوكرانيا، ما اعتبرته موسكو مؤشرًا إيجابيًا باتجاه إنهاء الحرب. تقدم روسي على الجبهات تحقق القوات الروسية مكاسب ميدانية ملموسة منذ أكثر من عام، وسط تراجع واضح في قدرات القوات الأوكرانية التي تعاني من إنهاك واستنزاف طويل الأمد. ووفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس اعتمادًا على بيانات 'معهد دراسات الحرب'، فقد شهد شهر يونيو ثالث تقدم متتالٍ للقوات الروسية، في ما وصف بأنه أكبر توسع لها منذ نوفمبر الماضي. ترامب وزيلينسكي: مكالمة منتظرة في سياق متصل، كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن مكالمة هاتفية من المتوقع أن تجمع دونالد ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، لمناقشة قرار الولايات المتحدة تعليق شحنات السلاح، إضافة إلى بحث احتمالات صفقات سلاح مستقبلية. وذكرت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن موعد المكالمة قد يتغير وفق التطورات، بينما لم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق رسمي بشأن فحوى المحادثات أو ترتيباتها. الكرملين: تقليص الدعم لأوكرانيا يُقرب النهاية من جانبه، رحب الكرملين بقرار واشنطن تقليص دعمها العسكري لكييف، معتبرًا أن ذلك يمهد لإنهاء النزاع. كما أشار إلى أن هذا القرار يُعزى إلى نقص المخزون الأميركي من الأسلحة، وهي ورقة ضغط قد توظفها موسكو لتعزيز موقعها التفاوضي. هل يلوّح بوتين بشروط لإنهاء الحرب؟ تصريحات بوتين وموقف الكرملين تعكس تهيئة لرؤية روسية لحل النزاع، يبدو أن أبرز عناصرها تتمثل في: وقف الدعم العسكري الغربي لكييف تحييد أوكرانيا عسكريًا الاعتراف بالأمر الواقع في المناطق التي تسيطر عليها موسكو ويرى مراقبون أن هذه الشروط غير المعلنة رسميًا تمهد لطاولة مفاوضات قد تكون جزءًا من حسابات ترامب الانتخابية المقبلة في حال عودته إلى الرئاسة.

أوباما ينتقد مشروع «القانون الجميل» بينما يدعو ترامب الكونجرس للتصديق عليه بسرعة
أوباما ينتقد مشروع «القانون الجميل» بينما يدعو ترامب الكونجرس للتصديق عليه بسرعة

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

أوباما ينتقد مشروع «القانون الجميل» بينما يدعو ترامب الكونجرس للتصديق عليه بسرعة

دخل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بقوة في الجدل القائم في الكونجرس حول مشروع 'القانون الكبير والجميل' الذي يدعمه الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب، محذرًا من العواقب 'الكارثية' التي قد تترتب على ملايين الأمريكيين، وخاصة في ما يتعلق ببرامج الرعاية الصحية. أوباما ينتقد مشروع «القانون الجميل» بينما يدعو ترامب الكونجرس للتصديق عليه بسرعة اقرأ كمان: ضربات إيرانية جديدة تستهدف حيفا بصواريخ ومسيرات داخل إسرائيل وفي منشور له على منصة 'إكس'، دعا أوباما الأمريكيين إلى التواصل مع ممثليهم في الكونجرس لرفض هذا التشريع، مؤكدًا أن 'أكثر من 16 مليون أمريكي مهددون بفقدان تغطيتهم الصحية، بسبب سرعة الجمهوريين في تمرير قانون يضعف قانون الرعاية الميسرة ويقوض ميديكيد، إنه قانون يرفع التكاليف ويضر بالعائلات العاملة لأجيال قادمة'. More than 16 million Americans are at risk of losing their health care because Republicans in Congress are rushing to pass a bill that would cut federal funding for Medicaid and weaken the Affordable Care Act. If the House passes this bill, it will increase costs and hurt…. — Barack Obama (@BarackObama). خلافات جمهورية تعرقل تمرير مشروع ترامب وفي مساء الأربعاء، واجه الجمهوريون في مجلس النواب أزمة داخلية أدت إلى تعطيل التصويت على المشروع، رغم الضغوط المكثفة من قيادة الحزب وترامب نفسه، الذي أطلق عليه 'القانون الكبير والجميل' وتعهد بإقراره قبل عيد الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو. ورغم إقرار مجلس الشيوخ مشروع القانون بفارق صوت واحد بفضل تصويت نائب الرئيس جاي دي فانس، إلا أن إقراره في مجلس النواب تعثر نتيجة معارضة عدد من الجمهوريين الذين أعربوا عن قلقهم من تأثيراته المالية والاجتماعية، خصوصًا التخفيضات الجذرية المقترحة في برامج مثل 'ميديكيد'. هذا الانقسام أجبر رئيس مجلس النواب مايك جونسون على تعليق التصويت الإجرائي لأكثر من سبع ساعات، بعد أن تجاوز عدد المعارضين الجمهوريين الحد المطلوب لتمرير القانون، ومع حلول منتصف الليل في واشنطن، ظل التصويت مفتوحًا وسط محاولات لإقناع النواب المعارضين بتغيير مواقفهم. ترامب يهاجم الجمهوريين بتأخير تمرير القانون وفي تصعيد واضح، هاجم ترامب الجمهوريين الرافضين وكتب على منصته 'تروث سوشال': 'ماذا تنتظرون؟ ما الذي تحاولون إثباته؟ ماجا غير مسرورة، وهذا سيكلفكم أصواتاً'، محذرًا من فقدان دعم قاعدته الشعبية في الانتخابات المقبلة شوف كمان: إسرائيل تخفي خسائرها من هجمات إيران تماشيًا مع أهداف الحكومة ويعتبر مشروع القانون حجر الأساس لبرنامج ترامب الاقتصادي، حيث يتضمن تمديد الإعفاءات الضريبية الكبرى التي أقرها خلال ولايته الأولى، وإلغاء الضريبة على الإكراميات، وضخ مليارات إضافية في قطاعات الدفاع ومكافحة الهجرة. وأكد ترامب أن تمرير المشروع سيؤدي إلى 'نهضة اقتصادية غير مسبوقة'، لكن دراسات مستقلة أظهرت أن المستفيد الأكبر سيكون أصحاب الدخول المرتفعة، بينما قد يفقد ملايين الأمريكيين من ذوي الدخل المحدود مزايا صحية وغذائية حيوية. انتقادات واسعة وتقديرات صادمة ويحذر اقتصاديون من أن القانون سيؤدي إلى ارتفاع كبير في العجز الفيدرالي، حيث قدّر مكتب الموازنة في الكونجرس أن القانون سيرفع الدين العام بأكثر من 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2034، فيما يكلف تمديد الإعفاءات الضريبية وحدها نحو 4.5 تريليون دولار. وقال النائب الجمهوري عن تكساس، كيث سيلف، موضحًا معارضته: 'جئت إلى واشنطن للمساعدة على كبح الدين الوطني، الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل هو مسألة أخلاقية' ومن أبرز البنود التي أثارت الجدل، خطط خفض تمويل برنامج 'ميديكيد' وبرنامج 'سناب' للمساعدات الغذائية، إلى جانب إلغاء حوافز ضريبية دعمت الطاقة المتجددة في عهد الرئيس السابق جو بايدن. الديمقراطيون يرفضون المشروع جملة وتفصيلًا ويواجه مشروع القانون معارضة موحدة من الحزب الديمقراطي، حيث وصف زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، الموازنة المقترحة بأنها 'موازنة كبيرة وبشعة تؤذي الأمريكيين العاديين وتكافئ أصحاب المليارات'. وفي ظل استمرار التباين داخل المعسكر الجمهوري، ومستوى المعارضة المرتفع، لا يزال مصير 'القانون الكبير والجميل' معلقًا، بينما تبقى أعين الأمريكيين معلقة على الكونغرس لمعرفة ما إذا كان سيتجه نحو تمرير قانون يرسم ملامح الاقتصاد والسياسة الاجتماعية لعقد قادم.

أخبار العالم : من مطالب حماس الـ3 لموقف إسرائيل وما يريده نتنياهو.. إليكم أين يقف أمل انفراج أزمة غزة
أخبار العالم : من مطالب حماس الـ3 لموقف إسرائيل وما يريده نتنياهو.. إليكم أين يقف أمل انفراج أزمة غزة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : من مطالب حماس الـ3 لموقف إسرائيل وما يريده نتنياهو.. إليكم أين يقف أمل انفراج أزمة غزة

الخميس 3 يوليو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN) -- لم يتردد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في التعبير عن رغبته في إنهاء الحرب في غزة، بعد انتهاء الصراع الذي استمر 12 يومًا بين إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار، دأب الرئيس الأمريكي على الضغط من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، قائلاً إنه "يتطلع إلى حدوث ذلك الأسبوع المقبل"، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض. أعلن ترامب، الثلاثاء، أن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة" لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وأكد مسؤول إسرائيلي قبول بلاده للمقترح الأخير، وسيعقد نتنياهو اجتماعًا لمجلس الوزراء بكامل هيئته، السبت، لمناقشته، وفي غضون ذلك، قالت حماس إنها تدرس المقترح الأخير، دون أن توضح ما إذا كانت ستقبله أم لا. لطالما تضاربت مطالب الجانبين ولم يتمكن المفاوضون من تسويتها، لكن هناك آمالًا متجددة في التوصل إلى اتفاق مع دخول الحرب شهرها الـ21، وفيما يلي أبرز الأمور التي قد تريد معرفتها: لماذا الآن؟ منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو/ حزيران، ضاعفت قطر ومصر، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، دعواتهما لهدنة جديدة في غزة، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية لشبكة CNN بأن الاتفاق الإسرائيلي الإيراني قد أعطى زخمًا للمحادثات الأخيرة بين إسرائيل وحماس. وواجهت حكومة نتنياهو انتقادات دولية متزايدة بسبب المعاناة التي تُلحقها حربها بالفلسطينيين في غزة. وفرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على المساعدات الإنسانية إلى القطاع في مارس/ آذار، وخففت الحصار بعض الشيء في مايو/ أيار، بعد أن حذرت مجموعة من الخبراء العالميين من أن مئات الآلاف من الناس قد يموتون جوعًا قريبًا. وقُتل مئات الفلسطينيين في غزة جراء الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، وشاب العنف توزيع المساعدات، حيث قُتل المئات وهم في طريقهم لمحاولة الحصول على الغذاء من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مبادرة المساعدات المثيرة للجدل المدعومة من الولايات المتحدة. كما يتزايد الضغط على نتنياهو من داخل إسرائيل، فقد صرّح زعيم المعارضة، يائير لابيد، بأنه سينضم إلى الحكومة الائتلافية لإتاحة صفقة الرهائن، ولا تزال التفاصيل الدقيقة للاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح الأسرى غامضة. وتوقع ترامب، الثلاثاء، رغبة نتنياهو في إنهاء الحرب. وقال للصحفيين: "إنه يريد ذلك. أستطيع أن أؤكد لكم أنه يريد ذلك. أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل". وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأربعاء، بأن بلاده "جادة" في التوصل إلى اتفاق، وقال للصحفيين في إستونيا: "هناك بعض المؤشرات الإيجابية، لا أريد أن أقول أكثر من ذلك الآن، لكن هدفنا هو بدء محادثات غير مباشرة في أقرب وقت ممكن". ما الذي يتضمنه الاتفاق المقترح؟ لا تزال التفاصيل الدقيقة للاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح الأسرى غامضة، وصرح رئيس الوزراء القطري بوقت سابق أن قطر ومصر تعملان على إيجاد "حل وسط" للمضي قدمًا في الهدنة التي اقترحتها الولايات المتحدة قبل أشهر، وحدد هذا الاقتراح وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، تفرج خلاله حماس عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء وجثث 18 رهينة آخرين اختطفتهم حماس خلال هجماتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومن بين الرهائن الخمسين الذين لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة، وفقًا للحكومة الإسرائيلية. وصرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN بأن الولايات المتحدة والوسطاء قدموا ضمانات أقوى بشأن التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في غزة كجزء من الاقتراح المُحدّث، لم يُفصّل المسؤول الصياغة المحددة للوثيقة، لكنه قال إن صياغتها أقوى من الضمانات السابقة. وفي إطار المقترح الأخير، وافقت إسرائيل أيضًا على السماح بتدفق المساعدات الإنسانية عبر القنوات الإنسانية التقليدية التي تديرها الأمم المتحدة، بدلًا من مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة، وفقًا للمسؤول الإسرائيلي. وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات بأن الصياغة الأكثر صرامة في المقترح تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وإبقاء الطرفين على طاولة المفاوضات لأكثر من 60 يومًا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بحلول ذلك الوقت. ما هي مطالب إسرائيل؟ بالإضافة إلى هدف إعادة الرهائن إلى ديارهم، لم يتراجع نتنياهو عن أهدافه الأكثر إلحاحا: نزع سلاح غزة وتدمير القدرات العسكرية لحماس وقدرتها على الحكم، إذ قال، الأربعاء: "أؤكد لكم - لن تكون هناك حماس، لن تكون هناك حماستان، لن نعود إلى ذلك، لقد انتهى الأمر، سنعيد جميع رهائننا". لكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، أجرى رئيس الوزراء تحولًا خطابيًا في تحديد أهداف إسرائيل، حيث أعطى لأول مرة الأولوية لإعادة الرهائن على ما أسماه سابقًا "الهدف الأسمى" المتمثل في هزيمة حماس. وقال نتنياهو إن "العديد من الفرص قد فُتحت" عقب العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران، بما في ذلك إمكانية إعادة جميع الأسرى لدى حماس، وأضاف: "أولًا، إنقاذ الرهائن"، وتابع: "بالطبع، سنحتاج أيضًا إلى حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلتا المهمتين". ويأتي هذا في الوقت الذي أوصى فيه الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع باتباع مسار دبلوماسي في غزة بعد قرابة عامين من القتال والقضاء على عدد كبير من كبار قادة حماس. وصرّح مسؤول عسكري لشبكة CNN، الثلاثاء، بأن إسرائيل لم تحقق جميع أهدافها الحربية بالكامل، ولكن مع تقلص قوات حماس واختبائها، أصبح من الصعب استهداف ما تبقى من الجماعة المسلحة بشكل فعال، مضيفا: "أصبح تحقيق الأهداف التكتيكية أصعب الآن". ماذا عن حماس؟ لحماس 3 مطالب رئيسية: وقف دائم للقتال، وأن تُقدّم الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية، وأن تنسحب إسرائيل إلى المواقع التي احتلتها في 2 مارس/ آذار من هذا العام، قبل أن تُجدّد هجومها وتحتل الجزء الشمالي من القطاع، وصرح مسؤول رفيع في حماس لشبكة CNN في أواخر مايو/ أيار أن الحركة "مستعدة لإعادة الرهائن في يوم واحد، نريد فقط ضمانًا بأن الحرب لن تعود بعد ذلك". وردًا على اقتراح وقف إطلاق النار الذي دعمته إدارة ترامب سابقًا في مايو/ ايار، طلبت حماس ضمانات أمريكية باستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم وعدم استئناف القتال بعد فترة الهدنة التي استمرت 60 يومًا. ومن المتوقع أن يجتمع كبار مسؤولي حماس، الخميس، لمناقشة الاقتراح الأخير، وفقًا لمصدر إسرائيلي، الذي أضاف أنه في حال موافقة حماس، ستدخل إسرائيل وحماس بسرعة في محادثات غير مباشرة، حيث يجتمع مسؤولون من الجانبين في نفس المبنى، مع تبادل الرسائل بسرعة بين الجانبين للتوصل إلى اتفاق نهائي. ووفقًا للمصدر، ستكون إحدى القضايا الرئيسية التي يتعين حلها خلال محادثات غير مباشرة هي الجدول الزمني وموقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت 60 يومًا. وتُمثل مسألة ما إذا كان وقف إطلاق النار سيكون مؤقتًا أم مسارًا لهدنة دائمة أكبر نقطة خلاف بين الطرفين المتحاربين. كما لم تُبدِ حماس أي استعداد للتخلي عن نفوذها السياسي والعسكري في غزة. متى كان وقف إطلاق النار السابق؟ خلال الحرب التي استمرت 21 شهرًا بين إسرائيل وحماس، لم يستمر وقف إطلاق النار سوى تسعة أسابيع فقط، ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 57 ألف شخص، منهم أكثر من 17 ألف طفل، في غزة خلال القتال. ودخل وقف إطلاق النار الأول حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لكنه لم يستمر سوى أسبوع، خلال ذلك الوقت، أُطلق سراح 105 رهائن من غزة، مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين. ولم يُبرم وقف إطلاق نار ثانٍ حتى يناير 2025، قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في غضون ما يزيد قليلاً عن 8 أسابيع، وهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، أفرجت حماس عن 33 رهينة، حيث أطلقت إسرائيل سراح حوالي 50 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل إسرائيلي مُحرّر. وبموجب المرحلة الثانية المخطط لها، كان من المفترض أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق نار دائم، لكن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس، مُحطمةً وقف إطلاق النار ومُعرقلةً المحادثات، مُدّعيةً أنها فعلت ذلك للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store