logo
سالم الدياني "يكتب" : سبحان مُحيي العظام وهي رميم

سالم الدياني "يكتب" : سبحان مُحيي العظام وهي رميم

حضرموت نتمنذ 2 أيام
(صوت الشعب) بقلم/ سالم الدياني:
أمعنت ما تُسمّى بـ'الشرعية اليمنية' في تعذيب شعب الجنوب بسلسلة من الإجراءات، في محاولة منها لترويضه وحَثّه على التراجع عن مطالبه بالاستقلال الناجز وإقامة دولته الجنوبية على كامل ترابه الوطني، وهو الهدف السامي والنبيل الذي قدّم لأجله عشرات الآلاف من الشهداء.
غير أن سلسلة تلك الإجراءات العقابية قد زادت حدتها خلال المرحلة الأخيرة، سواء في مجال الخدمات أو الرواتب؛ إذ لم تشهد عدن، عاصمة الجنوب، وباقي المحافظات، مثيلًا لما تشهده اليوم من تردٍّ غير مسبوق.
ولم يقف الحال عند ملف الخدمات فحسب، بل تجاوز ذلك إلى استحضار هيئات انقضى وقتها الافتراضي وعفا عليها الزمن، ومنها ما يُسمّى بـ'مجلس النواب اليمني'؛ مجلسٌ انتهى عمره الافتراضي قبل عشرين عامًا، وجلّ أعضائه إما موالون للحوثي أو متوفون، ولم يتبقَّ منه إلا شرذمة موزّعون على عدد من العواصم وفق توجهاتهم الحزبية.
يحاول صائد الجوائز من تقلبات المواقف، سلطان البركاني، أن يجعل من هؤلاء مادةً لتسجيل حضور شخصي له، ولأمثاله، في أي معادلة سياسية قادمة، بعد أن أفل نجمه وأصبح من الماضي، تمامًا كمجلس 'النفر' الذي يرأسه.
إنّ وصوله إلى عدن، وتشكيل لجان للنزول إلى محافظات الجنوب المحرر تحت أي مسمى، يُعدّ تحديًا صارخًا لإرادة شعب الجنوب وقواه الحيّة، وهو ما يستوجب، بل يَحتِم، مواجهته بالرفض.
وتبقى اللجان المُشكّلة انعكاسًا لفشل قيادة 'الشرعية اليمنية' في الخارج، والتي تورّطت في ملفات لا تُعد ولا تُحصى من الفساد والنهب المنظّم لعشرات المليارات من الدولارات، والأسلحة المقدمة من التحالف العربي التي نُهبت من قبلهم.
فالأجدر بالبركاني أن يُحوّل لجانه إلى أدوات لرصد ومتابعة الانتهاكات التي تطال دائرة ناخبيه في تعز من قبل جماعة الحوثي، بدلًا من الزحف إلى الجنوب.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اخبار السعودية : "لا نحتاج إلى حرب كبرى".. تركي الفيصل من بكين: انهيار النظام الليبرالي أوصلنا إلى "زمن الوحوش"
اخبار السعودية : "لا نحتاج إلى حرب كبرى".. تركي الفيصل من بكين: انهيار النظام الليبرالي أوصلنا إلى "زمن الوحوش"

حضرموت نت

timeمنذ 20 دقائق

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "لا نحتاج إلى حرب كبرى".. تركي الفيصل من بكين: انهيار النظام الليبرالي أوصلنا إلى "زمن الوحوش"

اخبار السعودية : "لا نحتاج إلى حرب كبرى".. تركي الفيصل من بكين: انهيار النظام الليبرالي أوصلنا إلى "زمن الوحوش" حذّر الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، من التداعيات المتسارعة لانهيار النظام الدولي، واصفًا المرحلة الراهنة بأنها تمثّل 'زمن الوحوش'، في ظل تفكك مؤسسات النظام الليبرالي القديم، وغياب نظام بديل عادل وفعّال، في وقت تتصاعد فيه الحروب والصراعات بلا حلول حقيقية. جاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها الأمير تركي في افتتاح منتدى السلام العالمي الثالث عشر، الذي استضافته جامعة 'تشنغهوا' بالعاصمة الصينية بكين، يوم الخميس 3 يوليو 2025، تحت عنوان 'النظام العالمي: إلى أين؟'، في سياق محور المنتدى 'دفع السلام والازدهار العالميين: مسؤولية ومصلحة وإنجاز مشترك'. واستشهد الأمير تركي بمقولة المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي 'الآن هو زمن الوحوش'، مبيّنًا أن هذا الوصف ينطبق على الواقع الراهن، حيث تتعرض الأعراف والمواثيق الدولية لانتهاكات صارخة، وتفقد مؤسسات ما بعد الحرب العالمية الثانية فاعليتها. وأوضح أن الحروب القائمة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، والاعتداءات على لبنان وسوريا وإيران، تجسّد حالة التآكل في بنية النظام الدولي. وأكد سموه على أهمية توسيع نطاق التعاون الدولي، لا سيما بين الصين ودول الشرق الأوسط، لتجاوز العلاقات التقليدية وتفعيل شراكات أوسع تراعي التحولات الجيوسياسية. كما شدد على أن هذه الدول يجب أن تكون صوت الحكمة في القضايا الكبرى، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وحل عادل للقضية الفلسطينية، ولجم الغطرسة الإسرائيلية. وأضاف أن العالم لا يحتاج إلى حرب كبرى جديدة لتأسيس نظام عالمي بديل، بل يحتاج إلى إصلاح جذري لمنظومة الأمم المتحدة، التي باتت عاجزة عن مواكبة التحديات. وأوضح أن الإصلاح لا يعني فقط تعديلات إجرائية، بل يتطلب إعادة هيكلة شاملة، لا سيما لمجلس الأمن، مع تفعيل التوصيات السابقة بشأن توسيع عضويته. وانتقد الأمير تركي استمرار تجاهل تلك التوصيات من قِبل الدول دائمة العضوية، واعتبر أن ذلك يعكس استخفافًا بمصير البشرية، ويساهم في إدامة النزاعات بدلًا من احتوائها. كما أبدى سموه تحفظه إزاء الطروحات المتعلقة بتعددية الأقطاب، معتبرًا أنها ستكون بلا جدوى ما لم تُدعَم بقواعد واضحة تضمن العدالة وتنظيم العلاقات الدولية. وأكد أن 'الجنوب العالمي' وفي مقدمته الصين، مؤهل للعب دور محوري في بناء نظام عالمي أكثر توازنًا وشمولية. وفي سياق تناوله لأوضاع الشرق الأوسط، وصف الأمير تركي الوضع في المنطقة بأنه مأساوي ومزمن منذ أكثر من ثمانية عقود، مؤكدًا أن غياب العدالة في القضية الفلسطينية سيظل مصدرًا رئيسًا لعدم الاستقرار. وانتقد بحدة استخدام الفيتو من قِبل القوى الكبرى في مجلس الأمن، خاصة في ما يتعلق بالمذابح المرتكبة في غزة وسوريا والسودان، مشيرًا إلى أن هذا الاستخدام الممنهج يقوّض شرعية المنظومة الأممية. وفي ختام كلمته، أشار إلى أن التحركات الأخيرة في المنطقة، وعلى وجه الخصوص 'رقصة الثلاثي' بين إسرائيل وأميركا وإيران، لم تحقق حلولًا استراتيجية، بل علّقت الصراعات مؤقتًا دون إنهائها. وقال إن إسرائيل لا تزال كيانًا احتلاليًا يمارس الإبادة، وإن إيران تواصل برنامجها النووي في غياب الرقابة الدولية، مضيفًا: 'الانتصارات الحالية مكلفة، والقتل لا يزال مستمرًا.. ويجب أن يتوقف.' ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

"لا نحتاج إلى حرب كبرى".. تركي الفيصل من بكين: انهيار النظام الليبرالي أوصلنا إلى "زمن الوحوش"
"لا نحتاج إلى حرب كبرى".. تركي الفيصل من بكين: انهيار النظام الليبرالي أوصلنا إلى "زمن الوحوش"

صحيفة سبق

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة سبق

"لا نحتاج إلى حرب كبرى".. تركي الفيصل من بكين: انهيار النظام الليبرالي أوصلنا إلى "زمن الوحوش"

حذّر الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، من التداعيات المتسارعة لانهيار النظام الدولي، واصفًا المرحلة الراهنة بأنها تمثّل "زمن الوحوش"، في ظل تفكك مؤسسات النظام الليبرالي القديم، وغياب نظام بديل عادل وفعّال، في وقت تتصاعد فيه الحروب والصراعات بلا حلول حقيقية. جاء ذلك خلال كلمة رئيسية ألقاها الأمير تركي في افتتاح منتدى السلام العالمي الثالث عشر، الذي استضافته جامعة "تشنغهوا" بالعاصمة الصينية بكين، يوم الخميس 3 يوليو 2025، تحت عنوان "النظام العالمي: إلى أين؟"، في سياق محور المنتدى "دفع السلام والازدهار العالميين: مسؤولية ومصلحة وإنجاز مشترك". واستشهد الأمير تركي بمقولة المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي "الآن هو زمن الوحوش"، مبيّنًا أن هذا الوصف ينطبق على الواقع الراهن، حيث تتعرض الأعراف والمواثيق الدولية لانتهاكات صارخة، وتفقد مؤسسات ما بعد الحرب العالمية الثانية فاعليتها. وأوضح أن الحروب القائمة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة، والحرب الروسية الأوكرانية، والاعتداءات على لبنان وسوريا وإيران، تجسّد حالة التآكل في بنية النظام الدولي. وأكد سموه على أهمية توسيع نطاق التعاون الدولي، لا سيما بين الصين ودول الشرق الأوسط، لتجاوز العلاقات التقليدية وتفعيل شراكات أوسع تراعي التحولات الجيوسياسية. كما شدد على أن هذه الدول يجب أن تكون صوت الحكمة في القضايا الكبرى، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وحل عادل للقضية الفلسطينية، ولجم الغطرسة الإسرائيلية. وأضاف أن العالم لا يحتاج إلى حرب كبرى جديدة لتأسيس نظام عالمي بديل، بل يحتاج إلى إصلاح جذري لمنظومة الأمم المتحدة، التي باتت عاجزة عن مواكبة التحديات. وأوضح أن الإصلاح لا يعني فقط تعديلات إجرائية، بل يتطلب إعادة هيكلة شاملة، لا سيما لمجلس الأمن، مع تفعيل التوصيات السابقة بشأن توسيع عضويته. وانتقد الأمير تركي استمرار تجاهل تلك التوصيات من قِبل الدول دائمة العضوية، واعتبر أن ذلك يعكس استخفافًا بمصير البشرية، ويساهم في إدامة النزاعات بدلًا من احتوائها. كما أبدى سموه تحفظه إزاء الطروحات المتعلقة بتعددية الأقطاب، معتبرًا أنها ستكون بلا جدوى ما لم تُدعَم بقواعد واضحة تضمن العدالة وتنظيم العلاقات الدولية. وأكد أن "الجنوب العالمي" وفي مقدمته الصين، مؤهل للعب دور محوري في بناء نظام عالمي أكثر توازنًا وشمولية. وفي سياق تناوله لأوضاع الشرق الأوسط، وصف الأمير تركي الوضع في المنطقة بأنه مأساوي ومزمن منذ أكثر من ثمانية عقود، مؤكدًا أن غياب العدالة في القضية الفلسطينية سيظل مصدرًا رئيسًا لعدم الاستقرار. وانتقد بحدة استخدام الفيتو من قِبل القوى الكبرى في مجلس الأمن، خاصة في ما يتعلق بالمذابح المرتكبة في غزة وسوريا والسودان، مشيرًا إلى أن هذا الاستخدام الممنهج يقوّض شرعية المنظومة الأممية. وفي ختام كلمته، أشار إلى أن التحركات الأخيرة في المنطقة، وعلى وجه الخصوص "رقصة الثلاثي" بين إسرائيل وأميركا وإيران، لم تحقق حلولًا استراتيجية، بل علّقت الصراعات مؤقتًا دون إنهائها. وقال إن إسرائيل لا تزال كيانًا احتلاليًا يمارس الإبادة، وإن إيران تواصل برنامجها النووي في غياب الرقابة الدولية، مضيفًا: "الانتصارات الحالية مكلفة، والقتل لا يزال مستمرًا.. ويجب أن يتوقف."

إسرائيل ترفص تعديلات حماس على بنود هدنة غزة
إسرائيل ترفص تعديلات حماس على بنود هدنة غزة

عكاظ

timeمنذ 30 دقائق

  • عكاظ

إسرائيل ترفص تعديلات حماس على بنود هدنة غزة

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعديلات التي طلبت حماس إدخالَها على مقترحِ هدنة غزة، مؤكدا أنها «غيرُ مقبولة»، فيما أوعز بقَبولِ الدعوة لمواصلة المحادثات، وأعلن أن الوفد الإسرائيلي سيغادر اليوم(الأحد)، إلى الدوحة لاستكمال البحث في صفقة وقف إطلاق النار. ويضم الوفد مسؤولين أمنيين بارزين بينهم ممثلون عن الشاباك وأحد كبار مستشاري نتنياهو، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية. وكشفت المصادر أن الحرب ستستمر حتى توقيعِ الاتفاق، والمفاوضات ستُجرى تحت نيرانٍ متواصلة، على حد وصفها. ومن المقرر أن يزور نتنياهو غدا (الإثنين) العاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. ورجحت وسائل إعلام عبرية أن يعلن ترمب عن اتفاق غزة غدا (الإثنين)، أو بعد غد الثلاثاء، أي أثناء زيارة نتنياهو- وذلك إذا سارت الأمورُ على ما يرام في المفاوضات. ومن المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية عن بُعد على الاتفاق يومي الأربعاء أو الخميس، بينما لا يزال نتنياهو في الولايات المتحدة. وتوقعت أن يبدأ العمل بالصفقة الأحد القادم، وفق المصادر الإسرائيلية. وكانت حركة حماس كشفت أن لديها 3 مطالب رئيسية وهي: وقف القتال بشكل دائم، انسحاب إسرائيل إلى المواقع التي احتلتها في 2 مارس الماضي، عندما جددت هجومها ودخلت الجزء الشمالي من غزة، وأن تتولى الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية. وقال مسؤول في حماس في وقت سابق لشبكة «CNN» الأمريكية، إن الحركة مستعدة لإعادة المحتجزين في يوم واحد، بشرط واحد أساسي، شريطة عدم عودة الحرب. وكشفت المصادر أن مصر تتولى التنسيق مع الفصائل وحلّ النقاط العالقة في تنفيذ الاتفاق. وأفادت بأن هناك ترتيبات لاجتماع في القاهرة يجمع مسؤولين مصريين وقيادات من حماس والجهاد. وحسب مصادر مطلعة، فإن الوسيطين المصري والقطري سيتواصلان مع واشنطن بشأن ضمانات تطلبها حماس. من جانبها، كشفت صحيفة «معاريف» أن حكومة نتنياهو بحثت في اجتماعها الأخير تشجيع سكان غزة على الانتقال إلى جنوب القطاع. وحسب الصحيفة، فإن الكابينيت الإسرائيلي طرح إمكانية تحويل منطقة رفح إلى منطقة مساعدات إنسانية، مضيفة أن نتنياهو طلب من الجيش إعداد خطة عمل لمعبر رفح بحلول الخميس القادم. على الصعيد الميداني، وسع جيش الاحتلال عملياته في قطاع غزة خلال الساعات الماضية. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة طالت منازل سكنية وخيامًا تؤوي نازحين، واستهدفت تجمعات للفلسطينيين في مناطق متفرقة من القطاع، خصوصًا في الوسط والجنوب. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store