
الركراكي وهاجس خط الدفاع... مباراتا النيجر وزامبيا اختبار جدي؟
لكرة القدم
وليد الركراكي (49 عاماً)، لإجراء تعديلات مهمة على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال مباراتي النيجر وزامبيا المقررتين في الخامس والتاسع من شهر سبتمر/أيلول القادم ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة
لكأس العالم
2026، وذلك نتيجة معاناة عدد من الأسماء البارزة من الإصابات وقلة الجهوزية، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي تراجع أداؤه بشكل واضح بعدما أبهر العالم بصلابته خلال بطولة كأس العالم في قطر 2022.
ورغم عودة الثنائي المتألق مدافع نادي السد القطري رومان سايس (35 عاماً)، ونجم نادي ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، إلى التدريبات بعد استعادة عافيتهما من جراء توالي الإصابات، فإن ذلك لا يعني أنهما جاهزان لخوض لقاءي النيجر وزامبيا، بالإضافة إلى صعوبة عودة نجم نادي كريستال بالاس شادي رياض (22 عاماً)، إلى سابق تألقه بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها قبل تسعة أشهر وفرضت خضوعه لجراحة تكللت بالنجاح، لكنه ما زال يحتاج إلى فترة طويلة للتعافي.
والشيء نفسه ينطبق على جواد الياميق (32 عاماً)، الذي لم يجد بعد نادياً يلعب في صفوفه في الموسم القادم، بعدما أنهى ارتباطه بنادي الوحدة السعودي، الأمر الذي يطرح التساؤل عما إذا كانت ركائز الخط الخلفي ستعود لمنتخب المغرب في القريب العاجل أم سيضطر المدرب وليد الركراكي إلى الاستعانة بخدمات مدافعين آخرين، في مقدمتهم عبد الكبير عبقار المنتقل حديثاً إلى نادي خيتافي الإسباني.
كرة عربية
التحديثات الحية
الركراكي أمام ورقة جديدة لحل أزمة الدفاع بعد انضمام عبقار إلى خيتافي
ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي يتواصل باستمرار مع جميع المحترفين، خصوصاً مع المدافعين الذين عانوا من الإصابات، مثل نايف أكرد ورومان سايس، وتابع قائلاً: "يبدو أن الركراكي متفائل بعودة الثنائي إلى توهجه قبل كأس أمم أفريقيا. وأكثر ما يقلقه هو وضعية مدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد، فهو يأمل بأن يغير وجهته إلى ناد آخر يكون فيه مرتاحاً، نظراً لمكانته الأساسية في كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 10 دقائق
- العربي الجديد
نيمار يُسجل هدفين ويُعيد التوازن لنادي سانتوس تحت أنظار مساعدي أنشيلوتي
قدم النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا (33 سنة)، عرضاً كروياً مُميزاً مع نادي سانتوس البرازيلي ، وساهم في صناعة الفوز الذي أعاد التوازن للنادي الذي يُقاتل من أجل تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية في البرازيل، في وقت تابع المباراة مساعدو مدرب منتخب البرازيل، الإيطالي، كارلو أنشيلوتي . وساهم نيمار في صناعة الفوز لنادي سانتوس، في مواجهة نادي جوفينتودي، ضمن منافسات بطولة الدوري البرازيلي، فجر الثلاثاء، وسجل النجم البرازيلي الهدف الأول في الدقيقة 37 وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 80 عبر ركلة جزاء، ليُساعد فريقه في الهروب مؤقتاً من مراكز الهبوط باحتلاله المركز الـ15 حالياً برصيد 18 نقطة، في موسم صعب على النادي البرازيلي العريق يسعى فيه للبقاء في الدرجة الممتازة. ولحسن حظ نيمار أن مستواه المُبهر وتسجيله هدفين مع نادي سانتوس، وحصوله على جائزة أفضل لاعب في اللقاء، جاءت في المواجهة التي حضرها مساعدو مدرب منتخب البرازيل، الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، وهم رودريغو كايتانو المنسق التنفيذي للمنتخب وخوان المدرب المساعد، والمعد البدني كريستيانو نونيز، باعتبار أن أكبر مخاوف أنشيلوتي هي الحالة البدنية للمهاجم، إذ جاؤوا خصيصاً من أجل متابعة أدائه مع فريقه، وهو الذي يسعى للعودة إلى تشكيلة "السليساو" لخوض آخر مواجهتين في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، والمقرر خوضهما في شهر سبتمبر/أيلول المقبل. ميركاتو التحديثات الحية بريمر يفتح باب الحلم أمام نيمار.. فهل يعيد يوفنتوس تجربة رونالدو؟ وستستقبل البرازيل، التي تأهلت بالفعل إلى بطولة كأس العالم 2026، منتخب تشيلي في الرابع من شهر سبتمبر المقبل، قبل أن تسافر بعد خمسة أيام لمواجهة بوليفيا في آخر جولات التصفيات، والتي سيستغلها أنشيلوتي للاستقرار على شكل الفريق الذي سيخوض به المونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا.


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
ابن أسطورة التنس يبعث رسالة غامضة للركراكي!
لندن- 'القدس العربي': تلقى المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي رسالة غامضة من الوافد الجديد على نادي روما نائل العيناوي، مفادها بكل وضوح وشفافية أن الشاب العشريني لا يُفكر في ملف مستقبله الدولي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن هدفه الرئيسي في هذه المرحلة هو تقديم أفضل ما لديه لذئاب العاصمة الإيطالية، وذلك ردا على سؤال حول حظوظه في تمثيل أسود أطلس في بطولة أمم أفريقيا 2025. من جانبه، فسر موقع 'البطولة' المغربي التصريحات التي أدلى بها نجل أسطورة لعبة التنس يونس العيناوي في ظهوره الإعلامي الأخير، على أنها علامة أو مؤشر لعدم استعداده لخطوة الدفاع عن ألوان وطن الآباء والأجداد، على الأقل في فترة اختبار موهبته وشخصيته مع أصحاب 'الأولمبيكو'، وذلك عكس الأنباء التي تم تداولها على نطاق في الأسابيع والأشهر الماضي، بشأن موافقته بشكل نهائي على تمثيل رابع مونديال قطر 2022. ونقلت نفس المنصة على لسان لاعب نادي لانس الفرنسي سابقا، في رده على سؤال عما إذا كان سيلبي النداء إذا تلقى دعوة لخوض نهائيات 'الكان' رفقة كتيبة المدرب الوطني وليد الركراكي، أنه لا يعرف ما سيحدث في المستقبل، قائلا بالنص 'بطبيعة الحال، أنا أعمل بجد مع النادي، وقد أتيحت لي الفرصة للعب مع شباب المغرب، أعلم أنه إذا لم أكن الأفضل في فريقي، فلن يأتي شيء من تلقاء نفسه. أُركز على تقديم أقصى ما لدي مع روما أولا، وبعدها سنرى ما الذي يحمله لنا المستقبل'. وجاءت هذه التصريحات، لتثير الجدل مرة أخرى حول مستقبل العيناوي مع المنتخب المغربي، وذلك بعد رسائل المدرب الركراكي، التي فتحت الباب على مصراعيه أمام الصحف والمواقع الرياضية للتشكيك في نواياه أو رغبته في اللعب لأسود أطلس، حيث أكد المدرب بشكل لا لبس فيه، أن اللاعب لم يُظهر ما يكفي من رغبة وجدية من أجل التواجد مع المنتخب الأول، قائلا نصا في حديث موثق مع الصحافيين 'نائل لاعب لديه الجودة والموهبة، لكن تنتظرنا كأس أفريقيا على أرضنا، وإذا أردنا الفوز بها، يلزمنا لاعبين 100٪ متأكدين بأنهم يريدون اللعب للمغرب وأن يقدموا كل شيء. الباب مفتوح، لكن الرغبة يجب أن تأتي من طرفه'. وبدأ ما يُوصف في وسائل الإعلام وكوكب 'السوشيال ميديا' في المغرب بـ 'تمرد العيناوي'، في نهاية الموسم الماضي، وتحديدا في أوج لحظات تألقه مع ناديه السابق في الدوري الفرنسي مارس / آذار الماضي، معترفا في حديثه مع الصحافيين بعد قيادة لانس للفوز على مارسيليا، أنه لا 'يركز سوى على تطوير مستواه والقيام بدوره مع الفريق على أكمل وجه'، وأيضا في رده على سؤال حول مستقبله مع المنتخب المغربي، ليتحول إلى مادة دسمة في الإعلام المغربي، خاصة بعد تصريحات والده، التي أكد خلالها أن ابنه استقر على تمثيل الوطن، قبل أن يأتي الرد القاطع من الركراكي، بعد تضارب الأنباء حول أسباب عدم استدعاؤه في آخر معسكرين، رغم انفجار موهبته في الملاعب الفرنسية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الركراكي وهاجس خط الدفاع... مباراتا النيجر وزامبيا اختبار جدي؟
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (49 عاماً)، لإجراء تعديلات مهمة على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال مباراتي النيجر وزامبيا المقررتين في الخامس والتاسع من شهر سبتمر/أيلول القادم ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك نتيجة معاناة عدد من الأسماء البارزة من الإصابات وقلة الجهوزية، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي تراجع أداؤه بشكل واضح بعدما أبهر العالم بصلابته خلال بطولة كأس العالم في قطر 2022. ورغم عودة الثنائي المتألق مدافع نادي السد القطري رومان سايس (35 عاماً)، ونجم نادي ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، إلى التدريبات بعد استعادة عافيتهما من جراء توالي الإصابات، فإن ذلك لا يعني أنهما جاهزان لخوض لقاءي النيجر وزامبيا، بالإضافة إلى صعوبة عودة نجم نادي كريستال بالاس شادي رياض (22 عاماً)، إلى سابق تألقه بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها قبل تسعة أشهر وفرضت خضوعه لجراحة تكللت بالنجاح، لكنه ما زال يحتاج إلى فترة طويلة للتعافي. والشيء نفسه ينطبق على جواد الياميق (32 عاماً)، الذي لم يجد بعد نادياً يلعب في صفوفه في الموسم القادم، بعدما أنهى ارتباطه بنادي الوحدة السعودي، الأمر الذي يطرح التساؤل عما إذا كانت ركائز الخط الخلفي ستعود لمنتخب المغرب في القريب العاجل أم سيضطر المدرب وليد الركراكي إلى الاستعانة بخدمات مدافعين آخرين، في مقدمتهم عبد الكبير عبقار المنتقل حديثاً إلى نادي خيتافي الإسباني. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي أمام ورقة جديدة لحل أزمة الدفاع بعد انضمام عبقار إلى خيتافي ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي يتواصل باستمرار مع جميع المحترفين، خصوصاً مع المدافعين الذين عانوا من الإصابات، مثل نايف أكرد ورومان سايس، وتابع قائلاً: "يبدو أن الركراكي متفائل بعودة الثنائي إلى توهجه قبل كأس أمم أفريقيا. وأكثر ما يقلقه هو وضعية مدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد، فهو يأمل بأن يغير وجهته إلى ناد آخر يكون فيه مرتاحاً، نظراً لمكانته الأساسية في كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)".