
"الوطني الاتحادي"يشارك في منتدى لـمنطقة"الأورو متوسطية والخليج"
شاركت سعادة آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في جلسة "الذكاء الاصطناعي وحوكمته: تعزيز الوعي البرلماني في تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه وتنظيمه"، ضمن أعمال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو متوسطية والخليج لبرلمان البحر الأبيض في المملكة المغربية.
وفي مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية أكدت سعادة آمنة العديدي، أهمية تنظيم جلسات حوارية وندوات برلمانية موجهة لأعضاء البرلمانات الوطنية، تهدف إلى شرح مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وتوضيح أهمية وضع تشريعات قانونية تنظم استخدامه بشكل آمن ومسؤول.
وشددت على أهمية تعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية والإعلامية لإطلاق مبادرات توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بتأثيرات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة الدور التشريعي للبرلمانات في ضمان الاستخدام المسؤول والمنصف لهذه التقنيات.
كما استعرضت جهود ومشاريع دولة الإمارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، باعتباره ركيزة أساسية في بناء اقتصاد معرفي متقدم قائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
وفي هذا السياق، أوضحت أن الإمارات اعتمدت كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط قانونًا يُلزم بإدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية ابتداءً من العام الأكاديمي 2025–2026، في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى إعداد جيل واع ومتمكن من أدوات المستقبل، ويسهم في ترسيخ دعائم التنمية المستدامة، مما يعزز من تنافسية الدولة خلال العقود القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
غروسي: إيران يمكنها تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر
(رويترز) قال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في مقابلة تُبث، الأحد، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون أشهر قليلة، مما يثير شكوكاً بشأن مدى جدوى القصف الأمريكي الذي كان يهدف لتدمير برنامج طهران النووي. وذكر مسؤولون أمريكيون أن القصف محا مواقع نووية رئيسية في إيران، لكن الرئيس دونالد ترامب قال يوم الجمعة إنه سيدرس قصف إيران مجدداً إذا ما خصبت اليورانيوم إلى مستويات تثير القلق. أجهزة الطرد المركزي وأكد غروسي في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس نيوز «القدرات التي يمتلكونها موجودة هناك. يمكن كما تعلمون أن يصبح لديهم في غضون أشهر، فلنقل بضع سلاسل من أجهزة الطرد المركزي التي تدور وتنتج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك». وأضاف بحسب مقتطفات من المقابلة التي تُبث اليوم «بصراحة، لا يمكن للمرء أن يدعي أن كل شيء اختفى وأنه لا يوجد شيء هناك». وشنت إسرائيل هجمات على إيران في وقت سابق من هذا الشهر، قائلة إنها تريد القضاء على أي فرصة لدى طهران لصنع أسلحة نووية، مما أشعل حرباً جوية استمرت 12 يوماً انضمت إليها الولايات المتحدة في النهاية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. التكنولوجيا النووية وقال غروسي إن الهجمات على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على معالجة وتخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، تؤكد القوى الغربية أن التقدم الذي أحرزته إيران في المجال النووي اكتسبت به معرفة لا يمكن وأدها، مشيرين إلى أن فقدان الخبراء أو المنشآت قد يبطئ التقدم لكن إحراز التطور مستمر. وذكر غروسي أن «إيران دولة متطورة جداً من حيث التكنولوجيا النووية.. لذا لا يمكنك إلغاء ذلك. لا يمكنك إلغاء المعرفة التي لديك أو القدرات التي تملكها». وعندما سُئل غروسي عن التقارير التي تفيد بأن إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبيل الضربات الأمريكية، قال إنه ليس واضحاً أين هي تلك المواد. وأضاف «يمكن أن يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن ربما تم نقل البعض».


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
الذكاء الجديد (AGI).. عصر البشرية الذهبي
مازلنا في خضم التعامل مع الذكاء الاصطناعي، الذي يصنف بأنه ضيق (Narrow Al) وهو الذي أدهشنا، وما زلنا نطور مهارتنا في التعامل معه ونسمع يومياً عشرات الإرشادات والتوصيات التي تستهدف تنمية مهارتنا في التعاطي والاستخدام الأمثل، وهناك فوائد لا تعد ولا تحصى لما قدمه الذكاء الاصطناعي من قفزات واختصار للأعمال والمهام، ومع أن كثيراً منا ما زالوا يستخدمونه بشكل تقليدي، إلا أنهم أيضاً يحصلون على فوائد كثيرة. وما بين المهارة في استخدامه من ثلة متخصصة ولديها معارف في التقنيات، وبين قطاع واسع من الناس يستخدمونه بتقليدية، مع وجود قطاع آخر بعيد تماماً عن هذا التطور التقني المهول، يظهر لنا أن هذه التقنية – الذكاء الاصطناعي- عبارة عن أجيال، وما بين أيدينا ما هو إلا جيل متواضع وصغير في مسيرة الذكاء الاصطناعي، حيث يظهر الآن مصطلح الذكاء الاصطناعي العام (AGI: Artificial General Intelligence) بوصفه الخطوة الكبرى القادمة. حيث يقوم بتقليد القدرات العقلية البشرية، مثل: الفهم، والتفكير، والتخطيط، والتعلم، بل حتى الإبداع والتأمل. في مهام أكثر تطوراً ودقة من الذكاء الاصطناعي، الحالي الذي نستخدمه الآن. ببساطة متناهية، الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، قادر على أداء مهام فكرية، يمكن للإنسان القيام بها، وهو لا ينحصر في التعرف إلى الصور أو الترجمة ونحوها، بل يقوم أيضاً بحل المشكلات، وفهم التعقيدات، فضلاً عن القدرة على التفاعل مع العالم الخارجي بسهولة، أيضا قدرته على التشخيص الطبي، وكتابة البرمجيات، وتحليل الأسواق المالية، بل القدرة على ابتكار روايات فنية أو أعمال موسيقية. وملامح مثل هذه المهام نراها على أرض الواقع اليوم بطريقة أو أخرى. لذا، لا نستغرب عندما نسمع تحذيرات وتنبيهات من شخصيات رائدة في مجال هذه التقنيات، من أمثال العالم الفيلسوف نيك بوستروم، الأستاذ في جامعة أكسفورد، ومدير معهد مستقبل الإنسانية، حيث يرى أن (AGI) يجب أن يطور بحذر شديد، لأن المخاوف من فقدان السيطرة عليه ماثلة. أعتقد أن هذه القفزة القادمة في مجال الذكاء الاصطناعي، حتمية، وهي بمكانة الواقع المنتظر، والأمل الذي يراودني، أن تكون سبباً لإيجاد علاجات لكثير من الأمراض التي يعانيها الإنسان، وتحقق الرخاء وتنمية الابتكار وجودة حياة الإنسان.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
روضة المنصوري: حلمي دراسة هندسة الطيران
أكدت الطالبة روضة يعقوب سالم أحمد المنصوري، الحاصلة على المركز الأول في مسار العلوم المتقدمة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مدينة العين، أن حلمها الكبير هو دراسة هندسة الطيران في جامعة الإمارات، والانضمام في المستقبل إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، لتكون واحدة من الكفاءات الإماراتية التي ترفع راية الدولة في مجالات الابتكار والاستكشاف العلمي. وأعربت روضة في حديثها لـ«البيان» عن سعادتها الكبيرة بتهنئة القيادة الرشيدة للطلبة الأوائل، مؤكدة أن ما حققته من تفوّق هو ثمرة دعم لا محدود من أسرتها، وحرصها الشخصي على الاجتهاد والمثابرة، بالإضافة إلى البيئة التعليمية التي وفرتها الدولة، والتي جعلت الطالب محوراً لكل تطور وتميز. وقالت: "أهدي نجاحي إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي لم تبخل يوماً على أبنائها بالدعم والتحفيز، حيث وفرت لنا نظاماً تعليمياً متطوراً يفتح أبواب المستقبل أمام كل من يطمح للريادة. كما أهديه لأسرتي التي كانت سندي الحقيقي في كل المراحل، ولولا دعاؤهم وتشجيعهم وتضحياتهم لما وصلت إلى هذه اللحظة الفارقة في حياتي". ونصحت الطلبة الذين يطمحون إلى التميز بأن يؤمنوا أن كل نجاح يحتاج إلى وقت وجهد وتضحيات. وأضافت: "الأمر الأهم هو رضا الله ثم رضا الوالدين، لأن برهم هو أساس التوفيق، وأنا لم أبدأ يوماً دراسياً دون أن أطلب دعاءهم". وأكدت أنها تحرص على أن تكون قدوة لأشقائها الأصغر سناً، مثلما كان والداها قدوة لها، موضحة أن بناء شخصية ناجحة يبدأ من داخل البيت، حيث يتعلم الطفل قيم الطموح والانضباط والعطاء من خلال المواقف اليومية. وقالت المنصوري:"أحمل في قلبي شغفاً لا ينطفئ تجاه العلم وخدمة وطني، وسأظل أعمل بكل طاقتي لأحقق حلمي وأساهم مع مواطني الدولة برفع اسم الإمارات في سماء التميز".